اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻳﺘﻬﻢ ﻃﻼﺑﴼ اﻋﺘﻘﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﳍﺠﻤﺎت
ﻗـــﺎل اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ إﻧـــﻪ اﻋـﺘـﻘـﻞ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﻊ »اﻟـﺸـﺎﺑـﺎك«، ﻋـﺪة ﻧﺸﻄﺎء ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟـﻰ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس« ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺮزﻳﺖ، ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﻮون ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺿﺪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻦ »ﺣﻤﺎس« ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة.
وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪره اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ أﻓﻴﺨﺎي أدرﻋـــﻲ، أن اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ »ﺗــﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺬراع اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟـ)ﺣﻤﺎس( ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة«.
وأوﺿـــﺢ اﻟـﺒـﻴـﺎن: »اﻟـﻨـﺸـﻄـﺎء اﻟـﺬﻳـﻦ ﺗـﻢ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻫﻢ ﻃـــﻼب ﻓــﻲ ﺟـﺎﻣـﻌـﺔ ﺑــﻴــﺮزﻳــﺖ، وأﻋــﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻛـﺘـﻠـﺔ اﻟـﻄـﻼب اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﻨﻈﻤﺔ )ﺣﻤﺎس( اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ )اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ(«.
واﻟﻨﺎﺷﻂ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺬي اﻋﺘﻘﻞ ﻫﻮ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻔﺎﺧﻮري، اﻟـﺬي ﻛﺎن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺮزﻳﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
واﺗﻬﻢ أدرﻋﻲ »إدارة ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺮزﻳﺖ« ﺑﺘﻤﻜﲔ »اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﺑــﺤــﺮﻳــﺔ ووﺿــــــﻮح داﺧـــــﻞ اﻟــﺤــﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ، واﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻟﻺرﻫﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ«. وأﺿـــــﺎف: »ﻫـــﺬه اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺔ ﺗـﺸـﻜـﻞ ﻣــﻘــﺮﴽ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻓﻌﻠﻴﴼ، واﻟـﺘـﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓـﻲ اﳌﺤﺎوﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﺣﺒﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ِﻗﺒﻞ اﻟﺠﻴﺶ وﻗﻮات اﻷﻣﻦ«.
وﺗﻌﻠﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﲔ اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧــﺮى اﻋﺘﻘﺎل ﺧﻼﻳﺎ وإﺣﺒﺎط ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻷواﻣــــــﺮ ﻣـــﻦ ﻗــﻄــﺎع ﻏــــﺰة؛ ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﺣــﺮﻛــﺘــﻲ »ﺣــﻤــﺎس« و»اﻟﺠﻬﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ«.
وﻓﻲ اﻟﺸﻬﻮر اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ أﻋﻠﻦ »اﻟﺸﺎﺑﺎك« ﻣﺮارﴽ ﻋﻦ إﺣﺒﺎط ﻫﺠﻤﺎت واﻋﺘﻘﺎل ﺧﻼﻳﺎ، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺣﺒﺎط ﺷﺒﻜﺎت ﺗﺠﺴﺲ إﻳﺮاﻧﻴﺔ وﻟــ»ﺣـﻤـﺎس«. واﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻛﺸﻒ ﺟﻬﺎز »اﻟﺸﺎﺑﺎك« اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ )اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم( أﻧﻪ أﺣﺒﻂ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥٤ »ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة« ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
وﻗـــــــﺎل رﺋــــﻴــــﺲ ﺟــــﻬــــﺎز »اﻟـــــﺸـــــﺎﺑـــــﺎك« ﻧـــــــﺪاف أرﻏــــﻤــــﺎن ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ: »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻌﺎون ﻣﺸﺘﺮك داﺧﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، وأﻳﻀﴼ ﺗـﻌـﺎون ﻣﺸﺘﺮك ﻣـﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺟـﻬـﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓـﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك اﻟﺬي ﻧﻤﻠﻜﻪ ﻣﻊ ﻧﻈﺮاﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«.
وﺗﺮﻓﺾ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﺿﺪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، وﺗﺘﻬﻢ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻋﻘﺪ ﻫﺪﻧﺔ ﻓﻲ ﻏﺰة، وإﺛﺎرة ﻓﻮﺿﻰ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ.