٠١ آﻻف إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺈﻳﺮان ﻓﻲ ٤ أﻳﺎم
اﳊﺼﻴﻠﺔ ﺗﻼﻣﺲ ٠٣١ أﻟﻔﴼ... ووزارة اﻟﺼﺤﺔ ﲢﺬر ﻣﻦ اﳊﺮﻛﺔ ﺧﻼل ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ
ﺑـــﻌـــﺪ ٤ أﻳــــــﺎم ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــــﺠــــﺎوز ﻋـــﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ٠٢١ أﻟﻔﴼ، ﻻﻣﺴﺖ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ أﻣـــﺲ ٠٣١ أﻟــﻔــﴼ ﺑـﻌـﺪ ﺗـﺸـﺨـﻴـﺺ ﻧﺤﻮ ٠٠٤٢ إﺻــــﺎﺑــــﺔ ﺟــــﺪﻳــــﺪة، ﺗـــﺰاﻣـــﻨـــﴼ ﻣـﻊ إﻋــﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻗﺘﺮاﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﺣﺘﻮاء اﻟــﻔــﻴــﺮوس، واﻹﺻــــــﺮار ﻋـﻠـﻰ اﺳـﺘـﻘـﺮار اﻷوﺿﺎع.
وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، أﻣﺲ، ﺗﺸﺨﻴﺺ ٢٩٣٢ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ، ﺧﻼل ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ، ﻣﺎ رﻓﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﳌﺼﺎﺑﲔ إﻟﻰ ٩٢١ أﻟﻔﴼ و١٤٣ ﺣﺎﻟﺔ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻹﺣـــﺼـــﺎﺋـــﻴـــﺔ اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﺗﺸﻴﺮ اﻷﺣـﺪ اﳌﺎﺿﻲ إﻟـﻰ ٠٢١ أﻟﻔﴼ و٨٩١ ﺷﺨﺼﴼ. وﺗﺤﺮﻛﺖ ﺣﺎﻻت اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﺎر ﺻـــﻌـــﻮدي ﺧــﻼل اﻷﺳﺒﻮﻋﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ. ﻏﻴﺮ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ ﻗــﺎل أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ إن إﻳـــﺮان ﺗـﻮﺷـﻚ ﻋﻠﻰ »اﺣــﺘــﻮاء« اﻟـﻮﺑـﺎء. ﻓﻴﻤﺎ ﻗـﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﻧﻤﻜﻲ إن ﺑﻼده ﺑﻠﻐﺖ اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻓﻌﻼ.
وﻣﻊ ذﻟﻚ، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻧـــﺬار ﻓـﻲ ٦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣـﻦ أﺻــﻞ ١٣ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.
وأﺻـــــــﺮت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﻠــﻰ إﻟــﻘــﺎء اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ أﻫﺎﻟﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﳌﺘﺄﺛﺮة، وأﻋــﺎدت ﺗﺴﺎرع اﻹﺻـﺎﺑـﺎت ﻫﻨﺎك إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﻨﺎس، ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺎت، ﻗــﺎﻟــﻮا إﻧــﻬــﺎ ﺗــﺄﺛــﺮت ﺑﻌﺪ ﻗـــــﺮار اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف اﻷﻧــﺸــﻄــﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ ١١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗـــــــــﺎل اﳌــــﺘــــﺤــــﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻛﻴﺎﻧﻮش ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر إن ﻣﻦ ﺑﲔ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ١٥٣ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻤﻜﺚ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج، ﻓﻴﻤﺎ ١٤٠٢ ﺣﺎﻟﺔ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄن ﻟﺪﻳﻬﺎ أﻋﺮاﺿﴼ ﺧﻔﻴﻔﺔ رﻏﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وﺑــــــــﺪأت وزارة اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ ﺗـﻤـﻴـﻴـﺰ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟـﻰ ﺻﻨﻔﲔ ﻣﻨﺬ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻷﺳـﺒـﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى ٣ أﺷــﻬــﺮ، اﺗـﺒـﻌـﺖ اﻟـــــﻮزارة أﺳـﺎﻟـﻴـﺐ ﻋـﺪة ﻟﻺﺑﻼغ ﻋﻦ اﻷرﻗــﺎم اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎء، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻪ اﻧﺘﻘﺎدات وﻣﻄﺎﻟﺐ أﺧﺮى ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ.
وﻗــﺎل ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر إن اﳌــﺮض أودى ﺑـــﺤـــﻴـــﺎة ٦٦ ﺷـــﺨـــﺼـــﴼ وﺑــــﻠــــﻎ اﻟـــﻌـــﺪد اﻹﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻠــﻮﻓــﻴــﺎت ٩٤٢٧ ﺷـﺨـﺼـﴼ، ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٢٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء. وأﺿــــــﺎف: »ﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ ﺣــــﺎﻻت وﻓــــﺎة ﻓﻲ
٢١ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪى ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ، و٦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﻓﻘﻂ«.
وﻃﻠﺐ ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر ﻣـﻦ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﲔ، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ اﻷﺣـــــﻮاز، اﻟــﺘــﺰام اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ، وﺗﺠﻨﺖ اﻟﺴﻔﺮ ﻏﻴﺮ اﻟـــﻀـــﺮوري »ﻟــﻜــﻲ ﺗـــﺆدي ﻛــﻞ ﺧـﻄـﻮات اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ إﻟﻰ ﺿﺒﻂ واﺣﺘﻮاء اﻟﻮﺑﺎء«.
وﻓــﻲ ﺷــﺄن آﺧــﺮ، ﺻــﺮح ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر ﺑﺄن ﻣﺴﻴﺮة »ﻳﻮم اﻟﻘﺪس« ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺷـﻬـﺮ رﻣــﻀــﺎن، واﳌــﻘــﺮرة اﻟﻴﻮم، »ﻟﻦ ﺗﻘﺎم ﻫﺬا اﻟﻌﺎم«.
وﻟـﻔـﺖ ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر إﻟــﻰ أن اﻟـﺪﺧـﻮل إﻟـــﻰ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﻓــﻲ أﻗـــﻞ ﺣــﺎﻻﺗــﻪ ﻣﻨﺬ ﺗـــﻔـــﺸـــﻲ اﻟــــــﻮﺑــــــﺎء، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟــــــﻰ أﻧــﻬــﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﻦ ٥٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أول ﺷﻬﺮ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻮﺑﺎء إﻟﻰ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ. وأوﺿـــــﺢ أن ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــﺘــﺤــﺮي اﻟـﺘـﻲ أﺟــﺮﺗــﻬــﺎ اﻟـــــﻮزارة ﺷـﻤـﻠـﺖ ﻓــﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻷوﻟﻰ ٧٨ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ وﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ٥٢ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ، وأﺿـــﺎف: »ﺗــﻢ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ ﻣﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ« ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﺮي.
وردﴽ ﻋــﻠــﻰ ﺳــــﺆال ﻋــﻤــﺎ إذا ﻛـﺎﻧـﺖ إﻳﺮان ﻗﺪ ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ »ﺗﺤﺠﻴﻢ واﺣـــــــﺘـــــــﻮاء وإدارة ﻛـــــــﻮروﻧـــــــﺎ«، ﻗـــﺎل
ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر: »ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺎرﴽ ﻣﺘﺬﺑﺬﺑﴼ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت«. وأﺿﺎف: »ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ اﻟـ٧ واﻟـ٠١ أﻳﺎم اﻷﺧﻴﺮة إدارة ﻟﻠﻮﺑﺎء ﻓﻲ ﺧﻮزﺳﺘﺎن )اﻷﺣﻮاز(«.
وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث إن اﻟﺒﻼد ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ »اﻟـﺘـﺤـﻜـﻢ« ﺑــﺎﻟــﻮﺑــﺎء واﻟـﺤـﺮﻛـﺔ ﺑــﺎﺗــﺠــﺎه »اﻻﺣـــﺘـــﻮاء« ﻓــﻲ ﺣـــﺎل ﺗﻮﻗﻒ ﻣـــﺴـــﺎر اﻟــــﻮﺑــــﺎء ﻓـــﻲ اﻷﺣــــــــﻮاز وﻫـــــﺪأت اﻷوﺿﺎع اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻫﻨﺎك.
وﻛﺎن روﺣﺎﻧﻲ ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟﺒﻴﻀﺎء، ﻏﻴﺮ أن اﳌﺘﺤﺪث ذﻛـﺮ أن ﺗﻠﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ »ﻗـﺪ ﺗﺸﻬﺪ إﻗـﺎﻣـﺔ ﺻـﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ وﻗﺪ ﻳﺤﻀﺮون اﳌـﺴـﻴـﺮة«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟـﻰ إﻟﻐﺎء »ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺴﻴﺎرات« ﻓﻲ ﻃﻬﺮان واﳌﺪن اﻷﺧﺮى.
وﻧﻘﻠﺖ »روﻳــﺘــﺮز« ﻋﻦ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ، أﻣــــــﺲ، أن وزﻳــــــﺮ اﻟــﺼــﺤــﺔ ﻧﺎﺷﺪ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺗﺤﺎﺷﻲ اﻟﺴﻔﺮ ﺧﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺧﻄﺮ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﺪوى.
وﺗــﺘــﻔــﺎوت ﻧـﺴـﺐ اﻻﻫــﺘــﻤــﺎم ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻓــﻲ إﻳـــﺮان. ﻓﻔﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ وﺳﻂ وﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد، ﻳﻌﺪ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ، ﻋﻄﻠﺔ رﺳـﻤـﻴـﺔ وﻳـﻘـﺘـﺼـﺮ ﻋـﻠـﻰ ﺻـــﻼة اﻟﻌﻴﺪ وﻳﺴﺘﻐﻞ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﻮن اﻟﻌﻄﻠﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ، ﻟــﻜــﻦ ﻓـــﻲ اﳌـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﺎت ذات اﻷﻏــﻠــﺒــﻴــﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻨﻮروز، أﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻌﺮب، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ ﻣــﺪن اﻷﺣـــﻮاز ﺟـﻨـﻮب إﻳـــﺮان، ﻓــﺈن ﻋﻴﺪ اﻟـﻔـﻄـﺮ ﻳـﻌـﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ رﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ، ﻳﻔﻮق اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻪ أي أﻋﻴﺎد دﻳﻨﻴﺔ ورﺳﻤﻴﺔ أﺧــــــﺮى، وﺗــﺸــﻬــﺪ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ.
وﺧـــﺎﻃـــﺐ وزﻳـــــﺮ اﻟــﺼــﺤــﺔ ﺳـﻌـﻴـﺪ ﻧـﻤـﻜـﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻐـﻠـﻮن، ﻗــﺎﺋــﻼ إن ذﻟـــﻚ ﻗــﺪ ﻳـــﺆدي إﻟـــﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟـﺘـﺒـﺎﻋـﺪ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ وﺗـﻔـﺸـﻲ ﻣـﺮض »ﻛﻮﻓﻴﺪ٩١« اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻦ ﺟـــﺪﻳـــﺪ. وﻧــﻘــﻞ اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن ﻋـــﻦ ﻧﻤﻜﻲ ﻗﻮﻟﻪ: »أﺣﺜﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻋـﺪم اﻟﺴﻔﺮ ﺧﻼل اﻟـﻌـﻴـﺪ. ﻓـﻤـﻦ اﳌــﺆﻛــﺪ أن ﻫــﺬه اﻟـﺮﺣـﻼت ﺗﻌﻨﻲ ﺣـــﺎﻻت ﻋـــﺪوى ﺟـــﺪﻳـــﺪة... ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس أﻻ ﻳﺴﺎﻓﺮوا إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺨﻄﻮرة أو ﻣﻨﻬﺎ«.
وﻧـــﻮه اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑـــﺄن »ﻧــﺤــﻮ ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻢ ﻳـﺼـﺎﺑـﻮا ﺑــﺎﳌــﺮض. وﻓــﻲ ﺣــﺎل اﻧﺘﺸﺎر اﳌﺮض ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺟــــﺪﴽ ﻋــﻠــﻲ وﻋــﻠــﻰ زﻣـــﻼﺋـــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة ﻋﻠﻴﻪ«.
ﻣــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺐ آﺧـــــــﺮ، ﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »إﻳﻠﻨﺎ« ﻋﻦ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳـﺮ اﻟﺼﺤﺔ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗـﻮﻟـﻪ إن ﻧـﺤـﻮ ٠١ آﻻف ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد أﺻﻴﺒﻮا ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«.
وﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ ﻓــﻲ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( إن ﻣــﺎ ﻳــﺮﺑــﻮ ﻋــﻠــﻰ ٠٠١ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻮﻓﻮا ﺑﺎﳌﺮض.
وأﺷــــﺎر ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ أﺑــﺤــﺎث ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ إﻟﻰ أن اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت واﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ إﻳﺮان ﻗــﺪ ﺗــﻜــﻮن أﺿــﻌــﺎف ﻣــﺎ أﻋـﻠـﻨـﺘـﻪ وزارة اﻟﺼﺤﺔ. ﻏﻴﺮ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻤﺪت إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣـﻌـﻈـﻢ اﻟــﻘــﻴــﻮد ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﻴـﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓــﻲ أواﺧــــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌـﺎﺿـﻲ اﻧﻄﻼﻗﴼ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺗﻘﻴﻴﺪ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ آﺛﺎر اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﺿﺮار اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻧــﻘــﻠــﺖ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋـــــﻼم إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ أﻣــﺲ ﻋــﻦ رﺋـﻴـﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟــﺰراﻋــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، أن ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس »ﻛـــــــﻮروﻧـــــــﺎ« أوﻗـــــــﻒ ﺗـــﺼـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﺴــﻠــﻊ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، وأوﻗــﻒ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧﺤﻮ ٠٥١ أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺘﻖ اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺑـﺪوره ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء.