اﳌﻐﺮب ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻮت
وﺟـــــﻪ اﳌــﺠــﻠــﺲ اﻟــﻌــﻠــﻤــﻲ اﻷﻋــﻠــﻰ اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ ﺻــــﻼة ﻋــﻴــﺪ اﻟـﻔـﻄـﺮ ﻓــﻲ اﳌـــﻨـــﺎزل، ﻣـﻨـﻌـﴼ ﻟـﺘـﻔـﺸـﻲ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ« اﳌـــﺴـــﺘـــﺠـــﺪ. واﺳــﺘــﺸــﻬــﺪ اﳌﺠﻠﺲ ﻹﺛـﺒـﺎت ﻣﺸﺮوﻋﻴﺔ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓــــﻲ اﳌــــﻨــــﺎزل واﻟـــﺒـــﻴـــﻮت ﺑـــــﺄن ﻋــﻠــﻤــﺎء اﳌﺬﻫﺐ اﳌﺎﻟﻜﻲ وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻧﺼﻮا ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻴﺔ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﺎزل واﻟﺒﻴﻮت، ﺣﺎل ﻓﻮات ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺼﻠﻰ أو ﻓﻲ اﳌﺴﺠﺪ ﻣـﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، أو ﺣــﺎل ﺗﻌﺬر إﻗــﺎﻣــﺘــﻬــﺎ ﻓـﻴـﻬـﻤـﺎ ﻟـــــﺪاع ﻣــﻦ اﻟــﺪواﻋــﻲ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺑـــﻌـــﺾ اﻷوﻗـــــــﺎت واﻷﺣـــــــــﻮال، ﻛــﻤــﺎ ﻫـــﻮ اﻷﻣـــــﺮ واﻟـــﺤـــﺎل ﻓــﻲ اﻟــﻈــﺮوف اﻟـﺮاﻫـﻨـﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﺎزﻫﺎ اﳌـﻐـﺮب وﻏـﻴـﺮه ﻣـﻦ اﻟـﺒـﻼد، ﺟﺮاء ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء واﻧﺘﺸﺎره.
وأﺿﺎف ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻷﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﻠﻰ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻻ ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺟــﺪ وﻻ ﻓـــﻲ اﳌــﺼــﻠــﻴــﺎت، وإﻧﻤﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﺎزل واﻟﺒﻴﻮت.
ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ذي ﺻﻠﺔ، أﺣﻴﺎ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻣﺮﻓﻮﻗﴼ ﺑـﻮﻟـﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣـﻴـﺮ ﻣــﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ، وﺷﻘﻴﻘﻪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ، اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺪر اﳌﺒﺎرﻛﺔ.
وأدى اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﺻﻼة اﻟﻌﺸﺎء واﻟـﺘـﺮاوﻳـﺢ ﻣـﻊ ﻋـﺪد ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﳌﺼﻠﲔ، ﻓﻲ إﻃﺎر اﺣﺘﺮام اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ، واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ واﻻﺣــﺘــﺮازﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﺗـﺨـﺬﺗـﻬـﺎ اﻟـﺒـﻼد ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«، ﻛــﻤــﺎ ﻗــــﺎم وزﻳـــــﺮ اﻷوﻗـــــــﺎف واﻟـــﺸـــﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺨﺘﻢ ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري.
ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻨﻔﺼﻞ، وﻗﻊ اﳌﻐﺮب واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٫١ ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ )٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو(، ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق أزﻣﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ- ٩١«.
وذﻛــــﺮ ﺑــﻴــﺎن ﳌـﻔـﻮﺿـﻴـﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب، أن ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﻬﺎ ﻛـﻞ ﻣـﻦ وزﻳــﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌــــﺎﻟــــﻴــــﺔ وإﺻــــــــﻼح اﻹدارة ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺑﻨﺸﻌﺒﻮن، ووزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﺧﺎﻟﺪ آﻳﺖ اﻟﻄﺎﻟﺐ، وﺳﻔﻴﺮة اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻟــــﺪى اﳌـــﻐـــﺮب ﻛــﻠــﻮدﻳــﺎ وﻳـــــﺪي، ﺗـﺪﻋـﻢ ﺗــﻤــﻮﻳــﻞ اﻷﻧـــﺸـــﻄـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ، وﻛــــﺬا ﻣــﺨــﻄــﻂ اﻹﺻـــــــــﻼح اﻟـــﻄـــﻤـــﻮح اﻟــــﺬي ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وﺳﺘﻮاﻛﺐ ﻫـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أﻳﻀﴼ اﻟــﺤــﻠــﻮل اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻴــﺔ ﳌـــﺎ ﺑــﻌــﺪ أزﻣـــﺔ »ﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺪ- ٩١«، ﻋــﺒــﺮ اﳌــﺴــﺎﻫــﻤــﺔ ﻓﻲ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـــﺮوﻧـــﺔ ﻗــﻄــﺎع اﻟــﺼــﺤــﺔ ﺿﺪ اﻷزﻣـــــــــــﺎت اﻟـــﺼـــﺤـــﻴـــﺔ اﳌـــﺤـــﺘـــﻤـــﻠـــﺔ ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.
وﻳــــﻬــــﺪف اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ إﻟــــــﻰ دﻋـــﻢ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻗـﻄـﺎﻋـﺎت ذات أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻗﺼﻮى ﻓـﻲ ﻣﺨﻄﻂ اﻟﺼﺤﺔ ٥٢٠٢ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺗﺤﺴﲔ ﺟـــﻮدة وﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﻌـﻼﺟـﺎت، واﳌﻮاﻛﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺒﺸﺮي واﳌﺎﻟﻲ ﻟــﻠــﻨــﻈــﺎم اﻻﺳـــﺘـــﺸـــﻔـــﺎﺋـــﻲ، وﻛــــــﺬا دﻋــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺒﺪأ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺘﺮاﺑﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ ﺗﻜﻤﻴﻠﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻘﻨﻴﺔ، ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﻗــﺪرات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد وﺗﺪﺑﻴﺮ وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ، وﻫﺬه اﻷﻣﻮال ﺳﺘﺨﺼﺺ أﻳــﻀــﴼ ﻻﻗــﺘــﻨــﺎء ﻣـــﻌـــﺪات وﺗــﺠــﻬــﻴــﺰات وآﻟــــﻴــــﺎت ﻃــﺒــﻴــﺔ ﺿــــﺮورﻳــــﺔ ﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻷزﻣﺎت.
ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـــﺮى، دﻋــﺖ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﻨــﻮاب )اﻟــﻐــﺮﻓــﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻓﻲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن(، أﻏﻠﺒﻴﺔ وﻣـﻌـﺎرﺿـﺔ، ﺧﻼل ﺟـــﻠـــﺴـــﺔ ﻋــــﺎﻣــــﺔ ﺧـــﺼـــﺼـــﺖ ﳌــﻨــﺎﻗــﺸــﺔ ﻋــﺮض رﺋــﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟـــﺬي ﻗﺪﻣﻪ أﻣﺎم ﻏﺮﻓﺘﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﺸﺄن »ﺗﻄﻮرات ﺗـﺪﺑـﻴـﺮ اﻟـﺤـﺠـﺮ اﻟـﺼـﺤـﻲ ﻣــﺎ ﺑـﻌـﺪ ٠٢ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــــﺎر(«، إﻟـــﻰ ﺿـــــﺮورة ﺑــﻠــﻮرة إﺟـﺮاءات ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺘﺸﺮف اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ آﺛﺎر أزﻣﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ- ٩١«.
واﻋـﺘـﺒـﺮ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻟﺤﺰب »اﻟــﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ« أن اﻟـﻨـﺠـﺎﺣـﺎت اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺣـــﻘـــﻘـــﻬـــﺎ اﳌـــــــﻐـــــــﺮب ﻓـــــــﻲ زﻣــــﻦ »ﻛـﻮروﻧـﺎ«، ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت، داﻋﻴﴼ إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ، ﺑﺒﻌﺪ اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ، وﺗــﻌــﺰﻳــﺰ وﺗـﻔـﻌـﻴـﻞ أدوار اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـﺎت اﻟـــﺘـــﺮاﺑـــﻴـــﺔ )اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﺎت( اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺒــﺬل ﻣـــﺠـــﻬـــﻮدات ﳌــﺤــﺎﺻــﺮة ﺗــﻔــﺸــﻲ وﺑـــﺎء »ﻛــــــــــﻮروﻧــــــــــﺎ« ﺑـــﺘـــﻨـــﺴـــﻴـــﻖ ﻣــــــﻊ ﺑــﻘــﻴــﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ، داﻋﻴﴼ إﻟﻰ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻣﺮاﺟﻌﺔ وﺗﺤﻴﲔ اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي، وﻣﺮاﻋﺎة اﳌﺴﺘﺠﺪات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
وأﺑـــــــــــﺮز اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ اﻟــــﻨــــﻴــــﺎﺑــــﻲ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﺨﺬت ﻗﺮارات ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣـﺤـﺎﺻـﺮة ﺗﻔﺸﻲ وﺑــﺎء »ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ«؛ إذ ﺣــﻘــﻖ اﳌـــﻐـــﺮب ﻋـــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﻹﻧـــﺠـــﺎزات واﻹﺑـــﺪاﻋـــﺎت، ﻣﻨﻮﻫﴼ »ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﳌﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺧــــﻼل ﻫــــﺬه اﻟــﻔــﺘــﺮة، ﻛــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ وﻗـﻴـﻤـﺔ وﻛﻤﻮﺟﻪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، اﻧﺘﻘﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻟﺤﺰب »اﻷﺻﺎﻟﺔ واﳌﻌﺎﺻﺮة« اﳌﻌﺎرض ﺧﻠﻮ ﻣﻀﻤﻮن ﻋﺮض رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت واﻷرﻗــــــﺎم واﳌـﻌـﻄـﻴـﺎت ﺣـــﻮل ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ ﺟــﻮاﻧــﺐ اﻷزﻣـــــﺔ، ﻣﻦ ﻗــﺒــﻴــﻞ ﺣــﻘــﻴــﻘــﺔ ﻣــــﺪﺧــــﺮات اﻟــﺼــﻨــﺪوق اﻟـﺨـﺎص ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛـﻮروﻧـﺎ«، وﺣﺠﻢ ووﺟﻬﺔ اﳌﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﺖ، وﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﳌﺘﻀﺮرة وﻏﻴﺮ اﳌــﺘــﻀــﺮرة، وﻣـﻌـﺎﻳـﻴـﺮ ﺻـــﺮف اﻟــﺪﻋــﻢ، وﻏﻴﺮﻫﺎ.
وﺗﺴﺎءل اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻟﺤﺰب »اﻻﺳــــﺘــــﻘــــﻼل« اﳌـــــﻌـــــﺎرض )اﻟــــﻮﺣــــﺪة واﻟــﺘــﻌــﺎدﻟــﻴــﺔ( ﺣـــﻮل وﺿــﻌــﻴــﺔ اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻮﻣـﻴـﺔ، وﻛـــﺬا اﺣـﺘـﻴـﺎﻃـﻲ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ؛ ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣﻊ ﺗﺪﻫﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻛــﺎن ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﺮض اﻟﺘﺼﺪﻳﺮي اﻟﻮﻃﻨﻲ، وﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻋــﻼﻣــﺔ »ﺻــﻨــﻊ ﺑــﺎﳌــﻐــﺮب«، وﺗﻌﺰﻳﺰ دور اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﺰوﻳﺪ أﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ وﻣــﻨــﺎﻃــﻖ أﺧـــﺮى ﺑــﺎﻷدوﻳــﺔ، واﻋــﺘــﻤــﺎد ﺳـﻴـﺎﺳـﺔ ﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ )ﺣﻼل(.
وﺳـــﺠـــﻞ أن اﻟــﻈــﺮﻓــﻴــﺔ اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺗــﺸــﻜــﻞ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﻹﻋــــــﺎدة اﻟــﻨــﻈــﺮ ﻓﻲ اﻻﺧـــــﺘـــــﻴـــــﺎرات، ﻣــــﺸــــﺪدﴽ ﻋـــﻠـــﻰ أن أي ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻟﻠﺸﺄن اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ أزﻣــﺔ »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻣﺴﺘﺠﺪﻳﻦ اﺛﻨﲔ، ﻫﻤﺎ اﻷﻣﻦ اﻟﺼﺤﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ.