ﺗﺄﺟﻴﻞ أﻟﻌﺎب ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻳﻬﺪد ﻓﺮص ﻧﺠﻮم ﻣﺨﻀﺮﻣﲔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ آﻣﺎﳍﻢ }اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ«
أﺳﱰاﻟﻴﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻘﻒ أﻋﻤﺎر ﻻﻋﱯ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم إﻟﻰ ٤٢ ﻋﺎﻣﴼ ﰲ »أوﳌﺒﻴﺎد ١٢٠٢«
دﻋـــــــﺎ اﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻷﺳــــﺘــــﺮاﻟــــﻲ ﻟــــﻜــــﺮة اﻟــــــﻘــــــﺪم، أﻣــــــــﺲ، إﻟـــــــﻰ رﻓـــﻊ ﺳﻘﻒ اﻷﻋـﻤـﺎر ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم ﻣـــﻦ ٣٢ إﻟــــﻰ ٤٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﻓـــﻲ دورة اﻷﻟـﻌـﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﺑﻄﻮﻛﻴﻮ، اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻴﻒ ١٢٠٢ إﻟﻰ اﻟــﻌــﺎم اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﻟﻔﺴﺢ اﳌــﺠــﺎل أﻣــﺎم اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أﺳــﻬــﻤــﻮا ﺑﺘﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺑﻼدﻫﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﺗﻈﺎﻫﺮة رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ.
وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟـــﻘـــﻮاﻧـــﲔ اﳌــﺮﻋــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌــــﺒــــﻴــــﺔ، ﺗــــﺸــــﺎرك اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎت ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﻻﻋـﺒـﲔ ﻻ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﻋـﻤـﺮﻫـﻢ ٣٢ ﻋــﺎﻣــﴼ، ﻣــﻊ ﺗﻄﻌﻴﻤﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ، ﻣﻤﻦ ﻳﻔﻮق ﻋﻤﺮﻫﻢ ذﻟﻚ.
وﻗـــــــﺎل اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬي ﻟــــﻼﺗــــﺤــــﺎد اﻷﺳـــــﺘـــــﺮاﻟـــــﻲ ﺟــﻴــﻤــﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن: »إﻧﻨﺎ ﻧــﻮد ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﳌــﻨــﺎﻗــﺸــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟــﻜــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم )ﻓــﻴــﻔــﺎ( واﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـــﺮﺟـــﺎل، ﺣــﺘــﻰ ﺗـﺼـﺒـﺢ ﳌــﻦ ﻫﻢ دون ٤٢ ﻋــﺎﻣــﴼ، ﻟـــــﺪورة اﻷﻟــﻌــﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ«.
وأﺛـــــــﺎر ﻗــــــﺮار ﺗــﺄﺟــﻴــﻞ »دورة أﻟـﻌـﺎب ﻃﻮﻛﻴﻮ« ﻣـﻦ ﻫــﺬا اﻟﺼﻴﻒ إﻟـــــﻰ ﺻــﻴــﻒ ١٢٠٢ ﺑــﺤــﺪ أﻗــﺼــﻰ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺗـﻔـﺸـﻲ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١«، اﳌـــﺨـــﺎوف ﻣــﻦ ﻋـــﺪم ﺗﻤﻜﻦ رﻳـــﺎﺿـــﻴـــﲔ واﻋــــﺪﻳــــﻦ أوﳌـــﺒـــﻴـــﴼ ﻣـﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﻴﻮد اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﺮ، أو ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻔﻘﺪون ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻢ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ.
واﻋـــﺘـــﺒـــﺮ ﺟـــﻮﻧـــﺴـــﻮن أﻧــــﻪ ﻣـﻦ ﺷــﺄن ﺗـﺄﺟـﻴـﻞ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم
إﻟـــــﻰ ﺻــﻴــﻐــﺔ ﺗـــﺤـــﺖ ٤٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ أن »ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺳﺎﻋﺪوا ﺑﻼدﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺪورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺔ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم، اﻟــﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﺣــﻼﻣــﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ واﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ رﻳﺎﺿﻴﲔ أوﳌﺒﻴﲔ«.
وأﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ، ﺷـﺄﻧـﻬـﺎ ﻓــﻲ ذﻟـﻚ ﺷــﺄن اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻠــﺪان، ﻛﺎﻧﺖ ﺗـﺴـﺘـﻌـﺪ ﻟــﻸﻟــﻌــﺎب اﻷوﳌــﺒــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﺈﺷﺮاف ﻣــــﺪرب اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻏـــﺮاﻫـــﺎم أرﻧــﻮﻟــﺪ اﻟــــــــﺬي ﺗــــﻮﻟــــﻰ أﻳــــﻀــــﴼ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺤﺖ ٣٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ ٨١٠٢.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، رﺑﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻷوﳌﺒﻴﺎد ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺮص ﺑـﻌـﺾ ﻣــﻦ رﻳـﺎﺿـﻴـﻲ اﻟـﻨـﺨـﺒـﺔ ﻓﻲ
ﺗﺤﻘﻴﻖ آﻣﺎﻟﻬﻢ، ﺑﺘﻄﻮﻳﻖ أﻋﻨﺎﻗﻬﻢ ﺑـــﺎﳌـــﻴـــﺪاﻟـــﻴـــﺔ اﻟــــﺬﻫــــﺒــــﻴــــﺔ، ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ. وﻳــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻘـﺪﻣـﺔ أﺳـﻄـﻮرة
اﻟـــﺘـــﻨـــﺲ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺴـــﺮي روﺟــــﺮ ﻓــﻴــﺪرر اﻟــﻔــﺎﺋــﺰ ﺑـــــ٠٢ ﻟـﻘـﺒـﴼ ﻛـﺒـﻴـﺮﴽ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺒﻠﻎ اﻷرﺑﻌﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻓـــﻲ اﻟـــﺜـــﺎﻣـــﻦ ﻣـــﻦ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( ١٢٠٢. وﺳــــﺒــــﻖ ﻟــــﻔــــﻴــــﺪرر اﻟـــﻔـــﻮز ﺑــﺎﳌــﻴــﺪاﻟــﻴــﺔ اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ اﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺔ، ﻟﻜﻦ ﻓـﻲ ﻓﺌﺔ اﻟــﺰوﺟــﻲ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ﻓﻲ »دورة ﺑﻜﲔ ٨٠٠٢«، اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻓﻴﻬﺎ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻔﺮدي. ﻛﻤﺎ ﻧﺎل ﻓﻀﻴﺔ اﻟﻔﺮدي ﻓﻲ دورة ﻟﻨﺪن ٢١٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ دورة »رﻳــﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ٦١٠٢« ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وﺣـــــــــﻤـــــــــﻞ ﻓـــــــــــﻴـــــــــــﺪرر اﻟـــــﻌـــــﻠـــــﻢ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﻓـــﻲ ﺣــﻔــﻞ اﻻﻓــﺘــﺘــﺎح ﻟـــﺪورﺗـــﻲ »أﺛــﻴــﻨــﺎ ٤٠٠٢« و»ﺑــﻜــﲔ ٨٠٠٢«، وﺳــﺒــﻖ ﻟــﻪ أن أﻋــــﺮب ﻓﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( اﳌـﺎﺿـﻲ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أوﳌﺒﻴﺎد
٠٢٠٢ ﺑﻘﻮﻟﻪ: »ﻗﺮر ﻗﻠﺒﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ دورة اﻷﻟــﻌــﺎب اﻷوﳌــﺒــﻴــﺔ ﻣـﺮة ﺟــــــﺪﻳــــــﺪة«، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ أن ذﻫــﺒــﻴــﺔ اﻟﻔﺮدي ﻻ ﺗﺰال ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺧﺰاﺋﻨﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺪس ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺆوس دورات اﻟﻜﺮة اﻟﺼﻔﺮاء اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﺒﻴﺮة.
وﻣﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺪرر ﺳﺘﻤﺮ ﺑﻪ اﻷﺳـﻄـﻮرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻳـﻠـﻴـﺎﻣـﺰ اﻟــﺘــﻲ ﺳـﺘـﺒـﻠـﻎ اﻷرﺑــﻌــﲔ ﻣـﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـﻠـﻮل(
١٢٠٢، ﻟﻜﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓـﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﺑــﻘــﻮة رﻏــﺒــﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي. ﺳﺒﻖ ﻟـﻮﻳـﻠـﻴـﺎﻣـﺰ أن ﺗـــﻮﺟـــﺖ ﺑـﺎﳌـﻴـﺪاﻟـﻴـﺔ اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــــﻔــــﺮدي ﻓـــﻲ ﻟــﻨــﺪن ٢١٠٢. وﻛــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـــﺰوﺟـــﻲ إﻟــﻰ ﺟـــﺎﻧــــﺐ ﺷــﻘــﻴــﻘــﺘــﻬــﺎ ﻓـــﻴـــﻨـــﻮس ﻓـﻲ دورات ٠٠٠٢ و٨٠٠٢ و٢١٠٢. وﺗﺤﻤﻞ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻬﺎ ٣٢ ﻟﻘﺒﴼ ﻓـﻲ ﺑـﻄـﻮﻻت اﻟـﻐـﺮاﻧـﺪ ﺳـﻼم،
ﺑﻔﺎرق ﻟﻘﺐ واﺣـﺪ ﻋﻦ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻣــﺎرﻏــﺮﻳــﺖ ﻛـــﻮرت ﺻـﺎﺣـﺒـﺔ اﻟـﺮﻗـﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ.
وﻛــﺎن ﺗﺎﻳﻐﺮ وودز ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻟـﻠـﻐـﻮﻟـﻒ ﻓــﻲ أوﳌــﺒــﻴــﺎد ﻃــﻮﻛــﻴــﻮ ﺑــﺤــﺎل أﻗــﻴــﻢ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪه اﻷﺻﻠﻲ، ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺘﻞ ﺣﺎﻟﻴﴼ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـــــﺴـــــﺎدس ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﻨــﻴــﻒ ﺑـــــﻼده، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳـﺘـﺄﻫـﻞ اﻷرﺑــﻌــﺔ اﻷواﺋـــﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ.
ﻳــﻌــﺪ وودز ﻣـــﻦ أﺑــــﺮز ﻻﻋـﺒـﻲ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، وﺗــﻮج ﺑـــــــ٥١ ﻟــﻘــﺒــﴼ ﻛــﺒــﻴــﺮﴽ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ. ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ ﻣﻦ آﻻم ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮه، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﻄﻴﻪ إرﺟﺎء اﻷﻟﻌﺎب أﻣﻼ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ ﻓـــﻲ ﺣــــﺎل اﺳــﺘــﻌــﺎد ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺴﺎﺑﻖ. وﻳﺄﻣﻞ اﳌﻨﻈﻤﻮن ﻓﻲ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ وودز ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻷوﳌﺒﻴﺎد اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻓﻲ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ٦١٠٢.
وﺳــﻴــﺒــﻠــﻎ اﻟـــﻨـــﺠـــﻢ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ اﳌــــﺸــــﺎﻛــــﺲ ﻟــــﲔ دان ﺑـــﻄـــﻞ ﻟــﻌــﺒــﺔ اﻟﺒﺎدﻣﻨﺘﻮن )ﻛﺮة اﻟﺮﻳﺸﺔ( اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ. وﻗﺪ ﺑﺴﻂ اﻟــﻨــﺠــﻢ اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ ﺳــﻴــﻄــﺮﺗــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺒﺔ، وﺗﻮج ﺑﺎﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ دورة ﺑﻜﲔ ٨٠٠٢، وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻋﻮام ﻓــﻲ ﻟــﻨـﺪن، ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ﺧﻤﺴﺔ أﻟــﻘــﺎب ﻋــﺎﳌــﻴــﺔ. ﺑــﻴــﺪ أن ﻟــﲔ ﻳـﺮﻳـﺪ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﻴﺒﺔ رﻳـﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ أﻣــــﺎم ﻏـﺮﻳـﻤـﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻟـــﻲ ﺗــﺸــﻮﻧــﻎ وي. وﻳـــﻬـــﺪد اﻟــﺴــﻦ أﻳﻀﺎ اﻟﻌﺪاءة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻴﺴﻮن ﻓـﻴـﻠـﻴـﻜـﺲ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة ﻓــﻲ ﻣـﻀـﻤـﺎر أﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى اﻟــﺘــﻲ أﺣــــﺮزت ﺳﺖ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت ذﻫﺒﻴﺔ. أﻣﻀﺖ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷﺧﻴﺮﺗﲔ وﻫﻲ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟــــﻮداع ذﻫــﺒــﻲ ﻓــﻲ أﻟــﻌــﺎب ﻃﻮﻛﻴﻮ ٠٢٠٢. ﻓﻲ ﺣﺎل ﻗﺪر ﻟﻬﺎ أن ﺗﺸﺎرك ﻣـﻦ ﺧــﻼل ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﺘﺠﺎرب اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، ﺳــﺘــﺨــﻮض ﺧــﺎﻣــﺲ أﻟــــﻌــــﺎب أوﳌـــﺒـــﻴـــﺔ ﻟــــﻬــــﺎ. وﺳــﺘــﺒــﻠــﻎ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ أﻛﺒﺮ ﻋﺪاء ة ﺳﻨﴼ ﺗﺤﺎول إﺣﺮاز ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ أوﳌﺒﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﺔ ﻣﻴﺮﻟﲔ أوﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﲔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ، ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدﻫﺎ إﻟﻰ إﺣﺮاز اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ٤ ﻣــﺮات ٠٠١م ﻓﻲ دورة ﺳﻴﺪﻧﻲ ﻋﺎم ٠٠٠٢.
ﻛــﻤــﺎ ﻛــــﺎن اﻟــــﻌــــﺪاء اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﳌﺨﻀﺮم ﺟﺎﺳﺘﲔ ﻏﺎﺗﻠﲔ ﻳﻨﻮي اﻻﻋﺘﺰال ﻋﺎم ٠٢٠٢ ﺑﻌﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻗــﺪ ﺷــــﺎرك ﻓــﻲ اﻷﻟـــﻌـــﺎب اﻷوﳌــﺒــﻴــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﺑﻌﻤﺮ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ. ﻟﻜﻦ ﺑــﺎت ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻟﻌﺎب ﻃﻮﻛﻴﻮ، اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وﺻﺮح ﻏﺎﺗﻠﲔ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺬﻫﺒﻴﺔ ﺳﺒﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ أﺛﻴﻨﺎ ﻋﺎم ٤٠٠٢ اﻟـﺬي أوﻗـﻒ ﻣﺮﺗﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻣـﻨـﺸـﻄـﺎت: »ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛـﺜـﻴـﺮون ﺑـﺄن ﻋﺎﻣﻞ اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺪي أو ﺿﺪ رﻳـــﺎﺿـــﻴـــﲔ آﺧــــﺮﻳــــﻦ ﺗـــﻘـــﺪﻣـــﻮا ﻓـﻲ اﻟﺴﻦ، ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﴼ«.
ﺑـــﻴـــﺪ أن ﻏـــﺎﺗـــﻠـــﲔ ﻗــــﺪ ﻳـــﻮاﺟـــﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓـﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﺧﻼل اﻟﺘﺠﺎرب اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺳـﻂ ﻇﻬﻮر ﺟــﻴــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻋــﺪاﺋــﻲ اﻟـﺴـﺮﻋـﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻛﻮﳌﺎن وﻧﻮاه ﻻﻳﻠﺰ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﻲ ٠٠١ ﻣﺘﺮ و٠٠٢ ﻣﺘﺮ.