إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة... ودﻳﻤﺒﻠﻲ »اﳌﻐﻀﻮب ﻋﻠﻴﻪ« ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﻘﺬ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
اﳌﺘﺼﺪر وﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣـــﻘـــﻘـــﺎ اﻧــــﺘــــﺼــــﺎرﻳــــﻦ ﺻـــﺮﻳـــﺤـــﲔ واﻟـــﺒـــﻘـــﺎء ﻣـــﻦ دون ﺧـــﺴـــﺎرة ﻫــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ. وﺑـــــﺎت ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﺛـﺎﻟـﺜـﺎ ﺑـﺮﺻـﻴـﺪ ٠٣ ﻧـﻘـﻄـﺔ، ﺑــﻔــﺎرق ﺛـﻼث ﻧــــﻘــــﺎط ﻋــــﻦ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ، وﺧــﻤــﺲ ﻧــﻘــﺎط ﻋــﻦ اﳌـﺘـﺼـﺪر ﺳــــﻴــــﺘــــﻲ. ﻓــــــﻲ اﳌــــﻘــــﺎﺑــــﻞ،
اﻋﺘﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺻــﺪارة اﻟـﺪوري ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﻮل اﻟﺠﻨﺎح اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺜﻤﺎن دﻳﻤﺒﻠﻲ »اﳌﻐﻀﻮب ﻋﻠﻴﻪ« إﻟﻰ اﻟﺒﻄﻞ اﳌﻨﻘﺬ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳــﺠــﻞ ﻟـﺒـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﻫـــﺪف اﻟــﺘــﻌــﺎدل اﻟـﺜـﻤـﲔ، ﻟـﻴـﻤـﻨـﻊ ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺴــﻘــﻮط ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــﻰ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﻨﺬ ٠١٠٢ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺿﻤﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ ٣١ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ. ﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻌﺐ »واﻧــــﺪا ﻣـﺘـﺮوﺑـﻮﻟـﻴـﺘـﺎﻧـﻮ«،
ًً ﻓــﺮض دﻳﻤﺒﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻄﻼ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﻤﺔ ﺑــﲔ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘـﺐ وﻣــﻼﺣــﻘــﻪ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﺑﻌﺪ
ًً دﺧﻮﻟﻪ ﺑﺪﻳﻼ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٨، ﺣﺎرﻣﴼ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻷول ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٠١٠٢. وﺑـﺪا اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗـﻮاﻟـﻴـﴼ، ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻄﻠﺔ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ )٣ - ٤(، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻠﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٧ ﺑﻬﺪف ﻟﺪﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ، ﻟﻜﻦ دﻳﻤﺒﻠﻲ ﺟﻨﺒﻪ ذﻟﻚ وأدرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻌﺪ أن دﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٨.
وأﺷــــــــﺎد إرﻧـــﺴـــﺘـــﻮ ﻓـــﺎﻟـــﻔـــﻴـــﺮدي ﻣــــﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﺪﻳﻤﺒﻠﻲ، اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎت ﻏﻴﺮ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧــــﻴــــﺮة، وﻗـــــﺎل: »إﻧــــﻪ ﻻﻋــــﺐ راﺋــــﻊ وﻳـﻤـﻠـﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﺣﺮاز اﻷﻫﺪاف ﻛﻤﺎ ﺗـﺸـﺎﻫـﺪون«. وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻛــﻼم وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋـﻼم ﻋﻨﻪ زاد ﻋﻦ اﻟﺤﺪ. ﻟﻢ ﻧﻀﻤﻪ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ )أﻣــﺎم رﻳــﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ( ﻟﻜﻨﻪ ﻻﻋﺐ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ أن ﻧﺴﺎﻋﺪه ﻟﻴﺮد اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ. ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة«.
ورﻏــــــﻢ ﻣـــﻌـــﺎﻧـــﺎة دﻳــﻤــﺒــﻠــﻲ، ﻣـــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت اﻟﺘﻲ ﻃـﺎردﺗـﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼق اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ، ﺑﻌﺪ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻓﻲ ٧١٠٢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٧٤١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )٧٫٦٦١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻨﻴﻤﺎر، ﻓﺈن اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣـﻊ ﺑــﻼده ﺑـﻜـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓـﻲ روﺳﻴﺎ أﺛــﺒــﺖ ﻗـــﺪراﺗـــﻪ ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ. وﺳــﺠــﻞ ﻫـﺪﻓـﴼ ﺣﺎﺳﻤﴼ ﻟﻴﻘﻮد ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﻔﻮز ٢ - ١ ﻋﻠﻰ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أﺣــﺮز ﻫـﺪف اﳌـﺒـﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ أﻣــﺎم رﻳــﺎل ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺪوري. ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻫـﺪﻓـﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺮﻣـﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻟـﻴـﺤـﺮم اﳌﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻴﺎدة اﳌﺪرب دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺨﻄﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.
وارﺗـﻘـﻰ أﺷﺒﻴﻠﻴﺔ إﻟـﻰ ﺻــﺪارة اﻟــﺪوري ﻋـﻘـﺐ ﻓـــﻮزه اﻟـﺜـﻤـﲔ ١ / ﺻـﻔـﺮ ﻋـﻠـﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ اﻣــﺲ. وﺗﻘﻤﺺ أﻧــﺪرﻳــﻪ ﺳﻴﻠﻔﺎ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣﺮز ﻫﺪف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻧـﺪﻟـﺴـﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٣ ﻟــﻴــﺮﺗــﻔــﻊ رﺻـــﻴـــﺪ أﺷــﺒــﻴــﻠــﻴــﺔ إﻟــــﻰ ٦٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺼـــﺪارة، ﻣـﺘـﻔـﻮﻗـﺎ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣــــﺪة ﻋﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ، اﻟــﺬي أﺧﻔﻖ ﻓـﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أي ﻓــﻮز ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧـــﻼل ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻷرﺑــــﻊ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﻋـﻨـﺪ ٧١ ﻧﻘﻄﺔ.