وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻲ: »أوﺑﻚ« ﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ
ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﲑﻛﻲ ﻳﺨﻔﺾ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﳕﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ
ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺳﻬﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﳌـــﺰروﻋـــﻲ إن أﻋــﻀــﺎء ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﳌــﺼــﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــﻚ( ﻗﺮﻳﺒﻮن ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﺘﺎج.
وأﺿـــﺎف اﳌــﺰروﻋــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﺘـﺪى اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻟــﻸﻣــﻴــﺮﻛــﺘــﲔ، أﻣــــــﺲ، إﻧـــــﻪ ﻳـــﺠـــﺐ، ﻧــﻈــﺮﴽ ﳌﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، أن ﺗﻈﻞ ﻗﻴﻮد اﻹﻧﺘﺎج ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ أو ﺗـﻤـﺪﻳـﺪﻫـﺎ »ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗـــﻞ ﻟـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟــﻌــﺎم«. وﺗﺎﺑﻊ: »اﻟﻘﺮار اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ«.
ﻛﺎﻧﺖ »أوﺑــﻚ« وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺠﲔ، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ روﺳﻴﺎ، ﻗﺪ اﺗﻔﻘﻮا اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺗﺠﻨﺒﴼ ﻟﺤﺪوث وﻓﺮة ﻓﻲ اﳌﻌﺮوض. وﻛﺎن اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻹﻧـﺘـﺎج ﻟـــ٦ أﺷﻬﺮ ﺑـﻮاﻗـﻊ ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن إﻧﺘﺎج ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻫﻮ ﺧﻂ اﻷﺳﺎس.
وﻧــﻘــﻠــﺖ »روﻳـــﺘـــﺮز« ﻋــﻦ اﳌـــﺰروﻋـــﻲ ﻗــﻮﻟــﻪ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي: »أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﻈﻞ ﻗﻮﻳﴼ ﻓﻲ ٠٢٠٢«.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻌﻘﺪ »أوﺑــﻚ« اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻓﻲ ٥٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان(، ﺗﻠﻴﻪ ﻣـﺤـﺎدﺛـﺎت ﻣـﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ، وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ٦٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ. ﻟﻜﻦ روﺳﻴﺎ اﻗﺘﺮﺣﺖ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، وأﻳﺪت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻄﻠﺐ، وﻓﻖ ﻣﺎ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﻪ ﻣﺼﺎدر داﺧﻞ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟـ»روﻳﺘﺮز«.
وﻗـﺎل وزﻳـﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻴﻐﻦ زﻧﻐﻨﻪ، ﻓﻲ ﺧﻄﺎب اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ »روﻳــﺘــﺮز«، إﻧــﻪ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاح ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع إﻟﻰ أواﺋـﻞ ﻳﻮﻟﻴﻮ. وﻗــﺎل اﳌــﺰروﻋــﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻻﺣـﻘـﴼ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻨﺘﺪى: »ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ اﳌﻮاﻋﻴﺪ«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻘﺪه ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ أو اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺘﺎﻟﻲ.
وﻗﺎل: »ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ، ﻻ ﻓﺎرق... ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻓﺎﺻﻞ زﻣﻨﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز أﺳﺒﻮﻋﲔ. أﻫﻢ ﺷﻲء ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻌﻠﻤﻪ اﻟﻴﻮم، وﻣﺎ ﻧﻌﻠﻤﻪ اﻟﻴﻮم ﻳﻘﻮل ﻟﻨﺎ إﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ، ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي«.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣـــﻮاز، ﺧﻔﻀﺖ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﺑﻤﻘﺪار ٠٦١ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ إﻟﻰ ٢٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ. وﻗﻠﺼﺖ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٠٢٠٢ ﺑﻮاﻗﻊ ٠١١ آﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ إﻟﻰ ٢٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وﻗــﺎﻟــﺖ إدارة ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ، إن إﻧﺘﺎج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﺠﺎف ﺳﻴﺰﻳﺪ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻋﻨﺪ ٠٦٫٠٩ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﻣﻦ ذروة ٠٤٫٣٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﳌﺴﺠﻠﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﻛـــﺎن ﺗــﻮﻗــﻊ إدارة اﳌـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ٧٢٫٠٩ ﻣﻠﻴﺎر ﻗــﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻟﻠﻌﺎم ٩١٠٢ ﻓـﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(. ﺗﻮﻗﻌﺖ اﻹدارة أﻳﻀﴼ ارﺗﻔﺎع اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻟﻐﺎز إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃـــﻼق، ﻟﻴﺴﺠﻞ ٧١٫٤٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻗــﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ٩١٠٢، ﻣﻦ ذروة ٨٠٫٢٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ٨١٠٢.
وﻛــﺎن اﻟﻄﻠﺐ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﻌﺎم ٩١٠٢ ﻓـﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎﻳﻮ أﻗﻞ ﻋﻨﺪ ٧٠٫٤٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وأﻣﺲ، ﻧﺰﻟﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻧﺤﻮ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺳﻠﺒﴼ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻃﻠﺐ أﺿﻌﻒ، وزﻳﺎدة ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، رﻏﻢ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ »أوﺑــــــﻚ«. وﻧــﺰﻟــﺖ اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟــﺨــﺎم اﻟـﻘـﻴـﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ )ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ( ٦١٫١ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، أو ٦٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٣١٫١٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٦١:٦٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ. وﻫﺒﻄﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ٤٠٫١ دوﻻر، أو ٥٩٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٣٢٫٢٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.
وﻗــﺎﻟــﺖ إدارة ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، أﻣـــﺲ، إن ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟــﺨــﺎم ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة زادت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﺨﺰوﻧﺎت ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ.