ﻃﻬﺮان ﺗﻌﺪ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﻳﻨﺘﻬﻚ »اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي«
ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟـﺬرﻳـﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻋـﻦ ﺑــﺪء ﺧـﻄـﻮات أوﻟـﻴـﺔ ﻟـ»ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة« ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ وﻗـﻮد اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻃﻬﺮان اﻟﻨﻮوي، ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﳌﺒﺮم ﺑـﲔ ﻃـﻬـﺮان واﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢.
وﻳـــــﺄﺗـــــﻲ ﻫــــــﺬا اﻹﻋــــــــــﻼن وﺳـــﻂ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ - اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓـــﻲ اﻷﻳــــــﺎم اﻟــﻘــﻠــﻴــﻠــﺔ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، إﺛــﺮ إﻋﻼن واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻦ ﻋﻘﺪ ﻗﻤﺔ دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ وارﺳﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ، ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ ﻃﻬﺮان اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. وﺳـﺒـﻖ ذﻟــﻚ ﺗـﻼﺳـﻦ ﺑــﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﺣـــــﻮل إﻃـــــــﻼق ﺻـــــﻮارﻳـــــﺦ إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﻔــﻀــﺎء، ﺗـــﺮى واﺷــﻨــﻄــﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻘﺮار ١٣٢٢ اﻟﺼﺎدر ﻋــﻦ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣــــﻦ. وأﻛــــﺪ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ، اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋــﺰم ﺑـــﻼده إﻃـــﻼق ﺗـﻠـﻚ اﻟـﺼـﻮارﻳـﺦ ﺧﻼل أﺳﺎﺑﻴﻊ.
وﻻ ﺗـــﺴـــﻤـــﺢ ﺑـــــﻨـــــﻮد اﻻﺗـــــﻔـــــﺎق اﻟـــــﻨـــــﻮوي واﻟـــــﻘـــــﺮار اﻷﻣــــﻤــــﻲ ١٣٢٢ ﺑﺘﺨﻄﻲ ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﻧﺴﺒﺔ ٧٦٫٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟﻔﺘﺮة ٠١ ﺳـﻨـﻮات. وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻳﺴﻤﺢ اﻻﺗﻔﺎق ﻹﻳﺮان ﺑﺎﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻮﻗﻮد اﻟﻨﻮوي ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻃـﻬـﺮان ﻟـﻸﻏـﺮاض اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ.
وأﻓـــﺎدت وﻛـﺎﻟـﺔ »روﻳــﺘــﺮز« ﺑﺄن ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻗـﺎل ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ، أﻣـــﺲ، إن إﻳـــﺮان »ﺑـــﺪأت اﻹﺟــــﺮاءات اﻷوﻟـــــﻴـــــﺔ ﻟــﺘــﺼــﻤــﻴــﻢ وﻗـــــــﻮد ﺣــﺪﻳــﺚ )ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻘﺎء( ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻧﺤﻦ ﻋــﻠــﻰ وﺷـــــﻚ )ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ( ذﻟــــــﻚ. ﻫــﺬا اﳌﻨﺘﺞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﻮﻗﻮد اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟـــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٠٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وﺑــﻮﺳــﻌــﻨــﺎ ﺗــﻮﺻــﻴــﻞ اﻟــــﻮﻗــــﻮد ﻷي ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻣﺸﻴﺪ، ﻣﺜﻞ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻃﻬﺮان«.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(