Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر: اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎ­ت ﺗﻔﺮض أﺳﻤﺎء ﻧﺠﻮم اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ

- ﺑﲑوت: ﻓﻴﻔﻴﺎن ﺣﺪاد

ﻻ ﻳــﺨــﺘــﻠ­ــﻒ اﺛــــﻨـــ­ـﺎن ﻋـﻠـﻰ اﻟﻨﺠﺎح اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳـﻴـﺮﻳـﻦ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻨــﻮر ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ رﻣـــﻀـــﺎ­ن ﻣـــﻦ ﺧـــــﻼل ﺑــﺮﻧــﺎﻣـ­ـﺞ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ واﻷﻟﻌﺎب »ﺳﻬﺮاﻧﲔ ﻣــﻌــﺎﻛــ­ﻢ« ﻋــﺒــﺮ ﺷــﺎﺷــﺔ »إم ﺑﻲ ﺳﻲ«.

ﻓــﺈﻃــﻼﻟـ­ـﺘــﻬــﺎ ﻫـــــﺬه ﺗــﺮﻛــﺖ ﺑﺄﺛﺮﻫﺎ اﻟﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎﻫﺪ اﻟــــﻌـــ­ـﺮﺑــــﻲ، ﻓـــﺄﺿـــﺤ­ـــﺖ ﺿــﻴــﻔــﺔ ﻣـﺤـﺒـﻮﺑـﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﺤﻤﺎس ﻣﺴﺎء ﻛﻞ ﻳﻮم، ﺗﺸﺎرﻛﻪ أوﻗﺎت اﻟﺴﺤﻮر وﻓﺘﺮة ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻛﺎن ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ اﳌـــــﻨــ­ـــﺰﻟـــــ­ﻲ اﳌـــــــﻔ­ـــــــﺮوض ﻋـــﻠـــﻴـ­ــﻪ. اﺣﺘﻠﺖ اﻟــﺼــﺪار­ة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺷﻐﻠﺖ اﻟـــــــﻨ­ـــــــﺎس ﺑــــﺨــــ­ﻔــــﺔ ﻇــــﻠــــ­ﻬــــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ، وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﻃﻼﻻﺗﻬﺎ اﻷﻧﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٠٣ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﴼ.

ﻟــﻢ ﺗﺴﻨﺢ اﻟـﻔـﺮﺻـﺔ ﻟﻌﺒﺪ اﻟــﻨــﻮر ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﺎم، أن ﺗـﺸـﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ. ﻓﺠﺎء ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻗﺴﺮﻳﴼ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﺟﻞ ﻋـــــﺮض ﻣــﺴــﻠــﺴ­ــﻞ »داﻧـــﺘـــ­ﻴـــﻞ«. ﻓﻌﺪم اﻛﺘﻤﺎل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﺟﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ.

ﻟــــــــﻜ­ــــــــﻦ ﺳــــــــﻴ­ــــــــﺮﻳ­ــــــــﻦ ﻋــــﺒــــ­ﺪ اﻟــــﻨـــ­ـﻮر اﺳـــﺘـــﻄ­ـــﺎﻋـــﺖ أن ﺗـﻤــﻸ ﻫـــﺬا اﻟـــﻔـــﺮ­اغ، وﺣــﻘــﻘــ­ﺖ ﻧــﺠــﺎﺣــ­ﴼ واﺳـــﻌـــ­ﴼ ﻳـﻀـﺎﻫـﻲ إﻃﻼﻻﺗﻬﺎ اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻧﺘﺸﺎرﴽ وﺷﻬﺮة. وﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، »ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮض ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺳﻬﺮاﻧﲔ ﻣﻌﺎﻛﻢ( ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ. واﻟﻔﻜﺮة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻗﺒﻠﻲ، وأوﺿﺤﺖ ﻟﻠﻘﻴﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﻻ أﻣﻠﻚ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﳌﻬﻤﺔ. ﻓﺎﻧﺸﻐﺎﻟﻲ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ )داﻧﺘﻴﻞ( ﻛﺎن ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻲ وﻗﺘﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ. إﻻ أن اﳌﺤﻄﺔ أﺻﺮت ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺮ ﻓﻮاﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺮى اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﲔ اﻷﻣﺮﻳﻦ«.

وﺗﺼﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﺳﻬﺮاﻧﲔ ﻣﻌﺎﻛﻢ« ﺑﺄﻧﻬﺎ »راﺋﻌﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻲ ﻛﻨﺖ أﺗﻮاﺟﺪ ﻋﻦ ﻗﺮب داﺧﻞ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ. ﻓﺄﺷﺎرك اﳌﺸﺎﻫﺪﻳﻦ أوﻗﺎت اﻟﺴﺤﻮر وﻧﻤﻀﻲ ﻣﻌﴼ أوﻗﺎﺗﴼ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﺗـﺪر ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ. ﻓﻬﻲ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﻌﺮف ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ أي ﻛﺎرﻛﺘﻴﺮ أو ﺷﺨﺼﻴﺔ أﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋــﺎدة ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ«.

وﻋــﻦ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ اﻟـﺘـﻲ ﻣـﻴـﺰت إﻃـﻼﻟـﺘـﻬـ­ﺎ ﻫــﺬه، ﺗﻘﻮل »أﻧــﺎ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺑﻄﺒﻌﻲ وأﺣـــﺎول ﻗــﺪر اﻹﻣﻜﺎن اﻟـــﺤـــﻔ­ـــﺎظ ﻋــﻠــﻰ ﻫـــــﺬه اﳌـــﻴـــﺰ­ة ﺑـــﲔ أﻓـــــــﺮ­اد ﻋـﺎﺋـﻠـﺘـﻲ وأﺻــﺪﻗــﺎ­ﺋــﻲ ﺑـﻌـﻴـﺪﴽ ﻋــﻦ ﻫـﺎﻟـﺔ اﻟـﻔـﻦ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﴼ أن ﺗﻔﻘﺪﻧﺎ ﻋﻔﻮﻳﺘﻨﺎ«.

وﻋﻤﺎ إذا ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ أﺿﺎف إﻟﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻃﻌﻢ ﻧﺠﺎح ﻣﻦ ﻧﻮع آﺧﺮ، ﺗﺮد ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، »أردد داﺋﻤﴼ أن اﻟﻨﺠﺎح ﻫﻮ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﻻ أن ﻳﺴﻄﻊ ﻧﻮره ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ. وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﻔﺰﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻬﺬا اﻟﻨﺠﺎح، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻜﺴﺘﻪ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ، ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺪاول أﺧﺒﺎره ﻣﻦ دون اﻧﻘﻄﺎع ﻃﻴﻠﺔ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟـﻜـﺮﻳـﻢ. ﻓـﻨـﺠـﺎح اﳌـﻤـﺜـﻞ ﻳﻤﻜﻦ أﻻ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﺑــﻬــﺬه اﻟــﺴــﺮﻋـ­ـﺔ؛ إذ ﻳــﺄﺧــﺬ اﻟــﻨــﻘــ­ﺎد واﻟـﺼـﺤـﺎﻓ­ـﻴـﻮن وﻗﺘﻬﻢ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ. ﻟﻜﻦ رد ﻓﻌﻞ اﻟﻨﺎس اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻜﻮن أﺳـﺮع، وﻳـﺼـﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة، وأﺣـﻴـﺎﻧـﴼ ﻓـﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ ذاﺗﻬﺎ. ﻓﻤﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﻔﺮق ﺑﲔ اﻟﻨﺠﺎﺣﲔ وﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻧﺘﺸﺎر ﻛﺒﻴﺮة ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ راﺋﺪة ﻛـ )إم ﺑﻲ ﺳﻲ(«.

وﻋﻦ ﺛﻨﺎﺋﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﳌﻤﺜﻞ أﺣﻤﺪ ﻓﻬﻤﻲ اﻟﺬي ﺷـﺎرﻛـﻬـﺎ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣ­ـﺞ، ﺗـﻘـﻮل »أﺣــﻤــﺪ ﻓﻬﻤﻲ إﻧـﺴـﺎن راﺋــﻊ وﻟﻄﻴﻒ ﺟــﺪﴽ، وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻣﻌﴼ ﺛﻨﺎﺋﻴﴼ ﻣﺤﺒﻮﺑﴼ ﻟﺪى اﳌﺸﺎﻫﺪ. ﻓﻬﻮ راق ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻪ وأداﺋـــــ­ﻪ ﻣــﻤــﺎ ﻳـﻨـﻌـﻜـﺲ إﻳــﺠــﺎﺑـ­ـﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻳـﺸـﺎرﻛـﻪ اﻟﻌﻤﻞ«.

وﻛــــﺎﻧــ­ــﺖ اﻟــﺘــﻌــ­ﻠــﻴــﻘــﺎ­ت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻐـــﺰو وﺳـــﺎﺋـــ­ﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ أداء ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻨـــﻮ­ر ﻛــﻤــﻘــﺪ­ﻣــﺔ ﻧــﺎﺟــﺤــ­ﺔ، ﺑـــﻞ ﻃــﺎﻟــﺖ أﻳـﻀـﴼ إﻃــﻼﻻﺗـﻬـ­ﺎ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴ­ـﺔ. ﻓـﻜـﺎن ﻣﺘﺘﺒﻌﻮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ اﻷزﻳـﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺮﺗﺪﻳﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟـ»ﻟﻮﻛﺎت« اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﻣﺴﺎء ﻛﻞ ﻳﻮم. وﺗﻌﻠﻖ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر »ﻃﺒﻌﴼ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﴽ أن أﺑﺪو ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻄﻠﻮب ﻗﻠﺒﴼ وﻗﺎﻟﺒﴼ. ﻓﻤﻦ ﺣﻖ اﳌﺸﺎﻫﺪ أن ﻧﺤﺘﺮﻣﻪ ﺑﺈﻃﻼﻟﺘﻨﺎ وﻧﺠﻞ وﻗﺘﻪ اﻟﺬي ﻳﻤﻀﻴﻪ ﻣﻌﻨﺎ. وﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺺ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، وأﻏﺘﻨﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻫﻨﺎ ﻷﺷﻜﺮه ﻓﺮدﴽ ﻓﺮدﴽ، ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ ﻣﺼﻔﻒ اﻟﺸﻌﺮ ﺟﻮرج ﻣﻨﺪﻟﻖ، ﻣﺮورا ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻣﺎﻳﺎ ﻳﻤﲔ، وﺻﻮﻻ إﻟﻰ ﺳﻴﺪرﻳﻚ ﺣﺪاد اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄزﻳﺎﺋﻲ«.

وﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ وﺳـــﺎﺋـــ­ﻞ اﻟــﺘــﻮاﺻ­ــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤـ­ـﺎﻋــﻲ، ﺗــﺒــﺪي ﺳـﻴـﺮﻳـﻦ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻨـــﻮ­ر أﺳــﻔــﻬــ­ﺎ ﻣــﻤــﻦ ﻳـــﺤـــﺎو­ل اﻹﺳـــــــ­ﺎء ة إﻟــﻰ ﻧﺠﺎح اﻵﺧﺮﻳﻦ. وﺗﻘﻮل »أﺷﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻀﻮن أوﻗﺎﺗﻬﻢ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﻣـــﻦ ﺣــﺒــﻬــﻢ ﻷذﻳـــــﺔ اﻵﺧــــﺮﻳـ­ـــﻦ«. ﻟــﻜــﻦ ﻛــﻴــﻒ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻫــﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﻋـــﺎدة وﺑــﻤــﺎذا ﺗﺘﺴﻠﺢ؟ ﺗـﺮد »ﻟﺴﺖ ﺿﺪ ﺗﻨﻮع اﻵراء ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ. ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻛﻤﴼ ﻣﻦ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻳﺒﺜﻮﻧﻪ أﺣﻴﺎﻧﴼ، ﻋﻠﻰ أﺷﺨﺎص ﻣﺜﻠﻲ ﻣﻌﺮﺿﲔ ﻟﻬﺬه اﳌﻮاﻗﻒ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺗﺤﺖ اﻷﺿـــﻮاء. ﻓﻠﺬﻟﻚ؛ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﺼﻨﴼ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﴼ ﻷﻧــﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻫــﺬه اﳌــﻮاﻗــﻒ ﺗﺒﻌﴼ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻪ. ﻛﻤﺎ أﻧﻲ أﻋﺮف أﻳﻀﴼ أن ﻫﺆﻻء ﻫﻢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﻧﻔﺴﻴﲔ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻼزﻣﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻢ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻣـﻦ ﺧــﻼل ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة«.

وﻓـﻲ ﻫـﺬا اﻟﺴﻴﺎق، اﻧﺘﺸﺮ ﻣﺆﺧﺮﴽ ﺧﺒﺮ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺄن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺘﻄﺒﻖ ﻗﺎﻧﻮﻧﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﺘﺠﺮﻳﻢ ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﻘﺒﻞ. ﻓﻤﺎ رأي ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻨــﻮر ﺑــﺬﻟــﻚ؟ »إذا ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻷﻣـــﺮ ﺻﺤﻴﺤﴼ ﻓﻌﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻠﺪان ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ وﺑﻤﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ. ﻓﺎﻟﻔﻨﺎن ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺮﺿﲔ ﻟﺼﺐ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ، وﻣــﻦ اﻟــﻀــﺮور­ي أن ﻳﻌﻤﻞ ﻋــﻠــﻰ ردع ﻣـــﻦ ﻳــﺒــﺚ ﻫـــﺬه اﻟــﺴــﻤــ­ﻮم اﻹﻟــﻜــﺘـ­ـﺮوﻧــﻴــﺔ وﺗﻬﺬﻳﺒﻪ«.

وﻋــﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳــﻐــﺮي اﻟــﻴــﻮم ﺳــﻴــﺮﻳــ­ﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﻨﻴﴼ، ﺗﻘﻮل »ﻛﻠﻤﺔ إﻏﺮاء ﺗﺼﺢ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﺒﺘﺪﺋﲔ. أﻧــﺎ ﺷﺨﺼﻴﴼ وﺑـﻌـﺪ ﺧـﺒـﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻻ ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻐﺮﻳﻨﻲ ﺳﻮى رؤﻳﺔ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ. وﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ أﻳﻀﴼ ﻻ ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻐﺮﻳﻨﻲ ﺳﻮى ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ وأﺣـﻼﻣـﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮة. ﻓــﺈذا ﻣﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ اﻟﻄﻤﻮح ﻳﻨﻔﺪ اﻟﺤﻤﺎس ﻣﻨﺎ، وﻛﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻣــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة، ﻣﺸﻴﻨﴼ ﻋـﻠـﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﺳــﺘــﻤـ­ـﺮارﻳــﺔ. وﻫــﻨــﺎك ﻻ ﺷــﻚ أدوار أﺗـﻤـﻨـﻰ أن أﻟـﻌـﺒـﻬـﺎ ﻓﺘﺤﻘﻖ اﻻﻧـﺘـﺸـﺎر ﻟــﻲ ﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﳌـﺴـﻠـﺴـﻼ­ت اﻟـﺪراﻣـﻴـ­ﺔ واﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ«.

ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﻋﻤﺎل اﻟــــﺪراﻣ­ــــﺎ اﻟــﺮﻣــﻀـ­ـﺎﻧــﻴــﺔ ﻻﻧــﺸــﻐــ­ﺎﻟــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺗـﺼـﻮﻳـﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ »داﻧــﺘــﻴـ­ـﻞ« ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺔ وﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺳﻬﺮاﻧﲔ ﻣﻌﺎﻛﻢ« ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ. وﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ« ﻟﻸﺻﺪاء اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺼﺪت ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻣﺴﻠﺴﻞ »أوﻻد آدم«. »ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـــﺬﻳـــ­ﻦ ﻳــﻤــﺜــﻠ­ــﻮن ﻓــﻴــﻪ ﻫﻢ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ، وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺨﺮج اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻠﻴﺚ ﺣﺠﻮ. ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ )اﻳﻐﻞ ﻓﻴﻠﻤﺰ( ﳌﺴﻠﺴﻞ )داﻧﺘﻴﻞ( اﻟﺬي أﺷﺎرك ﻓﻴﻪ واﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ )إم ﺑﻲ ﺳﻲ( ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﻘﺒﻞ. ﻓﻤﻜﺴﻴﻢ ﻗﺪم ﻓﻴﻪ أﺣﺪ أﻫﻢ أدواره اﻟﺪراﻣﻴﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎﻏﻲ ﺑﻮ ﻏﺼﻦ اﻟﺘﻲ ﺳﻌﺪت ﺑﺮؤﻳﺘﻬﺎ ّﻣﺘﻌﺎﻓﻴﺔ وﺑــﺼــﺤــ­ﺔ ﺟــﻴــﺪة ﺑــﻌــﺪ وﻋــﻜــﺔ ﺻــﺤــﻴــﺔ أﳌـــــﺖ ﺑـﻬـﺎ. ﻓﺄﻋﺠﺒﺖ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻬﺎ وﺑﺈﺗﻘﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺪور إﻟﻰ أﺑﻌﺪ ﺣــﺪود. وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻧﺴﻰ ﻗﻴﺲ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺠﻴﺐ وداﻧﻴﻴﻼ رﺣﻤﺔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﴼ راﺋﻌﴼ. ﻛﻤﺎ أن رﺣﻤﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﻘﺪﻣﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ ﺧـﻼل اﻟــﺪور اﻟﺬي ﻟﻌﺒﺘﻪ. ﻓﺠﻤﻴﻊ أرﻛـــﺎن ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻛـﺎﻧـﻮا راﺋﻌﲔ وﺑﻴﻨﻬﻢ أﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أﻣﺜﺎل ﻧﺪى ﺑﻮ ﻓﺮﺣﺎت وﻛﺎرول ﻋﺒﻮد وﻃﻼل اﻟﺠﺮدي«.

وﻋــﻤــﺎ إذا ﻫــﻲ اﻟــﻴــﻮم ﺳــﻌــﻴــﺪ­ة ﺑﺘﻨﻘﻠﻬﺎ ﺑﲔ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج دون ﺗﻘﻴﺪﻫﺎ ﺑﻮاﺣﺪة ﺗﻘﻮل »أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ وﺑﺄﻧﻲ أﺣﻠﻖ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﲔ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ أﺣﺒﻬﺎ، ﻓﺄﺧﺘﺎر اﻷدوار اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﻲ دون أي ﻗﻴﺪ«.

وﻳﺤﻜﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »داﻧﺘﻴﻞ« اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺐ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟـﻨـﻮر ﻣـﻊ اﳌﻤﺜﻞ اﻟــﺴــﻮري ﻣﺤﻤﻮد ﻧﺼﺮ، ﻗﺼﺔ روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ ﻋﻦ اﳌﺴﻠﺴﻞ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ »ﻓﻠﻔﻴﺖ«. وﺗـﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﻓﻲ ﻓـﺘـﺮة اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت ﺣــﻮل ﺻـﺎﺣـﺐ دار أزﻳـــﺎء ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺐ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺧﻴﺎﻃﺔ. وﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺳﻤﺎء ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ وإﻧﺠﻲ اﻟﻘﺎﺳﻢ وإﺧﺮاج اﳌﺜﻨﻰ ﺻﺒﺢ. وﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺗـﻘـﻮل »اﻟــــﺪور ﻫــﻮ ﻛﺘﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻋﺮ واﻟﺤﺐ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻲ أﺟﺴﺪ دور ﻓﺘﺎة ﺗﻜﺘﺸﻒ واﻟﺸﺎب اﻟﺬي ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﺘﺤﺎﺑﺎن. وﺗﻄﻮل أﺣـﺪاث اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺠﺮﻳﺎﺗﻪ اﳌﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ«.

وﻋﻦ رأﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﺠﺰ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ، ﺗـﻘـﻮل »ﻳﻨﺘﺸﺮ اﺳــﻢ ووﻫـــﺞ اﳌـﻤـﺜـﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻴﺸﻜﻞ واﺣــﺪﴽ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻷﻋﻤﺎل اﳌــﺨــﺘــ­ﻠــﻄــﺔ. ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﺎ ﻳـﻨـﻘـﺼـﻨـ­ﺎ ﺑـــﺮأﻳـــ­ﻲ ﻛـــﻲ ﻧﺼﻞ ﺑـﺎﻟـﺪراﻣـ­ﺎ اﳌﺤﻠﻴﺔ إﻟــﻰ ﺷﺎﻃﺊ اﻷﻣــﺎن ﻫـﻮ ﻋﻨﺼﺮ اﻹﺧﺮاج. ﻓﻤﺨﺮﺟﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻳﺼﻞ ﻋﺪدﻫﻢ أﺻﺎﺑﻊ اﻟﻴﺪ اﻟـﻮاﺣـﺪة. وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج أن ﺗﺆﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺨﻮﻟﻬﻢ اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻤﻮن. ﻓﺠﻤﺎل ﺳﻨﺎن ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ )إﻳﻐﻞ ﻓﻴﻠﻤﺰ( وﺛﻖ ﺑﺎﳌﺨﺮج ﻓﻴﻠﻴﺐ أﺳﻤﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﺛﻮرة اﻟــﻔــﻼﺣـ­ـﲔ( وﺟــــﺎءت اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ راﺋــﻌــﺔ. وﻣـــﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻻ ﺗﺰال اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﻓﻼ أذﻳﻊ ﺳﺮﴽ إذا ﻗﻠﺖ إن ﻫﺬه اﳌﺤﻄﺎت ﺗﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺘﺎج وﻳﺘﺪاوﻟﻮن ﻣﻌﴼ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻨﺠﻮم اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﺘﻮﺧﻮن ﻣـﻦ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟـﺮﺑـﺢ. وﻟـﺬﻟـﻚ ﻧﺮى ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎ­ت ﺗﻔﺮض أﺳﻤﺎء ﻣﻤﺜﻠﲔ أﻣﻨﻮا ﻟﻬﺎ اﻟﻨﺠﺎح اﳌﻄﻠﻮب اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ«.

 ??  ?? ﺗﻄﻞ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »داﻧﺘﻴﻞ« ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ
ﺗﻄﻞ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﻮر ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »داﻧﺘﻴﻞ« ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia