اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻀﺒﺎب اﻟﺪﺧﺎﻧﻲ ٢١ ٪
ﻻ ﻳﺰال أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﲑ اﳉﻮدة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻜﲔ وإﻗﻠﻴﻢ ﺧـــﺒـــﻲ اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻲ اﳌـــﺤـــﻴـــﻂ ﺑـﻬـﺎ ﺣﻘﻘﺎ ﺧﻔﻀﺎ ﻓﻲ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ اﻟــﻀــﺒــﺎب اﻟـﺪﺧـﺎﻧـﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗــﻞ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﻳــــــﺄﺗــــــﻲ ذﻟــــــــــﻚ ﺑـــــﻌـــــﺪ ﺣـــﻤـــﻠـــﺔ اﺳـــﺘـــﻤـــﺮت ﻟـــﻔـــﺘـــﺮة ﻃـــﻮﻳـــﻠـــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻠﻮث اﻟﻬﻮاء وﺣﻤﻼت ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﺤﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﺎزل.
وأوﺿﺤﺖ وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز« ﻟﻸﻧﺒﺎء أن ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺑﻜﲔ وﺧﺒﻲ ﺗـــﺼـــﺪرﺗـــﺎ ﺟــﺒــﻬــﺔ اﻟــــﺤــــﺮب ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﺗﻬﺎ اﻟﺼﲔ ﻓﻲ ٤١٠٢ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻻﺳﺘﻴﺎء اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺗــﻠــﻮث اﻟــﻬــﻮاء ﻓــﻲ ﺳــﻤــﺎء اﻟﺼﲔ وﺗــﻠــﻮث أﻧــﻬــﺎرﻫــﺎ وﺗـﺮﺑـﺘـﻬـﺎ ﺑﻌﺪ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻋـﻘـﻮد ﻣــﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﳌﻄﺮد.
ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋــﺒــﺮوا ﻋــﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣــﻦ أن ﻳﺠﺒﺮ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺼﲔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻊ ﻣﺴﺒﺒﻲ اﻟﺘﻠﻮث ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﻗﺮاء ات ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻠﻮث ﻓﻲ ﻣﺪن ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﲔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ إن اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـــﺨـــﻄـــﺮة اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﺴــﺘــﻨــﺸــﻖ ﻣــﻊ اﻟﻬﻮاء، وﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ ﺑﻲ.إم ٥٫٢، اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢١ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــــﻰ ١٥ ﻣــﻴــﻜــﺮوﻏــﺮاﻣــﺎ ﻓـــﻲ اﳌـﺘـﺮ اﳌﻜﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٨١٠٢.
وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ أن ﺗﻠﻚ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻣﺎ زاﻟﺖ أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟـﻮدة اﻟﻬﻮاء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺼـﲔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺒﻠﻎ ٥٣ ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮاﻣﺎ وأن ﺑﻜﲔ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
وأﻇــــــﻬــــــﺮت ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت أوﻟـــﻴـــﺔ ﻣــــﻦ ﻣــﻜــﺘــﺐ ﺷــــــﺆون اﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ ﻓـﻲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﺧــﺒــﻲ اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ أن اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟـﺬي ﻳﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﺼﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﺷﻬﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺑﻲ.إم ٥٫٢ اﻟﻀﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺘﻮﺳﻂ إﻟﻰ ٦٥ ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮاﻣﺎ ﻓﻲ ٨١٠٢.