إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻮﻛﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎت اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻟـ »اﻟﺸﺎﺑﺎك«
اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ اﻹﺟﺮاءات ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﻟﻌﺒﻮر ﺑﻌﺪ زﻳﺎدة اﻹﺻﺎﺑﺎت ﰲ اﻟﺪاﺧﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﲏ
ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺟﺮاء ﻓـﻴـﺮوس »ﻛــﻮروﻧــﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ ﻣـﻦ ٥ إﻟـــﻰ ٨ أﺷـــﺨـــﺎص، ﻓـــﻲ ﻳـــﻮم واﺣـــﺪ، أﻣــﺲ، ﻓـﻲ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ، ﻛﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ أن ﻟﺪى ﺟﻬﺎز اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﻌﺎﻣﺔ )اﻟـﺸـﺎﺑـﺎك( ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﻼ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻋﺒﺮ ﻫـﺎﺗـﻔـﻪ، وﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﻣﺎﻛﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ وﻗــــــــــــــــــﺮاءة ﻧـــــــﺼـــــــﻮص رﺳــــﺎﺋــــﻠــــﻬــــﻢ واﻟـﺘـﻨـﺼـﺖ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻜـﺎﳌـﺎﺗـﻬـﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ ﻣـــــﺼـــــﺎدر ﻣــﻄــﻠــﻌــﺔ إن ﻫــﺬا اﻟﻜﺸﻒ ﺗـﻢ ﺧــﻼل اﻷﺑـﺤـﺎث ﻓﻲ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺟــــﺮت ﻓـﻲ أﻋــــﻘــــﺎب اﻋــــﺘــــﺮاض ﻣـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﳌـﺮاﻗـﺒـﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﻓـﻴـﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«، اﻟﺬي أﻣﺮت اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وأوﻗـﻔـﺘـﻪ. واﺗـﻀـﺢ أن »اﻟﺸﺎﺑﺎك« ﻃﻮر آﻟﻴﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻗﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑـﺤـﺮﻛـﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻮاﻃــﻦ وﻣــﻌــﺮﻓــﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﺳﺮاره اﻟﺨﺎﺻﺔ. وﻗﺪ اﺳﺘﻔﺎدت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺄﺻﺪرت أواﻣـــﺮ ﻃـــﻮارئ، ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟــﻰ أﻧﻈﻤﺔ ﻃـــﻮارئ اﻻﻧــﺘــﺪاب اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﺴﻄﲔ، ﺗﺘﻴﺢ ﻟـ »اﻟﺸﺎﺑﺎك« أن ﻳﻘﺪم ﻫــﺬه اﳌـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت ﻋﻤﻦ ﺧــﺮق أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﻣﻦ »ﻛﻮروﻧﺎ«. وﻗﺪ اﻋـﺘـﺮﺿـﺖ »ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧـﺰاﻫـﺔ اﻟﺤﻜﻢ« ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ، ﻓﺄﻣﺮت ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
وﻛـــﺘـــﺐ ﻳـــﻮﺳـــﻲ ﻛــــﻼﻳــــﻦ، اﻟــــﺬي ﻳــــﺘــــﺎﺑــــﻊ اﻟـــــــﺸـــــــﺆون اﻷﻣـــــﻨـــــﻴـــــﺔ، ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻫــﺂرﺗــﺲ«، أﻣـــﺲ، ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻟــــﻦ ﺗـــﺼـــﺪﻗـــﻮا ﺑــــﺄي ﺳـــﺮﻋـــﺔ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟــــ)اﻟـــﺸـــﺎﺑـــﺎك( ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ اﻟــﺘــﺤــﻮل إﻟــﻰ ﺷـــﺘـــﺎزي )اﳌـــﺨـــﺎﺑـــﺮات اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺎزﻳﺔ(. اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪث ﻓــﻴــﻬــﺎ ذﻟــــﻚ ﺗـــﺴـــﺎوي اﻟــﺴــﺮﻋــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗــﺘــﺤــﻮل ﻓــﻴــﻬــﺎ اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﺔ إﻟــﻰ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ«.
وﻛـــــــــﺎﻧـــــــــﺖ وزارة اﻟــــﺼــــﺤــــﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ، ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﳌـﺴـﺎﺋـﻲ، أﻣــﺲ، ﻋـﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼث ﺣــﺎﻻت وﻓــﺎة ﺟـﺪﻳـﺪة و١٧١ إﺻﺎﺑﺔ ﺑـــﻔـــﻴـــﺮوس »ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ« اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ، ﻟـــﺘـــﺼـــﻞ اﻟـــﺤـــﺼـــﻴـــﻠـــﺔ إﻟـــــــﻰ ﺛــﻤــﺎﻧــﻲ وﻓـﻴـﺎت و٦٦٦٢ إﺻـﺎﺑـﺔ. وأوﺿﺤﺖ اﻟــﻮزارة ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ أن »ﺣﺎﻟﺔ ٣٨٤٢ ﻣـﻦ ﻣﺠﻤﻞ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﻃﻔﻴﻔﺔ، و٨٦ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ و٩٣ ﺧﻄﻴﺮة، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﺎﺛﻞ ٨٦ ﻣﺼﺎﺑﴼ ﻟﻠﺸﻔﺎء«، ﻛﻤﺎ ﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن ٢٣٤ ﻣﺼﺎﺑﴼ ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﻀﻊ ١٦٢١ ﻣﺼﺎﺑﴼ ﻟﻠﻌﻼج اﳌﻨﺰﻟﻲ وﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ٥٢٣ ﻣﺼﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﺘﻲ أﻋﺪت ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺼﺎﺑﻲ »ﻛﻮروﻧﺎ«.
وﺗﻮﻓﻴﺖ، ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ، ﻣﺴﻨﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ١٩ ﻋﺎﻣﴼ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌﺮﻛﺰة ﻓﻲ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﻓــﻮﻟــﻔــﺴــﻮن ﻓــﻲ ﺣــﻮﻟــﻮن، ﺣـــﻴـــﺚ ﻃــــــﺮأ ﺗــــﺪﻫــــﻮر ﻋـــﻠـــﻰ ﺣــﺎﻟــﺘــﻬــﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻓﺎرﻗﺖ اﻟﺤﻴﺎة. وﻳﺴﺘﺪل ﻣــــﻊ ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ ﺣــﻮل ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة اﻟﺴﺖ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﺟﺮاء اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ ٩١«، أن ﻣﻌﺪل أﻋﻤﺎر اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﻠﻎ ٧٧ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، أوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻋــــﺎم وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ، ﻣﻮﺷﻴﻪ ﺑـﺎر ﺳﻴﻤﺎن ﻃــﻮف، أن ﻋﺪد اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ« ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻛﻞ ٣ أﻳﺎم. ورﺟﺢ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﻛــﻮروﻧــﺎ«، ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻔﻴﺮوس إﻟﻰ ٠٠٢ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳــﺒــﻮع. وﺷـــﺪد ﺑـــﺎر ﺳـﻴـﻤـﺎن ﻃـﻮف ﻋـﻠـﻰ دﻋــﻤــﻪ ﻓـــﺮض اﻹﻏــــﻼق اﻟـﺸـﺎﻣـﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺣﺘﻮاء اﻟﻔﻴﺮوس، وﻗﺎل: »ﻻ أﺣﺐ ﻛﻠﻤﺔ إﻏﻼق، وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻹﻏﻼق اﻟﺸﺎﻣﻞ«.
إﺛﺮ ﺗﻠﻚ اﳌﺴﺘﺠﺪات، دﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﺷﺘﻴﺔ، ﻗـــﺎدة اﻷﺟــﻬــﺰة اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ إﻟــﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻹﺟﺮاءات ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط ﻋﺒﻮر اﻟﻌﻤﺎل، وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻹﺟﺮاءات ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻘﻞ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﺑـــﲔ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺎت واﳌــــﺪن وداﺧــﻠــﻬــﺎ، وﻓـــﺮض إﺟــــــﺮاءات ﺣﺠﺮ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﺸﺪد ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪة ﺑﺪو واﻟﻘﺮى اﳌﺤﻴﻄﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺳﻼﻣﺔ أﻫﻠﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ اﻟـــﻌـــﺪﻳـــﺪ ﻣــــﻦ اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت ﻓﻴﻬﺎ. وﺟﺪد اﺷﺘﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻌﻤﺎل ﺑـــﺎﻟـــﻌـــﻮدة إﻟـــــﻰ ﺑــﻴــﻮﺗــﻬــﻢ واﻻﻟــــﺘــــﺰام ﺑــﺎﻹﺟــﺮاءات اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﺑــﺎﻟــﺤــﺠــﺮ اﳌـــﻨـــﺰﻟـــﻲ، واﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﳌﺨﻮﻟﺔ إذا ﻇﻬﺮت أﻋﺮاض اﳌﺮض.
وﺣــــﺪﻳــــﺚ اﺷـــﺘـــﻴـــﺔ ﺳــــﺠــــﻞ ﺑـﻌـﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻃــــﺎرئ ﻣـــﻊ ﻗــــﺎدة اﻷﺟــﻬــﺰة اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ ﺑــﻬــﺪف ﺗـﺸـﺪﻳـﺪ اﻹﺟـــــﺮاء ات اﻟــــﻮﻗــــﺎﺋــــﻴــــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ أﻋـــﻠـــﻨـــﺘـــﻬـــﺎ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻟﻄﻮارئ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ آﻻف اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ أﻣﺎﻛﻦ ﻋـﻤـﻠـﻬـﻢ ﻓــﻲ أراﺿـــــﻲ اﻟـــــــ٨٤، وﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺴﺎر اﻹﺟﺮاء ات اﳌﺘﺒﻌﺔ.
وﻗﺎل: »ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻨﺎ، اﻷﻳﺎم اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ ﺳــﺘــﻜــﻮن أﺻـــﻌـــﺐ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻲ ﻣــﻀــﺖ، ﻟــﻴــﺲ ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ ﻓــﻘــﻂ ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ، وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ دﻗﻴﻖ ﻣﻊ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻟﺪى اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻘﺎدﻣﲔ ﻣﻦ أراﺿﻲ اﻟـ٨٤«.
وﻗـــﺎل اﻟــﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ ﻣﻠﺤﻢ، إن ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ« ﻓـــﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﺑﻠﻎ ٤٨. ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ٧١ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎء، وﺳــــﺠــــﻠــــﺖ ﺣـــــﺎﻟـــــﺔ وﻓــــــــــﺎة واﺣــــــــــﺪة. وﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﻟــــ٣١. ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋـﺪد اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑــــﺪو إﻟــــﻰ ٨١ ﺑــﻤــﻦ ﻓــﻴــﻬــﻢ اﻟــﺴــﻴــﺪة، اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ وﻓﺎﺗﻬﺎ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء. وأﺿـــــﺎف ﻣــﻠــﺤــﻢ أن »ﻓــﻠــﺴــﻄــﲔ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء، اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻼﻣﺲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﻄﺮ، ﻣـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣـﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﺧـﺬ أﻗﺼﻰ درﺟــــــﺎت اﻟــﺤــﻴــﻄــﺔ واﻟــــﺤــــﺬر«. وأﻛـــﺪ اﻟــﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ أﻧــــﻪ »ﻣــﻦ دون ﺗﻌﺎون اﻟﻌﻤﺎل واﻟﻘﺮى اﳌﺠﺎورة ﻟـﻠـﺤـﻮاﺟـﺰ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ )اﳌـــــﻌـــــﺎﺑـــــﺮ(، ﺳــﻨــﻤــﺮ ﺑــــﻈــــﺮوف أﻛــﺜــﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗـﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺸﺆون اﳌــﺪﻧــﻴــﺔ وﻋــﻀــﻮ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻟـﺤـﺮﻛـﺔ »ﻓــﺘــﺢ«، ﺣـﺴـﲔ اﻟـﺸـﻴـﺦ، إن ﺟـﻬـﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮة ﺗـﺒـﺬل ﻟﺠﻠﺐ ﻋﻴﻨﺎت ﻓﺤﺺ »ﻛﻮروﻧﺎ«.
وأوﺿــــــﺢ اﻟــﺸــﻴــﺦ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﺸـﻮر ﻋﺒﺮ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ« أﻧــﻪ وﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﻦ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻣــﺤــﻤــﻮد ﻋــﺒــﺎس، ﻓـــﺈن ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺳﻮاء اﻟﻄﺒﻴﺔ أو اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﺪﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺠﻠﺐ ﻋﻴﻨﺎت ﻓﺤﺺ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﲔ.