ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻐﻼء »اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ« ﺗﺠﺘﺎح اﻟﺴﻮق اﻟﺮوﺳﻴﺔ
اﻣﺘﺪت ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ إﻟﻰ }ﻻﻧﺪﻛﺮوزر{
ﻗﺎﻟﺖ راﺑﻄﺔ ﻣﻨﺘﺠﻲ وﻣﻮردي اﳌﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ إن أﺳـﻌـﺎر اﳌــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟـﺴـﻠـﻊ اﻷﺧـــﺮى ﻗــﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺧــﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـــﺠـــﺎري ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم ﺑﻘﺎﻧﻮن زﻳﺎدة ﻣﻌﺪل ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ، ورﻓﻊ اﻟﺮﺳﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺮوﻗﺎت.
وأﺷــﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟـﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺴـﻠـﻊ واﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت ﻣـﻨـﺬ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳــﻨــﻮي. ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺳــﺠــﻞ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم أول ارﺗﻔﺎع ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟــﺪﻳــﺰل ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻮرﺻـﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ وإﻗــﻠــﻴــﻢ، ﺑــــﻤــــﻮازاة ارﺗـــﻔـــﺎع ﻋــﻠــﻰ أﺳــﻌــﺎر ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﳌﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺠﻮاﻟﺔ.
وﻗﺎل دﻳﻤﻴﺘﺮي ﻓﻮﺳﺘﺮﻳﻜﻮف، رﺋﻴﺲ راﺑﻄﺔ اﳌﻨﺘﺠﲔ اﻟﺮوس وﺷﺒﻜﺎت ﺗﻮزﻳﻊ اﳌــﻮاد اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ، إن ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻗﺪ ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳــﺘــﻬــﻼﻛــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﻮق ﺧــــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺣﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ ﺑﻘﺪر ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻦ ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﺣﺘﻰ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻋـﺘـﺒـﺎرﴽ ﻣـﻦ ﻣﻄﻠﻊ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺠــﺎري، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎدة ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ارﺗــﻔــﺎع ﺳﻌﺮ ﻣﺒﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ، وإﻧـﻤـﺎ ﺷﻤﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ أﺳــﻌــﺎر اﳌــــﻮاد اﻟــﺨــﺎم اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج، واﳌﻌﺪات اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، وﺣﺘﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﻐﻠﻴﻒ وﺗﺨﺰﻳﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت.
وﻳﻀﻊ ﻓﻮﺳﺘﺮﻳﻜﻮف ﻗــﺮار اﳌﺮﻛﺰي اﻟــﺮوﺳــﻲ ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻪ اﻷﺧــﻴــﺮ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة، ﻓـﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺟﻤﻠﺔ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﻳﺮى أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻒ اﻟﻐﻼء اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم. وﻓـــﻲ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ أﺷــــﺎر إﻟـــﻰ زﻳـــﺎدة اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟــﺠــﺎري، أي ﻣــﻊ ﺑــﺪء اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑــﻘــﺮار آﺧـﺮ اﺗﺨﺬﺗﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ رﺳﻮم اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ووﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل ﻟﻠﺴﻮق اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، ﺑــــﻤــــﻮازاة ﺗــﺨــﻔــﻴــﺾ ﺗــﺪرﻳــﺠــﻲ ﻟﺮﺳﻮم ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ.
اﻷﻧــﺒــﺎء ﻋــﻦ ارﺗــﻔــﺎع أﺳــﻌــﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ وﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ أﺧــــــﺮى ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ﻣــــﻦ اﻟــﺴــﻠــﻊ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﺑﺪأت ﺗﺘﻮارد ﻣﻨﺬ ﻳﻮم ٩ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺠﺎري، أي ﻓﻲ أول ﻳﻮم ﻋﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ ﻋﻄﻠﺔ اﻷﻋﻴﺎد. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺳﺠﻞ أول ارﺗــﻔــﺎع ﻋﻠﻰ أﺳـﻌـﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﺑﻄﺮﺳﺒﻮرغ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺨﺎم. ووﻓﻖ ﻣﻌﻄﻴﺎت اﻟﺒﻮرﺻﺔ ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﻃﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﳌﻤﺘﺎزة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٨٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺣﺘﻰ ٥٩٫٠٤ أﻟﻒ روﺑﻞ ﻟﻠﻄﻦ اﻟﻮاﺣﺪ، ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻟﻸﺻﻨﺎف اﻷﺧــــﺮى ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻨــﺰﻳــﻦ. ﻛـﻤـﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﺳﻌﺮ وﻗـﻮد اﻟﺪﻳﺰل ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٨٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أي ﺣﺘﻰ ٨٫٢١ أﻟﻒ روﺑﻞ ﻟﻠﻄﻦ اﻟﻮاﺣﺪ. وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻠﺘﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ. وﺗﺸﻴﺮ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﳌﻤﺘﺎزة »أوﻛﺘﲔ ٥٩« ﺣﺘﻰ ٩٩٫٥٤ روﺑـﻞ ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ، أي ﺑﺰﻳﺎدة ٠٢ ﻛﻮﺑﻴﻚ )اﻟﺮوﺑﻞ ٠٠١ ﻛﻮﺑﻴﻚ(، ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺎت اﻷﺧــــﺮى ﺑـﻨـﺴـﺐ ﻣـﺘـﻔـﺎوﺗـﺔ ﺗــﺮاوﺣــﺖ ﺑﲔ ٩١ إﻟﻰ ١٣ ﻛﻮﺑﻴﻚ زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ وﻗﻮد اﻟـﺪﻳـﺰل ٠٥ ﻛﻮﺑﻴﻚ، وارﺗـﻔـﻊ ﺳﻌﺮه ﺣﺘﻰ ٤٨٫٦٤ روﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮ اﻟﻮاﺣﺪ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺳﺎﺑﻖ إن أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣـﺘـﺄﺛـﺮة ﺑـﺎرﺗـﻔـﺎع ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ، وﻟــﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ارﺗـﻔـﺎع اﻷﺳﻌﺎر أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﳌﺴﺘﻮى ﺧﻼل اﻟﻌﺎم، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣــــﺪدت أن ﻻ ﻳــﺘــﺠــﺎوز ارﺗـــﻔـــﺎع اﻷﺳــﻌــﺎر ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﻣـﺎ ﺑﲔ ٤ إﻟﻰ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
إﻟـــــﻰ ذﻟـــــﻚ ﻛــﺸــﻔــﺖ ﻣــﻌــﻄــﻴــﺎت داﺋـــــﺮة اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒـﻮع اﻷول ﻣـﻦ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﺑـﻤـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت أﻋــﻠــﻰ ﻣــﻦ ارﺗـﻔـﺎﻋـﻬـﺎ ﺧـــﻼل ﺷــﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـــــﺪاﺋـــــﺮة إن ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﺧـــﻼل اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻷول ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﺑــﻠــﻎ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ ذات ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٨١٠٢.
وﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم اﻷوﻟــﻰ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم ﻛﺎن ﻻﻓــﺘــﴼ ﻏـــﻼء أﺳــﻌــﺎر ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ اﳌـــﻮاد اﻟـﻐـﺬاﺋـﻴـﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻤـﻄـﺒـﺦ اﻟــــﺮوﺳــــﻲ. ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺒــﻴــﻞ اﳌــﺜــﺎل ارﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ اﻟﺨﻴﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﳌﻠﻔﻮف ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أﻣﺎ اﻟﺒﺼﻞ واﻟـــﺒـــﻄـــﺎﻃـــﺎس واﻟــــﺠــــﺰر، وﻫــــﻲ ﻣـــﻦ أﻫــﻢ اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻮﺟﺒﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ، ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻣﻦ ٥٫٢ ﺣﺘﻰ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﺑﻴﺾ اﻟﺪﺟﺎج ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻣﻦ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ اﻟﺘﻔﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت ﺗﻨﺎوﻟﺖ ﻣﻌﻄﻴﺎت داﺋﺮة اﻹﺣﺼﺎء ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم، وﻗﺎﻟﺖ إن ﺳﻌﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺎﻓــﻼت ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وﻓــﻲ ﻣـﺘـﺮو اﻷﻧــﻔــﺎق ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٣. واﻟﺘﺮاﻣﻮاي ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻃـــــﺎل اﻟـــﻐـــﻼء ﻗـــﻄـــﺎﻋـــﺎت أﺧـــــــﺮى. إذ أﺷﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ارﺗﻔﺎع ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌـﻀـﺎﻓـﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ٥٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أﺿﺎﻓﻬﺎ اﳌﺼﻨﻌﻮن ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻴﺎرات، آﺧﺬﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎن ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺮوﺑﻞ اﻟﺮوﺳﻲ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل أﺻــﺒــﺢ ﺳـﻌـﺮ ﻣــﺎرﻛــﺔ »ﻛـــﺎﻣـــﺮي« أﻏــﻠــﻰ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﺤﻮ ٠٦ أﻟﻒ روﺑـﻞ )٠٠٩ دوﻻر ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﴼ(، وﻣـــﺎرﻛـــﺔ »ﻻﻧــــﺪﻛــــﺮوزر ﺑــــﺮادو« ﺑﻨﺤﻮ ٠٠١ أﻟﻒ روﺑﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ زادت أﺳﻌﺎر ﻣـــﺎرﻛـــﺎت »ﺑـــﻲ إم دﺑــﻠــﻴــﻮ« و»ﻫــﻴــﻮﻧــﺪاي« ﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٥١ أﻟــــﻒ روﺑــــﻞ ﻟــﻠــﺴــﻴــﺎرة )ﻧـﺤـﻮ ٠٠٢٢ دوﻻر(. ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟــﺬﻛــﻴــﺔ. ووﻓــــﻖ ﻻﺋــﺤــﺔ أﺳــﻌــﺎر ﻣﻨﺘﺠﺎت »آﺑـــــــﻞ« ﻟـــﻠـــﺴـــﻮق اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ ارﺗــــﻔــــﻊ ﺳـﻌـﺮ »آﻳﻔﻮن« ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺎرﻛﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ »ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ« ﺑﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ.