اﻟﺴﻮﻣﺔ ﻳﺘﻨﺎزل ﻋﻦ ﺷﺎرة اﻟﻘﻴﺎدة ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ }ﻣﻮﻗﻌﺔ اﻟﻜﻨﻐﺮ«
اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺤﻤﻞ اﳌﺪرب اﳌﻘﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻈﻬﻮر اخملﻴﺐ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده
ﺗﻨﺎزل ﻋﻤﺮ اﻟﺴﻮﻣﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﻮرﻳﺎ ﻋﻦ ﺷﺎرة اﻟﻘﻴﺎدة، ﻋﺸﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ ٩١٠٢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟـﻘـﺪم، ﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺎ ﻗــﺎل ﻣـﺪرﺑـﻪ ﻓﺠﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﲔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﻗﺎﺋﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ أﺣﻤﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺮﻧﺪ ﺷﺘﺎﻧﻐﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﳌﺘﻌﺜﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺒﻞ إﻗﺎﻟﺔ اﻷﳌﺎﻧﻲ وﺗﻌﻴﲔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻹﻛﻤﺎل اﳌﺸﻮار اﻟﻘﺎري.
وﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ اﻟﺴﻮﻣﺔ، ﻫﺪاف اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺴﻌﻮدي، ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ أول ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﺿﺪ ﻓﻠﺴﻄﲔ )ﺻــﻔــﺮ - ﺻــﻔــﺮ( واﻷردن )ﺻــﻔــﺮ - ٢( ﻣﺎ وﺿــﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴـﻮري أﻣــﺎم ﺿــﺮورة اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻛﻲ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﺄﻫﻠﻪ إﻟﻰ دور اﻟـ٦١.
وﻗـــــــــــﺎل إﺑــــــﺮاﻫــــــﻴــــــﻢ ﻓـــــــﻲ ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳـﺪ: »ﺗـــﺼـــﺮف راﺋـــــﻊ ﻣـــﻦ ﻻﻋــــﺐ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻫﻮ ﻋـﻤـﺮ اﻟــﺴــﻮﻣــﺔ. ﻟـﻘـﺪ ﺗــﻨــﺎزل ﻋــﻦ ﺷــﺎرة ﻗﻴﺎدة اﳌﻨﺘﺨﺐ ووﺿﻌﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﻲ. ﻟﻘﺪ ﻗﺎل ﻟﻲ اﻟﺸﺎرة ﻻ ﺗﻬﻤﻨﻲ ﺑﻘﺪر أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻌﺒﻲ ﻟﺒﻠﺪي. ﻫﺬا ﺗﺼﺮف ﻳـﻨـﻢ ﻋــﻦ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـﺔ، وأﻧـــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ، وﻫﺬا ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺤﺴﺐ ﻟـــــﻪ. ﻛـــــﺎن ﻣـــﻮﻗـــﻔـــﺎ ﻋــﻈــﻴــﻤــﺎ أﻣــــﺎم اﻟﻼﻋﺒﲔ، وإدارة اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ«.
وﻟـــــــــﻢ ﻳــــﻔــــﺼــــﺢ إﺑــــــﺮاﻫــــــﻴــــــﻢ ﻋــﻦ ﻫﻮﻳﺔ اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﻤﻞ ﺷـﺎرة اﻟـﻘـﺎﺋـﺪ ﻓــﻲ اﳌــﺒــﺎراة أﻣـــﺎم أﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ، ﻓـﻴـﻤـﺎ أﺷــــﺎرت ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋــﻼﻣــﻴــﺔ إﻟـﻰ أن إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ ﺳﺤﺐ ﺷــﺎرة اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﺪوﻣﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺷﺘﺎﻧﻐﻪ.
ﺑـــــــﺪوره، ﺣــﻤــﻞ اﳌــــﺪاﻓــــﻊ أﺣــﻤــﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌــﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺷﺘﺎﻧﻐﻪ )٠٧ ﻋـــﺎﻣـــﺎ( ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺌــﺔ ﻟــــ»ﻧـــﺴـــﻮر ﻗـــﺎﺳـــﻴـــﻮن«: »أﺿـــﻊ اﻟــﻠــﻮم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرب اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟـــــــﺬي ﻟــــﻢ ﻳــﺘــﻤــﻜــﻦ ﻣـﻦ إدارﺗــــــــــﻨــــــــــﺎ ﺑـــﻄـــﺮﻳـــﻘـــﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ. اﻟﻜﺎﺑﱳ ﻓﺠﺮ ﻛـــــــــﺎن داﺋـــــــﻤـــــــﺎ ﻳـــﺤـــﺘـــﻮي اﻟﻼﻋﺒﲔ وﻳﺪﻳﺮﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ«. وﺗﺎﺑﻊ: »وﺟﻮد اﻟﻜﺎﺑﱳ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻌﻨﺎ أﻋﻄﺎﻧﺎ داﻓــﻌــﺎ ﻣـﻌـﻨـﻮﻳـﺎ ﻓـﻨـﺤـﻦ ﻧــﻌــﺮف ﺑﻌﻀﻨﺎ اﻟﺒﻌﺾ وﻧﻈﺎم ﻟﻌﺒﻪ«. وﻓﺴﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺄن »ﻋﺪم اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻛﺎن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ. وﻗـــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻨـﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻌــﺎﻣــﻞ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻲ واﻟــﻼﻋــﺒــﻮن ﺑﻘﺮارة أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻏﻴﺮ راﺿﲔ«. وﺗــــﺎﺑــــﻊ: »ﺗـــﺤـــﺪﺛـــﺖ ﻣـﻊ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﺑﺸﻜﻞ واﻗـﻌـﻲ. وﻣﺎ ﻫﻮ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻫﻮ أﻧﻲ ﺑﺪأت ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺎت وﻟﺴﻨﺎ ﻏﺮﻳﺒﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ. ﻗــــــﺎدرون ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ وﻟــﻮ ﺑﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة«. وﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ، أﺿــﺎف: »اﻟﺘﺤﺪي ﻣﻮﺟﻮد أﻣﺎم أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻟﻜﻦ اﻟﺮﻫﺒﺔ ﻻ. ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ«. وﻛﺎن ﻓﺠﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻗﺎد اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷول ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﺧﻴﺮ ﻗــﺒــﻞ إﻗــﺎﻟــﺘــﻪ ﻓـــﻲ ٦١٠٢، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺴﻮري ودﻫﻮك واﳌﻴﻨﺎء اﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ. وﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ اﳌﻠﺤﻖ اﻟﻘﺎري ﻣﻊ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻓـﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ٨١٠٢ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎدل اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ١ - ١ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ اﳌــﺤــﺘــﺴــﺒــﺔ ﻛـــــﺄرض ﻟـــﺴـــﻮرﻳـــﺎ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟــﻨــﺰاع اﻟــﺪاﺋــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد ﻣﻨﺬ ١١٠٢، ﺛﻢ ﻓﻮز أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ إﻳﺎﺑﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ٢ - ١ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ، ﻗﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ: »ﻓﻲ ٧١٠٢ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻟــﻢ أﻛـــﻦ ﻣـــﻮﺟـــﻮدا ﻹﺻــﺎﺑــﺘــﻲ. ﺷــﺎﻫــﺪت أﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ ﻓــﻲ ﻛـــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ وﻧﻜﻦ ﻟﻬﺎ اﻻﺣﺘﺮام. ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـــﻦ اﻷﺳــــﻤــــﺎء ﺗـــﻢ ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮﻫــﺎ وﻧــﺤــﻦ ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز«. وﻻ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟــﺴــﻮرﻳــﺎ ﻋـــﻦ اﻟـــﻔـــﻮز ﻛــﻮن اﻟﺘﻌﺎدل ﺳﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﻠﺴﻄﲔ وﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﳌﻮﺟﻌﺔ أﻣـــــﺎم اﻷردن ﺑــﻬــﺪﻓــﲔ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـــﺆﻛـــﺪ ﻟــﻬــﺎ اﻟــﻔــﻮز ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻓﺔ، وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ )اﻟﻴﺎﺑﺎن راﻫﻨﴼ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن(. وﺿــﻤــﻦ اﻷردن اﻟــﺼــﺪارة ﺑـﺴـﺖ ﻧــﻘــﺎط أﻣــﺎم أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ )٣(، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺗـﻤـﻠـﻚ ﺳــﻮرﻳــﺎ وﻓﻠﺴﻄﲔ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة.