اﺣﺘﻔﺎل ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وواﻟﺪه ﻳﺠﺴﺪ ﻟﺤﻈﺎت اﻟﻔﺮح ﺑﻌﺪ اﳌﻌﺎﻧﺎة
ﻫﻨﺪرﺳﻮن رﻓﻊ ﻛﺄس دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻟﻜﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﻋﻨﺎﻗﻪ ﻷﺑﻴﻪ ﻳﺘﺠﺎوز ﻛﺮة اﻟﻘﺪم
ﻛـــــﺎن اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻗــﺒــﻴــﻞ أﻋـــﻴـــﺎد اﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎس ﻋـﺎم ٣١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـــــﻮﺟـــــﻪ ﺑــــــﺮﻳــــــﺎن ﻫـــــﻨـــــﺪرﺳـــــﻮن، ﺿــــﺎﺑــــﻂ ﺷــــﺮﻃــــﺔ ﻣـــﺘـــﻘـــﺎﻋـــﺪ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ ﺗــﺎﻳــﻦ ووﻳـــﺮ ﻓــﻲ ﺷـﻤـﺎل ﺷﺮﻗﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻹزاﻟــــﺔ ﻛــﻴــﺲ دﻫــﻨــﻲ ﻣــﻦ رﻗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎء ﻳﺨﺒﺮوﻧﻪ أﻧﻪ ورم ﺳﺮﻃﺎﻧﻲ وأﻧـﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣــﺎ ﻳﻀﻤﻦ اﻟـﺸـﻔـﺎء ﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﴼ، ﻣــﺜــﻠــﻤــﺎ اﻟــــﺤــــﺎل دوﻣــــــﴼ ﻣــــﻊ ﻫـــﺬا اﳌﺮض اﻟﻠﻌﲔ.
ﻓـﻲ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ، ﻟـﻢ ﻳــﺮد إﺧﺒﺎر اﺑﻨﻪ، ﺟﻮردون، ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻘﻠﻘﻪ ﻣﻦ أن ﻳـﺆﺛـﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﺨـﺒـﺮ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ وﻋــﻠــﻰ أداﺋــــﻪ ﻛــﻼﻋــﺐ ﻛـــﺮة ﻗــﺪم، ﺧــﺎﺻــﺔ أن ﻫـــﺬا اﻟــﻨــﺒــﺄ اﻟــﺼــﺎدم ﺟــــﺎء ﻓـــﻲ وﻗــــﺖ ﻛــــﺎن ﺟـــــﻮردون، واﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻟــــ٣٢ ﻣــﻦ ﻋﻤﺮه ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﻳﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓــﻲ إﺛــﺒــﺎت ﺟــﺪارﺗــﻪ ﻷن ﻳﺨﻠﻒ ﺳـــﺘـــﻴـــﻔـــﻦ ﻏـــــــﻴـــــــﺮارد ﻓــــــﻲ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل. إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﺗــﺒــﺎدل اﻷب واﻻﺑــــﻦ أﺧــﻴــﺮﴽ ﺗﻠﻚ اﳌــﺤــﺎدﺛــﺔ اﳌــﺮﻳــﻌــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻏـﻴـﺮت ﻣـــﺴـــﺎر ﺣـــﻴـــﺎة اﻻﺑـــــﻦ إﻟــــﻰ اﻷﺑـــﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮر اﻷب اﻟﺒﺎﻟﻎ ٩٥ ﻋﺎﻣﴼ أﻧـــﻪ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻀــﻞ ﻟـــﺠـــﻮردون أﻻ ﻳﺮاه أﺛﻨﺎء ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻠﻌﻼج.
وﻛـــــــﺎﻧـــــــﺖ رﺣــــــﻠــــــﺔ اﻟـــــﻌـــــﻼج ﺑﺎﻹﺷﻌﺎع ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺮوﻋﺔ. وﻋﻦ ﻫــــﺬا، ﻗـــﺎل ﺑـــﺮﻳـــﺎن: »إﻧــﻬــﺎ أﺳــﻮأ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﺧﻀﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣـﻴـﺎﺗـﻲ«، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟـــــﻰ أﻧـــــﻪ ﻓـــﻘـــﺪ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ وزﻧـــــﻪ ﺧــــﻼل ﺗــﻠــﻚ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻟـــﻄـــﻮﻳـــﻠـــﺔ اﻟـــﺸـــﺎﻗـــﺔ ﻟــﻠــﺘــﺨــﻠــﺺ ﻣــﻦ ورم ﺳـﺮﻃـﺎﻧـﻲ ﻓــﻲ اﻟﺤﻠﻖ. واﺿﻄﺮ اﻷﻃﺒﺎء ﻟﺒﺘﺮ ورم ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﻮد ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻓﺌﺔ ٠٥ ﺑﻨﺴﴼ، ﺑﺠﺎﻧﺐ اﺿـــــــﻄـــــــﺮاره ﻟــــﺨــــﻮض ﺟــــﺮاﺟــــﻪ ﻻﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻠﻴﻤﻔﺎوﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﺮﻗﺒﺔ.
ﻳـــﺬﻛـــﺮ أن ﺑـــﺮﻳـــﺎن ﻟــﻌــﺐ ﻣـﻦ ﻗـــﺒـــﻞ ﻻﻋــــــﺐ ﺟــــﻨــــﺎح ﻓـــــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻹﻧــﺠـﻠــﻴــﺰﻳــﺔ، ﻟـﻜـﻦ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ٤١٠٢ ﻛﺎن ﻣﻌﺘﻞ اﻟﺼﺤﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺟﻮﴽ إﻟﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﺑﻨﻪ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻤﺜﻼ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا.
ﺗــﻮﻓــﺮ ﻛـــﻞ ﻫـــﺬه اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻳــﻀــﻊ إﻃـــــــﺎرﴽ إﺿـــﺎﻓـــﻴـــﴼ ﻛــﺎﺷــﻔــﴼ ﳌـــــﺰﻳـــــﺪ ﻣــــــﻦ اﻟــــﺤــــﻘــــﺎﺋــــﻖ ﻟـــﻠـــﺬﻳـــﻦ ﻋـــﺎﻳـــﻨـــﻮا اﳌــﺸــﻬــﺪ اﻟــــﺮاﺋــــﻊ ﻟــﻸب واﺑﻨﻪ وﻫﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﻃﺮف ﻣﻠﻌﺐ »واﻧـــﺪا ﻣﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ« ﻓﻲ أﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ، ﺑﻌﺪ ﻗﺮاﺑﺔ ﺳـﺎﻋـﺔ ﻣــﻦ رﻓــﻊ ﺟــــﻮردون ﻛﺄس دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، ودﺧﻼ ﻓﻲ ﻋﻨﺎق داﻓﺊ وﻃﻮﻳﻞ وﺣﺎر ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﳌــﺮء ﻳﺸﻌﺮ أﻧﻪ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﺠﺎوز أي ﺷﻲء آﺧـــــﺮ رآه ﺧـــــﻼل ﻫـــــﺬا اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ اﻟﻜﺮوي.
ﻣـــﻦ اﻟــﺼــﻌــﺐ ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ اﳌـــﺪة اﻟــﺘــﻲ اﺳــﺘــﻤــﺮ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﻟــﻌــﻨــﺎق اﻟـــﺤـــﺎر ﺑـــﲔ اﻷب واﻻﺑـــــــﻦ، ﻟﻜﻦ ﻳــﺒــﺪو أن وﻗــﺘــﴼ ﻃــﻮﻳــﻼ ﻣــﺮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻨﺎ ﻣــﻦ اﻻﺑــﺘــﻌــﺎد ﻗﻠﻴﻼ ﻋـﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻌﻀﴼ. وﺑــﺪا ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ أن ﻳـﻘـﺎوم اﳌـﺮء دﻣﻮﻋﻪ ﻟﺘﺄﺛﺮه ﺑﻘﻮة اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﺑﲔ اﻷب واﻻﺑﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ أوﻗﻒ ﻣﺮاﺳﻞ ﻳﺘﺒﻊ ﻗـﻨـﺎة »أوﺑــﺘــﺲ ﺳـﺒـﻮرت« ﺑﺮﻳﺎن اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي ﻗﻤﻴﺼﴼ وردي اﻟـــــﻠـــــﻮن ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻳــﻐــﻄــﻲ اﻟـﺸـﻴـﺐ رأﺳــــﻪ، وﺳــﺄﻟــﻪ إذا ﻛـﺎن ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻪ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴـﺮ ﻋــﻦ ﺷـﻌـﻮره ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ.
وﺑـــــﺪأ اﻷب ﺣــﺪﻳــﺜــﻪ ﺑــﺴــﺮد ﻗـــﺼـــﺔ ﻋـــــﻦ اﺻـــﻄـــﺤـــﺎﺑـــﻪ ﻧــﺠــﻠــﻪ ﺟـــــــﻮردون وﻫــــﻮ ﻓـــﻲ اﻟـــــــ٢١ إﻟــﻰ اﺳﺘﺎد أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد ﻋﺎم ٣٠٠٢ ﳌـﺸـﺎﻫـﺪة ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑﺎ ﺑﲔ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس وﻣﻴﻼن. وﻗﺎل إن ﺟﻮردون اﻧﺒﻬﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑـــﺤـــﺠـــﻢ اﻟـــــﺤـــــﺪث واﳌــــــﺪرﺟــــــﺎت اﳌــﻜــﺘــﻈــﺔ واﻷﻟـــــــــﻮان واﻷﺿـــــــﻮاء وأﺧﺒﺮ واﻟــﺪه أﻧـﻪ ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻛﺘﻠﻚ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﺎ.
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻪ اﳌـﺮاﺳـﻞ ﻋﻦ ﺷــﻌــﻮره ﻟﺤﻈﺔ رﻓــﻊ اﺑـﻨـﻪ ﻛـﺄس اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ أﻧــﻈــﺎر اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻛﻠﻪ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻴﻪ، أﺟــﺎب ﺑﺮﻳﺎن ﺑــﻠــﻜــﻨــﺔ ﻣــــﺪن اﻟــﺸــﻤــﺎل اﻟــﺸــﺮﻗــﻲ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ: »ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ. ﻟـﻘـﺪ اﻏــﺮورﻗــﺖ ﻋﻴﻨﺎي ﺑﺎﻟﺪﻣﻮع وﺑﺪأ ﺟﺴﻤﻲ ﻳﺮﺗﻌﺶ. وﺑﺪأت أﺣﺘﻀﻦ زوﺟﺘﻲ وزوﺟﺔ اﺑﻨﻲ وﻛﻞ ﻣﻦ وﺟﺪﺗﻪ ﺑﺠﻮاري... ﻛــﻨــﺖ ﺳــﻌــﻴــﺪﴽ ﻓــﺤــﺴــﺐ، ﺳـﻌـﻴـﺪﴽ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
ﺑــﺤــﻠــﻮل ذﻟـــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻛـﺎﻧـﺖ اﳌـــﺪرﺟـــﺎت ﻗــﺪ أﺻـﺒـﺤـﺖ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻌــﻠــﻴــﴼ وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــﺤـــﺸـــﻮد ﻓــﻲ ﻃـــﺮﻳـــﻘـــﻬـــﺎ ﻟـــﻠـــﻌـــﻮدة ﻟــﻼﺣــﺘــﻔــﺎل اﻟــــﺼــــﺎﺧــــﺐ ﻓـــــﻲ ﺷــــــــــﻮارع ﻗــﻠــﺐ ﻣـــﺪرﻳـــﺪ، وﺑــﺎﻟــﻨــﻈــﺮ ﻻﺣــﺘــﻔــﺎﻻت ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل ﺑــﺎﳌــﺪﻳــﻨــﺔ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟـﺠـﺰم ﺑـﺄن ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮا ﻟﻠﻨﻮم ﻃﻌﻤﴼ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ.
واﻻﺣــﺘــﻤــﺎل اﻷﻛــﺒــﺮ أن ﻫـﺬه اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻢ ﺗﺪرك أﻧﻪ ﻟﻮ أﻧﻬﺎ ﺑــﻘــﻴــﺖ داﺧــــــﻞ اﻻﺳــــﺘــــﺎد ﻟــﻔــﺘــﺮة أﻃﻮل ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺘﻤﺘﻊ ﺑﻠﺤﻈﺎت إﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ راﺋـــﻌـــﺔ، ﻣـﺜـﻠـﻤـﺎ ﺣــﺪث ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻤـﻜـﻦ اﺛــﻨــﺎن ﻣــﻦ رﻓــﺎق ﺗﺮﻧﺖ أﻟﻜﺴﻨﺪر أرﻧﻮﻟﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣـــــﺎ ﻣـــــﻦ دﺧــــــــﻮل أرض اﳌــﻠــﻌــﺐ وﺗــﺒــﺎدل اﻟــﻜــﺮة ﻣــﻊ أﺣـــﺪ أﺑـﻄـﺎل ﻟــــﻴــــﻔــــﺮﺑــــﻮل. وﺑــــﻌــــﺪ ذﻟــــــــﻚ، ﻛـــﺎن أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر أرﻧــــﻮﻟــــﺪ ﻛــﺮﻳــﻤــﴼ ﺑـﻤـﺎ ﻳـــﻜـــﻔـــﻲ ﻷن ﻳـــﻠـــﻌـــﺐ ﻋـــﻠـــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﻣﻔﺎﺟﺊ واﺣــﺪة ﻣـﻦ ﻛـﺮاﺗـﻪ اﻟﺘﻲ ﺗـــﺨـــﺘـــﺮق دﻓــــــﺎﻋــــــﺎت اﻟـــﺨـــﺼـــﻮم واﻧﻄﻠﻖ أﺣــﺪ ﻣـﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻲ اﻟــﺠــﺮي ﺣـﺘـﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌﻠﻌﺐ واﺗــــﺠــــﻪ ﻧـــﺤـــﻮ اﳌــــﺮﻣــــﻰ ﻟـﻴـﺴـﻜـﻦ اﻟــﻜــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺒـﺎك. ﻛــﺎن اﻟـﻮﻗـﺖ ﻗﺪ ﺗﺠﺎوز ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻠﻴﻞ وﻛﺎن أﻋﻀﺎء ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﺮ اﳌـﻬـﺰوم ﻗـﺪ ﺷـﺮﻋـﻮا ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻻﺳﺘﺎد.
ﻓــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺎدة ﻓــــﻲ ﻣـــﺜـــﻞ ﻫـــﺬه اﳌــــﻨــــﺎﺳــــﺒــــﺎت، ﻳــﺨــﺘــﻔــﻲ أﻋـــﻀـــﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ اﳌﻤﺮ اﳌﺆدي ﻟﻐﺮف ﺗﺒﺪﻳﻞ اﳌﻼﺑﺲ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل واﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر، ﻟﻜﻦ اﻟﻼﻓﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل أن ﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ ﻇـــﻠـــﻮا داﺧـــﻞ أرض اﳌﻠﻌﺐ ﻷن ﻫﺬا ﻛﺎن اﳌﻜﺎن اﻷﺳــــﻬــــﻞ اﻟــــــﺬي ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻷﺳــﺮﻫــﻢ ﺗـــﺤـــﺪﻳـــﺪ ﻣــﻜــﺎﻧــﻬــﻢ ﻓـــﻴـــﻪ. وﻇــﻬــﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺼﻐﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺪون ﻗﻤﺼﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﺗﺰﻳﻦ ﻇــﻬــﻮرﻫــﻢ أﺳـــﻤـــﺎء آﺑــﺎﺋــﻬــﻢ. وﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻧﺎﺗﺎﻟﻴﺎ، زوﺟــﺔ أﻟﻴﺴﻮن ﺣــــــﺎرس ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻣــــﻦ ﺣــﻀــﻮر اﳌـــــﺒـــــﺎراة ﻷﻧـــﻬـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ وﺷـــــﻚ أن ﺗﻀﻊ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻣﻤﺎ دﻓﻊ اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ إﻟﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺣــﺼــﻮﻟــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﻴــﺪاﻟــﻴــﺔ وﺑــﺜــﻪ اﻟﺤﺪث ﺣﻴﴼ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«.
اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟـــﺘـــﻲ ﺷـــﻬـــﺪﻫـــﺎ ﻳـــــﻮم اﻻﺣـــﺘـــﻔـــﺎل ﻫـﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧـﺬ اﻟـﻼﻋـﺐ دﻳﺠﺎن ﻟﻮﻓﺮﻳﻦ زوﺟــﴼ ﻣﻦ اﳌﻘﺼﺎت إﻟﻰ اﳌــﺮﻣــﻰ اﻟـــﺬي ﺳـﺠـﻞ ﻓـﻴـﻪ دﻳـﻔـﻮك أورﻳــﻐــﻲ ﻫــﺪف ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻘﺪﻣﻪ اﻟﻴﺴﺮى وﺗﻢ وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻧـﺴـﺨـﺔ ﻣـــﻦ ﻫـــﺪف ﻏــــﺎري ﻟﻴﻨﻜﺮ اﻟـــﺸـــﻬـــﻴـــﺮ ﻣـــــﻊ إﻧــــﺠــــﻠــــﺘــــﺮا ﺧــــﻼل ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻋــﺎم ٠٩٩١. ﻟــﻘــﺪ ﺣـــــﺎول ﻟــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻗــﻄــﻊ ﺟــﺰء ﻣﻦ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻟﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻛﺘﺬﻛﺎر ﻣــﻦ اﳌـــﺒـــﺎراة، وﻓـــﻲ ﺗـﻠـﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻇﻬﺮت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺴﺘﺮات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺤــﻤــﻞ ﺷــﻌــﺎر »اﻟــﻴــﻮﻳــﻔــﺎ« وﺑـــﺪا ﻋــﻠــﻰ وﺟــﻬــﻬــﻢ اﻟــﻘــﻠــﻖ دون ﺷــﻚ، وأوﺿــﺤــﻮا أﻧــﻬــﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻏـﻴـﺮ ﺛﻘﺔ ﻣﻤﺎ إذا ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻣﺴﻤﻮح ﺑـــﻪ. وﻗـــﺪ رﻏـــﺐ اﳌــﺪاﻓــﻊ ﻓﻴﺮﺟﻴﻞ ﻓﺎن داﻳﻚ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎك، وﻟﻢ ﻳﺮق ﻟﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﺆﻻء اﳌﺴﺆوﻟﲔ. وﻣﻊ أن أﺣــــﺪﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﺗﻤﻜﻦ ﻃــﻮل اﳌــﻮﺳــﻢ ﻣــﻦ اﺟﺘﻴﺎز ﻋﻘﺒﺔ ﻓﺎن داﻳﻚ ﺑﺴﻼم، ﻓﺈن ﻫﺬه ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻟـﻢ ﻳﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎﺋﺰﴽ.
ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻷﻣﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺬﻛﺮ. وﻗﺪ اﻋﺘﺎد ﻛﻴﻔﲔ ﻛﻴﻐﺎن، أﺣـــﺪ أﺑــﻄــﺎل ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﻋـــﺎم ٧٧٩١. اﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺣﺎﻣﻼ ﺑﻄﻮﻻت أوروﺑﻴﺔ ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ روﻣــﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وأﻧـﻬـﻢ ﻣﺤﺎرﺑﻮن ﻋﺎﺋﺪون ﻣﻦ ﻏﺰوة دﻣﻮﻳﺔ ﻣﺤﻤﻠﲔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ واﻟﻐﻨﺎﺋﻢ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ. واﳌﺆﻛﺪ أن اﳌﺪرب ﻳﻮرﻏﻦ ﻛـــﻠـــﻮب وﻻﻋــﺒــﻴــﻪ اﻛــﺘــﺸــﻔــﻮا ﻫــﺬا اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ رﻛﺒﻮا اﻟــﺤــﺎﻓــﻠــﺔ ذات اﻟــﺴــﻘــﻒ اﳌــﻔــﺘــﻮح ﻟﺘﻄﻮف وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ.
وأﺷــــﺎرت ﺗــﻘــﺪﻳــﺮات إﻟـــﻰ أﻧـﻪ ﺳﻴﻮﺟﺪ ﻓـﻲ ﻣـﺪرﻳـﺪ ٠٥ أﻟــﻒ ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، ﻟﻜﻦ اﺗﻀﺢ أن اﻟﻌﺪد اﻟﻔﻌﻠﻲ رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﺿﻌﻒ ذﻟــــﻚ ـ وﻗــــﺪ ﺗــــﺠــــﺎوزت أﻋـــﺪادﻫـــﻢ ﻣــﺸــﺠــﻌــﻲ ﺗـــﻮﺗـــﻨـــﻬـــﺎم ﻫــﻮﺗــﺴــﺒــﺮ ﺑـــﺪرﺟـــﺔ ﺑــﺎﻟــﻐــﺔ ﻟـــﺪرﺟـــﺔ أﻧـــﻪ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻬـﻞ أن ﻳﻨﺴﻰ اﳌـــﺮء ﻟـﺪى اﻟﺘﺠﻮل ﻓﻲ اﻟـﺸـﻮارع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟــﻠــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺔ أن ﻫــﻨــﺎك ﻧﺎدﻳﲔ ﻣﻦ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻟـــﻴـــﺲ اﳌـــﻘـــﺼـــﻮد ﻣــــﻦ ذﻟـــﻚ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺄﻛـــﻴـــﺪ اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﻞ ﻣــــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﺮ اﻟـﺬي ﻳﺤﻈﻰ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﺳﺘﺎد ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﺴﻊ ﻟـ٢٦ أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ وﻳﻌﺘﺒﺮه اﻟﻜﺜﻴﺮون اﻟــﻨــﺎدي اﻟـﻠـﻨـﺪﻧـﻲ ﺻـﺎﺣـﺐ أﻗــﻮى داﺋـــﺮة دﻋــﻢ ﺧـــﺎرج أرﺿـــﻪ. إﻻ أن اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﻴﺮﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟـــﻠـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل وﺣــــــﻖ اﻟـــــﻨـــــﺎدي ﻓــﻲ اﻋـﺘـﺒـﺎره واﺣـــﺪﴽ ﻣـﻦ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻋﺪد أﺻﺤﺎب اﻟـﻠـﻜـﻨـﺎت اﻵﺳــﻴــﻮﻳــﺔ واﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ واﻷﺳـــــﺘـــــﺮاﻟـــــﻴـــــﺔ ﻣـــــﻦ ﻣــﺸــﺠــﻌــﻴــﻪ واﻟﻨﻔﻮذ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
وﻻ ﻳــﺘــﻔــﻮق ﻋــﻠــﻰ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد ﻣﺮات ﻓﻮزه اﻟﺴﺖ ﺑـﺎﻟـﻜـﺄس اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﺳــﻮى رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ، ٣١ ﻣﺮة، وﻣﻴﻼن، ٧ ﻣﺮات. وﻛــﺎن ﻛﻠﻮب ﻣﺤﻘﴼ ﻓـﻲ ﻗﻮﻟﻪ إﻧﻪ ﻳـﺘـﻌـﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻻﻋـﺒـﻴـﻪ اﻻﻧـﻐـﻤـﺎس ﻓـــﻲ اﻟــﻠــﺤــﻈــﺔ واﻻﺳــﺘــﻤــﺘــﺎع ﺑﻬﺎ وﺗــﺬﻛــﺮﻫــﺎ دوﻣـــﴼ وإدراك أن ﻫـﺬا اﳌﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺎدة ﻻ ﻳﻌﺎﻳﺸﻪ اﳌﺮء ﻛﺜﻴﺮﴽ.
وﺳــــﻴــــﻜــــﻮن ﻣـــــﻦ اﻟـــﺴـــﻬـــﻞ أن ﻳـــﻜـــﺘـــﺐ اﳌــــــــﺮء أﻧــــــﻪ ﻳـــﺘـــﻌـــﲔ ﻋــﻠــﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﺳﺘﻐﻼل ﻫﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻛـﻤـﻨـﺼـﺔ اﻧـــﻄـــﻼق ﻟــﻠــﻌــﺜــﻮر ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﺘﺠﺎوز ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﻘــﺒــﻞ، واﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﻨﺎدي ﻣﺎ ﻳﺰال ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﻣﺆﳌﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺮور ٩٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ دون اﻟـــﻔـــﻮز ﺑـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
وﻣـــــﻊ ﻫــــــﺬا، ﺗــﺒــﻘــﻰ اﻟــﻠــﺤــﻈــﺔ اﻟــﺮاﻫــﻨــﺔ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻷﻣــﺜــﻞ ﻹﻣــﻌــﺎن اﻟـــﻨـــﻈـــﺮ ﻓــــﻲ ﻛـــﻴـــﻒ ﺗــﻤــﻜــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣـــﻦ اﻟـــﻔـــﻮز ﺑــﺎﻟــﻜــﺄس اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ وﺑﻠﻮغ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﺘﻜﺮرة وﺣﺼﺪ ٧٩ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز وﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﺷــﺘــﻰ أﻧــــــﻮاع اﻷرﻗـــــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓــﻲ ﺧـﻀـﻢ ذﻟــﻚ ـ ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎك أداء أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ؟.
ﻣـــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـــﻪ، ﺗـــﻌـــﻬـــﺪ ﻛــﻠــﻮب ﺑـﺨـﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﺣﺎﻣﻴﺔ اﻟﻮﻃﻴﺲ أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، ﻟــﻜــﻨــﻪ رﻏــــﺐ أوﻻ ﻓـــﻲ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎل واﻟــﺨــﻠــﻮد ﻟــﻠــﺮاﺣــﺔ ﻗـﺒـﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻹﻋﺪاد ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ. وأﻛﺪ ﻛﻠﻮب أﻧـﻪ ﻋﻠﻰ اﳌــﺮء اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑــﺄﻗــﺼــﻰ درﺟــــﺔ ﻣـﻤـﻜـﻦ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﺤـﻈـﺎت ﻷن أﺣـــﺪﴽ ﻻ ﻳـﻌـﻠـﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﺒﺌﻪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ـ أﻣﺮ ﻳﻌﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﺑـــﺮﻳـــﺎن ﻫـــﻨـــﺪرﺳـــﻮن، أﺣــــﺪ أﻛــﺜــﺮ اﻵﺑﺎء ﺷﻌﻮرﴽ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم.