ﻣﺮاﻗﺒﺔ »اﻟﺸﺎﺑﺎك« ﳊﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮل ﺗﺜﲑ ﻗﻠﻖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ
اﻗﱰاب اﳌﺼﺎﺑﲔ ﻣﻦ ٠٣ أﻟﻔﴼ وارﺗﻔﺎع اﻟﻮﻓﻴﺎت إﻟﻰ ٤٣٢٢
وﺻــــــــــــﻞ ﻋــــــــــــﺪد اﻹﺻـــــــــﺎﺑـــــــــﺎت ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﳌــﺴـﺘـﺠــﺪ ﻓﻲ إﻳــــﺮان، أﻣـــﺲ، إﻟــﻰ ﺣـﺎﻓـﺔ ٠٣ أﻟـﻔـﴼ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺟﺪدت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋـﺰﻣـﻬـﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ ﻗــﻴــﻮد أﻛـﺜـﺮ ﺻـــﺮاﻣـــﺔ ﻻﺣــــﺘــــﻮاء اﻟــــﻮﺑــــﺎء، ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺸــﻒ ﻣـــﺴـــﺆول رﻓــﻴــﻊ ﻓـــﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺿﻐﻮط واﻧﺘﻘﺎدات ﻓـــــــﻲ اﻟــــــــﺸــــــــﺎرع اﻹﻳـــــــــﺮاﻧـــــــــﻲ وراء اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﻴﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﻓـــﻲ إﻳـــــﺮان ٤٣٢٢ ﺣــﺎﻟــﺔ، ﺑــﺤــﺴــﺐ اﻹﺣــﺼــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻛﻴﺎﻧﻮش ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر، ﻓﻲ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ، أﻣـــﺲ، إن ٧٥١ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﺗـــﻮﻓـــﻮا ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ ٩١« ﺧﻼل ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻬﺎر أﻣﺲ.
واﻗﺘﺮﺑﺖ إﻳﺮان ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻲ ٠٣ أﻟــﻒ إﺻــﺎﺑــﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻛــﺪت وزارة اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ٩٨٣٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺟﺪﻳﺪة، ﻣﺎ رﻓﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﳌﺼﺎﺑﲔ إﻟــــﻰ ٦٠٤٩٢ ﺣـــﺎﻟـــﺔ. اﻧــﻄــﻼﻗــﴼ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ، دق ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر ﺟﺮس اﻹﻧـﺬار ﻣﺮة أﺧﺮى ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺚ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓـﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ، ورﺟــﺢ أن ﺗﺸﻬﺪ إﻳــﺮان ذروة اﻟﻮﺑﺎء ﺑﻌﺪ ٣ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ. وﻣــــﻊ ذﻟـــــﻚ، ﻗــــﺎل إﻧــﻪ »ﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺤـﻆ، ﺛﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ٧٥٤٠١ ﺷـﺨـﺼـﴼ ﺷــﻔــﻮا وﻏــــﺎدروا اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣـﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﺑـــــﺪأت اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت إﺟـــــﺮاءات ﺗﻘﻴﻴﺪ اﻟﺘﻨﻘﻼت ﺑﲔ اﳌﺪن، ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ أن ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺖ. وذﻟـﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـــﻦ ﻣــﻮاﻗــﻒ ﺳــﺎﺑــﻘــﺔ، وأﻗـــــﺮت ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﺗـﺪاﺑـﻴـﺮ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑـﻬـﺪف اﻟـﺤـﺪ ﻣــﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء.
ورﻓﻀﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﺮض إﺟﺮاءات ﻋﺰل أو ﺣﺠﺮ ﻋﺎم، ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻋـﺪة دول، ﻣﺆﻛﺪة أن ﻣﻦ ﺷﺄن إﺟﺮاءات ﻛﻬﺬه اﻹﺿــــــــﺮار ﺑـــﺎﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﳌــﺘــﺪاﻋــﻲ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ ﻣـﻦ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﻬـﺮ، ﻗﺎل ﻣــــﺴــــﺆول إﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ إن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـــﻮاﺟـــﻪ ﻋـــﺠـــﺰﴽ ﻣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻓـــﻲ ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﻨﻬﺎ ﺗــــﻌــــﻮﻳــــﻀــــﺎت ﻷﺻــــــﺤــــــﺎب اﳌـــﻬـــﻦ
واﳌــــﺤــــﻼت اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ واﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮار.
وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﻗﺪ أﺛﻨﻰ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺎ ﺳــﻤــﺎه اﻟـﺤـﺠـﺮ ﺗـﻄـﻮﻋـﻲ، وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أﺳـﺒـﻮع ﻣـﻦ ﻗـﻮﻟـﻪ: »ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ، ﻻ اﻵن، وﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«.
وإﻳــــــــــــﺮان ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﴼ ﻓـــــﻲ وﺳـــﻂ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﺮأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻓﻲ ٠٢ ﻣﺎرس )آذار(، وﺗﺴﺘﻤﺮ ﳌــﺪة أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ. وﻳﺴﺘﻐﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻛﻔﺮﺻﺔ ﻷﺧﺬ ﻋﻄﻠﺔ.
وأﻣـــــــــﺲ، ﺟــــــــﺪدت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ دﻋـﻮﺗـﻬـﺎ ﻟـﻺﻳـﺮاﻧـﻴـﲔ إﻟــﻰ اﺣــﺘــﺮام اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺘﺨﺬة. وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺣﺴﲔ ذو اﻟـــﻔـــﻘـــﺎري ﻓـــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ ﻣــﺘــﻠــﻔــﺰة: »ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن إﻟﻰ اﻟﺴﻔﺮ، ﻋــﻠــﻴــﻬــﻢ اﻹﻟــــﻐــــﺎء ﻓـــــــﻮرﴽ«، ﻣـﻀـﻴـﻔـﴼ أن »ﻣــﻦ ﻫــﻢ ﺧـــﺎرج ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺗﻬﻢ، ﺗﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دﻳﺎرﻫﻢ ﻓــــﻲ أﺳـــــــﺮع وﻗـــــــــﺖ«. وﺑـــــﺬﻟـــــﻚ، ﻟــﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻺﻳﺮاﻧﻴﲔ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺗﻬﻢ.
وأﻗــﺮ ذو اﻟﻔﻘﺎري ﺑﺎﻟﻀﻐﻮط اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺪى ﻗﻮﻟﻪ إن اﻹﺟـﺮاءات اﻟــﺘــﻲ اﺗـﺨـﺬﺗـﻬـﺎ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﺟــﺎءت
ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ رأي ﻋﺎم ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ، وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺴﻨﻴﻢ« ﻋـﻦ ذو اﻟﻔﻘﺎري ﻗﻮﻟﻪ إن »اﻟﻨﺎس ﻳـــﻨـــﺘـــﻘـــﺪون ﻋـــــﺪم اﺗــــﺨــــﺎذ ﻗـــــــﺮارات ﺣــــﺎزﻣــــﺔ ﻟــﻠــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـﻔـﺸـﻲ اﻟـﻮﺑـﺎء«، وأﺿــﺎف: »ﺧﻄﻂ ﻛﺜﻴﺮة ﺗـــﻤـــﺖ ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺘــﻬــﺎ، ﻟـــﻜـــﻦ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ إﺟﻤﺎع، إﻟﻰ أن ﺗﻢ إﻗﺮار ﺧﻄﺔ أول ﻣﻦ أﻣﺲ«.
وﻗــــــــــــﺎل ذو اﻟـــــــﻔـــــــﻘـــــــﺎري؛ إن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺳﺘﺴﺘﺜﻨﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟــــﻀــــﺮورﻳــــﺔ ﻟــﺘــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟــﺤــﺎﺟــﺎت اﻟـــﻴـــﻮﻣـــﻴـــﺔ ﻟـــﻠـــﻨـــﺎس، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟـــﻰ إﺻﺪار ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﻤﻠﻬﺎ اﻟﺤﻈﺮ.
وﺗــــﺎﺑــــﻊ ذو اﻟــــﻔــــﻘــــﺎري، وﻫــﻮ ﻋﻀﻮ رﻓﻴﻊ ﺿﻤﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻔﺸﻲ ﻓـﻴـﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ، أن »ﻛــــﻞ اﻟــﺘــﺠــﻤــﻌــﺎت، ﺳـﻮاء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أو ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ (...) ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ أﻳﻀﴼ«، ﻣﺤﺬرﴽ ﻣـــﻦ أن ﻋــــﺪم اﺣـــﺘـــﺮام اﻹﺟــــــﺮاءات ﺳـــــﻴـــــﻌـــــﺎﻗـــــﺐ ﺑــــــﻐــــــﺮاﻣــــــﺔ ﻣــــﺎﻟــــﻴــــﺔ، وﻣــﺼــﺎدرة آﻟـﻴـﺔ اﻟـﻨـﻘـﻞ، أو إﻏـﻼق اﳌﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ.
وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ »اﻟــــــﺪاﺧــــــﻠــــــﻴــــــﺔ« ﻓــﻲ إرﺷــــــــﺎدات ﺟــــﺪﻳــــﺪة؛ إﻧــــﻪ ﻟـــﻦ ﻳـﺘـﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﺳﻮى ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﲔ اﻟﺪاﺋﻤﲔ
ﻓﻘﻂ ﺑﺪﺧﻮل اﳌﺪن ﻣﺠﺪدﴽ.
وﺳـــــــﻮف ﺗـــﺘـــﻢ ﻣـــــﺼـــــﺎدرة ﻛـﻞ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ أرﻗﺎﻣﴼ ﻣﻦ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ أﺧـــــﺮى ﳌــــﺪة ﺷـــﻬـــﺮ، ﻛـﻤـﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ دﻓﻊ ﻏﺮاﻣﺔ ﺗــﻌــﺎدل ﻣــﺎ ﻳـﺼـﻞ إﻟــﻰ ٣٣ دوﻻرﴽ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﻓــﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ذاﺗـــﻪ، ﻗــﺎل وزﻳـﺮ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﺮﺿــﺎ رﺣـﻤـﺎﻧـﻲ ﻓﻀﻠﻲ، أﻣﺲ، إن اﻟﻮزارة ﺳﺘﺘﺨﺬ إﺟﺮاء ات ﺟﺪﻳﺪة ﺿﺪ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮن اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗـﺎل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ إدارة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ، ﻓﻲ ﻃﻬﺮان، ﻋﻠﻲ رﺿﺎ زاﻟﻲ، إن ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃــﻬــﺮان ﻳــﺪرس إﻏــﻼق ﺧــﻂ ﻣﺘﺮو اﻷﻧﻔﺎق.
وﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺪد اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ اﳌــﺠــﺎﻧــﻲ اﻟـــﺬي ﻓﺘﺤﺘﻪ ﻟــﻠــﻤــﻮاﻃــﻨــﲔ ﺑـــﻬـــﺪف ﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬـﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﳌﻨﺎزل. وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻮزارة، رﻓﻀﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻃﻠﺐ وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ.
وأﻋـــــــــــــــﺮب اﻟــــــﺮﺋــــــﻴــــــﺲ ﺣـــﺴـــﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋـﻦ أﻣـﻠـﻪ ﻓـﻲ أن ﺗــﺆدي »اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟــﺸــﺪﻳــﺪة« إﻟـــﻰ اﺣـــﺘـــﻮاء اﻧـﺘـﺸـﺎر اﻟﻔﻴﺮوس، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗـــــﺘـــــﻄـــــﻠـــــﻊ ﻟــــﺘــــﻄــــﺒــــﻴــــﻖ »اﻟــــــــﻌــــــــﺰل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ« ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ أﺳﺒﻮﻋﲔ، ﻟﻘﻄﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﻮﺑﺎء.
وﻳﺘﺮﻗﺐ روﺣﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺨﺬه اﳌـﺮﺷـﺪ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، ﺑـﻌـﺪ أن ﺗــﻘــﺪم أﻣـــﺲ ﺑـﻄـﻠـﺐ ﻷﺧـﺬ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻗـﺪرﻫـﺎ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ »ﺗﻌﻘﻴﺪات وإﺷﻜﺎﻻت ﻓــــــﻴــــــﺮوس ﻛـــــــﻮروﻧـــــــﺎ اﳌـــﺴـــﺘـــﺠـــﺪ، ﺑﺨﺎﺻﺔ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻄﺒﻲ«.
وﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺴـــﺎﻋـــﺪة اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻟـــﻢ ﺗـــﺼـــﺮف ﻣــﻮﻇــﻔــﻴــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻫــﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺮوض ﺑﻔﻮاﺋﺪ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ.
ووﺟـــــــــــﻪ اﻟــــﻨــــﺎﺋــــﺐ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻣــﺼــﻄــﻔــﻲ ﻣــﻴــﺮ ﺳــﻠــﻴــﻢ، وﻣــﺮﺷــﺢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، رﺳـــﺎﻟـــﺔ إﻟــــﻰ روﺣــــﺎﻧــــﻲ ﻳــﺘــﺴــﺎءل ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ ﻋـــــﻦ أﺳـــــﺒـــــﺎب ﺗـــــﺄﺧـــــﺮه ﻓــﻲ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟــﺮاءات. وﻗﺎل ﻣﺨﺎﻃﺒﴼ روﺣـﺎﻧـﻲ: »ﻧـﻈـﺮﴽ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺼﲔ واﻟـــــﺘـــــﺤـــــﺬﻳـــــﺮات اﻷوﻟـــــــــــﻰ ﻟــــﻮزﻳــــﺮ اﻟﺼﺤﺔ، ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﻔﺮض ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻲ إﺻﺎﺑﺔ؟!«.