وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺠﺮي ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد وأرﺑﻴﻞ

أﺟــــــﺮي وزﻳــــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟــﺎن إﻳــﻒ ﻟــﻮدرﻳــﺎن، أﻣﺲ، ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ إﻟــــــﻰ أرﺑـــــﻴـــــﻞ، ﻋـــﺎﺻـــﻤـــﺔ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن.

وﺑــــــــﺪأ ﻟــــــﻮدرﻳــــــﺎن زﻳــــﺎرﺗــــﻪ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺴــﺘــﻐــﺮق ﻳــﻮﻣــﲔ ﺑـﻠـﻘـﺎء ﻣــﻊ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــﻮزراء ﻋـــﺎدل ﻋﺒﺪ اﳌـــﻬـــﺪي، اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ اﳌـﺨـﻀـﺮم اﻟــــــــــــﺬي أﻛــــــﻤــــــﻞ دراﺳـــــــــﺘـــــــــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺎت اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ، ﺣﺴﺐ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ. وﻛــــــﺎن اﻟــــﻮزﻳــــﺮ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ زار اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ٧١٠٢ وﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٨١٠٢.

وﻛﺸﻒ ﻟﻮردﻳﺎن ﻋﻦ »زﻳﺎرة ﻣــﺮﺗــﻘــﺒــﺔ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣــﺎﻛــﺮون إﻟــﻰ ﺑﻐﺪاد ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﺪﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎت اﻟـﺼـﺪاﻗـﺔ واﻟـﺘـﻌـﺎون واﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«. وﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻢ ﻳﺤﺪد اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣـﻮﻋـﺪﴽ ﻟﻬﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة. وﻗـــﺎل ﻟــﻮدرﻳــﺎن ﺧﻼل ﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻪ ﻋـــﺒـــﺪ اﳌـــــﻬـــــﺪي: »ﺟــﺌــﻨــﺎ ﻟﻨﻌﻠﻦ دﻋـﻤـﻨـﺎ اﻟـﻜـﺎﻣـﻞ ﻟﻠﻌﺮاق وﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ، وﻟﻨﻌﺒﺮ ﻋﻦ إرادة ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﺗـﻮﺳـﻴـﻊ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﻣﻊ اﻟـــــﻌـــــﺮاق، وﻟـــﻨـــﻮاﺻـــﻞ وﻗــﻮﻓــﻨــﺎ إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﻌــﺮاق ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨـﺎء ﺑــــﻌــــﺪ ﻣـــﻮﻗـــﻔـــﻨـــﺎ اﳌـــــﺴـــــﺎﻧـــــﺪ ﻓــﻲ ﻫﺰﻳﻤﺔ )داﻋـــﺶ( ودﻋــﻢ اﻟﻘﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ«. وأﺿﺎف أن »اﻟﻌﺮاق أﺻـــــﺒـــــﺢ ﻻﻋـــــﺒـــــﴼ أﺳــــﺎﺳــــﻴــــﴼ ﻓــﻲ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار، وﺳـﻴـﺎﺳـﺘـﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﻨــــﺄي ﻋــــﻦ اﻟـــﺼـــﺮاﻋـــﺎت وﺣﻔﻆ ﺳﻴﺎدﺗﻪ وﻗﺮاره اﻟﻮﻃﻨﻲ، وأن ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﺳــﺘــﻤــﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﴼ ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق ودﻋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮد اﻟﻌﺮاق ﺑﻨﺠﺎح«.

ﻣـــــــﻦ ﺟـــــﺎﻧـــــﺒـــــﻪ، أﻛـــــــــﺪ ﻋــﺒــﺪ اﳌــﻬــﺪي أن ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﺑـﻠـﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﻟــــﻠــــﻌــــﺮاق، واﻟـــــﻌـــــﻼﻗـــــﺎت ﻣــﻌــﻬــﺎ ﻣـﻬـﻤـﺔ ﺟـــﺪﴽ ﳌـﻜـﺎﻧـﺘـﻬـﺎ ودورﻫــــﺎ اﻟﻘﻮي واﳌﺘﻤﻴﺰ. وﻗﺎل: »ﻧﺘﻄﻠﻊ ﳌــﺴــﺎﻫــﻤــﺔ وﺣـــﻀـــﻮر وﺗـــﻌـــﺎون أوﺳــــــﻊ ﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﺎ ﻓــــﻲ ﻣـــﺠـــﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ، اﺳــﺘــﻤــﺮارﴽ ﻟــﻮﻗــﻮف ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ اﻟــﻌــﺮاق ﻓﻲ ﺣـﺮﺑـﻪ ﺿــﺪ )داﻋــــﺶ(، واﳌـﻀـﻲ ﺑـﺎﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻖ واﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﺣــﻮل دﻋــــــﻢ اﻷﻣـــــــﻦ واﻻﺳـــــﺘـــــﻘـــــﺮار ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.

ودﻋـــــــــــﺎ رﺋـــــﻴـــــﺲ اﻟـــــــــــــﻮزراء اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ إﻟـــﻰ »ﺑــﻨــﺎء ﺗــﻮازﻧــﺎت ﺗـــﺪﻋـــﻢ اﻻﻋـــــﺘـــــﺪال واﻟــﻮﺳــﻄــﻴــﺔ واﻟﻘﻴﻢ اﳌﺪﻧﻴﺔ واﻟـﺤـﺮص ﻋﻠﻰ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻋـــﻼﻗـــﺎت اﻟــﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣﻊ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻹرﻫــــﺎب وﻣــﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟــﺒــﻨــﺎء واﻹﻋــﻤــﺎر واﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺪاد اﻟــﻜــﺎﻣــﻞ ﻟـﺘـﺬﻟـﻴـﻞ اﻟـﻌـﻘـﺒـﺎت واﳌـــﻮروﺛـــﺎت«. وﻋﺒﺮ ﻋﺒﺪ اﳌﻬﺪي ﻋﻦ »اﻟﺸﻜﺮ ﳌﻮﻗﻒ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﺪﻳﻮن اﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮاق ﻋﺒﺮ ﻧﺎدي ﺑﺎرﻳﺲ«، ﻃـﺎرﺣـﴼ »ﻣﻘﺘﺮح دراﺳـــﺔ ﺗﻮأﻣﺔ ﺑﲔ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﺑﻐﺪاد«.

وﻓﻲ أرﺑﻴﻞ اﻟﺘﻘﻰ ﻟﻮدرﻳﺎن ﻓـــــﻮر وﺻــــﻮﻟــــﻪ، رﺋـــﻴـــﺲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻣــﺴــﻌــﻮد ﺑــــــــــﺎرزاﻧــــــــــﻲ، رﺋــــــﻴــــــﺲ اﻟــــﺤــــﺰب اﻟـــﺪﻳـــﻤـــﻘـــﺮاﻃـــﻲ اﻟــﻜــﺮدﺳــﺘــﺎﻧــﻲ، ورﺋـــــــﻴـــــــﺲ ﺣـــــﻜـــــﻮﻣـــــﺔ اﻹﻗــــﻠــــﻴــــﻢ اﳌﻨﺼﺮﻓﺔ، ﻧﻴﺠﻴﺮﻓﺎن ﺑﺎرزاﻧﻲ، ورﺋــﻴــﺲ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات واﳌﻜﻠﻒ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ ﻣﺴﺮور ﺑﺎرزاﻧﻲ.