أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ: اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻛﻤﺎ ﻛﺎن
٣٧٣٣ إﺻﺎﺑﺔ ﰲ أرﺑﻊ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ
أﻛــــﺪ أﻣـــﻴـــﺮ اﻟـــﻜـــﻮﻳـــﺖ اﻟـﺸـﻴـﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح أن ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ »ﻣﻨﺎ أﺧﺬ اﻟﺪروس واﻟﻌﺒﺮ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن »اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻗﺒﻠﻬﺎ«. وﺧﻼل ﻛــﻠــﻤــﺔ ﻣــﺘــﻠــﻔــﺰة أﻣــــﺲ ﺑـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ اﻟﻌﻴﺪ، ﺷــﺪد أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻹﻋﻼم دوره اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟـﺠـﻬـﻮد ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ وﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ، وﻗﺎل اﻷﻣﻴﺮ: »أود أن أﺷـــﻴـــﺮ ﺑـــﺄﺳـــﻒ إﻟــــﻰ ﻣـــﺎ ﺗﺒﺜﻪ وﺗﺘﻨﺎﻗﻠﻪ ﺑﻌﺾ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم واﻟـــــﺘـــــﻮاﺻـــــﻞ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻲ ﻣــﻦ ﻣــﻐــﺎﻟــﻄــﺎت وإﺳــــــﺎءات ﻣــﺆذﻳــﺔ ﻻ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺣﺮﻣﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ، وﻻ ﻣــــــــﻊ ﺧــــــــﻄــــــــﻮرة اﻟــــــﻈــــــﺮوف اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺒﻼد واﻟـــــﺘـــــﻲ ﻻ ﺗـــﻤـــﺜـــﻞ إﺻـــــﻼﺣـــــﺎ أو
ﺗﻘﻮﻳﻤﺎ ﳌﺎ ﻳﺜﺎر«.
وذﻛﺮ اﻷﻣﻴﺮ أن ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﻳـــﻤـــﺮ ﺑـــﻬـــﺎ اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ وﺑـــﻜـــﻞ ﻗـــﺴـــﺎوﺗـــﻬـــﺎ وآﺛــــــﺎرﻫــــــﺎ ﺗــﺴــﺘــﺪﻋــﻲ »اﺳـــﺘـــﺨـــﻼص اﳌــــﻮاﻋــــﻆ واﻟــﻌــﺒــﺮ، ﻓــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﻐــﺪ ﺑــﻌــﺪ وﺑـــــﺎء ﻛــﻮروﻧــﺎ ﻟــﻦ ﻳــﻜــﻮن ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻫــــﺬه اﻟــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ، وإﻧـــﻤـــﺎ ﺳـﺘـﺘـﺮك ﺗـــــﺪاﻋـــــﻴـــــﺎت ﻣـــــﺒـــــﺎﺷـــــﺮة وﻣـــــﺆﺛـــــﺮة ﻣـﺤـﻠـﻴـﺎ وإﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺎ وﻋــﺎﳌــﻴــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧــﻮاﺣــﻲ اﻟــﺤــﻴــﺎة، ﺳــﻮاء ﻣـﻨـﻬـﺎ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ أو اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ أو اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ، اﻷﻣــﺮ اﻟﺬي ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ وﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ اﻟـﻔـﺎﻋـﻠـﺔ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻬﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي اﻟـﺠـﺎد«، ﻣﺨﺘﺘﻤﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻴﻘﲔ »ﺑﺄن اﳌﻮﻟﻰ ﻋﺰ وﺟﻞ ﺳﻴﺮﻓﻊ ﻫﺬه اﻟﻐﻤﺔ ﻋــﻦ ﻋــﺒــﺎده ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ وﻣﻨﻪ وﻓﻀﻠﻪ وﻋﻠﻴﻨﺎ اﺳﺘﺸﻌﺎر اﻟﻔﺮﺣﺔ
واﻻﺑــــﺘــــﻬــــﺎج واﻟـــــﺴـــــﺮور ﺑــﺎﻟــﻌــﻴــﺪ اﻟﺴﻌﻴﺪ واﺳﺘﻨﻬﺎض روح اﻷﻣﻞ واﻟــﺘــﻔــﺎؤل وﺑـــﺚ ذﻟـــﻚ ﻓــﻲ ﻧـﻔـﻮس أﺳﺮﻧﺎ وأﻗﺎرﺑﻨﺎ«.
وﺳــــﺠــــﻠــــﺖ اﻟـــــﻜـــــﻮﻳـــــﺖ أﻣــــﺲ ٩ ﺣـــــــﺎﻻت وﻓـــــــﺎة إﺛـــــﺮ إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١(، ﻟـﻴـﺮﺗـﻔـﻊ ﻣــﺠــﻤــﻮع ﺣــــﺎﻻت اﻟــﻮﻓــﺎة اﳌــﺴــﺠــﻠــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ إﻟــــﻰ ٨٣١ ﺣﺎﻟﺔ. ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٥٥٩ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻤﺮض ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، ﻟــﻴــﺮﺗــﻔــﻊ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻋــــﺪد اﻟــﺤــﺎﻻت اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓـﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟـﻰ ٤٦٥٩١ ﺣـــﺎﻟـــﺔ. وﻗــــﺎل اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﻋــﺒــﺪ اﻟـﻠـﻪ اﻟــﺴــﻨــﺪ، اﻟــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳــﻤــﻲ ﺑـﺎﺳـﻢ اﻟـــﻮزارة، إن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺛــﺒــﺘــﺖ إﺻـــﺎﺑـــﺘـــﻬـــﺎ ﺑــــﺎﳌــــﺮض ﻫـﻲ ﺣـــﺎﻻت ﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﻟــﺤــﺎﻻت ﺗـﺄﻛـﺪت إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ، وأﺧـــــﺮى ﻗــﻴــﺪ اﻟـﺒـﺤـﺚ ﻋــــﻦ أﺳــــﺒــــﺎب اﻟـــــﻌـــــﺪوى وﻓــﺤــﺺ اﳌـﺨـﺎﻟـﻄـﲔ ﻟـﻬـﻢ. وأوﺿـــﺢ اﻟﺴﻨﺪ أن ﺣﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟـ٥٥٩ ﺗﻀﻤﻨﺖ ٩٣١ ﺣــﺎﻟــﺔ ﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﻛــﻮﻳــﺘــﻴــﲔ، وﺑﺎﻗﻲ اﻟﺤﺎﻻت ﳌﻘﻴﻤﲔ.
ﻛــﻤــﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﻣﺲ ﺗﻌﺎﻓﻲ ٠١٣ ﺣﺎﻻت ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﻤﺮض )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻋـﺪد اﻟـﺤـﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗــﻌــﺎﻓــﺖ ﻓـــﻲ اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ إﻟــــﻰ ٥١٥٥ ﺣﺎﻟﺔ.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻬــﺎ، أﻋــﻠــﻨــﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٤٦١ ﺣﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻨﻬﺎ ٤٩ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻌﻤﺎﻟﺔ واﻓﺪة، و٨٦ ﺣﺎﻟﺔ ﳌﺨﺎﻟﻄﲔ ﻟﺤﺎﻻت ﻗﺎﺋﻤﺔ، وﺣﺎﻟﺘﲔ ﻗﺎدﻣﺘﲔ ﻣﻦ اﻟـﺨـﺎرج ﻟﻴﺼﻞ ﻋـﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﳌﺼﺎﺑﺔ إﻟــﻰ ٢٢٣٤ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ٧ ﺣــﺎﻻت ﻓــﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﳌــﺮﻛــﺰة. ﻛﻤﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ أﻣـــﺲ ﺗـﻌـﺎﻓـﻲ ١٣١ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺤﺎﻻت اﳌﺘﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ إﻟﻰ ٤٠٠٤.
أﻣﺎ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻓــﺄﻋــﻠــﻨــﺖ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ٤٢٤ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺟـــــــﺪﻳـــــــﺪة ﺑــــــﻔــــــﻴــــــﺮوس ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ اﳌـــﺴـــﺘـــﺠـــﺪ، ﻟـــﺘـــﺮﺗـــﻔـــﻊ اﻟــﺤــﺼــﻴــﻠــﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ ﻓـﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋــﻤــﺎن إﻟــــﻰ ٤٩٧٦ ﺣـــﺎﻟـــﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﻮزارة إن اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ ١٩١ ﺣــﺎﻟــﺔ ﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﻋـﻤـﺎﻧـﻴـﲔ و٣٣٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ. ﻛـﻤـﺎ ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻋـﺪد ﺣـــﺎﻻت اﻟـﺘـﻌـﺎﻓـﻲ ١٢٨١ ﻣـﻨـﺬ ﺑـﺪء ﺗﻔﺸﻲ اﻟــﻔــﻴــﺮوس، واﻟــﻮﻓــﻴــﺎت ٢٣ ﺣﺎﻟﺔ.
ﻣـــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻬــﺎ، ﺳــﺠــﻠــﺖ ﻗـﻄـﺮ أﻣﺲ ﺣﺎﻟﺘﻲ وﻓﺎة ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٠٣٨١ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺆﻛﺪة ﺑـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﻛـﻤـﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ ﺗـﻌـﺎﻓـﻲ ٥٠٦ ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٣٩٨٧ ﺣﺎﻟﺔ.