أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺴﺮح ﺟﻤﻊ أﺻﻮات »ﺻﺎﻣﺖ« ﳌﺮﺷﺤﻲ اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻵﺳﻴﻮي
اﲢﺎد اﻟﻘﺎرة ﺣﺬر ﻣﻦ أي ﺗﻠﻤﻴﺤﺎت أو ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺣﻮل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت
ﺑـــﺎﺗـــﺖ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻴـــﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﺴﺮﺣﴼ ﻟﺠﻤﻊ اﻷﺻــﻮات اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﻟــــﺮﺋــــﺎﺳــــﺔ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻵﺳـــــﻴـــــﻮي ﻟــــﻜــــﺮة اﻟـــــﻘـــــﺪم، اﳌــــﻘــــﺮرة إﻗـــﺎﻣـــﺘـــﻬـــﺎ ﺧـــــﻼل اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع اﻟــــــ٩٢ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟـﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓــﻲ ٦ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( اﳌــﻘــﺒــﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﻛﻮاﻻﳌﺒﻮر.
وﻳــــﻨــــﺤــــﺼــــﺮ اﻟــــــــﺼــــــــﺮاع ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻜــﺮﺳــﻲ اﻟــﻮﺛــﻴــﺮ ﺑـــﲔ اﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻨـﻲ اﻟــﺸــﻴــﺦ ﺳــﻠــﻤــﺎن آل ﺧـﻠـﻴـﻔـﺔ رﺋـﻴـﺲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻵﺳــــﻴــــﻮي ﻟـــﻜـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم، واﻹﻣــــــــﺎراﺗــــــــﻲ ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ اﻟـــﺮﻣـــﻴـــﺜـــﻲ، واﻟـــــــﻘـــــــﻄـــــــﺮي ﺳــــــﻌــــــﻮد اﳌـــــﻬـــــﻨـــــﺪي. وﻳﺘﺴﺎﺑﻖ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﻮن اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺻﻮات، واﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـــﻔـــﺮﺻـــﺔ اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ ﺑـــﻮﺟـــﻮد أﻛــﺜــﺮ ﻣـﻦ ٤٢ رﺋـﻴـﺲ اﺗـﺤـﺎد ﻛــﺮة ﻗــﺪم ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻹﻗﻨﺎع اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺒﺮاﻣﺠﻬﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ.
وﺣﺬر اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟــــﻘــــﺪم اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﺑــﻌــﺪم اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑـــﺨـــﺼـــﻮص اﻻﻧــــﺘــــﺨــــﺎﺑــــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺘــﺠــﺮى ﺑـﻌـﺪ ٣ أﺷــﻬــﺮ، وﻳﺨﺸﻰ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺘﻠﻤﻴﺢ أو اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ، ﻷن ذﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ إﺑﻌﺎد اﳌﺮﺷﺢ ﻋﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻟـــﺴـــﺒـــﺎق اﻻﻧـــــﺘـــــﺨـــــﺎب، وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﺧــــــــﺎرج اﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻛـﺮﺳـﻲ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟـﻘـﺎري؛ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻈﺮ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ، واﻧﺘﻈﺎر اﳌﻮﻋﺪ اﳌﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﻧﻈﺎﻣﻴﴼ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣــــﺼــــﺎدر »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«، ﻓــﻘــﺪ ﺷــﻬــﺪت أﺑــﻮﻇــﺒــﻲ اﺟـــــــﺘـــــــﻤـــــــﺎﻋـــــــﺎت ﺑـــــــــﲔ اﳌـــــﺮﺷـــــﺤـــــﲔ ورؤﺳـــــــــﺎء اﺗـــــﺤـــــﺎدات دول اﻟـــﻘـــﺎرة اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺘــﻤــﻨــﺤــﻬــﻢ اﻷﺻـــــــــﻮات ﻓـﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت؛ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺘﺪ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ وﻳـــﺤـــﺘـــﺪم اﻟـــــﺼـــــﺮاع ﺑــــﲔ اﻟــﺜــﻼﺛــﻲ ﻟــﺠــﻠــﺐ أﻛـــﺒـــﺮ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﻷﺻــــــﻮات، وﺗـــﺴـــﻮﻳـــﻖ ﺑـــﺮاﻣـــﺠـــﻬـــﻢ وﺧــﻄــﻄــﻬــﻢ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ رؤﺳﺎء اﻻﺗﺤﺎدات اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ، واﻹﺟــﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺨﺬﻫﺎ ﻛـﻞ ﻣـﺮﺷـﺢ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣـﻨـﺼـﺐ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮات اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻴــﺔ ﻟـــﻌـــﺪد ﻣــــﻦ اﻟـــﻠـــﻮاﺋـــﺢ واﻷﻧـــﻈـــﻤـــﺔ اﻵﺳــــﻴــــﻮﻳــــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﻣـﻦ ﺷــﺄﻧــﻬــﺎ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟـﻠـﻌـﺒـﺔ، ﺳـــﻮاء ﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت أو اﻷﻧﺪﻳﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑــــﻄــــﺎل آﺳــــﻴــــﺎ، أو ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛـــﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.
وﻛﺎن اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن آل ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻗــﺪ ﺗــﻮﻟــﻰ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﻘــﺎري ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٣١٠٢ ﺧﻠﻔﴼ ﳌﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻤﺎم اﻟـﺬي أوﻗـﻒ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﻋــﻦ ﻣــﺰاوﻟــﺔ أي ﻧـﺸـﺎط ﻛــﺮوي ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗــﻬــﺎﻣــﺎت رﺷــــﺎوى، وأﻛـﻤـﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﺎﻣﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺘﺒﻘﻴﲔ ﻣﻦ وﻻﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، وأﻋــــﻴــــﺪ اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻪ ﺑــﺎﻟــﺘــﺰﻛــﻴــﺔ ﻋــﺎم ٥١٠٢ ﻟـﻮﻻﻳـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣـﻦ ٤ أﻋــﻮام، وﻓـــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( اﳌــﺎﺿــﻲ، أﻋـــﻠـــﻦ رﺋـــﻴـــﺲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻵﺳـــﻴـــﻮي اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة، ﻣﺆﻛﺪﴽ أﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ وﻋﻮدﴽ ﻣﻦ ٠٤ اﺗـﺤـﺎدﴽ ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻷﻋـﻀـﺎء ﻓﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟـﻘـﺎري ﺑﺘﺮﺷﻴﺤﻪ ﻟــﺪورة رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة.
وﺷﻬﺪ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ ﳌـﻨـﺼـﺐ رﺋــﺎﺳــﺔ اﺗــﺤــﺎد ﻛـــﺮة اﻟـﻘـﺪم اﻵﺳﻴﻮي ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻗﺒﻞ ﻏﻠﻖ اﻷﺑﻮاب، ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﺗــﻘــﺪم اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻣﻴﺜﻲ ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد اﻟــﻘــﺎري، ورﺋــﻴــﺲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻹﻣــﺎرات، ﻓﻲ ﺧــﻄــﻮة ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺘـﻮﻗـﻌـﺔ، واﻧـﺴـﺤـﺎب اﻟﺴﻌﻮدي ﻋــﺎدل ﻋـﺰت ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻛــﺮﺳــﻲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ، وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ ﺳــــﺒــــﻖ ﻟــــﻸﺧــــﻴــــﺮ إﻋـــــــﻼن اﺳـــﺘـــﻘـــﺎﻟـــﺘـــﻪ ﻣـــــﻦ ﻣـــﻨـــﺼـــﺐ رﺋـــﻴـــﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻦ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟــﻨــﺪن ﻗﺒﻞ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟــﺴــﻮﺑــﺮ اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﺑﲔ اﻟﻬﻼل واﻻﺗـﺤـﺎد، وﻋﺰﻣﻪ اﻟﺘﺮﺷﺢ إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﺎري.
وﻳـــﺤـــﻈـــﻰ اﻹﻣــــــﺎراﺗــــــﻲ ﻣـﺤـﻤـﺪ اﻟــــﺮﻣــــﻴــــﺜــــﻲ ﺑــــﺘــــﺄﻳــــﻴــــﺪ ﺳــــــﻌــــــﻮدي ؛ ﺣـــﻴـــﺚ أﻛـــــﺪ ﻗـــﺼـــﻲ اﻟــــﻔــــﻮاز رﺋــﻴــﺲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــﻘــﺪم أن ﺻـــﻮت ﺑــــﻼده ﻓــﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻵﺳــــﻴــــﻮﻳــــﺔ ﺳـــﻴـــﺬﻫـــﺐ ﻟــﻠــﺮﻣــﻴــﺜــﻲ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳــــﺮى اﳌـــﺮﺷـــﺢ اﻹﻣــــﺎراﺗــــﻲ أن اﻟـــﺼـــﻮت اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻳــﻤــﺜــﻞ دﻓــﻌــﻪ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺼـﺐ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ، وأﻓــﻀــﻞ ﺗــﺪﺷــﲔ ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ ﺟــﻤــﻊ اﻷﺻـــــﻮات، وﻳــﻤــﺜــﻞ اﻟـــﺼـــﻮت اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﺛـﻘـﻼ واﺿﺤﴼ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، وﺳــﻴــﻠــﺤــﻖ ﺑـــﺎﻟـــﺼـــﻮت اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات اﻷﺧﺮى اﳌﺆﻳﺪة ﻟـــــﻪ، وﺳــﻴــﺠــﻴــﺮ اﻟـــﺮﻣـــﻴـــﺜـــﻲ ﺧــﺒــﺮﺗــﻪ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﻴـــﺔ اﻟـــﻮاﺳـــﻌـــﺔ وﻋـــﻼﻗـــﺎﺗـــﻪ اﻟﻮﻃﻴﺪة ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎدات اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﻘــﺎرة اﻟـﺼـﻔـﺮاء ﻟﻜﺴﺐ أﺻﻮاﺗﻬﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ.
وﺷﻐﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻣﻴﺜﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻋـﻀـﻮ اﳌـﻜـﺘـﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳــــﻴــــﻮي ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم، ورﺋــﻴــﺲ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ ﻟــﻜــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـــﻸﻧـــﺪﻳـــﺔ، ورﺋــﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﻛـﻤـﺎ ﺷـﻐـﻞ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ ﻣـﻨـﺼـﺐ رﺋـﻴـﺲ اﺗـــﺤـــﺎد اﻹﻣـــــــﺎرات ﻟــﻜــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم ﺑﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ٤٠٠٢ و٨٠٠٢، وﻛـــﺎن ﻧﺎﺋﺒﴼ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﺎم ٦٠٠٢. ﻗﺒﻞ أن ﻳــﺘــﻢ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨـﻪ رﺋــﻴــﺴــﴼ ﻟـﻤﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﺎري.
ودﺧﻞ اﻟﻘﻄﺮي ﺳﻌﻮد اﳌﻬﻨﺪي ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﻔﻮز ﺑﻜﺮﺳﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻣﺴﺘﻐﻼ رﻓـﻊ اﻹﻳـﻘـﺎف اﻟــﺬي ﻓﺮض ﻋﻠﻴﻪ ﳌﺪة ﻋﺎم ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﺪم ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑـﺤـﻖ اﻟـﻘـﻄـﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻤﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي.