ﻣﻌﺪل اﻟﻔﻘﺮ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات
اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻷﺟﻮر ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﺪ اﻟﻜﻔﺎف
ﻗــــــﺎﻟــــــﺖ وﻛـــــــﺎﻟـــــــﺔ اﻹﺣــــــﺼــــــﺎء اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ إن ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﻔــﻘــﺮ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد ﺗـــﺮاﺟـــﻊ اﻟــﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺣﺘﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ٤١٠٢.
وﻳــﺸــﻜــﻞ اﻟــﻔــﻘــﺮ ﻓـــﻲ روﺳــﻴــﺎ واﺣــــــﺪة ﻣـــﻦ اﳌــﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻬﺎ، ﺑـــﻌـــﺪ أن زاد ﻋــــــﺪد اﻟــــﻔــــﻘــــﺮاء ﻓـﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﻦ ٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻮاﻃﻦ، أو ٣٫٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن، وﻓﻖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﺴﺆوﻟﲔ روس.
وﻛـــــــــﺎن اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻓـــﻼدﻳـــﻤـــﻴـــﺮ ﺑـــﻮﺗـــﲔ وﺿـــــﻊ ﺧـﻄـﺔ اﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدﻳـــــﺔ، ﺑــــﻌــــﺪ ﻓــــــــــﻮزه ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺑﻴﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﻠﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ اﻟــﺒــﻼد ﺣــﺘــﻰ اﻟــﻨــﺼــﻒ، أو ﺣﺘﻰ ٦٫٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﻣـﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ وﻻﻳﺘﻪ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ، اﻷﺧــﻴــﺮة ﻟﻪ، ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم ٤٢٠٢.
وﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑـﻌـﻨـﻮان »ﻧﺴﺒﺔ دﺧــﻞ اﳌـﻮاﻃـﻨـﲔ اﻟـــﺮوس إﻟــﻰ ﺣﺪ اﻟﻜﻔﺎف وﻋﺪد اﻟﻔﻘﺮاء ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢«، ﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻮﻗـﻌـﻬـﺎ اﻟـﺮﺳـﻤـﻲ إن ﻋﺪد اﻟﻔﻘﺮاء )اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺪﺧﻞ أدﻧـــﻰ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟــﻜــﻔــﺎف( ﻓﻲ روﺳــﻴــﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﻦ ٣٫٩١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣـــﻮاﻃـــﻦ، أو ٢٫٣١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن اﻟـﻌـﺎم ٧١٠٢. ﺣﺘﻰ ٩٫٨١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣــﻮاﻃــﻦ، أو ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻌﺎم ٨١٠٢. إﻻ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎم ٤١٠٢.
وﻛـــــﺎن ﻋــــﺪد اﻟـــﻔـــﻘـــﺮاء ﺣﻴﻨﻬﺎ ١٫٦١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻮاﻃﻦ، أو ٢٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن. ورﻛﺰت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﻗﺎﻟﺖ إن ﻣﻌﺪل اﻟﻔﻘﺮ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺑﻘﺪر ١٫٠ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻌﺪل اﻟﻔﻘﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢.
ورأى ﻣــــﺮاﻗــــﺒــــﻮن أن ﺗــﺪﻧــﻲ ﻣــﻌــﺪل اﻟــﻔــﻘــﺮ اﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢ ﻳـﻌـﻮد إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن رﻓﻊ اﻷﺟـﻮر اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺣـــﺘـــﻰ ﺣـــــﺪ اﻟـــــﻜـــــﻔـــــﺎف، أو اﻟـــﺤـــﺪ اﻷدﻧـــــﻰ ﻣــﻦ اﳌــﺴــﺘــﻮى اﳌـﻌـﻴـﺸـﻲ، اﻟــﺬي أﻗــﺮه اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻲ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، وﺑـﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ اﻷول ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، وارﺗﻔﻊ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ اﻟــﺤــﺪ اﻷدﻧــــﻰ ﻟــﻸﺟــﻮر ﻣــﻦ ٦٨٤٩ روﺑﻼ )ﻧﺤﻮ ٥٥١ دوﻻرا ﺣﻴﻨﻬﺎ( ﺣـﺘـﻰ ٣٦١١١ روﺑــــﻼ. وﺟـــﺎء ذﻟـﻚ اﻟﻘﺮار اﻟـﺬي ﺳـﺎوى ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗـﺎرﻳـﺦ روﺳـﻴـﺎ ﺑـﲔ اﻟـﺤـﺪ اﻷدﻧــﻰ ﻣـــــﻦ اﻷﺟـــــــــﻮر واﻟـــــﺤـــــﺪ اﳌــﻌــﻴــﺸــﻲ اﻷدﻧــــﻰ، ﺿـﻤـﻦ ﺧــﻄــﻮات ﺳﺮﻳﻌﺔ اﺗﺨﺬﻫﺎ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﻘﺮ ﻓــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد. وﻫـــﻮ اﻟـــﻘـــﺮار اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ، وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ وﻗﻊ ﺑﻮﺗﲔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢ ﻋﻠﻰ ﻗﺮار رﻓﻊ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻷﺟﻮر اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻣـــــﻊ اﻷول ﻣـــــﻦ ﻳـــﻨـــﺎﻳـــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٨١٠٢ ﺣﺘﻰ ٥٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﻲ.
ورأى ﺧــــــﺒــــــﺮاء أن ﺗــــﺮاﺟــــﻊ اﻟـــﻔـــﻘـــﺮ اﻟـــــﻌـــــﺎم اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﻣــﺮﺗــﺒــﻂ ﺑــــــﺎﻻﻧــــــﺘــــــﺨــــــﺎﺑــــــﺎت اﻟـــــﺮﺋـــــﺎﺳـــــﻴـــــﺔ، وﻗــﺎﻟــﺖ ﻧـﺎﺗـﺎﻟـﻴـﺎ أورﻟـــﻮﻓـــﺎ، ﻛﺒﻴﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻓـﻲ »أﻟـﻔـﺎ ﺑﻨﻚ« إن ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻔﻘﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﺎﻣﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ، ﻣﻨﻮﻫﺔ إﻟﻰ أن »اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻷﺟــﻮر اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ اﻷﻗﻞ دﺧـﻼ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ«.
وﺣــــﺴــــﺐ ﻣـــﻌـــﻄـــﻴـــﺎت وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻹﺣــﺼــﺎء اﻟـﻔـﻴـﺪراﻟـﻴـﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ، ﻓـــــﺈن اﻟـــﺤـــﺪ اﻷدﻧــــــــﻰ ﻣــــﻦ اﻷﺟـــــﻮر اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ، ﺑﻌﺪ رﻓﻌﻪ اﻟﻌﺎم ٨١٠٢، ﺣــــﺎﻓــــﻆ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــﻌــــﺪل أﻋــــﻠــــﻰ ﻣــﻦ اﳌــﺴــﺘــﻮى اﳌـﻌـﻴـﺸـﻲ اﻷدﻧــــﻰ )ﺣـﺪ اﻟﻜﻔﺎف(، اﻟﺬي ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ وﻓﻖ ﺗــﻘــﺪﻳــﺮات اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ٣١٢٠١ روﺑــﻼ )٤٥١ دوﻻرا ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﺎ( وﺳـﻄـﻴـﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ، و٩٦٠١١ روﺑﻼ ﻟــﻠــﻤــﻮاﻃــﻨــﲔ اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﲔ، و٤٦٤٨ ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ، ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
إﻻ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺧﻼل اﻟـﻌـﺎم ٩١٠٢. وذﻟــﻚ ﻧـﻈـﺮﴽ ﻟﺤﺰﻣﺔ إﺻـــــﻼﺣـــــﺎت أﻗـــﺮﺗـــﻬـــﺎ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ، وﺷــﻤــﻠــﺖ رﻓــــﻊ ﻣـﻌـﺪل ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ، وزﻳـﺎدة رﺳﻮم اﳌﺸﺘﻘﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ. وأدت ﺗﻠﻚ اﻟـﻘـﺮارات إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻠﺤﻮظ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر ﻣﻌﻈﻢ اﳌﻮاد واﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت.
وإدراﻛــﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﺗﻠﻚ اﻟـﺘـﻐـﻴـﺮات ﻗــﺪ ﺗـــﺆدي إﻟــﻰ اﺗـﺴـﺎع اﻟـــــﻬـــــﻮة ﻣـــــﺠـــــﺪدا ﺑـــــﲔ اﳌـــﺴـــﺘـــﻮى اﳌـــﻌـــﻴـــﺸـــﻲ واﻟـــــﺤـــــﺪ اﻷدﻧــــــــــﻰ ﻣــﻦ اﻷﺟﻮر، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ إﻧــﻬــﺎ ﺳـﺘـﺠـﺮي ﻣــﺮاﺟــﻌــﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗـــﻘـــﻮم ﻋـــﻠـــﻰ أﺳـــﺎﺳـــﻬـــﺎ ﺑــﺘــﻌــﺪﻳــﻞ اﻷﺟـــــــــﻮر ﻛـــــﻲ ﺗـــﺒـــﻘـــﻰ ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﻲ.
وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺘﺎﻳﻨﺎ ﻏﻮﻟﻴﻜﻮﻓﺎ ﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ إن »ﻣﻌﺪل اﻟﻔﻘﺮ ﺗﺮاﺟﻊ ﺧـــــﻼل ﺗــﺴــﻌــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ ﻣــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم ٨١٠٢ ﺣﺘﻰ ٣٫٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﻔﻘﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢«، وﺗﻌﻬﺪت ﺑـــــــﺄن ﺗــــﺤــــﺎﻓــــﻆ اﻟــــﺤــــﻜــــﻮﻣــــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻌﺪل أﺟـﻮر ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﺗــﻌــﺪﻳــﻞ أﺟــــﻮر اﻟــﻔــﺌــﺎت اﻷﺧـــﺮى ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ واﳌﻮﻇﻔﲔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﳌــﻌــﺎﺷــﺎت اﻟـﺘـﻘـﺎﻋـﺪﻳـﺔ، ﺣﺘﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻟﻀﻤﺎن ﺣـﺪ أدﻧــﻰ ﻣﻦ اﻷﺟــــﻮر اﻟــﺸــﻬــﺮﻳــﺔ، ﻳـﺘـﻨـﺎﺳـﺐ ﻣﻊ اﻟــﺤــﺪ اﳌـﻌـﻴـﺸـﻲ اﻷدﻧــــﻰ ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﻌﻤﻞ.