اﻟﺪوﻻر ﻳﻨﺰل ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﺮﻫﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻫﺒﻂ اﻟﺪوﻻر ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎت ﺧـــﻔـــﺾ أﺳــــﻌــــﺎر اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟــﻘــﺎدم، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻧﺖ اﻟﻌﻤﻼت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ.
وﻣــــﻘــــﺎﺑــــﻞ ﺳــــﻠــــﺔ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻌـــﻤـــﻼت اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ، ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺪوﻻر ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـﻰ ٦٤٫٦٩ ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺤﺴﺐ ﻣﻦ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٦٤٫٦٩ اﳌﺴﺠﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
ﺑـــــﺪأ أﺛـــــﺮ اﻟـــﺨـــﻼﻓـــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑـﲔ أﻛـﺒـﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻦ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻓﻲ اﻟــﻈــﻬــﻮر ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت ﻣـــﻊ ﺗـﺒـﺎﻃـﺆ ﺗﻀﺨﻢ أﺳﻌﺎر اﳌﺼﺎﻧﻊ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻣﻰ اﻟﺤﺬر ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ(.
ﺗــﻘــﻮض ﺗــﻠــﻚ اﳌـــﺨـــﺎوف اﻹﻗــﺒــﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ ﻟﻴﻬﺒﻂ اﻟـــــــﺪوﻻر اﻷﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻲ ٣٫٠ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟـﻔـﺮﻧـﻚ اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـﺮي وﻳﺮﺗﻔﻊ اﻟﲔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻼذا آﻣﻨﺎ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻣـﺎم اﻟــﺪوﻻر. واﺳﺘﻘﺮ اﻟـــﻴـــﻮرو ﺑـﺼـﻔـﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﻋــﻨــﺪ ٠٦٣١٫١ دوﻻر.
وﺗــﺄﺛــﺮت اﻟﻌﻤﻠﺔ اﳌــﻮﺣــﺪة ﻗﻠﻴﻼ ﺑــﺎﺗــﻬــﺎم اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻷوروﺑﺎ ﺑﺨﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻴﻮرو، اﻟﺬي ارﺗﻔﻊ ﻧﺤﻮ ٤٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(.
وﻛـــﺘـــﺐ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻋــﻠــﻰ »ﺗـــﻮﻳـــﺘـــﺮ«: »اﻟــــــﻴــــــﻮرو وﻋــــﻤــــﻼت أﺧـــــــﺮى ﻳــﺠــﺮي ﺧﻔﺾ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻤﺪا ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ وﺿﻊ ﻏــﻴــﺮ ﻣــــﻮات ﺑــﺸـﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ«، دون أن ﻳﻘﺪم أي دﻟﻴﻞ. واﻧﺘﻘﺪ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻼزم«، ووﺟﻪ اﻟﻠﻮم إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ(.
وﻛــــﺘــــﺐ ﺗــــﺮﻣــــﺐ: »ﺳــــﻌــــﺮ ﻓـــﺎﺋـــﺪة ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻲ ﻣــﺮﺗــﻔــﻊ ﺟـــﺪا، ﻣﺎ ﻳﻌﺰز اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﻜﻤﻲ اﻟﺴﺨﻴﻒ! ﻟــﻴــﺲ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ أدﻧـــــﻰ ﻓــــﻜــــﺮة«. وﻛــﺴــﺮ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ أرﺳﺎﻫﺎ اﻟﺮؤﺳﺎء اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﻮن اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﻮن ﻟــﻌــﺸــﺮات اﻟــــﺴــــﻨــــﻮات ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﺄي ﺑــﺄﻧــﻔــﺴــﻬــﻢ ﻋـﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد.