ﺳﺠﻦ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﺗﺸﻴﻜﻲ ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب
ﺻـــــﺪر ﺣــﻜــﻢ ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ أرﺑـــﻊ ﺳــــﻨــــﻮات ﺿــــﺪ ﻣــﺘــﻘــﺎﻋــﺪ ﺗـﺸـﻴـﻜـﻲ ﻹداﻧﺘﻪ ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﳌﺤﺎوﻟﺘﻪ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ.
ﻛﺎن ﻳﺎروﻣﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪا، ١٧ ﻋﺎﻣﴼ، ﻗـــﺪ ﻗــﻄــﻊ أﺷـــﺠـــﺎرﴽ ﻹﻋـــﺎﻗـــﺔ ﻃـﺮﻳـﻖ اﻟـــﺴـــﻜـــﻚ اﻟــــﺤــــﺪﻳــــﺪة وﺗـــــــﺮك ﺧــﻠــﻔــﻪ رﺳﺎﺋﻞ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ »اﻟﻠﻪ أﻛـــﺒـــﺮ«. وﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ، ارﺗـــﻄـــﻢ ﻗــﻄــﺎرا رﻛـــــﺎب ﺑـــﺎﻷﺷـــﺠـــﺎر، ﻟــﻜــﻦ أﺣـــــﺪﴽ ﻟﻢ ﻳـــﺼـــﺐ ﺑـــــــــﺄذى. وأﻣـــــــــﺎم اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮاغ، ﻗﺎل ﺑﺎﻟﺪا: »ﻟﻢ أرﻏـــﺐ ﻓــﻲ ارﺗــﻜــﺎب ﻋـﻤـﻞ إرﻫــﺎﺑــﻲ، وإﻧﻤﺎ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻪ«.
وأﻣﺮت اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻋﻼج ﻧـﻔـﺴـﻲ ﻟـﻠـﻤـﺘـﻘـﺎﻋـﺪ اﳌــﺘــﻌــﺎﻃــﻒ ﻣﻊ ﻓﻜﺮ اﻟﻴﻤﲔ اﳌـﺘـﻄـﺮف، واﻟــﺬي ﻗﺎل إﻧـﻪ ﻛـﺎن ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻦ وراء ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ أن ﻳﻨﺸﺮ اﻟــﺨــﻮف ﻣــﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ. وﻗﺎل ﺑﺎﻟﺪا ﻛﺬﻟﻚ إن ﺛﻤﺔ اﺿﻄﺮاﺑﴼ أﺻﺎﺑﻪ ﺟﺮاء دواء ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎﻃﺎه.
ﻛﺎن ﺑﺎﻟﺪا اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻨﻴﴼ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺎﻋﺪه، ﻗﺪ ﺗــــــﺮك ﻋــــــﺎم ٧١٠٢ أﺷـــــﺠـــــﺎرﴽ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺴـــﺎرات اﻟـــﻘـــﻄـــﺎرات ﻗـــﺮب ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻣـــﻼدا ﺑـﻮﻟـﻴـﺴـﻼف، اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٠٣ ﻣﻴﻼ )٠٥ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ( ﺷﻤﺎل ﺑﺮاغ، ﺑﺤﺴﺐ »ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ«. وأﻋــﺮب ﺧﺒﻴﺮ ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄﻧﻪ ﻛـﺎن ﻣـﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻆ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن اﻟﻘﻄﺎرات ﻟﻢ ﺗﺨﺮج ﻋﻦ ﻣﺴﺎرﻫﺎ.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗـﺮﻛـﻬـﺎ ﺑــﺎﻟــﺪا ﻓــﻲ ﻣــﻜــﺎن اﻟـﺠـﺮﻳـﻤـﺔ ﳌﺤﺖ إﻟﻰ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻷراﺿــــﻲ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ودﻋــﺖ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺿـﺪ »اﻟــﻜــﻼب اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﲔ اﻟـــﻜـــﻔـــﺎر«. ﻣـــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺘــﻬــﺎ، ﺳﻠﻄﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣــﻔــﺎرﻗــﺔ أن ﻳــﻜــﻮن رﺟــــﻞ ﺗﺸﻴﻜﻲ ﻃـﺎﻋـﻦ ﻓـﻲ اﻟـﺴـﻦ ﻣـﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أﻧﻪ ﺗـﺤـﻮل إﻟــﻰ ﻓﻜﺮ رادﻳـﻜـﺎﻟـﻲ ﻟﺘﺄﺛﺮه ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﳌﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﲔ أواﺋــﻞ ﻣﻦ أدﻳـﻨـﻮا ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب.