Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻐﻼء »اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ« ﺗﺠﺘﺎح اﻟﺴﻮق اﻟﺮوﺳﻴﺔ

اﻣﺘﺪت ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ إﻟﻰ }ﻻﻧﺪﻛﺮوزر{

- ﻣﻮﺳﻜﻮ: ﻃﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ

ﻗﺎﻟﺖ راﺑﻄﺔ ﻣﻨﺘﺠﻲ وﻣﻮردي اﳌﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ إن أﺳـﻌـﺎر اﳌــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟـﺴـﻠـﻊ اﻷﺧـــﺮى ﻗــﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺧــﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـــﺠـــﺎ­ري ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم ﺑﻘﺎﻧﻮن زﻳﺎدة ﻣﻌﺪل ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ، ورﻓﻊ اﻟﺮﺳﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺮوﻗﺎت.

وأﺷــﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟـﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺴـﻠـﻊ واﳌــﻨــﺘـ­ـﺠــﺎت ﻣـﻨـﺬ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳــﻨــﻮي. ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺳــﺠــﻞ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم أول ارﺗﻔﺎع ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟــﺪﻳــﺰ­ل ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻮرﺻـﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ وإﻗــﻠــﻴـ­ـﻢ، ﺑــــﻤــــ­ﻮازاة ارﺗـــﻔـــ­ﺎع ﻋــﻠــﻰ أﺳــﻌــﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﳌﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺠﻮاﻟﺔ.

وﻗﺎل دﻳﻤﻴﺘﺮي ﻓﻮﺳﺘﺮﻳﻜﻮف، رﺋﻴﺲ راﺑﻄﺔ اﳌﻨﺘﺠﲔ اﻟﺮوس وﺷﺒﻜﺎت ﺗﻮزﻳﻊ اﳌــﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ، إن ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻗﺪ ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳــﺘــﻬـ­ـﻼﻛــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﻮ­ق ﺧــــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺣﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ ﺑﻘﺪر ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻦ ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﺣﺘﻰ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻋـﺘـﺒـﺎرﴽ ﻣـﻦ ﻣﻄﻠﻊ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺠــﺎري، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎدة ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ارﺗــﻔــﺎع ﺳﻌﺮ ﻣﺒﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ، وإﻧـﻤـﺎ ﺷﻤﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ أﺳــﻌــﺎر اﳌــــﻮاد اﻟــﺨــﺎم اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج، واﳌﻌﺪات اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، وﺣﺘﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﻐﻠﻴﻒ وﺗﺨﺰﻳﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت.

وﻳﻀﻊ ﻓﻮﺳﺘﺮﻳﻜﻮف ﻗــﺮار اﳌﺮﻛﺰي اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـ­ﻪ اﻷﺧــﻴــﺮ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة، ﻓـﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﺮى أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻒ اﻟﻐﻼء اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم. وﻓـــﻲ اﳌــﺮﺗــﺒـ­ـﺔ اﻟــﺜــﺎﻟـ­ـﺜــﺔ أﺷــــﺎر إﻟـــﻰ زﻳـــﺎدة اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟــﺠــﺎري، أي ﻣــﻊ ﺑــﺪء اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑــﻘــﺮار آﺧـﺮ اﺗﺨﺬﺗﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ رﺳﻮم اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ووﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل ﻟﻠﺴﻮق اﳌــﺤــﻠــ­ﻴــﺔ، ﺑــــﻤــــ­ﻮازاة ﺗــﺨــﻔــﻴ­ــﺾ ﺗــﺪرﻳــﺠـ­ـﻲ ﻟﺮﺳﻮم ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ.

اﻷﻧــﺒــﺎء ﻋــﻦ ارﺗــﻔــﺎع أﺳــﻌــﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ وﻣـــﺠـــﻤ­ـــﻮﻋـــﺔ أﺧــــــﺮى ﻛـــﺒـــﻴـ­ــﺮة ﻣــــﻦ اﻟــﺴــﻠــ­ﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﺑﺪأت ﺗﺘﻮارد ﻣﻨﺬ ﻳﻮم ٩ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺠﺎري، أي ﻓﻲ أول ﻳﻮم ﻋﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ اﻷﻋﻴﺎد. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺳﺠﻞ أول ارﺗــﻔــﺎع ﻋﻠﻰ أﺳـﻌـﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺨﺎم. ووﻓﻖ ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﺒﻮرﺻﺔ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﻃﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﳌﻤﺘﺎزة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٨٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺣﺘﻰ ٥٩٫٠٤ أﻟﻒ روﺑﻞ ﻟﻠﻄﻦ اﻟﻮاﺣﺪ، ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻟﻸﺻﻨﺎف اﻷﺧــــﺮى ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻨــ­ﺰﻳــﻦ. ﻛـﻤـﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﺳﻌﺮ وﻗـﻮد اﻟﺪﻳﺰل ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٨٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أي ﺣﺘﻰ ٨٫٢١ أﻟﻒ روﺑﻞ ﻟﻠﻄﻦ اﻟﻮاﺣﺪ. وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻠﺘﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ. وﺗﺸﻴﺮ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﳌﻤﺘﺎزة »أوﻛﺘﲔ ٥٩« ﺣﺘﻰ ٩٩٫٥٤ روﺑـﻞ ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ، أي ﺑﺰﻳﺎدة ٠٢ ﻛﻮﺑﻴﻚ )اﻟﺮوﺑﻞ ٠٠١ ﻛﻮﺑﻴﻚ(، ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺎت اﻷﺧــــﺮى ﺑـﻨـﺴـﺐ ﻣـﺘـﻔـﺎوﺗـ­ﺔ ﺗــﺮاوﺣــﺖ ﺑﲔ ٩١ إﻟﻰ ١٣ ﻛﻮﺑﻴﻚ زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ وﻗﻮد اﻟـﺪﻳـﺰل ٠٥ ﻛﻮﺑﻴﻚ، وارﺗـﻔـﻊ ﺳﻌﺮه ﺣﺘﻰ ٤٨٫٦٤ روﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ.

وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺳﺎﺑﻖ إن أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣـﺘـﺄﺛـﺮة ﺑـﺎرﺗـﻔـﺎع ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ، وﻟــﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ارﺗـﻔـﺎع اﻷﺳﻌﺎر أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﳌﺴﺘﻮى ﺧﻼل اﻟﻌﺎم، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣــــﺪدت أن ﻻ ﻳــﺘــﺠــﺎ­وز ارﺗـــﻔـــ­ﺎع اﻷﺳــﻌــﺎر ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﻣـﺎ ﺑﲔ ٤ إﻟﻰ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

إﻟـــــﻰ ذﻟـــــﻚ ﻛــﺸــﻔــﺖ ﻣــﻌــﻄــﻴ­ــﺎت داﺋـــــﺮة اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒـﻮع اﻷول ﻣـﻦ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﺑـﻤـﺴـﺘـﻮﻳ­ـﺎت أﻋــﻠــﻰ ﻣــﻦ ارﺗـﻔـﺎﻋـﻬ­ـﺎ ﺧـــﻼل ﺷــﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـــــﺪاﺋ­ـــــﺮة إن ﻣـــﺴـــﺘـ­ــﻮى اﻟــﺘــﻀــ­ﺨــﻢ ﺧـــﻼل اﻷﺳـــﺒـــ­ﻮع اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﺑــﻠــﻎ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ ذات ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٨١٠٢.

وﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم اﻷوﻟــﻰ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم ﻛﺎن ﻻﻓــﺘــﴼ ﻏـــﻼء أﺳــﻌــﺎر ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ اﳌـــﻮاد اﻟـﻐـﺬاﺋـﻴ­ـﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻤـﻄـﺒـ­ﺦ اﻟــــﺮوﺳـ­ـــﻲ. ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺒــﻴــﻞ اﳌــﺜــﺎل ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ اﻟﺨﻴﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﳌﻠﻔﻮف ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أﻣﺎ اﻟﺒﺼﻞ واﻟـــﺒـــ­ﻄـــﺎﻃـــﺎ­س واﻟــــﺠــ­ــﺰر، وﻫــــﻲ ﻣـــﻦ أﻫــﻢ اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻮﺟﺒﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ، ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻣﻦ ٥٫٢ ﺣﺘﻰ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﺑﻴﺾ اﻟﺪﺟﺎج ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ اﻟﺘﻔﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﻌﻄﻴﺎت داﺋﺮة اﻹﺣﺼﺎء ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم، وﻗﺎﻟﺖ إن ﺳﻌﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺎﻓـ­ـﻼت ارﺗــﻔــﻌـ­ـﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وﻓــﻲ ﻣـﺘـﺮو اﻷﻧــﻔــﺎق ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٣. واﻟﺘﺮاﻣﻮاي ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻃـــــﺎل اﻟـــﻐـــﻼ­ء ﻗـــﻄـــﺎﻋ­ـــﺎت أﺧـــــــﺮ­ى. إذ أﺷﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ارﺗﻔﺎع ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌـﻀـﺎﻓـﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ٥٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أﺿﺎﻓﻬﺎ اﳌﺼﻨﻌﻮن ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻴﺎرات، آﺧﺬﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎن ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺮوﺑﻞ اﻟﺮوﺳﻲ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل أﺻــﺒــﺢ ﺳـﻌـﺮ ﻣــﺎرﻛــﺔ »ﻛـــﺎﻣـــﺮ­ي« أﻏــﻠــﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﺤﻮ ٠٦ أﻟﻒ روﺑـﻞ )٠٠٩ دوﻻر ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺒــﴼ(، وﻣـــﺎرﻛــ­ـﺔ »ﻻﻧــــﺪﻛــ­ــﺮوزر ﺑــــﺮادو« ﺑﻨﺤﻮ ٠٠١ أﻟﻒ روﺑﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ زادت أﺳﻌﺎر ﻣـــﺎرﻛـــ­ﺎت »ﺑـــﻲ إم دﺑــﻠــﻴــ­ﻮ« و»ﻫــﻴــﻮﻧــ­ﺪاي« ﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٥١ أﻟــــﻒ روﺑــــﻞ ﻟــﻠــﺴــﻴ­ــﺎرة )ﻧـﺤـﻮ ٠٠٢٢ دوﻻر(. ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟــﺬﻛــﻴـ­ـﺔ. ووﻓــــﻖ ﻻﺋــﺤــﺔ أﺳــﻌــﺎر ﻣﻨﺘﺠﺎت »آﺑـــــــﻞ« ﻟـــﻠـــﺴـ­ــﻮق اﻟـــﺮوﺳــ­ـﻴـــﺔ ارﺗــــﻔــ­ــﻊ ﺳـﻌـﺮ »آﻳﻔﻮن« ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺎرﻛﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ »ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ« ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia