أﺳﺎور إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﺼﺎﺑﻲ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ... واﳌﺘﻌﺎﻓﻮن ﻳﺘﺠﺎوزون ٦٣ أﻟﻔﴼ
٨٢ ﻣﺒﺎدرة ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﺑﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ
ﺑــــــــﺪأت اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ إﺗـــﺎﺣـــﺔ اﻷﺳــﺎور اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﲔ ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« )ﻛﻮﻓﻴﺪ٩١(، وﻓــــﻘــــﴼ ﻟـــﻠـــﺪﻛـــﺘـــﻮر ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ اﻟــﻌــﺒــﺪ اﻟــﻌــﺎﻟــﻲ؛ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ، اﻟﺬي ﺣﺪد ٠١ ﻓﺌﺎت أﻛﺜﺮ ﺗﻌﺮﺿﴼ ﳌﻀﺎﻋﻔﺎت ﻋﻨﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس.
وأوﺿــــﺢ اﻟـﻌـﺒـﺪ اﻟــﻌــﺎﻟــﻲ ﻓﻲ ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻲ ﺑـــﺎﻟـــﺮﻳـــﺎض، أﻣـــﺲ، أن اﻷﺳــــﺎور اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟـــﻴـــﺴـــﺖ ﻓـــﻘـــﻂ ﻟــﺘــﺘــﺒــﻊ وﻣـــﻌـــﺮﻓـــﺔ اﻟــــﺘــــﺰام اﳌــــﺮﺿــــﻰ، وإﻧـــﻤـــﺎ أﻳــﻀــﴼ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧـﺪﻣـﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗﻀﻴﻒ ﻣــﺰﻳــﺪﴽ ﻣــﻦ اﻻﻃـﻤـﺌـﻨـﺎن واﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت. وأﺷــــــﺎر إﻟــــﻰ أن اﻟــﻔــﺌــﺎت اﻷﻛــﺜــﺮ ﺗﻌﺮﺿﴼ ﻟﻠﺨﻄﺮ واﳌﻀﺎﻋﻔﺎت ﻋﻨﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻫﻢ ﻛـﺒـﺎر اﻟـﺴـﻦ، وﻣـﺮﺿـﻰ اﻟﺴﻜﺮي، وﻣـــﺮﺿـــﻰ ارﺗـــﻔـــﺎع ﺿــﻐــﻂ اﻟــــﺪم، وﻣــــﺮﺿــــﻰ اﻟـــﻘـــﻠـــﺐ، واﳌـــﺼـــﺎﺑـــﻮن ﺑــــﺄﻣــــﺮاض ﺗــﻨــﻔــﺴــﻴــﺔ وﺻــــﺪرﻳــــﺔ، وأﻣﺮاض اﻟﻜﻠﻰ اﳌﺰﻣﻨﺔ واﻷورام، واﻟــــــــﺤــــــــﻮاﻣــــــــﻞ، واﳌــــــﺮﺿــــــﻌــــــﺎت، وﺿـــﻌـــﺎف اﳌـــﻨـــﺎﻋـــﺔ، ﻣــﺸــﻴــﺮﴽ إﻟــﻰ وﺟــــــــــﻮد دﻟـــــﻴـــــﻞ ﻟـــــﻬـــــﺬه اﻟـــﻔـــﺌـــﺎت ﺑﻌﻨﻮان »ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ« ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ اﻟﻮزارة ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ »ﻛﻮروﻧﺎ«.
وﻟـــﻔـــﺖ اﻟـــﻌـــﺒـــﺪ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻲ إﻟـــﻰ أن ٩٩ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ ﺑـ »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ارﺗــﻔــﺎع درﺟــﺔ اﻟــﺤــﺮارة، و٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺎل، و٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﻨﻔﺲ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺣــﺘــﻤــﺎل وﺟـــــﻮد أﻋـــــﺮاض أﺧـــﺮى ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻹرﻫﺎق واﻟﺪوﺧﺔ
وأﻟﻢ اﳌﻔﺎﺻﻞ واﻟﻌﻀﻼت وﺿﻌﻒ اﻟـــﺸـــﻬـــﻴـــﺔ وﺗـــــﺄﺛـــــﺮ ﺣــــﺎﺳــــﺔ اﻟــﺸــﻢ وﻣﺸﻜﻼت ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﻀﻤﻲ.
ورﺻــــــــــﺪت وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ ٢٣٥٢ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑـﻔـﻴـﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ«؛ أﻋــﻼﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺮﻳـﺎض ﺑـــــــــــــ٤١٧ إﺻـــــــﺎﺑـــــــﺔ، ﻟـــﻴـــﺼـــﻞ ﻋــــﺪد اﻹﺻـــــﺎﺑـــــﺎت اﻹﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ إﻟـــــﻰ ٥٦ أﻟـــﻔـــﴼ و٧٧ إﺻــــﺎﺑــــﺔ، ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ١٨٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺣــﺮﺟــﺔ. وﺗــﺒــﲔ أن ٧٢ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻹﻧــــــﺎث، و٣٧ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻟـــﺬﻛـــﻮر، وﻣــــﻦ ﺑـــﲔ اﳌـــﺼـــﺎﺑـــﲔ اﻟـــﺠـــﺪد ٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ أﻃــﻔــﺎل، و٧٨ ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑــﺎﻟــﻐــﻮن، و٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻛــﺒــﺎر ﻓﻲ اﻟــﺴــﻦ. وﻛــﺎﻧــﺖ ١٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ اﻹﺻـــــــﺎﺑـــــــﺎت ﻟـــﻐـــﻴـــﺮ ﺳـــﻌـــﻮدﻳـــﲔ، و٩٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ، ﻓﻴﻤﺎ
ﺑــﻠــﻎ ﻋـــﺪد اﳌــﺘــﻌــﺎﻓــﲔ أﻣـــﺲ ٢٦٥٢ ﺷﺨﺼﴼ، وﺑـﺬﻟـﻚ ﻳﺮﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋــﺪد اﳌـﺘـﻌـﺎﻓـﲔ إﻟــﻰ ٦٣ أﻟـﻔـﴼ و٠٤ ﺷﺨﺼﴼ.
وﺟــــــﺮى ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ٢١ ﺣــﺎﻟــﺔ وﻓﺎة، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ واﺣﺪة ﳌﻮاﻃﻦ، وﺗـﺘـﺮاوح أﻋﻤﺎر اﳌﺘﻮﻓﲔ ﺑﲔ ٥٤ و٧٨ ﻋــﺎﻣــﴼ، وﻣـﻌـﻈـﻤـﻬـﻢ ﻳـﻌـﺎﻧـﻮن أﻣـــــــﺮاﺿـــــــﴼ وﻣـــــﺸـــــﻜـــــﻼت ﺻــﺤــﻴــﺔ ﻣــﺰﻣــﻨــﺔ، وﺑـــﺬﻟـــﻚ ﻳــﺼــﻞ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻋـــــﺪد اﻟـــﻮﻓـــﻴـــﺎت ﻓــــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑـ»ﻛﻮروﻧﺎ« إﻟﻰ ١٥٣ ﺷﺨﺼﴼ.
وأﺟﺮت وزارة اﻟﺼﺤﺔ ٤١أﻟﻔﴼ و٠٨٩ ﻓــﺤــﺼــﴼ ﻣــﺨــﺒــﺮﻳــﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻟﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻌﺪد اﻹﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻟﻠﻔﺤﻮﺻﺎت إﻟــﻰ ٣٣٦ أﻟﻔﴼ و٤٦ ﻓﺤﺼﴼ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، أﻛﺪ ﺟﺮاح اﻟـــﺠـــﺮاح، اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، اﺳـﺘـﻤـﺮار اﻷﻋـــــﻤـــــﺎل ﻓـــــﻲ ﺟـــﻤـــﻴـــﻊ اﳌـــﺼـــﺎﻧـــﻊ وﺗــــﻮاﺻــــﻞ ﺳـــﻼﺳـــﻞ اﻹﻣــــــــﺪاد ﻓـﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﳌﻬﻤﺔ، ﻣﻤﺎ أﺳﻬﻢ ﻓﻲ وﺻــﻮل اﳌــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻻﺳـــــﺘـــــﻬـــــﻼﻛـــــﻴـــــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ واﳌﻘﻴﻤﲔ. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة
أﻃﻠﻘﺖ ٨٢ ﻣﺒﺎدرة ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻵﺛﺎر اﻟــﺴــﻠــﺒــﻴــﺔ، واﺳــــﺘــــﺪاﻣــــﺔ اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﺘﻌﺪﻳﻨﻲ. وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟـــــﻮزارة ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت واﳌــــﻌــــﻘــــﻤــــﺎت ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺴـــــﻮق ﻟــﺴــﺪ اﻻﺣـﺘـﻴـﺎج اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ، ﻣــﺒــﻴــﻨــﴼ أن اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ ﻳﻨﺘﺞ ٥ ﻣﻼﻳﲔ ﻛﻤﺎﻣﺔ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ ﻋﺒﺮ ٦ ﻣﺼﺎﻧﻊ، إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ٦٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ ﻣﻌﻘﻢ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ ﻋﺒﺮ ٠٦ ﻣﺼﻨﻌﴼ، »وﻟﺪى اﻟﻮزارة ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ورﻓﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﺳـﺘـﺠـﺎﺑـﺔ ﻟﻠﻄﻠﺐ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ ﺧـﻼل اﻷﺳــﺒــﻮﻋــﲔ اﳌـﻘـﺒـﻠــﲔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻊ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ«. ﻛـﻤـﺎ ﺗﻄﺮق إﻟـﻰ »وﺟــﻮد ٥٣ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ٠٠٥٣ ﻣﺼﻨﻊ و٠٠٥ أﻟــﻒ ﻣـﻮﻇـﻒ ﺑﺤﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ٧٦٣ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٨٩ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(، ﺑﻴﻨﻬﺎ ٠٢٨ ﻣﺼﻨﻌﴼ ﻏﺬاﺋﻴﴼ، و٠٥١ ﻣـﺼـﻨـﻌـﴼ ﻃــﺒــﻴــﴼ«. وذﻛــــﺮ اﻟــﺠــﺮاح أن »وزارة اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣــﻊ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ، ﻋـﻤـﻠـﺖ ﻣﻨﺬ اﻛــﺘــﺸــﺎف إﺻـــﺎﺑـــﺎت ﺑــــ )ﻛـــﻮروﻧـــﺎ( ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑـﺎﻟـﺪﻣـﺎم، ﻋﻠﻰ إﻧـﺸـﺎء ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪاﻧﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ٠٠٢ ﺳﺮﻳﺮ، وﺗﻮﻓﻴﺮ إﺳﻜﺎن ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ٠١ آﻻف ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ«.