إﺟﻼء ٠٦ أﺟﻨﺒﻴﴼ ﻣﻦ »ﻏﺎز اﻟﺒﺼﺮة« ﻷﺳﺒﺎب أﻣﻨﻴﺔ
أﺟــﻠــﺖ »روﻳــــــﺎل داﺗـــــﺶ ﺷــــﻞ« ﻧﺤﻮ ٠٦ ﻣﻦ اﳌﻮﻇﻔﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﺮاق ﻛـــﺈﺟـــﺮاء أﻣــﻨــﻲ ﻋــﻘــﺐ اﺣـﺘـﺠــﺎج ﺑــﺸــﺄن أﺟــــﻮر ﻣــﺘــﺄﺧــﺮة، وﻓـــﻖ ﻣــﺎ ﻧﻘﻠﺖ »روﻳـــﺘـــﺮز« ﻋــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ ﺑـﺸــﺮﻛــﺔ ﻏــﺎز اﻟﺒﺼﺮة أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(.
وﻗــــﺎﻟــــﻮا إن اﳌـــﻮﻇـــﻔـــﲔ ﻧـــﻘـــﻠـــﻮا إﻟـــﻰ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﺑﻌﺪ أن ﻧﻈﻢ ﻣﻮﻇﻔﻮن اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﺎز اﻟـﺒـﺼـﺮة، )ﻣــﺸــﺮوع ﻣﺸﺘﺮك ﺑــﲔ ﺷﺮﻛﺔ ﻏــﺎز اﻟﺠﻨﻮب اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ وﺷﻞ وﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ( ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺪﻓﻮﻋﺎت ﻟﺮواﺗﺒﻬﻢ اﳌﺘﺄﺧﺮة.
وﻗﺎﻟﺖ »ﺷـﻞ« ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت أرﺳﻠﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ: »ﺗﺆﻛﺪ )ﺷــﻞ( أﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺨﺮق أﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻏﺎز اﻟﺒﺼﺮة، ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻨﻘﻞ اﳌﻌﺎرﻳﻦ ﻣـــﻦ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﺷــــــﻞ«. وأﺿــــﺎﻓــــﺖ: »ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌﻮﻇﻔﲔ واﳌﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﻓﻲ أﻣﺎن وإﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ ﻏﺎز اﻟﺒﺼﺮة ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ«.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ إن اﳌــــﻮﻇــــﻔــــﲔ، اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﺗـﻢ إﺟﻼؤﻫﻢ ﻷﺳﺒﺎب أﻣﻨﻴﺔ، ﺳﻴﻌﻤﻠﻮن ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، وإﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻊ أي ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺪى اﻟـﻘـﺼـﻴـﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻏــﺎز اﻟﺒﺼﺮة، واﻟﺬي ﻳﻘﻮل ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﳌﺸﺮوع إﻧـﻪ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ٠٠٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻗـﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وﻗﺎﻟﺖ »ﺷﻞ« إﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻟﺤﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺴﺪاد وإﻧﻬﺎ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻮﻇﻔﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ إﺟﻼؤﻫﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﳌﻮﻗﻊ ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗـﺖ ﻣﻤﻜﻦ. وﻗـﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻋﺮاﻗﻴﻮن ﻃﻠﺒﻮا ﻋﺪم ﻧﺸﺮ أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ إﻧﻬﻢ ﻳﺴﻌﻮن ﻟـﺤـﻞ ﺳــﺮﻳــﻊ ﻟــﺴــﺪاد اﻟـــﺮواﺗـــﺐ اﳌـﺘـﺄﺧـﺮة
وإن ﻣـﺸـﺮوع اﻟـﻐـﺎز، اﻟــﺬي ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻬــﻨــﺪﺳــﻮن ﻋــــﺮاﻗــــﻴــــﻮن، ﻳــﻌــﻤــﻞ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ.
وﻗــﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﺎز اﻟﺒﺼﺮة إن »إﺟﻼء »ﺷﻞ« ﺗﺪﺑﻴﺮ اﺣﺘﺮازي وﻣــﺆﻗــﺖ وﺳـﻴـﻘـﺪم ﻣـﻮﻇـﻔـﻮﻫـﺎ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ اﳌــﺸــﻮرة وﻳــــﺆدون واﺟـﺒـﺎﺗـﻬـﻢ ﻋــﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ«. وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮ أﻣﻦ ﻋﺮاﻗﻴﻮن ﻳﻮﻓﺮون ﺧﺪﻣﺎت اﻷﻣﻦ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻏﺎز اﻟﺒﺼﺮة إن اﺣﺘﺠﺎج اﻷرﺑﻌﺎء، اﻟﺬي ﻛﺎن أﻳﻀﴼ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﻟﺸﻞ، ﻛﺎن ﻣﺤﺪودﴽ وﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة.
وﺳﺮﺣﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق ﻋﺎﻣﻠﲔ ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻇﻞ أزﻣﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ. وﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(، ﻧــﺰل ﺧــﺎم ﺑـﺮﻧـﺖ ﻷدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ.