إﻧﺮﻳﻜﻲ: ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﻦ دون ﺟﻤﻬﻮر
دي ﻳﻮﻧﻎ ﻳﺮى أن اﻟﻠﻌﺐ ﰲ ﻏﻴﺎب اﳌﺸﺠﻌﲔ أﻣﺮ ﻣﺤﺰن وﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻼﻋﺒﲔ
اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺪرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻮﻳﺲ إﻧﺮﻳﻜﻲ، أن إﻗﺎﻣﺔ ﻣـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﻓـــﻲ ﻣـــﻼﻋـــﺐ ﺧــﺎﻟــﻴــﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺠﻌﲔ، واﻗــﻊ ﺣﺰﻳﻦ وﻣﺆﺳﻒ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﻓﺮﺿﻪ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﺔ. ورأى إﻧﺮﻳﻜﻲ أن اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ دون ﺟﻤﻬﻮر ﻫــﻮ »ﻣـــﺤـــﺰن... ﻟـﻴـﺲ أﻣـــﺮﴽ ﺟﻤﻴﻼ. ﻟﻘﺪ ﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟــﺪوري اﻷﳌـﺎﻧـﻲ، وﻫﻮ أﻣــــﺮ ﻣـــﺆﺳـــﻒ«. وأﺿـــــــﺎف: »ﻧـﻔـﺘـﻘـﺪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻷوﻗﺎت اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ«.
وﻋﺎدت ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ إﻟـﻰ اﻟـــﺪوران اﻟﺴﺒﺖ اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺑﻌﺪ ﺗــﻮﻗــﻒ دام ﻗــﺮاﺑــﺔ ﺷــﻬــﺮﻳــﻦ ﺑﺴﺒﺐ وﺑــــــﺎء »ﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺪ- ٩١«؛ ﻟــﻜــﻦ ﺧـﻠـﻒ أﺑــﻮاب ﻣﻮﺻﺪة، ووﻓـﻖ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل ﺻـﺤـﻲ ﺻـــﺎرم ﻟـﻠـﻮﻗـﺎﻳـﺔ ﻣــﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«، وﻫﻮ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﺳــﻴــﺘــﻜــﺮر ﻓـــﻲ ﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻷﺳـــــﺎﺑـــــﻴـــــﻊ اﳌــــﻘــــﺒــــﻠــــﺔ، ﺑــــﻤــــﺎ ﻓــﻴــﻬــﺎ »اﻟﻠﻴﻐﺎ« اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ. وﺗﺎﺑﻊ ﻣﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ: »ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻔﻬﻢ أﻳﻀﴼ أﻧﻬﺎ )ﻛﺮة اﻟﻘﺪم( ﺗﺆﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣــﻦ اﻷﻣــــﻮال. ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎن اﳌﺸﻬﺪ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ وﺟﻮد أﺷﺨﺎص )ﻓﻲ اﳌـﺪرﺟـﺎت(، ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻳــﺴــﺎﻋــﺪ ﻓـــﻲ ﺗـــﺠـــﺎوز ﺗــﺒــﻌــﺎت ﻓـﺘـﺮة اﻟــﺤــﺠــﺮ اﻟـــﺼـــﺤـــﻲ. ﻣـــﺸـــﺎﻫـــﺪة ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم وﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم«.
وﻗـــــــــﺎل إﻧــــﺮﻳــــﻜــــﻲ اﻟـــــــــﺬي داﻓـــــﻊ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ﻋـــﻦ أﻟــــــﻮان اﻟـﻘـﻄـﺒـﲔ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ورﻳــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ، إﻧـــﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻻﻋﺒﴼ »ﻟﺮﻏﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ. ﻟﻴﺲ ﻟــﺪي أي ﺧــﻮف. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﴼ ﻗﻠﻴﻼ ﻋــﻠــﻰ ﻛـــﺒـــﺎر اﻟـــﺴـــﻦ اﻟـــﺬﻳـــﻦ أﻗـــﺪرﻫـــﻢ واﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺮض؛ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪي ﺧﻮف ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق«.
وأﻛـﺪ اﳌــﺪرب اﻟـﺬي ﻗـﺎد اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ إﻟـﻰ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ )اﻟــﺪوري واﻟــﻜــﺄس اﳌـﺤـﻠـﻴـﺎن ودوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــــــﺎ( ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٥١٠٢، أن ﻓـﺘـﺮة اﻟﺤﺠﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣـــﻔـــﺮوﺿـــﺔ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻹﻗــــﻔــــﺎل اﻟـــﺘـــﺎم ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد ﻣـــﺮت ﺑــﺴــﺮﻋــﺔ. وﺗــﺎﺑــﻊ: »أﺷـــﻌـــﺮ اﻵن أﻧــﻨــﻲ ﺑــﺤــﺎﻟــﺔ ﺟــﻴــﺪة. ﺷﻌﺮت ﺑﺒﻌﺾ اﻻﻧﺰﻋﺎج اﻟﺠﺴﺪي ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟــــﺨــــﻤــــﻮل، وﻟــــﻜــــﻦ ﻟـﺤـﺴـﻦ اﻟــﺤــﻆ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨـﻲ اﻵن اﻟـــﺬﻫـــﺎب إﻟــﻰ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﺖ روﺗﻴﻨﴼ ﻟﻨﻔﺴﻲ وﻣــﺮت اﻷﻳــﺎم ﺑﺴﺮﻋﺔ. أﺗﻌﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ، وأﺷـــﺎﻫـــﺪ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻻﺳﺘﺨﻼص اﻟﻌﺒﺮ«.
وﻋــــــﺎد إﻧـــﺮﻳـــﻜـــﻲ ﻓــــﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، وﻫﻮ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻠﻪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز( ٨١٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣـﺰﻳـﺮان( ٩١٠٢ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﺑﺠﺎﻧﺐ اﺑﻨﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن وﺗﻮﻓﻴﺖ ﻻﺣﻘﴼ.
وﻛــــﺎن ﻣــﻦ اﳌــﻔــﺘــﺮض أن ﻳـﻘـﻮد إﻧــﺮﻳــﻜــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺑــــﻼده ﻓــﻲ ﻛــﺄس أوروﺑﺎ ٠٢٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ إرﺟﺎؤﻫﺎ إﻟـــﻰ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻓــﻴــﺮوس »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ- ٩١«. وﻋـﻠـﻖ ﻗــﺎﺋـﻼ: »ﻋـﺪم اﻟﻴﻘﲔ ﻳﻌﺎﻗﺒﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ وﻳﺨﻴﻔﻨﺎ. ﻧــﻌــﻴــﺶ ﻛــــﻞ ﻳـــــﻮم ﺑـــﻴـــﻮﻣـــﻪ. ﻧـﻨـﺘـﻈـﺮ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم... ﺛﻢ ﺳﻨﻌﺎود اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟـــــﻮدﻳـــــﺔ«. وﺗــــﺎﺑــــﻊ: »ﻣــــﻦ اﻟــﻨــﺎﺣــﻴــﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ، ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ أن ﻳﺨﻮض ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﲔ ودﻳــــﺘــــﲔ ﻓــــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳﻠﻮل(«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺘﲔ ﺿــﺪ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ وأوﻛــﺮاﻧــﻴــﺎ ﻓــﻲ دوري اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ اﻷﻣﺮ اﻷﻫﻢ اﻵن، ﻟﺬا ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧــﻜــﻮن ﺻــﺒــﻮرﻳــﻦ«. وأوﻗــﻌــﺖ ﻗﺮﻋﺔ ﻛـــﺄس أوروﺑــــــﺎ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ، ﺑﻄﻞ ٨٠٠٢ و٢١٠٢، ﻓـﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا واﻟـﺴـﻮﻳـﺪ، وﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﻴﺘﺄﻫﻞ ﻋﻦ اﳌﻠﺤﻖ اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻣﻘﺮرﴽ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( وأرﺟﺊ ﺑﺴﺒﺐ »ﻛﻮﻓﻴﺪ- ٩١«.
ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ ﻋــﺒــﺮ ﻻﻋـــﺐ وﺳــﻂ
ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، اﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي ﻓـﺮﻧـﻜـﻲ دي ﻳــﻮﻧــﻎ، ﻋﻦ اﺷﺘﻴﺎﻗﻪ ﻟﻠﻌﺒﺔ، ﺑﻌﺪ ﻋــﻮدة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺘﻤﺎرﻳﻦ، إﺛﺮ ﺗﻮﻗﻒ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ. وﻗـــــــﺎل ﻻﻋــــــﺐ أﻳــــﺎﻛــــﺲ أﻣـــﺴـــﺘـــﺮدام اﻟﺴﺎﺑﻖ: »اﻓﺘﻘﺪت اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ وﻛـﺮة اﻟﻘﺪم... ﻟﻢ ﻧﻠﺘﻖ ﻟﻨﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ أو ﺛــﻼﺛــﺔ. ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻋــــﺎم، ﻧــﻔــﺘــﺮق ﻟﻨﺤﻮ أﺳــﺒــﻮﻋــﲔ أو ﺛــﻼﺛــﺔ )ﻓــــﻲ اﻟــﺴــﻨــﺔ( ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ، وﻧﻜﻮن ﺳﻌﺪاء ﻟﺮؤﻳﺔ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﴼ ﻣﺠﺪدﴽ. ﻟﺬا ﺗﺨﻴﻠﻮا ﻣﺪى ﺳﻌﺎدﺗﻨﺎ اﻵن«.
وﻳﺨﺸﻰ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي أن ﻳـﻜـﻮن ﻟﻐﻴﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر واﻷﺟـــﻮاء اﻟــﺤــﻤــﺎﺳــﻴــﺔ اﳌــﻌــﺘــﺎدة ﻓــﻲ اﳌــﻼﻋــﺐ ﺗـــﺄﺛـــﻴـــﺮ ﺳــﻠــﺒــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ أداء ﺑـﻌـﺾ اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﲔ، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗـــﻌـــﻮد ﻋـﺠـﻠـﺔ اﳌـــــﺒـــــﺎرﻳـــــﺎت ﻟـــــــﻠـــــــﺪوران. وﻗــــــــﺎل إن »اﻟـــﻮﺿـــﻊ ﻟـــﻦ ﻳــﻜــﻮن ﻃــﺒــﻴــﻌــﻴــﴼ؛ ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺤﺰﻧﴼ ﺧﻼل اﻟﻠﻌﺐ ﺧﻠﻒ أﺑــﻮاب ﻣﻐﻠﻘﺔ، واﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮف ذﻟﻚ«. وأوﺿــﺢ دي ﻳﻮﻧﻎ أﻧـﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻋﻮدة اﻟﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﻫـﻮ اﻷول ﺑﲔ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻪ. وأوﺿﺢ: »ﺷـــﺎﻫـــﺪت ﺑــﻮروﺳــﻴــﺎ دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ وﺷــﺎﻟــﻜــﻪ. ﻛــﻨــﺖ ﺳــﻌــﻴــﺪﴽ ﳌــﺸــﺎﻫــﺪة ﻣﺒﺎراة ﺣﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف ﻏﺮﻳﺒﺔ، دون ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ. ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻠﻌﺐ دوﻧــﻬــﻢ، وآﻣــﻞ ﻓـﻲ ﻋﻮدﺗﻬﻢ ﻗﺮﻳﺒﴼ إﻟﻰ اﳌﻼﻋﺐ«.
وﻳـــﺘـــﺼـــﺪر ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ، ﺣـﺎﻣـﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ آﺧـﺮ ﻣﻮﺳﻤﲔ، ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟــــــــــــــﺪوري اﻹﺳـــــﺒـــــﺎﻧـــــﻲ ﺑــــﻔــــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻋـﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي رﻳــﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ. وأﺿــﺎف اﻟﺸﺎب دي ﻳــــــﻮﻧــــــﻎ: »ﻓـــــــــﻲ اﻟــــﺒــــﺪاﻳــــﺔ ﻟــــــﻢ ﻳــــﻜــــﻦ ﺳـــﻴـــﺌـــﴼ أن ﻧــــﺘــــﺪرب ﺑــﻤــﻔــﺮدﻧــﺎ؛ ﻷن اﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﻋـﺘـﺎد ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺘـــﻘـــﺪم ﺑــﺤــﺴــﺐ إﻳــﻘــﺎﻋــﻪ. ﺗﺪرﺑﺖ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻛﻲ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟـــﻰ ﻫـــﺬه اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ ﻫـﻨـﺎ. أﻧـــﺎ ﺳـﻌــﻴــﺪ ﻟــﻼﻧــﺪﻣــﺎج ﻣـــﺠـــﺪدﴽ ﻣﻊ اﳌــﺴــﺘــﻄــﻴــﻞ اﻷﺧــــﻀــــﺮ«. وﺳـﻤـﺤـﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟــﺘــﻤــﺎرﻳــﻦ اﻟــﻔــﺮدﻳــﺔ إﻟـــﻰ ﺗــﺪرﻳــﺒــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺻـﻐـﻴـﺮة، ﺑــﺪءﴽ ﻣﻦ اﻻﺛﻨﲔ. وﺗﺄﻣﻞ راﺑﻄﺔ اﻟــﺪوري ﻓﻲ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت »اﻟﻠﻴﻐﺎ« ﻗﺮاﺑﺔ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ. وأﺿـــــــﺎف دي ﻳﻮﻧﻎ: »ﻻ أﻋﺘﻘﺪ اﻵن أﻧﻲ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺧـﻮض ﻣﺒﺎراة ﻛﺎﻣﻠﺔ؛ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ. آﻣـﻞ ﻓـﻲ أن ﻧـﺘـﺪرب ﺳﻮﻳﴼ ﻓـﻲ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ. ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺳﻨﻜﻮن ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ«.