Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺗﺘﻬﺎوى ﻷدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ اﻷزﻣﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ

ﺑﻨﻮك اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺪأت إﻗﺮاض اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »ﻛﻮروﻧﺎ«

- أﻧﻘﺮة: ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق

ﺗــﺮاﺟــﻌـ­ـﺖ ﺛــﻘــﺔ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤ­ـﺮﻳـﻦ ﻓﻲ اﻗــﺘــﺼــ­ﺎد ﺗــﺮﻛــﻴــ­ﺎ ﺧـــﻼل ﺷــﻬــﺮ ﻣـــﺎرس )آذار( اﻟﺠﺎري ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻨﺬ اﻷزﻣﺔ اﳌــﺎﻟــﻴـ­ـﺔ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـ­ﺔ ﻓــﻲ ٨٠٠٢. وﻛﺸﻔﺖ ﺑــﻴــﺎﻧــ­ﺎت ﺻــــﺎدرة ﻋــﻦ اﻟـﺒـﻨـﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ، أﻣﺲ، أن ﻣﺆﺷﺮ ﺛﻘﺔ اﻷﻋﻤﺎل ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٨ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل ﻣﺎرس )آذار( اﻟــــﺠـــ­ـﺎري، ﻣـــﻘـــﺎر­ﻧـــﺔ ﻣـــﻊ ﺷـﻬـﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻴﻬﺒﻂ إﻟﻰ ٦٫٨٩ ﻧﻘﻄﺔ.

وﻳــــﻌـــ­ـﻨــــﻲ ﻫــــﺒــــ­ﻮط اﳌـــــﺆﺷـ­ــــﺮ إﻟــــﻰ أﻗـــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻮى ٠٠١ ﻧـﻘـﻄـﺔ إﻟـــﻰ أن اﻟﺘﺸﺎؤم ﻳﺴﻮد ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﻣﺎ أرﺟﻌﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺒﺮاء إﻟﻰ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ«.

ﻛـــﻤـــﺎ ﺗــــﺮاﺟــ­ــﻊ ﻣــــﻌــــ­ﺪل اﺳــﺘــﻐــ­ﻼل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺧـــﻼل ﻣــــﺎرس اﻟـــﺠـــﺎ­ري ﺣــﻴــﺚ أﻏﻠﻘﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٠٠٢ أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﺑﻄﺎء اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ. وذﻛـﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟــﺘــﺮﻛـ­ـﻲ أن ﻣــﻌــﺪل اﺳــﺘــﻐــ­ﻼل اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ٣٫٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ٧٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻦ ﻓــﺒــﺮاﻳـ­ـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌﺎﺿﻲ.

وﺑــﺤــﺴــ­ﺐ اﻟـــﺒـــﻨ­ـــﻚ، ﻓـــــﺈن اﻷرﻗــــــ­ﺎم ﺗــﺴــﺘــﻨ­ــﺪ إﻟــــﻰ اﻟـــــــﺮ­دود اﻟــﺘــﻲ ﻗـﺪﻣـﺘـﻬـﺎ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺘـﺤـﻮﻳـ­ﻠـﻴـﺔ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻄــ­ﻼع ﻟﻘﻴﺎس اﺗﺠﺎه اﻷﻋﻤﺎل، ﺣﻴﺚ رد ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٠٠٨١ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻄﻼع.

وأوﺿــــــ­ــﺢ اﻟـــﺘـــﻘ­ـــﺮﻳـــﺮ أن ﻣــــﻦ ﺑـﲔ اﳌـــــﺠــ­ـــﻤـــــﻮ­ﻋـــــﺎت اﻟــــﺼـــ­ـﻨــــﺎﻋــ­ــﻴــــﺔ اﻟـــﺴـــﺖ اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺴـــﻴـ­ــﺔ، ﻛــــــﺎن أﻋــــﻠـــ­ـﻰ اﺳـــﺘـــﺨ­ـــﺪام ﻟـﻠـﻄـﺎﻗـﺔ ﻫــﻮ ٥٫٦٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـ­ﺎرﻳـﺔ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﺳﺠﻞ ﻗﻄﺎع اﻷﻏــــﺬﻳـ­ـــﺔ واﳌـــﺸـــ­ﺮوﺑـــﺎت أدﻧـــــﻰ ﻣــﻌــﺪل اﺳﺘﻐﻼل ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻛــــﺎن ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮ »ﺗــﻘــﻴــﻴ­ــﻢ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻨﻘﺪي« اﻟﺸﻬﺮي ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻟﺼﺎدر ﻓــﻲ ﻓــﺒــﺮاﻳـ­ـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ، أﺷــﺎر إﻟـــــﻰ أن اﳌــﺴــﺘــ­ﺜــﻤــﺮﻳــ­ﻦ اﻷﺟــــﺎﻧـ­ـــﺐ ﻓـﻲ

ﺗﺮﻛﻴﺎ أﺟـــﺮوا، ﻓـﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣـﺎ ﺑـﲔ ٧١ و٤٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﺿﺨﻤﺔ ﻟـﻸوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ٥٫٨١١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ اﻷﺳﻬﻢ و٥٫٩٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋــﺎدة اﻟــﺸــﺮاء. وأﺿــﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻋﻮا ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ٧٫٦١٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.

وﺷـــــﻬــ­ـــﺪ اﻟــــــﻌـ­ـــــﺎم اﳌــــــﺎﺿ­ــــــﻲ ﺑــﻴــﻊ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ٧٫٢٨٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣـﻦ اﻷﺳـﻬـﻢ و٧٫٣٦٢٫٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣــﻦ اﻷوراق اﳌــﺎﻟــﻴـ­ـﺔ، ﻓــﻲ ﺣﲔ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ ٦٤٩٫٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. وﻓﻖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، اﻟﺬي ﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺣﺼﺔ اﻷﺟـــﺎﻧــ­ـﺐ ﻓـــﻲ ﺳـــﻮق اﻷوراق اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٩٫١٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ٤٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ٤٫٣٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ. ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٥٫٥٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.

وﺷـــــﻜــ­ـــﻚ اﻟــــﺘـــ­ـﻘــــﺮﻳــ­ــﺮ ﻓــــــﻲ ﺻــﺤــﺔ

ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎ­ت وزﻳـــﺮ اﳌــﺎﻟــﻴـ­ـﺔ واﻟــﺨــﺰا­ﻧــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑــﺮات اﻟﺒﻴﺮاق ﺧـﻼل اﳌﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ داﻓﻮس، اﻟﺘﻲ اﻋـﺘـﺒـﺮ ﻓﻴﻬﺎ أن ٠٢٠٢ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.

ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــ­ﻪ، ﻛـــﺎن رﺋــﻴــﺲ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، أردا أرﻣـــــﻮت، ﺗــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﺘـﻀـﺎﻋـﻒ ﺣﺼﺔ ﺗــﺮﻛــﻴــ­ﺎ ﻣـــﻦ اﻻﺳــﺘــﺜـ­ـﻤــﺎرات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴـ­ﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑــﺤــﻴــﺚ ﺗــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٠٣ ﻣــﻠــﻴــﺎ­ر دوﻻر ﺳـﻨـﻮﻳـﺎ، ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ وﺳــﻜــﺎﻧـ­ـﻬــﺎ اﻟـــﺸـــﺒ­ـــﺎب واﻟــﺪﻳــﻨ­ــﺎﻣــﻴــﺎ­ت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.

وأﺿـــــــ­ـﺎف، ﺧــــﻼل ﻣــﻨــﺘــﺪ­ى ﺣــﻮل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم ٠٢٠٢ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟـﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑـﻤـﺎ ﻳـﻜـﻔـﻲ ﻣــﻦ اﻻﺳــﺘــﺜـ­ـﻤــﺎر اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ اﳌــﺒــﺎﺷـ­ـﺮ، واﻟــﺘــﻲ ﺑـﻠـﻐـﺖ ١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪى اﻟــﺴــﻨــ­ﻮات اﻟـــــ٧١ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ. وﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﻫﺬه اﻟﺤﺼﺔ ﻳﻤﻜﻦ

أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ إﻟﻰ ٥٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ و٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ«.

وﻗﺎل أرﻣﻮت: »إذا ﻛﺎن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻎ ٥٫١ ﺗـﺮﻳـﻠـﻴـﻮ­ن دوﻻر ﺳـﻨـﻮﻳـﴼ ﺧـــﻼل اﻟــــ٦١ ﺳﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻓﺈن ﺣﺼﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺠﺎوز ٥٫٢٢ إﻟﻰ ٣٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ«. ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺟﺬﺑﺖ ٧١٢ ﻣــﻠــﻴــﺎ­ر دوﻻر ﻣــــﻦ اﻻﺳــﺘــﺜـ­ـﻤــﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟـ٧١ ﻋﺎﻣﴼ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻫﺬا ﻛﺎن ﺗﻌﺒﻴﺮﴽ ﻗﻮﻳﴼ ﻋﻦ ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﳌﻴﲔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ.

ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ذاﺗـــﻪ، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ )اﻟـﺰراﻋـﺔ واﻷوﻗﺎف وﺧﻠﻖ( ﻋﻦ ﺣﺰﻣﺔ دﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟــﻠــﺤــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺪاﻋ­ــﻴــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼـ­ـﺎدﻳــﺔ ﻟـﻮﺑـﺎء ﻓـﻴـﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ، ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت.

وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻣــﺸــﺘــﺮ­ك، إن ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟــﺸــﺮﻛـ­ـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮاﺟـﻪ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻣـﻦ اﻟــﻮﺑــﺎء ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻋﻢ، وأن ﺷــــﺮط اﻟـــﺤـــﺼ­ـــﻮل ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻫـــﻮ أﻻ ﺗــﻘــﻠــﺺ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت ﻋـــــﺪد ﻣــﻮﻇــﻔــ­ﻴــﻬــﺎ اﳌﺴﺠﻠﲔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ.

وﺗﻮﻓﺮ ﺣﺰﻣﺔ اﻟﺪﻋﻢ ﻗﺮوﺿﺎ ﺣﺘﻰ ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة )٥٫٥١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﳌــﺪة ٦٣ ﺷـﻬـﺮﴽ ﺑـﻔـﺎﺋـﺪة ٥٫٧ ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻛﻤﻌﺪل ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺳﻨﻮي وﻓﺘﺮة ﺳﻤﺎح ﳌﺪة ٦ أﺷﻬﺮ. وﺑﺪأت اﻟﺒﻨﻮك ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(.

واﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ رﺟــﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏــــﺎ­ن ﺣﺰﻣﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﳌﺘﻀﺮرة ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﺷﻤﻠﺖ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﻣﺴﺎﻋﺪات وﻗﺮوض وإﺟﺮاء ات أﺧﺮى ﻟﺘﻤﻜﲔ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻷﻓﺮاد ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ أزﻣــﺔ اﻟـﻔـﻴـﺮوس، ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ٠٠١ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة )٥٫٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.

 ??  ?? ﻳﺴﻮد اﻟﺘﺸﺎؤم ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪاﻋﻴﺎت »ﻛﻮروﻧﺎ« وﺳﻮء اﻷﺣﻮال اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )روﻳﺘﺮز(
ﻳﺴﻮد اﻟﺘﺸﺎؤم ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪاﻋﻴﺎت »ﻛﻮروﻧﺎ« وﺳﻮء اﻷﺣﻮال اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia