أوﻟﻮﻳﺔ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي... دون إﻏﻼق اﻷﺑﻮاب اﻷﺧﺮى
ﻣﺪرب ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺆﻛﺪ أن ﻗﺮاره ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺒﻨﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻌﺮض اﳌﻘﺪم إﻟﻴﻪ
أﺑـﺪى اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑــﻮﻛــﻴــﺘــﻴــﻨــﻮ، رﻏـــﺒـــﺘـــﻪ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﻮدة إﻟـــﻰ ﺗــﻮﻟــﻲ ﺗــﺪرﻳــﺐ أﺣـــﺪ اﻟــﻔــﺮق ﻓﻲ اﻟـــــﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻟـﻜـﺮة اﻟـــــﻘـــــﺪم، ﺑـــﻌـــﺪ أﺷــــﻬــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ إﻗــﺎﻟــﺘــﻪ ﻣــﻦ ﺗــﺪرﻳــﺐ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم، ﻣــﻦ دون أن ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ اﺣﺘﻤﺎل اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟـﻰ ﺑﻠﺪ آﺧــﺮ. وﻗــﺎل ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ إﻧــﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻮدة ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻓﺮق اﻟﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻟـﻜـﻨـﻪ ﺳﻴﺘﺨﺬ ﻗـــﺮاره ﺑـﻬـﺬا اﻟـﺨـﺼـﻮص ﺑــﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻌﺮض اﳌﻘﺪم إﻟﻴﻪ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣﻦ أﺣﺪ ﻓﺮق اﳌﻘﺪﻣﺔ أم ﻻ.
وأﺑﻌﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٨٤ ﻋﺎﻣﴼ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑــﻌــﺪ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ ﺳـﻴـﺌـﺔ ﳌــﻮﺳــﻢ ٩١٠٢ – ٠٢٠٢، وأﻧﻬﺖ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺗﻌﺎوﻧﴼ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻳﻌﻮد إﻟـﻰ ﻋـﺎم ٤١٠٢، ﻛـﺎﻧـﺖ أﺑــﺮز ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ ﺑـﻠـﻮغ اﳌـﺒـﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــــﺎ ٩١٠٢ ﻗـﺒـﻞ اﻟــﺨــﺴــﺎرة أﻣــﺎم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ.
وﺑـــﻤـــﻮﺟـــﺐ اﺗــــﻔــــﺎق اﻟـــﻄـــﺮﻓـــﲔ، واﺻﻞ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم دﻓﻊ راﺗﺐ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻟــﺴــﺘــﺔ أﺷــﻬــﺮ ﺑــﻌــﺪ إﻗـــﺎﻟـــﺘـــﻪ، ﺑـﺸـﺮط أﻻ ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ أي ﻧـــﺎد آﺧـــﺮ، وذﻟــﻚ ﺿﻤﻨﻴﴼ ﻟــﻌــﺪم ارﺗــﺒــﺎﻃــﻪ ﺑـــﺄي ﻃـﺮف آﺧـﺮ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌـﻮﺳـﻢ اﳌﺤﻠﻲ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، وﻫﻲ ﻋﺎدة ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(. ﻟﻜﻦ ﻓﺘﺮة اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻧﻘﻀﺖ ﻗﺒﻞ اﻧــﺘــﻬــﺎء ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟــــــﺪوري، إذ إن اﻷﺧـﻴـﺮة ﻻ ﺗــﺰال ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس )آذار( ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻓـــﻴـــﺮوس »ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ«، ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻪ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻧﺎد ﺟﺪﻳﺪ.
وأﺷـــــــــﺎرت ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻵوﻧــــــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة إﻟــــﻰ اﺣــﺘــﻤــﺎل ﺗﻌﻴﲔ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ أو ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺬي ارﺗﺒﻂ اﺳﻤﻪ ﺑﺎﺳﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺮارﴽ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وأﺟﺮى ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻋﺪة ﻧﺸﺮت اﻟﺠﻤﻌﺔ واﻟﺴﺒﺖ، أﺷﺎر ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ أﻓﺎد ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻟﻴﺮاﺟﻊ ﻣﻊ أﻓﺮاد ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ »ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺒﻌﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻓﺘﺮة ﺗﺪرﻳﺒﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﻗﺒﻠﻪ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن، وذﻟﻚ »ﻷﻧﻨﺎ ﻟــﻢ ﻧـﺤـﺼـﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻓــﺘــﺮة إﺟـــــﺎزة ﻗﺒﻞ اﻵن«.
وأﻛﺪ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳــﺰال ﻳﻘﻴﻢ ﻓـﻲ ﻟـﻨـﺪن، أن اﻟــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻳﺒﻘﻰ اﳌﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ. وأوﺿﺢ: »ﻣﺎ زﻟﺖ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻫﻮ أﻓﻀﻞ دوري ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﴽ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟـﺨـﻴـﺎرات )ﻟﻠﻌﻮدة إﻟــﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ(. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻜـﻮن اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ راﻓــﻀــﴼ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﺑﻠﺪ آﺧﺮ«.
وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﻋـﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟــــــﺘــــــﻲ ﺗـــــﺮﺑـــــﻄـــــﻪ ﺑــــﻨــــﻴــــﻮﻛــــﺎﺳــــﻞ أو ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، ﻗﺪم ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ إﺟــــﺎﺑــــﺎت ﻋـــﺎﻣـــﺔ دون اﻟــــﺪﺧــــﻮل ﻓـﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ. وﻗﺎل: »ﻋﻠﻲ أن أﺗﺼﺮف ﺑــﺎﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺼـﺮﻓـﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻲ اﻷول ﻛﻤﺪرب. أﻣﺮان ﻳﺤﺘﻼن ﺻــﺪارة اﻷﻫﻤﻴﺔ: أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻫــﻮ اﻟــﻨــﺎس، اﳌــﺸــﺠــﻌــﻮن... واﻵﺧــﺮ ﻫﻮ ﻓﻜﺮة اﻷﻧﺪﻳﺔ. ﻟﻜﻞ ﻧﺎد أو ﺷﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻠﺴﻔﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻃﺮق ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻄﻂ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎح. اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺈﺣﺮاز ﻟﻘﺐ دوري اﻷﺑـــﻄـــﺎل أو اﻟـــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز، وﻓـﻲ أﺧﺮى ﻗﺪ ﻳﻜﻮن إﻧﻬﺎء اﳌﻮﺳﻢ ﺿﻤﻦ اﳌﺮاﻛﺰ اﻷرﺑﻌﺔ أو اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟﻰ«.
وﳌـﺢ إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﻻ »ﻳــﺰال ﻳﻨﺘﻈﺮ« ﺗــﻠــﻘــﻲ ﻋـــــــﺮوض، ﻣــــﺸــــﺪدﴽ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻪ ﺳﻴﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف أي ﻧﺎد ﺟﺪﻳﺪ ﻳـــﺸـــﺮف ﻋـــﻠـــﻴـــﻪ، إﻟـــــﻰ وﺿـــــﻊ أﺳـــﺲ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﳌـﺎ ﻗــﺎم ﺑـﻪ ﻓـﻲ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ »ﺧﻠﻖ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻌﴼ«.
ﻟﻜﻦ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أﻛﺪ أن اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺗﻔﺸﻲ وﺑﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن ﺗﻮﻗﻊ أي أﻣﺮ ﺑﺸﺄن اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، أو ﻣﻌﺮﻓﺔ وﺟﻬﺘﻪ. وﻗﺎل: »ﺳﻨﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﺣـﻘـﺒـﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗـﻤـﺎﻣـﴼ ﻓــﻲ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم وﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ... ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻵن ﻣﻌﺮﻓﺔ أي ﻣﺸﺮوع ﺳﻴﻜﻮن اﳌﺸﺮوع اﳌﻨﺎﺳﺐ«.
وأوﺿﺢ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ أﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻖ إﻧﺠﻠﻴﺰي ﺧﺎرج أول ﺳﺘﺔ ﻓﺮق ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز، ﻗــﺎﺋــﻼ: »اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻫـــﻲ... ﻣﺎ اﻟـــﻔـــﺮق ﻓـــﻲ اﳌـــﺮاﻛـــﺰ اﻟــﺴــﺘــﺔ اﻷوﻟــــﻰ؟ اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟــﻰ داﺋﻤﴼ ﺗﺘﻐﻴﺮ. ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم ﻟـﻴـﺲ ﺑــﲔ اﻟـﺴـﺘـﺔ اﻷواﺋـــﻞ وآرﺳﻨﺎل ﻟﻴﺲ ﺑﲔ اﻟﺴﺘﺔ اﻷواﺋﻞ«. وأردف ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻻ ﺑﺪ ﻟﻚ أن ﺗﺤﺘﺮم ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ. ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﻣــﻮال... ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧــــﻪ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻚ اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﻞ ﻣـــﻦ ﺷــــﺄن أي ﻓﺮﻳﻖ«.