ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟـ ﻋﻘﻮﺑﺎت إﻳﺮان أﻣﺮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻦ اﳌﺴﺎﻋﺪات
أﻛـــــــــــــﺪت اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪﺛـــــﺔ ﺑــــﺎﺳــــﻢ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻣــﻮرﻏــﺎن أورﺗــﺎﻏــﻮس، أن ﺑﻼدﻫﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓـــﻲ »ﺣــﻤــﻠــﺔ اﻟــﻀــﻐــﻂ اﻟــﻘــﺼــﻮى« ﺗـــﺠـــﺎه إﻳــــــــــﺮان، وأﻧـــــــﻪ »ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ أو ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ«. وﻗـــﺎﻟـــﺖ أورﺗـــﺎﻏـــﻮس ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«، إن »إﻳــــﺮان ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﻟﺘﺄﺗﻲ إﻟـــﻰ اﻟــﻄــﺎوﻟــﺔ وﺗــﺘــﺼــﺮف ﻛــﺪوﻟــﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ وﺗﺘﻔﺎوض ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮﻣﺐ ووزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ،(...) وﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ
وﻗﻒ ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، وﻫـﺬا اﻟﺨﻴﺎر ﻣﻄﺮوح داﺋﻤﴼ ﻋﻠﻰ اﻟــﻄــﺎوﻟــﺔ«. وﺷــــﺪدت أورﺗــﺎﻏــﻮس ﻋﻠﻰ »أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺮة أﺧﺮى أن ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ
ﺗـــﻤـــﺎﻣـــﴼ ﻋــــﻦ ﻗــــﻨــــﻮات اﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪات ﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪة إﻳــــــــﺮان ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ ﺗﻔﺸﻲ )ﻛﻮروﻧﺎ(«، ﻣﺘﻬﻤﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﺑــﺎﻟــﺘــﻘــﺎﻋــﺲ ﻓــــﻲ ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ ﺷـﻌـﺒـﻪ و»ﻋـــﺪم اﺗــﺨــﺎذه إﺟــــﺮاءات ﻟﻠﺤﺪ« ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس.
ﺟـــﺎء ﻫـــﺬا ﺗــﺰاﻣــﻨــﴼ ﻣـــﻊ إﻋــﻼن وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، أﻣﺲ، ﻓـــــــﺮض ﻋــــﻘــــﻮﺑــــﺎت ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة ﻋــﻠــﻰ إﻳﺮان ﺷﻤﻠﺖ ٥١ ﺷﺨﺼﴼ وﺧﻤﺲ ﺷﺮﻛﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟـﺪورﻫـﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟــــﺴــــﻼح إﻟـــــﻰ اﻟـــﻴـــﻤـــﻦ واﻟـــــﻌـــــﺮاق. وﺗـــﻌـــﻤـــﻞ اﻟـــــﺸـــــﺮﻛـــــﺎت ﻓـــــﻲ ﻣـــﺠـــﺎل اﻟــﺸــﺤــﻦ واﻟــﺘــﺠــﺎرة واﻹﻧـــﺸـــﺎءات وﻗـــﻄـــﺎع اﻟــﻜــﻴــﻤــﺎوﻳــﺎت، واﻣـــﺘـــﺪت ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎت وﻣــﻨــﻈــﻤــﺎت ﻋــﺮاﻗــﻴــﺔ وﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻛــــﺒــــﺎرﴽ ورﺟـــــــﺎل أﻋــــﻤــــﺎل ﻳــﻘــﺪﻣــﻮن اﻟﺪﻋﻢ وﻳﻌﻤﻠﻮن ﻟﺼﺎﻟﺢ »اﻟﺤﺮس اﻟــــــــﺜــــــــﻮري« اﻹﻳــــــــﺮاﻧــــــــﻲ وذراﻋــــــــــﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ؛ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس«.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٠١(
ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﺘﻬﺪف أﻧﺸﻄﺔ إﻳﺮان ﰲ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻴﻤﻦ