مشجعو تشيلسي لا يهاجمون المدير الفني عادة لكن الوضع يختلف مع ساري
المدرب يقدم كرة قدم عقيمة ويتخذ قرارات من الصعب تفسيرها... لكن النادي أيضاً مسؤول عن الوصول إلى هذه الفوضى
نــــــــادرا مــــا تـــجـــد جــمــهــور نـادي تشيلسي يهاجم المدير الـفـنـي لـلـفـريـق، وربــمــا يـعـود السبب فـي ذلــك إلــى أنــه ليس لـديـهـم الــوقــت الـكـافـي للقيام بـذلـك. لـكـن قـبـل سـتـة أيــام من خوض الفريق لمباراته الهامة والمـــرتـــقـــبـــة أمـــــــام مـانـشـسـتـر سيتي في نهائي كأس رابطة الأنــديــة الإنـجـلـيـزيـة المحترفة الـــــتـــــي تـــــقـــــام الــــــــيــــــــوم، هــتــف الجمهور في المدرجات ووجه انتقادات لاذعـة للمدير الفني الإيــطــالــي مـاوريـسـيـو ســاري قائلا: »اللعنة على كـرة القدم التي يقدمها ساري«.
ومـــــــــــع إطــــــــــــــلاق صــــــافــــــرة نـهـايـة مــبــاراة تشيلسي أمـام مــانــشــســتــر يــونــايــتــد والــتــي خسرها »البلوز« بهدفين دون رد فـــي دور الــســتــة عــشــر في كأس إنجلترا، أطلق الجمهور صـــــافـــــرات الاســـتـــهـــجـــان ضـد ســــــاري وتـــغـــنـــوا بـــاســـم نـجـم الفريق الشاب كالوم هودسون أوودي، وهــو مـا يعد بمثابة مؤشر واضح على أن جمهور تشيلسي يطالب برحيل المدير الـفـنـي الإيــطــالــي ولـــن يصبر عليه بعد ذلك.
فـي الـبـدايـة، دعـونـا نتفق على أن الجمهور قـد لا يكون محقا دائما في وجهة نظره، وخير مثال على ذلك أن المدير الـفـنـي الأســطــوري لمانشستر يــــونــــايــــتــــد الــــســــيــــر ألـــيـــكـــس فــيــرغــســون كـــــان قــــد تــعــرض لانـتـقـادات لاذعــة مـن جمهور الــــنــــادي فـــي بـــدايـــة مـسـيـرتـه مـع »الشياطين الحمر«، لكنه استمر بعد ذلك ليصبح أنجح مدير فني فـي تـاريـخ الـنـادي. لـكـن عـلـى أي حــــال، غـالـبـا ما يكون انطباع الجمهور حاسما في عمل أي مدير فني. صحيح أن جمهور تشيلسي قد هاجم أندريه فيلاش بواش ولم يكن يــحــب رفــائــيــل بـيـنـيـتـيـز منذ البداية، لكن من غير المعتاد أن ترى الجمهور في »ستامفورد بــــريــــدج« يـــثـــور بـــهـــذا الـشـكـل الــصــريــح عــلــى المـــديـــر الـفـنـي للفريق.
وربـــمـــا يــكــون الأمــــر أكـثـر أهــــمــــيــــة هــــــــذه المــــــــــرة بــســبــب الظروف التي يمر بها الفريق، خـاصـة أنـــه كـــان مــن المـعـروف مــســبــقــا أن ســــــــاري ســيــكــون بحاجة إلـى وقـت طويل حتى يـتـمـكـن مـــن تـطـبـيـق فـلـسـفـتـه وأفكاره في النادي، وهو ما قد يعني أن المدير الفني الإيطالي ربما يكون بحاجة إلى عامين كاملين أو أربع فترات انتقالات لـــلاعـــبـــين حـــتـــى يــتــمــكــن مـن الــتـعــاقـد مــع الــلاعــبــين الــذيــن يــرى أنـهـم سيكونون قـادريـن على تطبيق فلسلفته الكروية فـي نهاية المـطـاف. وقـد تولى ساري مهمة تدريب البلوز قبل سبعة أشهر من الآن، وبالتالي فإن مشروعا كهذا يتطلب ثقة وإيمانا من الجميع بما يقوم به المدير الفني الإيطالي، لكن لا يــبــدو أن هــــذا هـــو الــوضــع القائم حاليا في تشيلسي.
وإذا كـنـت تـريـد أن تبني نــــاديــــا يــعــتــمــد عـــلـــى فـلـسـفـة مــعــيــنــة فــــإنــــه يـــتـــعـــين عـلـيـك أن تــكــون مــتــأكــدا مــن جــدوى ونتائج هذه الفلسفة. ويتعين عـلـيـك أيــضــا أن تـلـتـزم تماما بـكـافـة الأمــــور المـتـعـلـقـة بـهـذه الـفـلـسـفـة. وبــغــض الـنـظـر عن أي شــــيء يـتـعـلـق بـــســـاري أو الطريقة التي يعتمد عليها في اللعب، فإن تشيلسي لم يلتزم بما تعهد به.
فــــعــــلــــى ســــبــــيــــل المــــــثــــــال، عـنـدمـا قـــرر نــــادي مانشستر سيتي أن يبني »إمبراطورية غوارديولا«، فإنه تعاقد مع كل من فيران سوريانو وتكسيكي بــــيــــغــــيــــريــــســــتــــايــــن، الــــلــــذيــــن يــعــرفــهــمــا غـــــوارديـــــولا جـيـدا ويــثــق بـهـمـا ثـقـة تــامــة وعـمـل معهما مـن قـبـل، فـي منصبي المدير التنفيذي ومدير الكرة بالنادي. وقـام هـذان الرجلان بإعداد الطريق أمام غوارديولا وأقاما ملعبا جديدا للتدريب وتعاقدا مع اللاعبين الذين يرى غـوارديـولا أنهم قــادرون على تنفيذ أفكاره داخل الملعب. لكن على الجانب الآخــر، لـم يتخذ تــشــيــلــســي الإجــــــــــــراءات الــتــي مــن شـأنـهـا أن تـسـاعـد ســاري عـلـى الـقـيـام بـمـهـمـتـه، لـدرجـة أن النادي حتى لم يقم بإقالة المدير الفني السابق أنطونيو كونتي فـي وقــت مبكر بعض الــشــيء حـتـى يـسـمـح لـسـاري بأن يتولى قيادة الفريق خلال فترة الإعـداد للموسم الجديد حتى يكون أمامه الوقت الكافي لتطبيق أفـكـاره مـع اللاعبين. وعـلاوة على ذلـك، لم يتعاقد الــــنــــادي ســــوى مـــع لاعـبـين اثنين فقط هما جورجينيو وغـونـزالـو هـيـغـوايـن، وهـو شيء غير كاف بكل تأكيد.
ويــمــكــن تــشــبــيــه الــفــريــق الـحـالـي لتشيلسي بالسيارة الـتـي تـم تجميع أجـزائـهـا من ســــيــــارات مـخـتـلـفـة بــــــدون أن تــكــون هــنــاك أدنـــــى فــكــرة عن كـيـفـيـة تـشـغـيـل تــلــك الأجـــــزاء مـــعـــا. ربـــمـــا كـــــان مــــن المـمـكـن أن يــعــانــي جــورجــيــنــيــو فـي الـــــــدوري الإنــجــلــيــزي المـمـتـاز على أي حــال، لكن إلـقـاءه في خـــط وســـــط تـشـيـلـسـي بــهــذه الطريقة الفوضوية ليس هو الـطـريـقـة المـثـلـى لـلـحـكـم على أدائه ومستواه.
ونتيجة لذلك، فإن أي خطأ يـرتـكـبـه جـورجـيـنـيـو داخــل المـلـعـب يـتـم تضخيمه نظرا لحقيقة أن مشاركته فـي خط وسط تشيلسي قد جاءت على حساب النجم الفرنسي نغولو كانتي، الذي يمكن القول بأنه كان أفضل لاعب في الفريق خــــلال الــعــامــين المــاضــيــين، والــــــــــــــذي اضــــــطــــــر ســـــــاري لتغيير مركزه وإشراكه في مركز جديد لا يناسبه ولا يساعده على إظهار قدراته وإمكانياته الحقيقية. وقد أحــرز كـانـتـي ثـلاثـة أهــداف هذا الموسم، ليكون هذا هو أكثر موسم يسجل به أهدافا في مسيرته، في حين أحرز جـورجـيـنـيـو هـدفـا واحــدا جاء من ركلة جزاء!
أما ماتيو كوفازيتش فــــقــــد أحــــــــــرز خــــــــلال تــســع سنوات شـارك خلالها كلاعب مـحـتـرف ١٢ هـدفـا بــالــدوري، كـان آخـرهـا قبل ٢٥ شهرا من الآن. ويمكن القول بكل بساطة بأن الفارق الأكبر والأبـرز بين مانشستر يونايتد وتشيلسي فــي المــبــاراة الـتـي أقـيـمـت يـوم الاثــــــنــــــين المــــــاضــــــي وانـــتـــهـــت بهزيمة البلوز بهدفين دون رد يتلخص في قـدرة لاعبي خط الـوسـط على إحــراز الأهــداف، وخير دليل على ذلك أن النجم الفرنسي بول بوغبا قد أحرز أهـدافـا خــلال الـثـلاثـة أسابيع الماضية أكثر من إجمالي عدد الأهـــداف الـتـي سجلها جميع لاعــبــي خــط وســـط تشيلسي مـن الـلـعـب المـفـتـوح عـلـى مـدار الموسم بأكمله!
لكن ربما كان أكثر ما يثير مشاعر الغضب لـدى جمهور تشيلسي هـو شـعـورهـم بأنه لا يــوجــد هــنــاك أفـــق لـلـتـطـور والتغيير. وكان من السهل على جـمـهـور تـشـيـلـسـي أن يتقبل الوضع لو رأى أن النادي يدفع بعدد من اللاعبين الشباب من أجل إعدادهم للمستقبل. وفي هذا الإطار، ربما يكون ناشئ تــشــيــلــســي هــــودســــون أودي يستحق أو لا يستحق مبلغ الــ٤٠ مليون جنيه إسترليني الـــتـــي عــرضــهــا نــــــادي بــايــرن مـيـونـيـخ لـلـتـعـاقـد مــعــه، لكن من الصعب أن نفهم الأسباب التي تجعل سـاري يـتـردد في الدفع بهذا اللاعب الشاب رغم أنـه كـان متأخرا بهدفين دون رد قبل نهاية المباراة بنصف ساعة كاملة.
وبــــــالــــــتــــــالــــــي، فــــإن الـــســـؤال الــــذي يـطـرح نـفـسـه هــــو: مـــا الـــذي كان سيخسره ساري لو دفع بأودي في ظل هــــذه الــــظــــروف؟ فـهـل كـــان يـعـتـقـد حـقـا أن الـجـنـاح البرازيلي ويليان هو الخيار الأفضل لأنه قـادر على تغيير نـتـيـجـة المـــبـــاراة؟ ومــن الجيد أن يـقـول ســـاري إن مـا يقدمه الفريق في الوقت الحالي ليس هـو كـرة الـقـدم التي يـــود تـقـديـمـهـا، لـــــــكـــــــن يــــجــــب عــــــلــــــيــــــه أن يـدرك أيضا أن ما يلعبه الــــــفــــــريــــــق حـالـيـا لا يـمـت بـصـلـة لمــا كـان يـتـوقـعـه الـجـمـهـور مــن المـديـر الــفــنــي الإيــطــالــي الـــــذي حقق نجاحا كبيرا مع نادي نابولي. صحيح أن ســاري لـم يحصل عــلــى الأدوات الـــتـــي يــريــدهــا ولـم يـوفـر لـه الـنـادي الـظـروف الـــــتـــــي تـــســـاعـــده عـــلـــى تـطـبـيـق فــــــلــــــســــــفــــــتــــــه وأفــــــــــــكــــــــــــاره، لــــــــكــــــــن كــــــــان مـــــــن المـــمـــكـــن أيــضــا أن يـتـكـيـف ســــاري مع تـلـك الــظــروف بــــدون المـسـاس بـالمـبـادئ الـتـي تشكل الـهـدف الـــذي يـسـعـى لـتـحـقـيـقـه. ومـن الواضح أن ساري يعتمد على »قــالــب« مـعـين لا يـغـيـره على الإطلاق، وخير مثال على ذلك أن تغيير ويـلـيـان فـي مـبـاراة مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد كــان هو التغيير رقم ١٤ الذي يدخل فيه الجناح البرازيلي مكان بيدرو أو يـخـرج مـن الملعب ليشارك بيدرو بدلا منه. كما كانت هذه هي المرة العشرين التي يلعب فـيـهـا روس بـاركـلـي بـــدلا من كوفازيتش أو العكس. وبناء على ذلك، أصبح الأمر تقليديا ومــعــتــادا لـلـغـايـة، وأصـبـح مـــن الــســهــل عــلــى جـمـيـع المـنـافـسـين أن يـتـوقـعـوا الطريقة الـتـي سيلعب بـهـا الــفــريــق بــــدون أي تجديد. وكان استحواذ لاعبي تـشـيـلـسـي عـلـى الـكـرة ضــــعــــف اســــتــــحــــواذ مانشستر يونايتد خـلال المـبـاراة التي جــمــعــت الــفــريــقــين يوم الاثنين الماضي، لكن لاعبي البلوز لم يسددوا سوى كرتين اثــــنــــتــــين فــــقــــط عــلــى المرمى – الركلة الحرة الــتــي لـعـبـهـا ويــلــيــان، ومتابعة بيدرو لإحدى الكرات المرتدة. وعـــــلاوة عـلـى ذلــك، ما زال الجميع يتوقع الـــكـــثـــيـــر مـــــن الــنــجــم الـــبـــلـــجـــيـــكـــي إيــــــدن هــــــازارد، الــــذي قـدم مــســتــويــات رائــعــة في فصل الخريف وقـــــــــــاد الــــــنــــــادي لـــــــتـــــــحـــــــقـــــــيـــــــق الـــــعــــــديــــــد مــن الانـــتـــصـــارات، لـكـن يـجـب الإشـــارة إلــى أنــه لا يـمـكـن لــلاعــب بــمــفــرده، مهما كـانـت قـدراتـه وإمـكـانـيـاتـه، أن يــقــود الـــنـــادي بــمــفــرده طــوال المـــوســـم. ومـــن المــؤكــد أن هـذا الأداء الــعــقــيــم لــيــس هــــو مـا يـسـعـى ســـاري لـتـقـديـمـه، لكن يتعين عليه أن يدرك أن الوقت بــدأ يـنـفـد أمــامــه وأن جمهور النادي لن يصبر أكثر من ذلك.
وكــان ســاري أبــدى تفهمه لــــغــــضــــب مـــشـــجـــعـــي فـــريـــقـــه تــشــيــلــســي الــــــذي يــعــانــي مـن نـــتـــائـــج ســلــبــيــة فـــــي الآونـــــــة الأخيرة، مؤكدا بأن النادي يمر بأزمة، وواجه ساري في مباراة الاثنين على ملعب ستامفورد بـريـدج هـتـافـات مناهضة من المشجعين وصـل بعضها إلى حـــد المــطــالــبــة بــإقــالــتــه. وفــي مـؤتـمـر صـحـافـي، قــال ســاري »يــمــكــنــنــي أن أتــفــهــم بـشـكـل جــيــد جــــدا غــضــب المـشـجـعـين لأنهم اعتادوا على الفوز. الآن نحن فـي أزمــة، لـذا أتفهم ذلك (الـغـضـب) بشكل جـيـد جــدا«. أضاف »علينا أن نفوز في ثلاث أو أربع مباريات على التوالي. هذا هو الحل الوحيد. لا خيار أمامنا سـوى تقديم أداء جيد وتحقيق نتائج جيدة«.
وأتت تصريحات ساري في يـوم أشــارت تقارير صحافية إنجليزية إلى أن إدارة النادي الــلــنــدنــي المــمــلــوك مـــن الــثــري الروسي رومان أبراموفيتش، تـعـتـزم إقــالــة المــــدرب فــي حـال خسارته أي مباراة من الثلاث المقبلة. ويواجه المدرب السابق لـــنـــابـــولـــي تــــحــــديــــات كــبــيــرة فــي الأيـــــام المـقـبـلـة، إذ يـواجـه مانشستر سـيـتـي فــي نهائي كـــــأس الــــرابــــطــــة الإنــجــلــيــزيــة الــــيــــوم، قــبــل ثـــلاثـــة أيــــــام مـن الديربي اللندني ضد توتنهام ضمن الدوري الممتاز.
وشـــــــدد ســـــــاري عـــلـــى أنـــه لـــــــم يـــــتـــــواصـــــل مـــــــؤخـــــــرا مــع أبراموفيتش أو مديرة النادي مارينا غرانوفسكايا، مضيفا »عـلـي الـتـفـكـيـر بـأنـي سـأكـون مدربا لتشيلسي لفترة طويلة، وإلا لن أنجح«. وأشار إلى أنه غير واثق من المدة التي سيبقى فيها في منصبه »لكن هذا ما علي أن أفكر به (البقاء لفترة طــويــلــة). عــلــي الــعــمــل لـهـدف بعيد المدى«.
واعـتـبـر ســـاري أن انـتـقـاد خطة لعبه (٤ - ٣ - ٣) هـو في غير محله، مشيرا إلى »أسلوب اللعب مشكلة خـاطـئـة. أعـرف جـيـدا أنــه عـنـدمـا نخسر علي الدفع بمهاجم إلى أرض الملعب، وعـــنـــدمـــا نــــفــــوز عـــلـــي الـــدفـــع بــمــدافــع. لـكـنـنـي أريـــد أن أرى كــرة الـقـدم بطريقة مختلفة«. ودفــاعــا عـن نفسه قــال سـاري أمــس إن جـوسـيـب غـوارديـولا مـــدرب مانشستر سـيـتـي كـان »مـحـظـوظـا« بـالـحـصـول على وقته في كرة القدم الإنجليزية مــــن أجـــــل تـــــرك بــصــمــتــه عـلـى النادي قبل أن يقوده إلى إحراز الألــــقــــاب. وتـــولـــى غـــوارديـــولا قيادة سيتي في ٢٠١٦ وأنهى موسمه الأول دون أي لقب لأول مرة في مسيرته التدريبية قبل أن يقود سيتي إلى إحراز لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي برقم قياسي من النقاط.
وقــال ســاري للصحافيين قبل مواجهة سيتي في نهائي كأس الرابطة اليوم الأحد »هو (غــوارديــولا) محظوظ. أعتقد أنه إذا عينت غوارديولا يجب أن تمنحه الـوقـت لأن الـنـادي يـــــــدرك جـــيـــدا أن غـــــوارديـــــولا يــحــتــاج إلــــى وقـــــت. لــيــس مـن الـسـهـل عـلـى الإطـــلاق عـلـى أي فـريـق إنـجـلـيـزي أن يـقـدم هـذا الأسلوب من كرة القدم«.
وبدا أن تشيلسي سينافس عـلـى الـلـقـب فــي بــدايــة المـوسـم عـنـدمـا قــاده المـــدرب الإيـطـالـي لتجنب الهزيمة في ١٢ مباراة متتالية بـالـدوري لكنه خسر ست مرات في ١٤ مباراة.
وقــال ســاري إنــه لا يعرف إن كان مهددا بفقدان منصبه وأكـد أنه سيحاول بكل تأكيد تـحـقـيـق نـتـيـجـة إيـجـابـيـة في أول مباراة نهائية خلال الموسم الجاري.
وقــال ســاري »فـي النهاية الــنــتــائــج هـــي أهــــم شـــــيء. في وظيفتي أحتاج إلـى النتيجة ولا شيء آخر. لا أعرف إن كنت تحت الضغط من النادي. من المـــهـــم الـــفـــوز بــالــنــهــائــي وإلا سنحتل المركز الثاني. أعتقد أن المباراة مهمة جدا لنا لأننا يجب أن نستعيد الثقة«.