ﺗﺮﻣﺐ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ »وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺠﻮﻻن«... وﻗﻠﻖ ﻋﺮﺑﻲ ودوﻟﻲ
ﺗﺮﺻﺪ ٥٤ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ »اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ« اﻷﻣﲑﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ـ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ
ﻳﺠﺮي اﻹﻋﺪاد ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻋﺘﺮاف أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑـ »اﻟﺴﻴﺎدة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ« ﻋﻠﻰ اﻟــﺠــﻮﻻن ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺧﻼل زﻳﺎرة رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ ﺑــﻨــﻴــﺎﻣــﲔ ﻧــﺘــﻨــﻴــﺎﻫــﻮ إﻟــﻰ واﺷﻨﻄﻦ اﻻﺛﻨﲔ.
وﻧــــﻘــــﻠــــﺖ وﻛــــــﺎﻟــــــﺔ »روﻳـــــــــﺘـــــــــﺮز« ﻋــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ ﺑــــــﺎﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻗﻮﻟﻬﻢ إن اﻟﻌﻤﻞ ﺟــﺎر ﻹﻋــﺪاد »وﺛﻴﻘﺔ رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻻﻋـﺘـﺮاف اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎدة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺠــﻮﻻن«، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن أﻋـﻀـﺎء ﻓـﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس أﻋـــﺪوا ﻣﺸﺮوع ﻗﺮار ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ.
وﻛﺎن ﺗﺮﻣﺐ أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ أﻧــﻪ »ﺣــﺎن اﻟـﻮﻗـﺖ ﻛـﻲ ﺗﻌﺘﺮف اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺑــﺎﻟــﺴــﻴــﺎدة اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺠـﻮﻻن«، اﻷﻣـﺮ اﻟـﺬي ﻗﻮﺑﻞ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎدات واﺳــــــﻌــــــﺔ ﻋــــﺮﺑــــﻴــــﺔ ودوﻟــــــــﻴــــــــﺔ. وأﻋــــــــﺮب ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﺘــﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻲ ﻋــﻦ أﺳﻔﻪ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﺮﻣﺐ، ﻓﻴﻤﺎ رأى اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أن اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت »ﺗـﻬـﺪد اﻻﺳـﺘـﻘـﺮار ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«.
وأﻛــﺪ اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ أن »ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﺔ ﻟـــــﻦ ﻳـــﺘـــﻐـــﻴـــﺮ« ﻣـــــﻦ اﻻﺣــــﺘــــﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻟﻠﺠﻮﻻن.
وﻳﻌﺘﺒﺮ إﻋــﻼن ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﻄﻊ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻹدارات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻌﺖ إﻟﻰ ﻟﻌﺐ »دور اﻟﻮﺳﻴﻂ« ﺑﲔ ﺳﻮرﻳﺎ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺮار ٢٤٢.
وﺗﺮﺻﺪ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ٥٤ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ »اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻔﺎوﺿﺎت واﳌــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓــﻲ إﻃـــﺎرﻫـــﺎ اﻟـﺘـﻲ ﻗﺎدﻫﺎ اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮﻳﺪ ﻫﻮف ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ورﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺎم ٠١٠٢، ﺣﻴﺚ أﺳـﻔـﺮ ﻋـﻦ ﻗﺒﻮل اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮﻻن ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٦و٧(