ﻟﺒﻨﺎن: »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻳﻀﺮب اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎع
وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻳﺼﻒ اﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﳉﻴﺪ وﺗﻮﺟﻪ ﻻﻋﺘﻤﺎد »ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻄﻴﻊ«
واﺻــﻞ ﻋــﺪاد »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﻓﻲ ﻟـﺒـﻨـﺎن ارﺗـﻔـﺎﻋـﻪ ﻣــﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ١٢ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، ٥١ ﻣﻨﻬﺎ ﳌﻘﻴﻤﲔ و٦ ﻟـﻮاﻓـﺪﻳـﻦ، ﻟـــــﻴـــــﺼـــــﻞ اﻟـــــــــﻌـــــــــﺪد اﻹﺟــــــﻤــــــﺎﻟــــــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺼــﺎﺑــﲔ إﻟــــﻰ ٠٤١١. إﻻ أن اﻟـــــﻼﻓـــــﺖ أن اﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس ﺿـــﺮب ﺗــﺠــﻤــﻌــﺎ ﻟــﻠــﻨــﺎزﺣــﲔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎع ﺷﺮق اﻟﺒﻼد، إذ ﺳﺠﻞ ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻮﻓـﻬـﻢ وﻓــﻲ ﻳــﻮم واﺣــﺪ، إﺻﺎﺑﺔ ٣١ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ رﻓﻊ اﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎﺑﲔ ﺑﻴﻨﻬﻢ إﻟﻰ ٦١.
وأﻓـــﺎدت »اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟـــﻺﻋـــﻼم« ﺑــــﺄن ﻣــﺤــﺎﻓــﻆ اﻟــﺒــﻘــﺎع اﻟـﻘـﺎﺿـﻲ ﻛـﻤـﺎل أﺑــﻮ ﺟــﻮدة ﺗﺎﺑﻊ ﻣــﻊ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﻣـﺴـﺄﻟـﺔ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﺘﻲ ﺳـﺠـﻠـﺖ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﻋــﺎت اﻷﺧــﻴــﺮة ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻣﺠﺪل ﻋﻨﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎع اﻷوﺳـــــــــﻂ، ٣١ إﺻــــﺎﺑــــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻲ ﺻــﻔــﻮف ﻧـــﺎزﺣـــﲔ ﺳــﻮرﻳــﲔ ﻳــﻘــﻄــﻨــﻮن داﺧـــــﻞ ﻣــﺒــﻨــﻰ ﺳـﻜـﻨـﻲ واﺣﺪ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻨﺎزﺣﲔ إﻟﻰ ٦١ إﺻﺎﺑﺔ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳــﻴــﺪة ﻟـﺒـﻨـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣﺘﺄﻫﻠﺔ ﻣـﻦ ﺳـــﻮري. وأﻋـﻄـﻰ أﺑــﻮ ﺟـﻮدة ﺗـﻮﺟـﻴـﻬـﺎﺗـﻪ ﻻﺗــﺨــﺎذ اﻹﺟـــــﺮاءات اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ، وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ وإﻳﻼﺋﻬﺎ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻼزم، ﻟﺠﻬﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﺠﺮ اﳌﻨﺰﻟﻲ.
وأوﺿـﺤـﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣـﻔـﻮﺿـﻴـﺔ اﻟــﻼﺟــﺌــﲔ ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨـﺎن ﻟـــﻴـــﺰا أﺑـــــﻮ ﺧـــﺎﻟـــﺪ أن اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ ﺗـــﺘـــﺎﺑـــﻊ ﻣـــﻨـــﺬ ﺗـــﻔـــﺸـــﻲ ﻛــــﻮروﻧــــﺎ ﻓــــﻲ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن، أﺣـــــــﻮال اﻟــﻨــﺎزﺣـــﲔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﲔ ﺑﺤﻴﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﺘﻮاﺻﻠﻮن ﻣﻊ وزارة اﻟﺼﺤﺔ وﻣـــﻌـــﻬـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺨـــﻂ اﻟــﺴــﺎﺧــﻦ ﻹﺟــــﺮاء اﻟــﻔــﺤــﻮﺻــﺎت اﳌـﺠـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺰﻳﺎرات ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟــﻠــﺴــﺎﻛــﻨــﲔ ﺑــﺎﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﳌـﻜـﺘـﻈـﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻢ إﻋــﻄــﺎؤﻫــﻢ اﻹرﺷــــﺎدات اﻟــــــــﻼزﻣــــــــﺔ ﻟـــــﺘـــــﻔـــــﺎدي اﻹﺻـــــﺎﺑــــــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ووزﻋﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻮاد ﺗﻨﻈﻴﻒ.
وأﺷــــــــــــﺎرت أﺑـــــــﻮ ﺧــــﺎﻟــــﺪ ﻓــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ« إﻟــــﻰ أﻧــــﻪ ﺧــــﻼل أﻳـــــﺎم ﺳـﺘـﻨـﻄـﻠـﻖ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎدرة ﻹﺟـــــــــــــــــﺮاء ﻓـــــــﺤـــــــﻮﺻـــــــﺎت ﻵﻻف اﻟﻨﺎزﺣﲔ اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ.
وأﻣﺲ وﺻﻒ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﺑـ»اﻟﺠﻴﺪ«، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟــــﻰ »أﻧـــﻨـــﺎ ﻧــﺴــﻴــﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﻨــﻬــﺠــﻲ ﻟــﻠــﻌــﻮدة إﻟــــﻰ اﻟــﺤــﻴــﺎة اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻴــﺔ«، آﻣــــــﻼ ﻣــــﻦ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ اﻟـﺘـﻘـﻴـﺪ ﺑـــﺎﻹﺟـــﺮاءات ﻟــﺘــﺤــﺎﺷــﻲ اﻟــــﺪﺧــــﻮل ﻓـــﻲ ﻣــﻮﺟــﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻮروﻧﺎ.
وأﻛــــــﺪ ﺑــﻌــﺪ ﺟـــﻮﻟـــﺔ ﻟـــﻪ ﻋـﻠـﻰ اﳌﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، أن »ﻗـﺮار ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﺨﺎذه ﺑﻨﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ«. وﻗــﺎل ﺣﺴﻦ: »ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻻﻧـــﺰﻻﻗـــﺎت ﻓــﻲ ﺑــﻌــﺾ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ ﻟــــﻜــــﻦ ﻣــــﺤــــﺎﺻــــﺮة ﻫـــــــﺬا اﻟــــﻮﺑـــــﺎء أﻋﻄﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺣﺴﻦ ﻗﺪ أﻋﻠﻦ »أﻧــﻨــﺎ اﻋـﺘـﻤـﺪﻧـﺎ ﻣـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟﻘﻄﻴﻊ اﻟــﻨــﺎﻋــﻤــﺔ«، ﺷـــﺪد وزﻳـــﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏﺴﺎن ﺣﺎﺻﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻮب أن ﺗﻜﻮن »ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﻄﻴﻊ« ﺟـــﺰءا ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ وﺧﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ »ﻛﻮروﻧﺎ« ﺗـﻠـﺤـﻆ أﻳــﻀــﺎ اﺳــﺘــﻜــﻤــﺎل إﺟـــﺮاء اﻟــﻔــﺤــﻮﺻــﺎت وﺗــﺤــﺪﻳــﺪ ﺟــﻴــﻮب اﳌـــــﻨـــــﺎﻋـــــﺔ، ﻻﻓــــﺘــــﺎ ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ« إﻟــﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻮدة اﻟﺘﺪرﻳﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺮاﻓﻖ ذﻟﻚ ﻣﻊ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻼزﻣﺔ. واﻋﺘﺒﺮ ﺣﺎﺻﺒﺎﻧﻲ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك إﻋﻼن ﺳﺎﺑﻖ ﻷواﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺑﺎء، ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳـﺘـﻮﺟـﺐ اﺗــﺨــﺎذ إﺟـــــﺮاءات أﻛـﺜـﺮ ﺻﺮاﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ إﻟـﻰ ﻟﺒﻨﺎن اﻟـﺬي ﻧﻘﻞ ﻋـﺪد ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻔﻴﺮوس ﳌﻨﺎﻃﻖ وﻗﺮى ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ.
ﻣـــــــــــــﻦ ﺟـــــــــﻬـــــــــﺘـــــــــﻪ، ﺗـــــــﺤـــــــﺪث اﻻﺧــﺘــﺼــﺎﺻــﻲ ﻓــﻲ إدارة وﻃــﺐ اﻟــــــــﻜــــــــﻮارث اﻟــــــﺪﻛــــــﺘــــــﻮر ﺟــــﺒــــﺮان ﻗــﺮﻧــﻌــﻮﻧــﻲ ﻋـــﻦ ٣ ﻋـــﻮاﻣـــﻞ ﺑـﺎﺗـﺖ ﺗــــــﺪﻓــــــﻊ ﻟــــﺒــــﻨــــﺎن إﻟـــــــــﻰ »ﻣــــﻨــــﺎﻋــــﺔ اﻟﻘﻄﻴﻊ«، أوﻻ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟﺬي ﺑﻘﻲ ﻣـﺤـﺪودا ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻨﺎ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺨـﺘـﻠـﻒ ﻋـــﻦ اﻷوروﺑـــﻴـــﲔ
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ وﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻄﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟــﻌــﻠــﻤــﻴــﺔ ﻫـــﻨـــﺎك ﻧــﺤــﻮ ٠٥ أﻟــﻒ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ أي ﻋﻮارض. أﻣﺎ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓــﺎﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺑـﺎﻋـﺘـﺒـﺎر أن ﻣــﻦ ﻟــﻢ ﻳــﻠــﺘــﺰم ﺳــﺎﺑــﻘــﺎ ﻟــﻦ ﻳﻠﺘﺰم ﺑـﻪ ﺑﻌﺪ اﻟــﻴــﻮم، وﺛـﺎﻟـﺜـﺎ، اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﺘﻤﻞ اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹﻗــﻔــﺎل واﻹﺟـــــﺮاءات اﳌﺸﺪدة.
وﻗــــﺎل ﻗـﺮﻧـﻌـﻮﻧــﻲ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ«: »ﺑﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﲔ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻟﻌﺎم ٢٢٠٢ وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﻓـﺘـﺢ ﻛــﻞ اﳌــﺮاﻓــﻖ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺨﺬ ﻛﺒﺎر اﻟـــﺴـــﻦ واﳌـــﺼـــﺎﺑـــﻮن ﺑـــﺎﻷﻣـــﺮاض اﻹﺟــــــــــﺮاءات اﻟــــﻼزﻣــــﺔ وﻧـــﻮاﺻـــﻞ ﺟــﻤــﻴــﻌــﺎ وﺿـــــﻊ اﻟـــﻜـــﻤـــﺎﻣـــﺎت ﻓـﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ«.
وﻓــــﻲ ﻫــــﺬا اﻹﻃــــــــﺎر، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻗـﻮى اﻷﻣـﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ ﻣــﺤــﺎﺿــﺮ ﺿــﺒــﻂ ﺑﺤﻖ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻀﻌﻮن اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣـــﻦ ٩٢ ﻣـــﺎﻳـــﻮ )أﻳـــــــﺎر( اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ. وأﻛﺪت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻋــﻠــﻰ إﻟـــﺰاﻣـــﻴـــﺔ وﺿـــــﻊ اﻟــﻜــﻤــﺎﻣــﺔ ﻟــﺘــﻐــﻄــﻴــﺔ اﻷﻧـــــﻒ واﻟــــﻔــــﻢ، وﻋــﻠــﻰ وﺟـﻮب اﺣﺘﺮام اﳌﺴﺎﻓﺎت اﻵﻣﻨﺔ ﺑـــﲔ اﻷﺷــــﺨــــﺎص ﺧـــﺎﺻـــﺔ أﺛــﻨــﺎء وﺟــﻮدﻫــﻢ ﺧـــﺎرج اﳌــﻨــﺰل، ﻣﻌﻠﻨﺔ أن ﻗﻮى اﻷﻣﻦ ﺳﺘﺒﺎﺷﺮ ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت اﳌﺘﻮاﻓﺮة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﴼ.
وأﻣـــــﺲ، أﺟــــﺮى ﻓــﺮﻳــﻖ ﻃﺒﻲ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﺮﺻﺪ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﺤﻮص PCR ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﻌﺪل ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ زﺣــــﻠــــﺔ ﺷـــــــﺮق اﻟــــــﺒــــــﻼد، ﻟــﻘــﻀــﺎة وﻣﻮﻇﻔﲔ وﻋﺴﻜﺮﻳﲔ ﻣﺨﺎﻟﻄﲔ ﻟـﻠـﻌـﺴـﻜـﺮي اﻟـــﺬي ﻛـــﺎن ﻳـﻌـﻤـﻞ ﻓﻲ ﻗـﺼـﺮ اﻟــﻌــﺪل وأﺻــﻴــﺐ ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، ﺑﻬﺪف ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻹﺻﺎﺑﺎت وﻋﺰﻟﻬﺎ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس ﺑﺸﻜﻞ واﺳﻊ.
وأﻋﻠﻨﺖ ﻏﺮﻓﺔ إدارة اﻟﻜﻮارث ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻜﺎر ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد أﻧــﻪ ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟـــﻢ ﺗــﺴــﺠــﻞ أي إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﺑــﺤــﻴــﺚ ﻻ ﻳــــــﺰال ﻋـــــﺪد اﻟـــﺤـــﺎﻻت اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻣـــﺎرس )آذار( اﳌـﺎﺿـﻲ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ ٧٦.