اﻷورﻛﺴﺘﺮا اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻘﺪم رواﺋﻊ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﺪﻫﺎ اﻟـ٠٥
اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻷورﻛﺴﺘﺮا اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟـــﺘـــﻮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ ﺑــــــﻤــــــﺮور ٠٥ ﺳــــﻨــــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺄﺳــﻴــﺴــﻬــﺎ ﺑــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ ﻣــﻤــﻴــﺰة وﻗــﺪﻣــﺖ ﺳﻬﺮة ﻓﻨﻴﺔ راﻗﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ وﺳﻂ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻴــﺔ وﺟـــﺬﺑـــﺖ إﻟـﻴـﻬـﺎ ﻣﺌﺎت اﳌﺘﻔﺮﺟﲔ اﻟﺸﻐﻮﻓﲔ ﺑﺎﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ، وأﺑﺪع اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﻋﺰف ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺎت وﻗـﻄـﻊ أوﺑـﺮاﻟـﻴـﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺑﺘﻬﻮﻓﻦ وﺟﻮزﻳﺒﻲ ﻓﻴﺮدي وروﺳﻴﻨﻲ وﻛﺎرل أورف .
اﻟﺴﻬﺮة ﻧﻔﺪت اﻟﺘﺬاﻛﺮ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟـﻬـﺎ ﻗـﺒـﻞ ﻳــﻮم ﻣــﻦ ﻣـﻮﻋـﺪ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺷــــﻬــــﺪت ﻫـــــــﺬا اﻟـــــﻌـــــﺮض اﻟــﻔــﻨــﻲ اﳌﻤﻴﺰ. وﺑﺸﺄن ﻫﺬه اﻟﺴﻬﺮة ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺳﻼﻣﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻷورﻛﺴﺘﺮا اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻲ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﻗــﺒــﻞ اﻧـــﻄـــﻼق اﻟــﺤــﻔــﻞ إﻧــﻬــﻢ اﺷﺘﻐﻠﻮا ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺔ واﻻﻧﻀﺒﺎط ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺮض ووﻋـــﺪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﻧــﺘــﺎﺟــﺎت اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ واﻟـــﻌـــﺮوض ﻋﺎﻟﻴﺔ اﳌــﺴــﺘــﻮى ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺪى اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ .
اﻟﻌﺮض اﻧﻄﻠﻖ ﺑـ » ﺣﻼق إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ « وﻫـــــﻲ ﻗــﻄــﻌــﺔ ﻣــﻮﺳــﻴــﻘــﻴــﺔ ﻟــﺠــﻮاﻛــﻴــﻨــﻮ روﺳﻴﻨﻲ وﻫـﻲ ﻗﻄﻌﺔ »ﺑﺴﻴﻄﺔ وﻗﻮﻳﺔ وﻋــﻨــﻴــﻔــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ« ﻋــﻠــﻰ ﺣﺪ ﺗـﻌـﺒـﻴـﺮ أﺣـــﺪ اﻟــﻔــﻨــﺎﻧــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣــﻀــﺮوا اﻟﻌﺮض. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻬﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻌﺒﻘﺮي ﺑﺘﻬﻮﻓﻦ، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻤﺘﻊ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮر اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﺑـﺎﻟـﺴـﻴـﻤـﻔـﻮﻧـﻴـﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﺘﲔ، وﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺳﻨﺔ ٨٠٨١ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻓﻴﻴﻨﺎ ) اﻟﻨﻤﺴﺎ .(
ﻳﺬﻛﺮ أن اﻷورﻛﺴﺘﺮا اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺑﺼﻔﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﺳﻨﺔ ٩٦٩١ وأﺷـﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﳌﻬﺪي. واﻋﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋــﺎزﻓــﲔ ﻣــﻦ ﺑــﻠــﻐــﺎرﻳــﺎ وإﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ وﻗــﺎد اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺟـــﻮن ﺑـــﻮل ﻧـﻴـﻜـﻮﻟـﻲ اﻟـﻔـﺮﻗـﺔ إﻟـــﻰ أن ﺗــﻮﻟــﻰ ﻫـــﺬه اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨـﺎن اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻲ أﺣــﻤــﺪ ﻋــﺎﺷــﻮر ﺳـﻨـﺔ ٩٧٩١. وﺗــــﻮاﻟــــﻰ ﻋــﻠــﻰ إدارة اﻟــﻔــﺮﻗــﺔ ﻋــــﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﲔ، وﻫﻲ ﺗﻌﺪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ إﻧﺘﺎﺟﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة.