Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺳﺠﻦ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﺗﺸﻴﻜﻲ ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب

- ﺑﺮاغ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺻـــــﺪر ﺣــﻜــﻢ ﺑــﺎﻟــﺴــ­ﺠــﻦ أرﺑـــﻊ ﺳــــﻨــــ­ﻮات ﺿــــﺪ ﻣــﺘــﻘــﺎ­ﻋــﺪ ﺗـﺸـﻴـﻜـﻲ ﻹداﻧﺘﻪ ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﳌﺤﺎوﻟﺘﻪ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ.

ﻛﺎن ﻳﺎروﻣﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪا، ١٧ ﻋﺎﻣﴼ، ﻗـــﺪ ﻗــﻄــﻊ أﺷـــﺠـــﺎ­رﴽ ﻹﻋـــﺎﻗـــ­ﺔ ﻃـﺮﻳـﻖ اﻟـــﺴـــﻜ­ـــﻚ اﻟــــﺤـــ­ـﺪﻳــــﺪة وﺗـــــــﺮ­ك ﺧــﻠــﻔــﻪ رﺳﺎﺋﻞ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ »اﻟﻠﻪ أﻛـــﺒـــﺮ«. وﺑــﺎﻟــﻔـ­ـﻌــﻞ، ارﺗـــﻄـــ­ﻢ ﻗــﻄــﺎرا رﻛـــــﺎب ﺑـــﺎﻷﺷـــ­ﺠـــﺎر، ﻟــﻜــﻦ أﺣـــــﺪﴽ ﻟﻢ ﻳـــﺼـــﺐ ﺑـــــــــ­ﺄذى. وأﻣـــــــ­ــﺎم اﳌــﺤــﻜــ­ﻤــﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮاغ، ﻗﺎل ﺑﺎﻟﺪا: »ﻟﻢ أرﻏـــﺐ ﻓــﻲ ارﺗــﻜــﺎب ﻋـﻤـﻞ إرﻫــﺎﺑــﻲ، وإﻧﻤﺎ رﻏﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻪ«.

وأﻣﺮت اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻋﻼج ﻧـﻔـﺴـﻲ ﻟـﻠـﻤـﺘـﻘـ­ﺎﻋـﺪ اﳌــﺘــﻌــ­ﺎﻃــﻒ ﻣﻊ ﻓﻜﺮ اﻟﻴﻤﲔ اﳌـﺘـﻄـﺮف، واﻟــﺬي ﻗﺎل إﻧـﻪ ﻛـﺎن ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻦ وراء ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ أن ﻳﻨﺸﺮ اﻟــﺨــﻮف ﻣــﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ. وﻗﺎل ﺑﺎﻟﺪا ﻛﺬﻟﻚ إن ﺛﻤﺔ اﺿﻄﺮاﺑﴼ أﺻﺎﺑﻪ ﺟﺮاء دواء ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎﻃﺎه.

ﻛﺎن ﺑﺎﻟﺪا اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻨﻴﴼ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺎﻋﺪه، ﻗﺪ ﺗــــــﺮك ﻋــــــﺎم ٧١٠٢ أﺷـــــﺠــ­ـــﺎرﴽ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺴـــﺎر­ات اﻟـــﻘـــﻄ­ـــﺎرات ﻗـــﺮب ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻣـــﻼدا ﺑـﻮﻟـﻴـﺴـﻼ­ف، اﻟــﻮاﻗــﻌ­ــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٠٣ ﻣﻴﻼ )٠٥ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ( ﺷﻤﺎل ﺑﺮاغ، ﺑﺤﺴﺐ »ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ«. وأﻋــﺮب ﺧﺒﻴﺮ ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄﻧﻪ ﻛـﺎن ﻣـﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻆ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن اﻟﻘﻄﺎرات ﻟﻢ ﺗﺨﺮج ﻋﻦ ﻣﺴﺎرﻫﺎ.

ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗـﺮﻛـﻬـﺎ ﺑــﺎﻟــﺪا ﻓــﻲ ﻣــﻜــﺎن اﻟـﺠـﺮﻳـﻤـ­ﺔ ﳌﺤﺖ إﻟﻰ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻷراﺿــــﻲ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ودﻋــﺖ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺿـﺪ »اﻟــﻜــﻼب اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﲔ اﻟـــﻜـــﻔ­ـــﺎر«. ﻣـــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــ­ﺘــﻬــﺎ، ﺳﻠﻄﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣــﻔــﺎرﻗـ­ـﺔ أن ﻳــﻜــﻮن رﺟــــﻞ ﺗﺸﻴﻜﻲ ﻃـﺎﻋـﻦ ﻓـﻲ اﻟـﺴـﻦ ﻣـﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ أﻧﻪ ﺗـﺤـﻮل إﻟــﻰ ﻓﻜﺮ رادﻳـﻜـﺎﻟـ­ﻲ ﻟﺘﺄﺛﺮه ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﳌﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﲔ أواﺋــﻞ ﻣﻦ أدﻳـﻨـﻮا ﺑﺠﺮاﺋﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia