رﺣﻠﺔ أﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻠﻰ دراﺟﺔ ﻣﻊ واﻟﺪﻫﺎ اﳌﺼﺎب ﺗﻘﻮد ﻫﻨﺪﻳﺔ إﻟﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺗـﻠـﻘـﺖ ﺟـﻴـﻮﺗـﻲ ﻛــﻮﻣــﺎري )٥١ ﻋــﺎﻣــﴼ( دﻋـــﻮة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻬﻨﺪي ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺒﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﱳ إﺣﺪاﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، ﻧﺎﻗﻠﺔ واﻟﺪﻫﺎ اﳌﺼﺎب ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺟﺒﺮﻫﻤﺎ اﻹﻏــﻼق اﻟﺘﺎم، ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ«، ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻬﻤﺎ.
وأﺷــﺎرت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ إﻟـﻰ أن ﻛـﻮﻣـﺎري ﻗﺎدت اﻟــﺪراﺟــﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﻠﺲ واﻟــﺪﻫــﺎ ﻣــﻮﻫــﺎن ﺑــﺎﺳــﻮان ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺣﺎﻣﻼ أﻏﺮاﺿﻬﻤﺎ، ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﻮروﻏﺮام ﻗﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﻴﻬﺎر ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺒﻼد.
وﺑﻌﺪ رﺣﻠﺔ اﻣﺘﺪت ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم ﻗﻄﻌﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ٠٠٢١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، وﺻﻞ اﻷب واﺑﻨﺘﻪ إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ٦١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(.
وﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎوﺳﺎن ﺳﺎﺋﻖ ﻋﺮﺑﺔ أﺟﺮة »ﺗﻮك ﺗﻮك«، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ وﻇﻴﻔﺘﻪ، ﻛﺤﺎل اﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺮﺿﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻹﻏــــﻼق اﻟــﺘــﺎم وﻣـﻨـﻌـﺖ اﻟـﺘـﻨـﻘـﻞ ﻣـﻨـﺬ ﻣـــﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«.
وﻣﻊ ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ اﳌﺎل ﻟﺪﻓﻊ اﻹﻳﺠﺎر أو ﺷﺮاء اﻟﻄﻌﺎم وﺗﻮﻗﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم، ﻋﺎد اﻟﻜﺜﻴﺮون إﻟﻰ ﻗﺮاﻫﻢ إﻣﺎ ﺳﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺪام، أو ﻋﺒﺮ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻛﻮﻣﺎري وﺑﺎﺳﻮان.
واﺣـﺘـﻠـﺖ اﻟـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟـﺸـﺎﻗـﺔ ﻟـﻠـﻮاﻟـﺪ واﺑـﻨـﺘـﻪ ﻋﻠﻰ ﻣـﱳ دراﺟــﺔ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ اﺷـﺘـﺮﻳـﺎﻫـﺎ ﺑـﻤـﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣــﻦ أﻣــــﻮال، ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺼﺤﻒ.
ﻛﻤﺎ ﻟﻔﺘﺖ أﻧﻈﺎر اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻬﻨﺪي ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟﺬي دﻋﺎ ﻛﻮﻣﺎري ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ.
وﻗـــﺎل رﺋـﻴـﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد أوﻧــﻜــﺎر ﺳﻴﻨﻎ ﻟـــ»وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ«: »ﻟﻘﺪ ﻗﻄﻌﺖ ﺗﻠﻚ اﳌﺴﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم ﻣﻊ واﻟﺪﻫﺎ )ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﺪراﺟﺔ( وﺑﻌﺾ اﻷﻣﺘﻌﺔ. ﻟﺬا أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻤﻴﺰ... ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻤﻞ«.
وأﺷــﺎر إﻟـﻰ أن اﻻﺗﺤﺎد ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻟﺮؤﻳﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت رﺳﻤﻴﺔ.
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ دراﺳﺘﻬﺎ، ﻓﺄﺟﺒﻨﺎﻫﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﻬﺘﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎﺗﻨﺎ«.
وﻳــﺄﻣــﻞ اﻻﺗــﺤــﺎد ﻓــﻲ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻛــﻮﻣــﺎري ﻣــﻦ اﻟــﻌــﻮدة إﻟـﻰ ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ ﻣﺎ إن ﺗﺮﻓﻊ ﻗﻴﻮد اﻟﺴﻔﺮ اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.