أزﻣﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ـ ٩١« ﺗﻨﺎل ﻣﻦ ﺛﻠﺚ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ أوروﺑﺎ
ﲢﺴﻦ أﻗﻞ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﻤﻌﻨﻮﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو
ﺧﻠﺺ ﻣﺴﺢ ﺳﻨﻮي ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺛﻠﺚ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ اﳌـﺒـﺎﺷـﺮ ﻓﻲ أوروﺑـﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻹﻋـﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﺗﺄﺟﻠﺖ أو أﻟﻐﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ.
وأﺿــــــــﺎﻓــــــــﺖ اﳌـــــﺠـــــﻤـــــﻮﻋـــــﺔ أن ﻧـــﺤـــﻮ ٥٦ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻣـــــﻦ أﺻـــﻞ ٢١٤٦ ﻣــﺸــﺮوﻋــﺎ ﺗـــﺠـــﺮي ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ أو ﻣﺴﺘﻤﺮة »ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ وﻋﻤﺎﻟﺔ أﻗــــﻞ«. وﻛــﺸــﻒ اﳌــﺴــﺢ اﻟـــﺬي ﻳﺮﻛﺰ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺠـــﺎذﺑـــﻴـــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرﻳـــﺔ ﻷوروﺑﺎ إﻟﻰ أن ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺗﺄﺟﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻟﻐﻴﺖ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﺸﺎرﻳﻊ.
ﻛـﻤـﺎ أﻇــﻬــﺮ اﳌــﺴــﺢ أن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗـﻔـﻮﻗـﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻛـــــﺄﺑـــــﺮز وﺟـــــﻬـــــﺔ ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرات اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ. وﺳــﺠــﻠــﺖ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ٧٩١١ ﻣــﺸــﺮوع اﺳﺘﺜﻤﺎر أﺟﻨﺒﻲ اﻟــﻌــﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺑﺎرﺗﻔﺎع ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٨١٠٢. ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺳـﺠـﻠـﺖ ٩٠١١ ﻣــﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑـﺎرﺗـﻔـﺎع ﺧـﻤـﺴـﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وأﳌــﺎﻧــﻴــﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ١٧٩ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻓﻘﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرات إرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ.
وﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳــﻘــﻮم ﺛﻠﺜﺎ ﻗــــــﺎدة اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﺷـﻤـﻠـﻬـﻢ ﻣﺴﺢ إرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، وﻣــــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﻳـــﺆﺟـــﻞ ٥١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺨﻄﻂ إﻟﻰ ١٢٠٢. وﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أي ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻐﺎء ﻣﺸﺎرﻳﻊ أو زﻳﺎدﺗﻬﺎ.
وﻣﻨﺬ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، أﻋﺎدت ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣــــﺎﻛــــﺮون اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺰ ﻋــﻠــﻰ اﺣـــﺘـــﻮاء اﻟـﺘـﺪاﻋـﻴـﺎت اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ وﺗﻬﺪف إﻟـــــﻰ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺘــﻌــﺎﻓــﻲ ﻋــﺒــﺮ دﻓــﻊ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﻹﻋـــﺎدة ﻧﻘﻞ أﻧﺸﻄﺔ اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ.
وﻓــــــﻲ ﻏــــﻀــــﻮن ذﻟــــــــﻚ، أﻇـــﻬـــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ أن اﳌــﻌــﻨــﻮﻳــﺎت اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎدﻳـــــﺔ ﺑـــﻤـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ اﻟـــــﻴـــــﻮرو اﻧـــﺘـــﻌـــﺸـــﺖ ﺑــــﺄﻗــــﻞ ﻣـــــﻦ اﳌــــﺘــــﻮﻗــــﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر( ﺣــﲔ ﺑــــﺪأت ﺣـﻜـﻮﻣـﺎت
ﻓــﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ إﺟــــﺮاءات اﻟــﻌــﺰل اﻟـﻌـﺎم اﻟــﻬــﺎدﻓــﺔ ﻟـﻠـﺤـﺪ ﻣــﻦ ﺗـﻔـﺸـﻲ ﻓـﻴـﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ، إذ واﺻــــﻠــــﺖ اﳌــﻌــﻨــﻮﻳــﺎت ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺎﻋــﻲ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت واﻟـﺘـﺸـﻴـﻴـﺪ اﻟﺘﺪﻫﻮر.
وأﻇـــــــﻬـــــــﺮ اﳌــــــﺴــــــﺢ اﻟــــﺸــــﻬــــﺮي ﻟــــﻠــــﻤــــﻔــــﻮﺿــــﻴــــﺔ اﻷوروﺑـــــــــــﻴـــــــــــﺔ أن اﳌـﻌـﻨـﻮﻳـﺎت اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ ﻓــﻲ دول ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴـﻮرو اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋـﺪدﻫـﺎ ٩١ دوﻟـــــﺔ ﺗـﺤـﺴـﻨـﺖ إﻟــــﻰ ٥٫٧٦ ﻧﻘﻄﺔ ﻫـــــﺬا اﻟــﺸــﻬــﺮ ﻣـــﻦ أدﻧــــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻋﻨﺪ ٩٫٤٦ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(، ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس إﻟﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺑﲔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ.
وﻛــــــﺎن ﺧــــﺒــــﺮاء اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﻮن اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ روﻳﺘﺮز آراء ﻫﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮا ارﺗﻔﺎﻋﺎ إﻟﻰ ٣٫٠٧ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ. وﺟﺮى ﺗﻌﺪﻳﻞ رﻗﻢ أﺑﺮﻳﻞ ﺑﺎﻟﺨﻔﺾ إﻟـــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻗــﻴــﺎﺳــﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ. وارﺗـﻔـﻌـﺖ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ إﻟﻰ -٥٫٧٢ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ -٥٫٢٣ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ، ﻟﺘﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻬﺎﻣﺶ ﺿـــﺌـــﻴـــﻞ ﻓــــﻘــــﻂ ﻋــــــﻦ اﻟــــﺘــــﻮﻗــــﻌــــﺎت، واﻧﺨﻔﻀﺖ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت إﻟﻰ -٨٫٨١
ﺑﲔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻣﻦ -٢٢ ﻧﻘﻄﺔ.
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﺪة ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺰل اﻟﻌﺎم، ﺗﺪﻫﻮرت اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت إﻟـــﻰ -٦٫٣٤ ﻣــﻦ -٦٫٨٣ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ أن ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ اﻷﺳﻮاق. وﻓﻲ اﻟﺘﺸﻴﻴﺪ، اﻧﺨﻔﻀﺖ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت أﻳﻀﺎ -٤٫٧١ ﻣﻦ -١٫٦١ ﻧﻘﻄﺔ. وﻟــﻢ ﺗﺸﻬﺪ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺗﻐﻴﺮا ﻳﺬﻛﺮ.
ﻣــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــﺮى، ﻗـــﺎل دارﻳـــﻮ ﻧـــﺎردﻳـــﻼ ﻋــﻤــﺪة ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻓـﻠـﻮرﻧـﺴـﺎ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ إن اﳌﺪﻳﻨﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺤﲔ دوﻟﻴﲔ.
وﻗـــــــــﺎل ﻧــــــﺎردﻳــــــﻼ ﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ ﻛﻮرﻳﻴﺮي دﻳﻼ ﺳﻴﺮا »ﻧﺤﻦ ﻧﺠﺜﻮ ﻋﻠﻰ رﻛﺒﻨﺎ: ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻓــﻴــﻀــﺎن ﺟـــﺪﻳـــﺪ« ﻓـــﻲ إﺷـــــﺎرة إﻟــﻰ ﻛـــﺎرﺛـــﺔ ﻓــﻴــﻀــﺎن أرﻧـــــﻮ ﻋــــﺎم ٦٦٩١ اﻟـــﺘـــﻲ دﻣـــــﺮت اﳌـــﺪﻳـــﻨـــﺔ. ﻛــﻤــﺎ ﻗـــﺎل: »أﻧﺎﺷﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺮﻋﺎة وﻣﻦ ﻳﺤﺒﻮن ﻓﻠﻮرﻧﺴﺎ: ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓـﻲ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﻨﺎ« ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ اﳌــﺎﻧــﺤــﻮن اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﺑـﻌـﺪ ﻓﻴﻀﺎن ﻋﺎم ٦٦٩١. وذﻛﺮ اﻟﻌﻤﺪة أن اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮف ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻳﻘﺎرب ٠٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )٠٢٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، ﻧﻈﺮا ﻟﻔﻘﺪان اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ. وﻗﺎل إﻧﻪ »ﻣﻦ اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ وﻋﺪت ﺑــﻬــﺎ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ؛ ﻟـــﻢ ﻧـــﺮ أي ﻳـــﻮرو ﺑــﻌــﺪ. أﻧـــﺎ ﻏــﺎﺿــﺐ وﻗــﻠــﻖ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ، ﻟﻴﺲ ﻟــﺪي اﳌــﺎل ﻷﻋـﻤـﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﳌﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﻶﺛﺎر واﳌﺒﺎﻧﻲ«.
وﻳـــــﺸـــــﺎر إﻟــــــﻰ أن ﻓـــﻠـــﻮرﻧـــﺴـــﺎ، اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻬﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ، ﻫﻲ واﺣـــﺪة ﻣـﻦ اﳌــﺪن اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، وﻫﻮ ﻗﻄﺎع أﺻــﻴــﺐ ﺑــﺤــﺎﻟــﺔ ﺷــﻠــﻞ ﺑـﺴـﺒـﺐ وﺑــﺎء ﻛــﻮروﻧــﺎ. وﻗــﺎل ﻧــﺎردﻳــﻼ إﻧــﻪ ﺳﻮف ﻳــﻨــﻄــﻠــﻖ ﻓـــﻲ ﺟـــﻮﻟـــﺔ دوﻟـــﻴـــﺔ ﻟـﺠـﻤـﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺼـﲔ، اﻟﺘﻲ »ﻛﺎﻧﺖ أﻛﺜﺮ اﻟﺪول دﻋﻤﺎ ﻟﻔﻠﻮرﻧﺴﺎ، ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺒــﺮﻋــﺖ ﺑــﺴــﺮﻋــﺔ ﺑـﻜـﻤـﺎﻣـﺎت وأﺟـــــﻬـــــﺰة ﺗــــﻨــــﻔــــﺲ«. ﻛـــﻤـــﺎ ﻳــﻌــﺘــﺰم اﻟـــﻌـــﻤـــﺪة اﻟـــﺘـــﻮﺟـــﻪ إﻟـــــﻰ ﻧـــﻴـــﻮﻳـــﻮرك وﻟـﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻫﻮﻧﻎ ﻛـــﻮﻧـــﻎ وﺗـــــﺎﻳـــــﻮان واﻟـــﻬـــﻨـــﺪ وﻟــﻨــﺪن وﺑﺮﻟﲔ وﺑﺎرﻳﺲ. وﻗﺎل إن اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت وﺻـــــﻠـــــﺖ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻌـــﻞ ﻣــــــﻦ ﻣـــــﻮرﻏـــــﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ورﺟﺎل أﻋﻤﺎل روس.