إﻳﺮان: أﻋﻠﻰ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ أﺳﺒﻮع واﻷﺣﻮاز ﺗﺘﺨﻄﻰ اﻟﺤﺪ اﳌﺘﻮﺳﻂ
روﺣﺎﻧﻲ ﻳﺮﺑﻂ ﻋﻮدة اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﺎﻟﺘﺰام اﳌﻌﺎﻳﲑ اﻟﺼﺤﻴﺔ
ﺳﺠﻠﺖ إﻳـﺮان أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى أﺳـﺒـﻮع، وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ إن ٥ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺎت ﺗﺴﺠﻞ ﻣﺴﺎرﴽ ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﴼ، وﺗﺨﻄﺖ اﻷﺣــﻮاز اﻟﺤﺪ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﻓﻲ وﻗﺖ رﻫﻦ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﺣـﺮﻛـﺔ ﻋﺠﻠﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﺑــﺎﻟــﺘــﺰام اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ، داﻋـﻴـﴼ إﻟــﻰ »ﺗﻌﻠﻴﻢ« اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻧﻤﻂ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ اﻟﻮﺑﺎء.
وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، أﻣﺲ، ﺗﺸﺨﻴﺺ ٨٥٢٢ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ، ووﻓﺎة ٣٦ ﺷﺨﺼﴼ ﺑﻌﺪ ﺻﺮاع ﻣﻊ اﻟﻮﺑﺎء.
وﺑﻌﺪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ، ﻛﻴﺎﻧﻮش ﺟﻬﺎﻧﺒﻮر، إن ﺣﺼﻴﻠﺔ اﳌﺼﺎﺑﲔ ارﺗﻔﻌﺖ إﻟﻰ ٣٤١ أﻟﻔﴼ و٩٤٨ ﺷﺨﺼﴼ. ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟــﻮﻓــﻴــﺎت اﻟـﻨـﺎﺟـﻤـﺔ ﻋــﻦ وﺑـــﺎء »ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ٩١« ٧٢٦٧ ﺣـــــﺎﻟـــــﺔ، وﻓــــﻘــــﴼ ﻟــــﻮﻛــــﺎﻟــــﺔ »اﻳـــﺴـــﻨـــﺎ« اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.
وأوﺿـــــﺢ اﳌـــﺴـــﺆول اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ أن ٩١٤ ﺷﺨﺼﴼ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﻧﻘﻠﻮا إﻟـــﻰ اﳌـــﺮاﻛـــﺰ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ اﳌـﺨـﺼـﺼـﺔ ﻟـﻌـﻼج اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﻓﻴﻤﺎ ﺣـﺪد أوﺿـﺎع ٩٣٨١ ﺷﺨﺼﴼ ﺑﺄن أﻋﺮاﺿﻬﺎ ﺧﻔﻴﻔﺔ.
وﺗﺸﻴﺮ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ إﻟﻰ ٣٤٥٢ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻔﻲ ٢١١ أﻟﻔﴼ و٨٨٩ ﺷـﺨـﺼـﴼ، ﻣــﻦ أﺻــﻞ ٦٧٨ أﻟـﻔـﴼ و٢٩٤ ﺷـــﺨـــﺼـــﴼ ﺧـــﻀـــﻌـــﻮا ﻟـــﻔـــﺤـــﺺ ﺗــﺸــﺨــﻴــﺺ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«.
وﻗـــــــﺎل ﻧــــﺎﺋــــﺐ وزﻳـــــــﺮ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ، إﻳــــﺮج ﺣـــﺮﻳـــﺮﺗـــﺸـــﻲ، إن ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻹﺻــــــﺎﺑــــــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣـــــﻮاز، ﺟـﻨـﻮب ﻏـﺮﺑـﻲ اﻟـﺒـﻼد، أﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﺪ اﳌــﺘــﻮﺳــﻂ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى إﻳﺮان.
وﺗـﺤـﻮﻟـﺖ اﻷﺣــــﻮاز إﻟــﻰ ﺑـــﺆرة ﺟـﺪﻳـﺪة ﻟﻠﻮﺑﺎء ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﻀﻢ ٤ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺎت ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻨـﻮب وﻏــﺮب اﻟﺒﻼد إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﺒـﻪ ﺧـﺎﻟـﻴـﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﻮﺑـــﺎء، ﻗـﺒـﻞ ﻗــﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ١١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »اﻳــﺴــﻨــﺎ« اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺮﺗﺸﻲ أن ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑﻠﻮﺷﺴﺘﺎن وﻫـــﺮﻣـــﺰﺟـــﺎن وﻛـــﺮﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺎه وﻣـــــﺎزﻧـــــﺪاران، ﺗﺴﺠﻞ ﻣــﺴــﺎرﴽ ﺗـﺼـﺎﻋـﺪﻳـﴼ ﻓــﻲ اﻹﺻــﺎﺑــﺎت، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال دون اﻟﺤﺪ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
ودﻋــــــــﺎ ﺣـــﺮﻳـــﺮﺗـــﺸـــﻲ اﳌــــﺴــــﺆوﻟــــﲔ ﻓــﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻧﻈﺮﴽ ﻷوﺿﺎع أي ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ. وﻗﺎل ﺣﺎﻛﻢ اﻷﺣــﻮاز، ﻏﻼم رﺿــﺎ ﺷﺮﻳﻌﺘﻲ، إن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﳌـــﺪارس ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ »ﻻ ﺗﺰال ﻣﻐﻠﻘﺔ«، ﺣﺘﻰ إﻋﻼن اﻷوﺿـــــﺎع اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، ﻣــﺸــﻴــﺮﴽ إﻟـــﻰ ﺗـﺄﺟـﻴـﻞ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ.
وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »ارﻧــــــﺎ« اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ ﻋﻦ ﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ، ﻗﺎﺳﻢ ﺟــﺎن ﺑﺎﺑﺎﻳﻲ، أن اﻟﻮﺿﻊ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻘﻠﻘﴼ ﻧﻈﺮﴽ ﻻرﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻫﻨﺎك. وﻗﺎل: »ﻫﺬه اﻷوﺿﺎع ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ اﻷﺳﺒﻮﻋﲔ اﳌﻘﺒﻠﲔ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻮل ﻣﺘﻰ ﺗﺨﺮج اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﺤﻤﺮاء«.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، رﺑﻂ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ، أﻣﺲ، ﺑﲔ ﺣﺮﻛﺔ ﻋﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وﻧــــﺎﻗــــﺶ روﺣـــــﺎﻧـــــﻲ ورؤﺳـــــــــﺎء ﻟــﺠــﺎن ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« اﳌﺴﺘﺠﺪ، آﺧﺮ ﺗـﻄـﻮرات ﻣﺴﺎر اﻟـﻮﺑـﺎء وإﺟـــﺮاءات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟــﻘــﻴــﻮد. وﻧــﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﻗﻮﻟﻪ إن »اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﺗﻔﺸﻲ اﻟــﻮﺑــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ واﻟـــﺨـــﺎرج، ﺗﺸﻴﺮ إﻟـﻰ ﺿـــــﺮورة اﺳــﺘــﻌــﺪاد اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﻟـﻠـﻌـﻴـﺶ ﻣﻊ اﻟﻮﺑﺎء«، وﻗﺎل: »ﻳﺠﺐ أن ﻧﻘﺪم ﻧﻤﻄﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﺑﺎء«، ﻣﺘﻤﻨﻴﴼ أﻻ ﺗـﻮاﺟـﻪ ﺑــﻼده ﻣـﻮﺟـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻓـﻲ اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺑﻈﻬﻮر ﻣﻮﺟﺎت ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻦ وﺑﺎء »ﻛﻮروﻧﺎ« واﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا.
وﻗـــﺎل روﺣـــﺎﻧـــﻲ: »ﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ أن ﻧـﺤـﺎول أﻻ ﻧـﺮﻓـﻊ اﻟـﻘـﻴـﻮد اﻟـﺘـﺪرﻳـﺠـﻴـﺔ ﻓـﺤـﺴـﺐ؛ ﺑﻞ أن ﺗــﻜــﻮن إﻋـــــﺎدة اﻷﻋـــﻤـــﺎل ﺑـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﺗـﻌـﻮد ﺑــﻬــﺎ اﻟـــﺤـــﻴـــﺎة إﻟــــﻰ ﻣـــﺴـــﺎرﻫـــﺎ اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ«، داﻋــﻴــﴼ إﻟــﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﲔ اﻟــﻌــﻮدة إﻟـﻰ اﻟــﺤــﻴــﺎة اﻟــﻌــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ«. وﺻﺮح روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﻠﻢ اﻟـﻨـﺎس أن اﻟﻨﻤﻮ واﻟـﻌـﻮدة ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻮاﺿﺢ وﺣﺮﻛﺔ ﻋﺠﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺸﻜﻞ وﺛﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺘﺰام اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
وأﺷــﺎر روﺣـﺎﻧـﻲ إﻟـﻰ ﻋــﻮدة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ دول ﻋﺪة إﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺿــﻮء اﻟــﺘــﺰام اﳌـﻌـﺎﻳـﻴـﺮ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ، دون أن ﻳﺬﻛﺮ أﺳﻤﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﺪول.
وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ أﺻﺮ روﺣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، إﺑــﻼغ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت وورﺷــﺎت اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ، ﺑـــﺒـــﺮوﺗـــﻮﻛـــﻮﻻت ﺻــﺤــﻴــﺔ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ اﳌﺪى، وإﻧﺘﺎج اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺰام اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻮاﺻﻼت ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم.
وﻋﺪ روﺣﺎﻧﻲ إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ اﳌﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن »ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ«، ﻣﻌﻠﻨﴼ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﺧﻔﻀﺎ ﺟـﺪﻳـﺪﴽ ﻟﻠﻘﻴﻮد اﻟﺴﺒﺖ اﳌﻘﺒﻞ.