اﻟﺨﻀﺮاوي: اﻟﺼﺎﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ ﺳﺘﻘﻮدﻧﻲ ﻟﻠﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ اﻷوﳌﺒﻴﺎد
ﻛــﺸــﻒ ﻋــﻠــﻲ اﻟــﺨــﻀــﺮاوي ﻻﻋـــﺐ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻛــﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻦ ﺳﻌﻴﻪ اﻟﺠﺎد ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ وﺗﺮﻛﻴﺰه اﻟﺬﻫﻨﻲ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺎت واﳌﻌﺴﻜﺮات ﻣﻊ ﺗﺄﺟﻴﻞ أوﳌﺒﻴﺎد ﻃﻮﻛﻴﻮ اﻟﺬي ﺗﺄﻫﻞ ﻟﻪ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺸﺎب ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ.
وﺑــــﲔ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاوي ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ« أﻧــﻪ ﺗــﺤــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓــﻘــﺔ ﻣـــﻦ ﻧـــﺎدﻳـــﻪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻣﻀﺮ ﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺎرة إﺣـــــﺪى اﻟــــﻄــــﺎوﻻت اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﳌــﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺒـﺎت ﻓـﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟــﺬي ﻻ ﻳـﺰال ﻣﻨﺘﻤﻴﺎ ﻟﻠﻨﺎدي ﻧﻔﺴﻪ.
وأﺿﺎف: »ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻓﺘﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻮﺟﻴﺰة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺟـــﺮاءات ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮرﻧﺎ ﺑﺄداء ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻟﻴﺎﻗﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ ﻃﺎوﻟﺔ ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ اﳌﻨﺰل ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﻣـﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷدوات ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ، وﺗﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷدوات ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺎدي ﻣﻀﺮ اﻟﺬي ﺗﻌﺎوﻧﺖ إدارة ﻣﺸﻜﻮرة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ«.
وأوﺿــــﺢ اﻟــﺨــﻀــﺮاوي أﻧـــﻪ ﻳــــﺆدي اﻟـﺘـﺪرﻳـﺒـﺎت ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت وﺧـﻮض اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻮدﻳﺔ.
واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺨﻀﺮاوي أن ﺗﺄﺟﻴﻞ أوﳌﺒﻴﺎد ﻃﻮﻛﻴﻮ ﻛــــﺎن ﺑــﻤــﺜــﺎﺑــﺔ اﻹﻧـــﻘـــﺎذ ﻟــﻘــﻮة اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت ﻓــﻴــﻪ ﻋﻠﻰ اﻋـﺘـﺒـﺎر أن ﻫـﻨـﺎك ﺗـﻮﻗـﻔـﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟـﻼﺳـﺘـﻌـﺪادات ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ وﺟــﻮد ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻟﻢ ﺗﻠﻌﺐ أﻳﻀﺎ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ وﻟﺬا ﻛﺎن اﻷﻧﺴﺐ أن ﺗﺆﺟﻞ ﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ.
وأﺿــﺎف: »ﻛــﺎن ﺣـﺪث اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟـﻰ اﻷوﳌﺒﻴﺎد ﺣﻠﻤﺎ ﻛـﺒـﻴـﺮا، إﻻ أن ﺗﺄﺟﻴﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻄﻤﻮح ﺳﻴﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن أﻗﻮى ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص«.
وﻋﻦ ﺧﻄﻂ اﻹﻋﺪاد ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ واﳌﺸﺮﻓﺔ ﻓﻲ اﻷوﳌﺒﻴﺎد اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ١٢٠٢ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار ﺗـﺄﺟـﻴـﻠـﻪ، ﻗـــﺎل: ﻛــﺎن ﻫــﻨــﺎك ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ إﻋــــﺪاد ﻗــﻮي ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺑـﺎت ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟـﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ إﻧـﺠـﺎزه ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف، وﻳﺠﺮي اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺪاﺋﻢ ﻣﻊ اﺗﺤﺎد اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﻟﻴﻜﻮن أﻋﺪاد ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷﻗﻮى وﺳﻴﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ أﻛﺒﺮ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﺳﺘﻌﺪاد ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺷﻜﻞ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ.
وﺣـــﻮل اﺣــﺘــﺮاﻓــﻪ ﻓــﻲ أوروﺑــــﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ زﻣـــﻴـــﻠـــﻪ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮ ﺷﻠﻴﺒﻲ ﺣﻴﺚ ﻳـــــﻠـــــﻌـــــﺐ ﻓـــﻲ اﻟــﺨــﻀــﺮاوي ﻓــﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ وﻣــــﺪى اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺎدة ﻣـــﻦ ﻫــﺬه اﻟــﺘــﺠــﺮﺑــﺔ اﻻﺣـــﺘـــﺮاﻓـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻣـﻀـﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋـﺎﻣـﺎن، ﻗــﺎل اﻟـﺨـﻀـﺮاوي: ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﺳﺘﻔﺪت وزﻣﻴﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑـﻮ ﺷﻠﻴﺒﻲ ﻣـﻦ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﻧﺸﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ دﻋﻤﻨﺎ ووﻗﻒ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ وزارة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﺗﺤﺎد اﻟﻠﻌﺒﺔ واﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺎ.
وزاد ﺑﺎﻟﻘﻮل اﺳﺘﻔﺪﻧﺎ اﻟﺸﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑـﺎ وﻛﺎن ﻟﻬﺎ دور ﻓﻲ ﺗﻄﻮر اﳌﺴﺘﻮى واﻟـﻮﺻـﻮل إﻟـﻰ اﻷوﳌـﺒـﻴـﺎد، ﻛﻤﺎ أن زﻣﻴﻠﻲ ﺑـﻮ ﺷﻠﻴﺒﻲ ﺗـﻮاﺟـﺪ ﻓـﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻸوﳌﺒﻴﺎد إﻻ أﻧﻪ ﻏﺎدر ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺮﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ وﻫﻮ ﻣﺎ زال ﻳﻤﻠﻚ ﻓﺮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﳌﻦ ﻳﺤﺎﻟﻔﻬﻢ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺮاﻓﻘﻨﻲ إﻟﻰ ﻃﻮﻛﻴﻮ.
وﺑﲔ اﻟﺨﻀﺮاوي أن اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮ ﺷﻠﻴﺒﻲ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻞ اﻟﻠﻘﺎء ات ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻴﺚ إن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻻ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة ﺑﲔ اﻟﺪوﻟﺘﲔ اﳌﺠﺎورﺗﲔ.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن أوروﺑﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪا أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ دول ﺷﺮق آﺳﻴﺎ وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑـﻞ ﻗـﺪ ﺗﻜﻮن ﻫـﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ واﻻﺣﺘﻜﺎك ﺑﻼﻋﺒﻴﻬﺎ ﻣﻔﻴﺪا ﺟﺪا.
وﺣــــﻮل وﺿـــﻊ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻓــﻲ أوروﺑـــــﺎ وإﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ واﺣـﺪ ﻓﻲ ﻗﺎرﺗﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﲔ، ﻗﺎل اﻟﺨﻀﺮاوي: »ﻫﺬا ﻣﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻠﻌﺒﺔ وﻫـﺬه ﻣﻴﺰة ﻣﻤﺘﺎزة ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻼﻋﺐ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻔﻴﺪ ﻧــﺎدﻳــﲔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ واﺣــــﺪ وﻳــﻄــﻮر أداﺋــــﻪ وﻗــﺪراﺗــﻪ وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓــﻲ ﺻــﻒ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﲔ ﻣــﻦ ﺧﻼل ﻋﻘﻮد رﺳﻤﻴﺔ«.
وأﺿــــﺎف: »ﻓـــﻲ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ أﻟــﻌــﺐ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻫﻠﻲ، أﻣﺎ زﻣﻴﻠﻲ ﺑﻮ ﺷﻠﻴﺒﻲ ﻓﻴﻠﻌﺐ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﺘﺢ، ﻛﻤﺎ أن اﻻﺣـﺘـﺮاف ﻛـﺎن ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻛـﺒـﻴـﺮة أﻳــﻀــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮاﺟﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺤﺪدة ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻﺣﺘﻜﺎك ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ«.
ﻳﺬﻛﺮ أن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺗﺄﻫﻞ ﻟﺪورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﺎرة آﺳﻴﺎ ٣ ﻣﺮات وﻫﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ٢٩٩١م، وأﺛﻴﻨﺎ ٤٠٠٢م، وﻃﻮﻛﻴﻮ ٠٢٠٢.
وﻛــــﺎن اﻷﻣـــﻴـــﺮ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﻔــﻴــﺼــﻞ، رﺋـﻴـﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻋﻘﺪ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ »ﻋﻦ ﺑﻌﺪ« ﺑﺮؤﺳﺎء اﻻﺗﺤﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ وﺑﺮاﻣﺞ اﻻﺗﺤﺎدات ﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ وﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ. وﻗــــــﺎل اﻟــﻔــﻴــﺼــﻞ إن »اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ رﻏــﻢ ﺻـﻌـﻮﺑـﺘـﻬـﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻞ أﻧـــﺤـــﺎء اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ إﻻ أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺸــﻜــﻞ ﺗــﺤــﺪﻳــﺎ ﺳــﻨــﺨــﺮج ﻣــﻨــﻪ ﺟـﻤـﻴـﻌـﺎ أﻗـــــﻮى ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ اﻟﻠﻪ وﻟﻌﻞ ﻣـﺒـﺎدرات اﻻﺗـﺤـﺎدات وﻋﻤﻠﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ دﻟﻴﻞ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣـﻌـﺎﻟـﺠـﺔ اﳌــﻌــﻮﻗــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻮاﺟـﻪ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﺑــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﻟــﺨــﺪﻣــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎدات واﻟــــــــﺮﻳــــــــﺎﺿــــــــﻴــــــــﲔ ﺑــﺸــﻜــﻞ اﺣـــﺘـــﺮاﻓـــﻲ وﻣﺴﺘﺪام«.