ﻧﻴﺮان ﺣﺮب اﻟﺘﺠﺎرة ﺗﻠﻔﺢ »ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺼﲔ«
»أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء« ﺗﺘﻮﺣﺶ... وﺗﺒﺎﻃﺆ ﻣﻘﻠﻖ ﻟـ »ﺑﻮاﺑﺔ اﳌﺼﺎﻧﻊ«
وﺳـــﻂ ﺣـــﺮب ﺗــﺠــﺎرﻳــﺔ ﺷـﺮﺳـﺔ ﻣـــــﻊ اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة، ارﺗـــﻔـــﻊ ﻣـﻌـﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﲔ ﺧـﻼل ﺷـﻬـﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــﺎر( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻷﻋﻠﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻓــﻲ ٥١ ﺷــﻬــﺮﴽ، ﻣــﻊ ﻗـﻔـﺰة ﻗـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﺧـــﻼل اﻟــﻌــﻘــﺪ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ وﺗﻴﺮة ارﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر اﳌﺼﺎﻧﻊ، ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺄﺛﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻨﻴﺮان ﺣﺮب اﻟــﺠــﻤــﺎرك ﻣــﻊ ﺗـﻔـﺎﻗـﻢ اﳌــﺨــﺎوف ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻗﺘﺼﺎدي ﻋﺎﳌﻲ.
وأﺛـﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮري ﻋــﻠــﻰ اﻷﺳــــــــﻮاق اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ؛ ﺣـﻴـﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻷﺳﻬﻢ ﻋﻘﺐ ﺻﺪورﻫﺎ ﺑﻀﻐﻂ رﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺗﺠﺪد اﳌﺨﺎوف ﺣــــﻴــــﺎل اﻟــــــﺼــــــﺮاع اﻟـــــﺘـــــﺠـــــﺎري ﺑــﲔ واﺷــﻨــﻄــﻦ وﺑــﻜــﲔ. وﻫــﺒــﻂ »ﻣـﺆﺷـﺮ ﺷﻨﻐﻬﺎي« اﳌﺮﻛﺐ ٥٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ »ﻣــﺆﺷــﺮ ﺷﻨﺘﺸﻦ« ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
واﻣــــــﺘــــــﺪت ﻣـــــﻮﺟـــــﺔ اﳌـــــﺨـــــﺎوف ﺳــﺮﻳــﻌــﺎ إﻟــــﻰ اﻷﺳـــــــﻮاق اﻵﺳــﻴــﻮﻳــﺔ واﻷوروﺑـــــــﻴـــــــﺔ؛ ﺣـــﻴـــﺚ ﻧـــــﺰل ﻣــﺆﺷــﺮ »ﺳــﺘــﻮﻛــﺲ ٠٠٦« اﻷوروﺑــــــﻲ ٥٤٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﺤــﻠــﻮل اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ٣١:٧٠ ﺗــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏــﺮﻳــﻨــﺘــﺶ، وﻧــــــﺰل ﻗــﻄــﺎع أﺳﻬﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺳﺮﻳﻊ اﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑــــﺎﻟــــﺮﺳــــﻮم اﻟـــﺠـــﻤـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ٦٧٫٠ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. وأوﻗــﻔــﺖ اﳌــﺨــﺎوف اﺗﺠﺎﻫﺎ ﺻﻌﻮدﻳﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ ﻧﻴﻜﻲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻃـﻮﻛـﻴـﻮ ﻟــــﻸوراق اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ. واﻧــﺨــﻔــﺾ اﳌــﺆﺷــﺮ ٤٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ٢٧٫٩٢١١٢، ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺣﲔ ﻫﺒﻂ اﳌﺆﺷﺮ ﺗﻮﺑﻜﺲ اﻷوﺳﻊ ﻧــﻄــﺎﻗــﺎ ٥٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟـﻴـﺼـﻞ إﻟــﻰ ٢٢٫٤٥٥١ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻛـــــﺸـــــﻔـــــﺖ ﺑــــــﻴــــــﺎﻧــــــﺎت ﻫـــﻴـــﺌـــﺔ اﻹﺣـــﺼـــﺎءات اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟﺼﲔ اﻷرﺑــــــــــﻌــــــــــﺎء أن ﻣــــــﺆﺷــــــﺮ أﺳـــــﻌـــــﺎر اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ زاد ﺑــﻨــﺤــﻮ ٧٫٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳــﻨــﻮي، وﻫــﻮ أﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷــﺒــﺎط( ﻋــﺎم ٨١٠٢، وذﻟـﻚ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ. وﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺷﻬﺮي اﺳﺘﻘﺮ ﻣﻌﺪل اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﲔ ﻓـــﻲ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﺑﻨﺤﻮ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ.
وﻗــﺎدت أﺳـﻌـﺎر اﻟـﻐـﺬاء ﺗﺴﺎرع ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ؛ ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء ﺑﻨﺤﻮ ٧٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﺳــﻨــﻮي، وﻫــﻲ أﺳــﺮع وﺗﻴﺮة ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋــﺎم ٠١٠٢، وﻣﻘﺎﺑﻞ زﻳـــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ. أﻣﺎ ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر اﳌﻮاد ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ، ﻓــــــﺰاد ﺑــﻨــﺤــﻮ ٧٫١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻔﺰت أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﻄﺎزﺟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٦٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ.
وﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳـﻌـﺎر اﳌــﻨــﺘــﺠــﲔ، اﻟـــــﺬي ﻳــﻘــﻴــﺲ ﺗـﻜـﺎﻟـﻴـﻒ اﻟــﺴــﻠــﻊ ﻋــﻨــﺪ ﺑـــﻮاﺑـــﺔ اﳌــﺼــﻨــﻊ، ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮت اﻷرﻗﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أﻧﻪ ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ. وﺟﺎءت اﻟﻮﺗﻴﺮة أﺑـﻄـﺄ ﻣــﻦ اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟـﺒـﺎﻟـﻐـﺔ ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت. وﻋﻠﻰ أﺳـــــــﺎس ﺷــــﻬــــﺮي، ارﺗــــﻔــــﻊ اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٢٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ، ﻣﻘﺎﺑﻞ زﻳﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ. وﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، ارﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ. ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ، دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻦ أﺑﺮﻳﻞ.
وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺷــﻬــﺪ اﺳـــﺘـــﺨـــﺮاج اﻟــﻨــﻔــﻂ واﻟـــﻐـــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ؛ ﺣﻴﺚ ﻗﻔﺰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ. وأﻋـــﻠـــﻦ ﻗــﻄــﺎع ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﻋﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ اﻷﺳـﻌـﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳﻨﻮي، ﺑﺰﻳﺎدة ٢٫٠ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻋﻦ أﺑﺮﻳﻞ.
وﺷﻬﺪ ١٢ ﻗﻄﺎﻋﴼ، ﻣﻦ ﺑﲔ ٠٤ ﻗﻄﺎﻋﴼ ﺷﻤﻠﻬﻢ اﳌﺴﺢ، ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻓﻲ اﻷﺳــﻌــﺎر ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺷـﻬـﺮي، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ ١١ ﻗﻄﺎﻋﴼ اﻧﺨﻔﺎﺿﴼ ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺷﻬﺪت ٨ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺳﻌﺎرﴽ ﺛﺎﺑﺘﺔ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧـﺮ، أﻇﻬﺮت اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻟــــــﺼــــــﺎدرة ﻋــــﻦ وزارة اﻟــﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء، أن ﺗﺠﺎرة اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ارﺗﻔﻌﺖ ١٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺳﻨﻮي، ﻟـﺘـﺼـﻞ إﻟـــﻰ ٤٧٫١ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮن ﻳـــﻮان )٣٥٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻓﻲ أول ٤ ﺷﻬﻮر ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
وارﺗﻔﻌﺖ ﺻـــﺎدرات اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة، ﻓﻲ ﺣﲔ ارﺗﻔﻌﺖ وارداﺗـﻬـﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫١ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟــﻰ ﻋﺠﺰ ﻗــﺪره ﻧﺤﻮ ٦٠٥ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳــﻮان ﻓﻲ ﺗـﺠـﺎرة اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ٧٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮزارة.
وﻓــﻲ ﺳﻴﺎق ذي ﺻﻠﺔ ﺑﻀﺒﻂ اﻷوﺿﺎع اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ﺿﺦ ﺑﻨﻚ اﻟﺸﻌﺐ )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺼﻴﻨﻲ(، ٥٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان )٨٠٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـــﺴـــﻮق اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ. وﺿــــﺦ اﻟـﺒـﻨـﻚ اﳌﺮﻛﺰي ٥١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﺎدة ﺷﺮاء ﻋﻜﺴﻲ )رﻳﺒﻮ( ﳌــﺪة ٧ أﻳــﺎم ﺑﺴﻌﺮ ﻓـﺎﺋـﺪة ٥٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وإﻋﺎدة ﺷﺮاء ﻋﻜﺴﻲ ﳌﺪة ٨٢ ﻳﻮﻣﴼ ﺑﺴﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة ٥٨٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وإﻋــــﺎدة اﻟــﺸــﺮاء اﻟﻌﻜﺴﻲ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﺸﺘﺮي ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي أوراﻗــﺎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣــــــﻦ ﺧــــــــﻼل ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﻢ اﻟـــــﻌـــــﻄـــــﺎء ات، واﳌــﻮاﻓــﻘــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺑـﻴـﻊ ﻫـــﺬه اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.
وﺑﺤﺴﺐ اﳌـﺴـﺆوﻟـﲔ اﳌﺎﻟﻴﲔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺼـــﲔ، ﺳــﺘــﺤــﺎﻓــﻆ ﺑــﻜــﲔ ﻓﻲ ﻋــــﺎم ٩١٠٢ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ ﻧـﻘـﺪﻳـﺔ ﺣــــــﺬرة؛ »ﻟــﻴــﺴــﺖ ﺿــﻴــﻘــﺔ ﺟــــﺪا وﻻ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ ﺟﺪا«، ﻣﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴـﻴـﻮﻟـﺔ اﻟـﺴـﻮﻗـﻴـﺔ ﻋـﻨـﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺎف ﻧﺴﺒﻴﺎ.