ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »واﻋﺪة« ﻟـ »رﻳﻤﺪﻳﺴﻴﻔﻴﺮ«... وﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟـ »ﻛﻮروﻧﺎ«

ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺟـــــــــــﺮاء اﻹﺻـــــــﺎﺑـــــــﺔ ﺑــــﻔــــﻴــــﺮوس ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ ٠٠١ أﻟـــــــــﻒ، أﻋـــﻄـــﺖ دراﺳـــــﺎت ﺣــﺪﻳــﺜــﺔ أﻣــــﻼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻓـــﻲ اﳌـــﻌـــﺮﻛـــﺔ ﺿـــﺪ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس، ﻣﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟـﻘـﺎح أو ﻋﻠﻰ ﺗـﺠـﺎرب ﻋـﻘـﺎرات ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻔﻴﺮوس ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻋـــﻘـــﺎر »رﻳــﻤــﺪﻳــﺴــﻴــﻔــﻴــﺮ« اﻟـــﺬي ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺷﺮﻛﺔ »ﻏﻠﻌﺎد«.

وﺑـــــﺤـــــﺴـــــﺐ دراﺳــــــــــــــــﺔ ﻓـــﻲ دورﻳـــــــــــــــــﺔ »ﻧـــــــﻴـــــــﻮ إﻧــــــﻐــــــﻼﻧــــــﺪ« اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ، ﻓـــﺈن ﻣــﺼــﺎﺑــﲔ ﺗـﻠـﻘـﻮا ﻋــﻼﺟــﴼ ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﻳﺸﻤﻞ »رﻳﻤﺪﻳﺴﻴﻔﻴﺮ«، ﺗـﻌـﺎﻓـﻮا ﻗﺒﻞ

أرﺑـــﻌـــﺔ أﻳــــﺎم ﻣـــﻦ أوﻟـــﺌـــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﻠـﻘـﻮا ﻋـﻼﺟـﴼ وﻫـﻤـﻴـﴼ. وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻮﻟﻬﺎ اﳌﻌﻬﺪ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣـــــــــﺮاض اﳌـــﻌـــﺪﻳـــﺔ، إﻟـــــﻰ أن ٨٣٥ ﻣـــﺮﻳـــﻀـــﴼ ﺗــــﻢ اﺧــﺘــﻴــﺎرﻫــﻢ ﺑـــــﺸـــــﻜـــــﻞ ﻋــــــﺸــــــﻮاﺋــــــﻲ ﻟـــﺘـــﻠـــﻘـــﻲ »رﻳﻤﺪﻳﺴﻴﻔﻴﺮ«، ﻛﺎن ﻣﺘﻮﺳﻂ وﻗـﺖ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ١١ ﻳﻮﻣﴼ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــــــ٥١ ﻳــﻮﻣــﴼ ﻟــــﺪى ١٢٥ آﺧــﺮﻳــﻦ أﻋــﻄــﻮا ﻋــﻼﺟــﴼ وﻫﻤﻴﴼ »ﺑﻼﺳﻴﺒﻮ«. وأﺟﺮﻳﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺧـــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة اﳌــﻤــﺘــﺪة ﻣـــﻦ ١٢ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷـــﺒـــﺎط( و٩١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻓﻲ ٠٦ ﻣﻮﻗﻊ دراﺳـﺔ و٣١ ﻣﻮﻗﻌﴼ ﻓﺮﻋﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة واﳌـــﻜـــﺴـــﻴـــﻚ. وﺗــﻠــﻘــﻰ اﳌــﺮﺿــﻰ إﻣـــﺎ اﻟــﻌــﻼج اﻟـﻮﻫـﻤـﻲ ﻟــ٠١ أﻳـﺎم أو ﺟﺮﻋﺔ أوﻟـﻰ ﺑـ٠٠٢ ﻣﻴﻠﻴﻐﺮام ﻣﻦ »رﻳﻤﺪﻳﺴﻴﻔﻴﺮ« ﻋﺒﺮ اﻟﻮرﻳﺪ، ﺛﻢ اﺗﺒﻌﺖ ﺑﺠﺮﻋﺎت ٠٠١ ﻣﻴﻠﻴﻐﺮام ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎر ﺧﻼل اﻷﻳــﺎم اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ، أو إﻟﻰ ﺣـــﲔ ﻣــــﻐــــﺎدرة اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ أو اﻟﻮﻓﺎة. واﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣﻦ ٢٢ أﺑﺮﻳﻞ ﺗﻌﺎﻓﻰ ٢٨٤ ﺷﺨﺼﴼ وﺗﻮﻓﻲ ١٨.

وأوﺻـــــﻰ ﻣــﺠــﻠــﺲ ﻣــﺮاﻗــﺒــﺔ اﻟـــــﺒـــــﻴـــــﺎﻧـــــﺎت واﻟـــــﺴـــــﻼﻣـــــﺔ ﺑــــﺄن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻜﺸﻒ ﻋـــﻨـــﻬـــﺎ ﺑــــﺎﻛــــﺮﴽ وإﺑـــــــــﻼغ ﻣــﻌــﻬــﺪ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ ﻧﻈﺮﴽ ﻟﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻮاﻋﺪة. وﺑﻌﺪ إﻋـــﻼن اﳌـﻌـﻬـﺪ اﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، أﺻــﺪرت إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام »رﻳﻤﺪﻳﺴﻴﻔﻴﺮ« ﻓﻲ ﻋــﻼج اﳌــﺮﺿــﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ.

وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻌﻬﺪ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﻓــــﺎوﺗــــﺸــــﻲ ﺣــﻴــﻨــﻬــﺎ »رﻏــــــــﻢ أن ﺗـــﺴـــﺠـــﻴـــﻞ ١٣ ﻓـــــــﻲ اﳌـــــــﺎﺋـــــــﺔ ﻻ ﻳـﻀـﺎﻫـﻲ ﻧـﺠـﺎﺣـﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﺈﻧﻪ دﻟﻴﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﴽ ﻷﻧﻪ أﻇﻬﺮ أن ﻋﻘﺎرﴽ ﻳﻤﻜﻨﻪ إﻋﺎﻗﺔ اﻟﻔﻴﺮوس«.

إﻟــــــﻰ ذﻟــــــــﻚ، أﻇــــﻬــــﺮ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻧــﺸــﺮﺗــﻪ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﺗــﺎﻳــﻤــﺰ« أن ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﻳـﻀـﺮب اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﻮن أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻬـﻴـﻤـﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن.

وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ اﻟــــﺬي

ﺿـــــــــﺮب أﻣـــــﺜـــــﻠـــــﺔ ﺗـــﻮﺿـــﻴـــﺤـــﻴـــﺔ وﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰﴽ ﻟﻬﺬا اﻻﺳـــﺘـــﻨـــﺘـــﺎج، ﻓـــــﺈن اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ واﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻛﺎﻧﺖ »ﺣﺎدة ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟــــﺴــــﻮاﺣــــﻞ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، وﻓـــﻲ ﻣـﺪﻧـﻬـﺎ اﻟــﻜــﺒــﺮى، وﻋــﺒــﺮ اﻟـﻐـﺮب اﻷوﺳﻂ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، وﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك«، وﻫﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺻــﻮﺗــﺖ ﻋــــﺎم ٦١٠٢ ﻟــﻬــﻴــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘـﻮن. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، إن »ﻣــــــﻦ اﳌـــــﺮﺟـــــﺢ أن ﻳــﻌــﻴــﺶ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن ﻓـﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت ﺗــــﺄﺛــــﺮ ﻓــﻴــﻬــﺎ اﳌـــﺠـــﺘـــﻤـــﻊ ﺑــﺸــﺪة ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻳـﻌـﻴـﺶ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﻃـﻌـﺎت ﻟـﻢ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﳌــﺮض ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد«.

وﺑــــــﺤــــــﺴــــــﺐ إﺣــــــــﺼــــــــﺎء ات اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ، ﻓــــﺈن »اﳌــﻘــﺎﻃــﻌــﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﺳﺠﻠﺖ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس وﻧﺤﻮ ١٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﻴﺎت، ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ أن ٥٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻦ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴــﲔ ﻳـﻌـﻴـﺸـﻮن ﻓـﻴـﻬـﺎ«. ﻛـــﻤـــﺎ أن اﻟـــﻜـــﺜـــﺎﻓـــﺔ اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ أﺳﺒﺎب اﺟـــﺘـــﻴـــﺎح اﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس ﳌــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ﻛﺜﻴﻔﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﺑـــــــﺸـــــــﺪة، أﻛـــــﺜـــــﺮ ﻣـــــــﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ اﻷﻗﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ.

وﺣـــــﺘـــــﻰ ﻳـــــــــﻮم اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ، ﺷﻬﺪت وﻻﻳﺔ أﻻﺑﺎﻣﺎ اﳌﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﲔ، ١١ ﺣـﺎﻟـﺔ وﻓﺎة ﻟﻜﻞ ٠٠١ أﻟﻒ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ،

ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ ﻧــﻴــﻮ ﺟـﻴـﺮﺳـﻲ اﳌﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ٢٢١ ﺣـﺎﻟـﺔ وﻓــﺎة ﻟﻜﻞ ٠٠١ أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ.

وﻗــــــــــﺎﻟــــــــــﺖ اﻟـــــﺼـــــﺤـــــﻴـــــﻔـــــﺔ، إن اﻟــــــﻮﻓــــــﻴــــــﺎت واﻹﺻـــــــﺎﺑـــــــﺎت ﺑـــــــﲔ اﻟـــــــﺴـــــــﻮد واﻟــــﻼﺗــــﻴــــﻨــــﻴــــﲔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﲔ، اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳـﻤـﻴـﻠـﻮن ﻋﺎدة إﻟﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ، أﻛـــﺒـــﺮ ﻣـــﻦ ﺗــﻠــﻚ اﳌــﺴــﺠــﻠــﺔ ﻟــﺪى ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ. وﻓﻲ وﻻﻳﺔ أﻳﻮا ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﻮن ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن، ﺳﺠﻠﻮا ﺛﻠﺚ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ اﻟﺴﻮد ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن.

وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، إن ﻫﺬا اﻻﺧـــﺘـــﻼف ﻓــﻲ ﺷـــﺪة اﻹﺻــﺎﺑــﺔ أﺳﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﺧﺘﻼف ﻣـــــــﻘـــــــﺎرﺑـــــــﺎت اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدﻳـــــﲔ واﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﲔ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ. ﻓــﺎﻹﻏــﻼق اﻟـــﺬي ﻳـﺤـﻤـﻲ أرواح اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ؛ ﻷن ﻣـﻨـﺎﻃـﻘـﻬـﻢ ﻣــﻌــﺮﺿــﺔ ﻟـﺨــﻄــﻮرة أﻛــــﺒــــﺮ، ﻳــﺘــﺴــﺒــﺐ ﻓــــﻲ ﺧــﺴــﺎﺋــﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ، اﻟﺬﻳﻦ ﻟـﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ إﺻـﺎﺑـﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﺗـﺒـﺮر إﻏـﻼﻗـﻬـﺎ، ﺑﺤﺴﺐ اﻋـﺘـﻘـﺎدﻫـﻢ. وﻧﻘﻠﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋـــــﻦ ﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﲔ ﺟـــﻤـــﻬـــﻮرﻳـــﲔ ﻓــــﻲ وﻻﻳـــــــﺔ ﺗـــﻜـــﺴـــﺎس ﻗــﻮﻟــﻬــﻢ، إن »اﻟـــﻌـــﻼج أﺳــــﻮأ ﻣــﻦ اﳌــﺮض ﺑـﻼ ﺷــﻚ«، ﺑﺴﺒﺐ ﺿــﺮره ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد.