ﺗﺮاﺟﻊ ﺧﺪﻣﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ
أﻋـــﻠـــﻦ وزﻳــــــﺮ اﻻﺗــــﺼــــﺎﻻت اﻟﺴﻮري إﻳﺎد اﻟﺨﻄﻴﺐ ﺧﺮوج أﻛـــــﺜـــــﺮ ﻣــــــﻦ ﻣــــﻠــــﻴــــﻮن وﻧـــﺼـــﻒ اﳌﻠﻴﻮن ﺧﻂ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺧــﻼل اﻟــﺤــﺮب ﻣﻦ أﺻﻞ ٢٫٤ ﻣﻠﻴﻮن.
وﺗـــــﺤـــــﺪث اﻟـــﺨـــﻄـــﻴـــﺐ ﻋــﻦ اﻟـــﺼـــﻌـــﻮﺑـــﺎت اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺗﻮاﺟﻪ وزارﺗﻪ ﺟﺮاء اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ اﻟـﻐـﺮﺑـﻴـﺔ. وﻗــﺎل: »ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗـﻮرﻳـﺪ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات ﻣﻨﻬﺎ ﺗــﻮﻗــﻔــﺖ ﻋـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻞ وﻟـــﻢ ﻳﺒﻖ إﻻ ﺷــﺮﻛــﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻧﺴﺤﺐ ﺧﻮﻓﴼ ﻣـﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ واﳌﻌﺴﻜﺮ اﻟﻐﺮﺑﻲ«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن وزارﺗﻪ ﺗﻌﺎﻧﻲ »ﻧﻘﺺ اﳌﻮاد وﻋــــﺪم اﻟـــﻘـــﺪرة ﻋــﻠــﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ دﻳــﻮن ﺳـﻮرﻳـﺎ ﻓـﻲ اﻻﺗـﺼـﺎﻻت اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ ٦٨٢ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر ﻣــــﻦ اﻟـــــﺨـــــﺎرج ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ«
وﻳــــﺒــــﻠــــﻎ ﻋـــــــﺪد ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﻲ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻣﻠﻴﻮن وأرﺑـﻌـﻤـﺎﺋـﺔ أﻟــﻒ ﻣـﺸـﺘـﺮك، ﻓﻲ ﺣــﲔ ﺗـﻘـﻮل وزارة اﻻﺗــﺼــﺎﻻت ﻫــﻨــﺎك ﻣـﻠـﻴـﻮن وﺳـﺘـﻤـﺎﺋـﺔ أﻟـﻒ ﺑــﻮاﺑــﺔ، أي إن ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺷـﺒـﺎع ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺣﺴﺐ ﻛﻼم وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت. ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺷﻜﻮى داﺋــﻤــﺔ ﻣــﻦ اﻧــﻘــﻄــﺎع اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ وﺗـــﺮدي اﻟـﺨـﺪﻣـﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﺴﺮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﻣﺰودو ﺧـﺪﻣـﺔ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻜﻮن ﺳﺮﻋﺎت وﻫﻤﻴﺔ.
وﻳــــــﺸــــــﺎر إﻟــــــــﻰ أﻧــــــــﻪ ﺑــﻌــﺪ اﺳــﺘــﻌــﺎدة اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻌــﻈــﻢ اﳌــﻨــﺎﻃــﻖ ﻳـﺠـﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﳌﻘﺎﺳﻢ، وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت إﻧﻪ ﺗﻤﺖ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﺳﻢ ﻓـﻲ دﻳـﺮ اﻟــﺰور ورﻳـﻒ اﻟﺮﻗﺔ ودرﻋﺎ وﺣﻠﺐ وﺣﻤﺺ، وﻣﻘﺴﻤﻲ ﺣﺮﺳﺘﺎ وزﻣﻠﻜﺎ ﻓﻲ رﻳﻒ دﻣﺸﻖ.