ترمب يرشح كيلي نايت كرافت مندوبة دائمة لواشنطن لدى الأمم المتحدة
بــعــد أســـبـــوع عــلــى سـحـب الـــتـــداول فــي اخــتــيــار الـرئـيـس الأمـــــيـــــركـــــي دونــــــالــــــد تـــرمـــب،
َ السابق، لمذيعة »فوكس نيوز« الـــســـابـــقـــة والمـــتـــحـــدثـــة بــاســم وزارة الخارجية هيذر نويرت، لتمثيل واشنطن في أرفع المهام الــدبــلــومــاســيــة عــلــى الـسـاحـة الـــدولـــيـــة فــــي مــنــصــب المـمـثـل الــدائــم لـهـا فـي الأمـــم المـتـحـدة، وســط انــتــقــادات بـأنـهـا تفتقر إلى الثقل المطلوب لهذه المكانة الرفيعة، أعلن البيت الأبيض، الجمعة، عن ترشيح كيلي نايت كـرافـت، سفيرة واشـنـطـن لدى كـنـدا لـلـمـنـصـب. وكـتـب تـرمـب على موقع »تويتر«: »لقد قامت كـيـلـي بـعـمـل رائــــع فــي تمثيل بلادنا، وليس لديَّ شك في أنه تـحـت قـيـادتـهـا، سـيـتـم تمثيل بلادنا بأعلى مستوى«. وأثنى وزيـر الخارجية مايك بومبيو ســريــعــاً عــلــى هــــذا الـتـرشـيـح. وقال في بيان: »السفيرة كرافت كانت مدافعة رائـعـة عـن الأمـن القومي والمصالح الاقتصادية (الأمــيــركــيــة) فـــي كـــنـــدا، وهــي مؤهلة جداً لتقوم بالعمل نفسه في الأمم المتحدة.«
وفـــــــــــــي حـــــــــــــال مـــــصـــــادقـــــة مــجــلــس الـــشـــيـــوخ الأمـــيـــركـــي على تعيينها، ستشغل كيلي كــــرافــــت المــنــصــب الـــــــذي شـغـر أواخر العام الماضي باستقالة نيكي هايلي، الحاكمة السابقة لـــولايـــة كــارولــيــنــا الـجـنـوبـيـة والنجمة الصاعدة في الحزب الجمهوري. وكانت قد ترددت شائعات عن طـرح اسـم كرافت ٥٦) عــــامــــاً) خــــيــــاراً مــحــتــمـلاً للمنصب. وإذا وافـــق مجلس الــشــيــوخ عــلــى تــعــيــين كـيـلـي، فستحل محل هالي التي تنحت عن منصبها في نهاية ٢٠١٨.
وتـنـحـدر كـرافـت مـن ولايـة كــــنــــتــــاكــــي، وأســــــســــــت شـــركـــة تسويق واستشارات اقتصادية وعينها الرئيس الأسبق جورج بـــوش فــي عـــام ٢٠٠٧ مـنـدوبـة لواشنطن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقاً لسيرتها الــــذاتــــيــــة عـــلـــى مــــوقــــع وزارة الخارجية الأميركية.
ويعمل زوجها جو كرافت، وهـــــو مـــلـــيـــارديـــر، فــــي مــجــال تـعـديـن الـفـحـم، ويـــرأس شركة تعتبر ثاني أكبر منتج للفحم فــي شـــرق الـــولايـــات المــتــحــدة، وقدرت مجلة »فوربس« ثروته عــــام ٢٠١٢ بـنـحـو ١٫٤ مـلـيـار دولار. وهــــمــــا مــــن المــانــحــين الجمهوريين، ووفقاً لصحيفة »واشــنــطــن بــوســت«، فـقـد قـدم الزوجان ٥.١ مليون دولار لدعم المــرشــحــين الــجــمــهــوريــين فـي انـتـخـابـات عــام ٢٠١٦. وذكــرت »واشــنــطــن بــوســت« أيــضــاً أن عــائــلــة كــــرافــــت مــــن »الـــزبـــائـــن الدائمين الذين يدفعون كثيراً« في فندق ترمب في واشنطن.