ﺷﻮﻳﻐﻮ زار دﻣﺸﻖ ﻟـ »ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ« واﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺪور روﺳﻴﺎ ﻓﻲ »إﻧﻘﺎذ« اﻟﻨﻈﺎم
»آﺳﺘﺎﻧﺔ«... ﻋﺎﺻﻤﺔ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻏﺪت »ﻧﻮر ﺳﻠﻄﺎن«
ﺑﺮز ﺗﻜﺘﻢ روﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟـﺰﻳـﺎرة اﻟﺨﺎﻃﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻗـﺎم ﺑﻬﺎ، أول ﻣـــﻦ أﻣــــــﺲ، وزﻳــــــﺮ اﻟــــﺪﻓــــﺎع اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ، واﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ، وﺳﻠﻤﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ.
وﺑــﺎﺳــﺘــﺜــﻨــﺎء ﺗــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻣﻘﺘﻀﺐ ﻧﺸﺮﺗﻪ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، أﻣﺲ، ﺗﺠﻨﺒﺖ اﻷوﺳﺎط اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺠــﺮﻳــﺎت اﻟــﺰﻳــﺎرة أو ﻧـﺘـﺎﺋـﺠـﻬـﺎ. ﻟـﻜـﻦ اﳌــﻼﺣــﻆ ﻛـــــــﺎن اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺰ اﻟــــــﺮوﺳــــــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ أن ﺷــﻮﻳــﻐــﻮ ﺷـــــﺪد ﺧــــﻼل ﻟــﻘــﺎﺋــﻪ اﻷﺳـــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ أﻧــــــﻪ »ﺑـــﻔـــﻀـــﻞ دﻋــــــﻢ روﺳــــﻴــــﺎ، ﺗـﻤـﻜـﻨـﺖ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻧـﺠـﺎح ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ«، وﻓــﻘــﴼ ﻟــﺒــﻴــﺎن اﻟــــــــﻮزارة، ﻣـــﻊ اﻹﺷـــــﺎرة إﻟــﻰ أن روﺳـﻴـﺎ »ﻟﻌﺒﺖ اﻟـــﺪور اﻷﺑــﺮز ﻓــﻲ )اﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺴـﻮرﻳـﺔ وﺧﻠﻖ اﻟﻈﺮوف ﻟﻌﻮدة اﳌﻮاﻃﻨﲔ إﻟﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ(«، وﻫﻲ ﻋﺒﺎرات ﻛﺎن ﺷﻮﻳﻐﻮ ﺧﺎﻃﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء.
ووﻓــﻘــﴼ ﻟــﻠــﺒــﻴــﺎن، أﺷــــﺎر ﺷﻮﻳﻐﻮ أﻳــــﻀــــﴼ إﻟــــــﻰ أن »ﻧــــﺠــــﺎح اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻴﺎة ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻻ ﻳــﻨــﺎﺳــﺐ ﻛــــﻞ اﻷﻃـــــــــــﺮاف«، ﻣـﺘـﻬـﻤـﴼ ﺑﻠﺪاﻧﴼ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺗﺤﺎول ﺗﺸﻮﻳﻪ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮات اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻋﻘﺒﺎت ﺟﺪﻳﺪة أﻣﺎم ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد«.
ودﻓـــــﻊ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺰ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﺘﻪ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ »إﻧﻘﺎذ« ﺳﻮرﻳﺎ، ﻣﺤﻠﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ إﻟـﻰ رﺑـﻂ زﻳــﺎرة ﺷﻮﻳﻐﻮ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟــﺜــﻼﺛــﻲ اﻟــــﺬي ﺟــﻤــﻊ، ﻗــﺒــﻞ أﻳــــﺎم ﻓﻲ دﻣــــﺸــــﻖ، ﻗـــــﻴـــــﺎدات ﺟـــﻴـــﻮش ﺳـــﻮرﻳـــﺎ وإﻳــــﺮان واﻟـــﻌـــﺮاق، ﻋـﺒـﺮ اﻹﺷــــﺎرة إﻟـﻰ ﺑـــﺮوز ﻣــﺨــﺎوف ﻟــﺪى ﻣـﻮﺳـﻜـﻮ ﻣــﻦ أن ﺗﻜﻮن اﻷﻃﺮاف اﻟﺜﻼﺛﺔ »ﺗﻌﺪ ﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻋﺴﻜﺮي ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻓﺘﺢ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟــﻌــﺮاق، ﻣـﺎ ﻳـﻮﻓـﺮ ﻣـﻤـﺮﴽ ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ ﻣﻦ ﻃــﻬــﺮان إﻟــﻰ دﻣــﺸــﻖ«، وﻓـﻘـﴼ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺑﺮز ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣـــﻘـــﺮﺑـــﺔ ﻣــــﻦ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« رأت أن اﻟﺤﺪﺛﲔ )اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺜﻼﺛﻲ وزﻳــﺎرة ﺷﻮﻳﻐﻮ( »ﻻ راﺑـﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ«. وﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﺰﻳﺎرة ﻫﺪﻓﺖ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻨﺴﻴﻖ اﳌﻮاﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻊ واﺷﻨﻄﻦ ﻋــــﻦ ﻗـــــــﺮار اﻻﻧــــﺴــــﺤــــﺎب، وﺗــــﻄــــﻮرات اﻟﻮﺿﻊ ﻣﻴﺪاﻧﻴﴼ وﻋﺴﻜﺮﻳﴼ.
ووﺟـــــﺪ ﻫــــﺬا اﻟــــــﺮأي ﺗــﺄﻛــﻴــﺪﴽ ﻓﻲ إﻋﻼن أن ﻣﻤﺜﻼ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ روﺳﻴﴼ ﻛﺎن ﺣـﺎﺿـﺮﴽ ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟـﻘـﻴـﺎدات اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ »ﻋﻠﻰ اﻃﻼع ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ«.
وﻛــﺎﻧــﺖ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺮوﺳـﻲ أﻓــﺎدت ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺑـﺄن ﺷﻮﻳﻐﻮ »ﻗﺎم ﺑـــﺰﻳـــﺎرة ﻋــﻤــﻞ إﻟـــﻰ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ، وأﺟــــﺮى ﻓﻲ دﻣـﺸـﻖ ﻣــﺤــﺎدﺛــﺎت ﻣــﻊ اﻷﺳـــﺪ، وﻧﻘﻞ إﻟـﻴـﻪ رﺳـﺎﻟـﺔ ﻣـﻦ ﺑــﻮﺗــﲔ«. وزادت أﻧﻪ »ﺗﻢ ﺧﻼل اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ اﻷﺳﺪ ﺑﺤﺚ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫـﺎب اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، واﻟﺠﻮاﻧﺐ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻷﻣــــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ، وﻣـﺴـﺄﻟـﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓـﻲ ﻓـﺘـﺮة ﻣـﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب«.
ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻮﺿﻮع »اﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﻼﺣﻖ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻌﻮدة اﻟـﻄـﻮﻋـﻴـﺔ ﻟـﻼﺟـﺌـﲔ واﻟــﻨــﺎزﺣــﲔ إﻟـﻰ ﻣﻮاﻗﻊ إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـــــﻰ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ اﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪة اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ ﻟﺴﻜﺎن ﺳﻮرﻳﺎ«.
وﻗــــــﺎل ﺷـــﻮﻳـــﻐـــﻮ ﺧـــــﻼل اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء: »ﺑـــــــﻼ ﺷـــــﻚ ﺗـــــﻢ ﻓـــــﻲ ﺳـــــﻮرﻳـــــﺎ ﺑـــﺪﻋـــﻢ روﺳــﻴــﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧـﺠـﺎﺣـﺎت ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫــﺎب اﻟﺪوﻟﻲ ووﻗﻒ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎره... واﻷﻫـــــﻢ ﻳـﻜـﻤـﻦ ﻓــﻲ أﻧـﻨـﺎ ﺗــﻤــﻜــﻨــﺎ ﻣــــﻦ اﻟـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ووﻓـﺮﻧـﺎ اﻟـﻈـﺮوف اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟــــــﻌــــــﻮدة اﳌـــــﻮاﻃـــــﻨـــــﲔ إﻟــــــــﻰ اﻟـــﺤـــﻴـــﺎة اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ«.
وﻧــــﺸــــﺮت وزارة اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ ﺷـﺮﻳـﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ أﻇــﻬــﺮ ﻣــﺮاﻓــﻘــﺔ ﻣــﻘــﺎﺗــﻼت روﺳــﻴــﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺳﻮﺧﻮي ٥٣« ﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻮزﻳﺮ اﻟـــــــﺮوﺳـــــــﻲ ﺧــــــــﻼل ﺗـــﺤـــﻠـــﻴـــﻘـــﻬـــﺎ ﻓــــﻮق اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، وﻫﻲ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻮزارة ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع.
وﻇـﻬـﺮ ﻓـﻲ اﻟـﻔـﻴـﺪﻳـﻮ، وﻣـﺪﺗـﻪ ٠٢ ﺛــﺎﻧــﻴــﺔ، أن اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺮ ﺗـــﻢ ﻣـــﻦ داﺧـــﻞ ﻃـــﺎﺋـــﺮة اﻟــــﻮزﻳــــﺮ، وﺑــــــﺮزت اﳌــﻘــﺎﺗــﻼت اﳌــﺮاﻓــﻘــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻘــﺮﺑــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮة. وﻋــــﻠــــﻘــــﺖ اﻟــــــــــــــﻮزارة ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺸـــﺮﻳـــﻂ ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﳌﻘﺎﺗﻼت اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻗﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة »ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ« ﳌﺮاﻓﻘﺔ ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻮزﻳﺮ ﻓﻮر دﺧﻮﻟﻬﺎ اﻷﺟـﻮاء اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
ﻓـﻲ ﻣـﻮﺿـﻮع آﺧــﺮ، أﻋﻠﻦ ﺑﺮﳌﺎن ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن، أﻣــﺲ، ﻋـﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳﻢ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ آﺳـــﺘـــﺎﻧـــﺔ، ﻟــﺘــﻐــﺪو »ﻧــــﻮر ﺳــــﻠــــﻄــــﺎن« ﺗــﻴــﻤــﻨــﴼ ﺑــــﺎﺳــــﻢ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟــــﻜــــﺎزاﺧــــﺴــــﺘــــﺎﻧــــﻲ اﳌـــﺴـــﺘـــﻘـــﻴـــﻞ ﻧـــﻮر ﺳﻠﻄﺎن ﻧﺎزارﺑﺎﻳﻴﻒ. وﻋﻠﻘﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم روﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار ﺑﺄن آﺳﺘﺎﻧﺔ اﺷﺘﻬﺮت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺧﻼل اﻟـــﺴـــﻨـــﻮات اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﻏـــﺪت ﻣﻨﺼﺔ ﻟـﻠـﺤـﻮار ﻓــﻲ ﻣـﻠـﻔـﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟــﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻛــﺎن أﺑــﺮزﻫــﺎ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ »ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ« وﻓـﻘـﴼ ﻟـﻮﺻـﻒ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋـــﻼم، ذﻛــﺮت ﺑـــﺄن »ﻣــﺴــﺎر آﺳــﺘــﺎﻧــﺔ« اﻟـــﺬي راﻫـﻨـﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻮﻳﻼ ﻣﻮﺳﻜﻮ وأﻧﻘﺮة وﻃﻬﺮان ﻟﺪﻓﻊ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺣﻤﻞ اﺳﻢ اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ اﻟـﺘـﻲ »ﻳــﺮاﻫــﻦ ﻛـﺜـﻴـﺮون ﻋﻠﻰ أن إرﺛــﻬــﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻮف ﻳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة )ﻧﻮر ﺳﻠﻄﺎن(«.