»اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ«: ﻧﺼﻒ إﺻﺎﺑﺎت »ﻛﻮروﻧﺎ« ووﻓﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ٤ دول
ﻟﻘﺎح أﻛﺴﻔﻮرد ﻳﺘﻌﺮض ﶈﺎوﻟﺔ اﺧﱰاق ﻣﻦ ﻗﺮاﺻﻨﺔ ﻛﻮرﻳﲔ ﺷﻤﺎﻟﻴﲔ
ﻛـــﺸـــﻒ اﳌــــﺪﻳــــﺮ اﻟــــﻌــــﺎم ﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟـــــﺼـــــﺤـــــﺔ اﻟــــــﻌــــــﺎﳌــــــﻴــــــﺔ، ﺗــــــﻴــــــﺪروس أدﻫـــﺎﻧـــﻮم ﻏــﻴــﺒــﺮﻳــﺴــﻮس، أﻣــــﺲ، أن ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻋـﺪد إﺻﺎﺑﺎت ووﻓﻴﺎت »ﻛﻮروﻧﺎ« ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ٤ دول. وﻗﺎل ﻏــﻴــﺒــﺮﻳــﺴــﻮس، إن اﻟــــﻮﺑــــﺎء أﺛــــﺮ ﻓـﻲ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻟﻜﻦ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮه ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﺴﺎوﻳﴼ.
وأﺿـﺎف اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻤﻴﺔ، ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، أن ﻧـﺤـﻮ ٠٧ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت واﻟﻮﻓﻴﺎت ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ٠١ دول ﻟﻢ ﻳﺤﺪدﻫﺎ.
ﻓـــــــﻲ ﻏــــــﻀــــــﻮن ذﻟــــــــــــﻚ، أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، أﻣـــﺲ، أﻧﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷدوﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ أن ﺗﻘﻴﻢ ﻟﻘﺎح ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، اﻟﺬي ﺗﻄﻮره ﺷﺮﻛﺔ »أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣـﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻛـﺴـﻔـﻮرد، وذﻟــﻚ اﺳـﺘـﻌـﺪادﴽ ﻟﻄﺮﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق.
ﺟـــــﺎء ذﻟـــــﻚ اﻹﻋـــــــﻼن ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣـــﻊ ﻣـــﺎ ﻛــﺸــﻔــﻪ ﻣــــﺼــــﺪران ﻣــﻄــﻠــﻌــﺎن ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳــﺘــﺮز«، ﻣﻦ أن ﻣﺘﺴﻠﻠﲔ ﻣــﺸــﺘــﺒــﻬــﲔ ﻣــــﻦ ﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺣﺎوﻟﻮا اﺧﺘﺮاق ﻧﻈﻢ ﺷﺮﻛﺔ »أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ« ﺧــﻼل اﻷﺳـﺎﺑـﻴـﻊ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻓــــــﻲ اﻟــــــﻮﻗــــــﺖ اﻟـــــــــﺬي ﺗـــــﺨـــــﻮض ﻓــﻴــﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺒﺎﻗﴼ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮاك ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد ﻟﻄﺮح ﻟﻘﺎﺣﻬﺎ ﺿﺪ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق. وﻗـﺎل اﳌﺼﺪران إن اﳌــﺘــﺴــﻠــﻠــﲔ ﺗــﻘــﻤــﺼــﻮا ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣـﻮﻗـﻌـﻲ »ﻟـﻴـﻨـﻜـﺪ إن« و»واﺗـــﺴـــﺎب«، ﻋﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ »أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ«، وﻗﺪﻣﻮا ﻋﺮوض ﺗﻮﻇﻴﻒ وﻫﻤﻴﺔ، ﺛﻢ أرﺳﻠﻮا وﺛﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﻮﺻﻴﻒ وﻇﻴﻔﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺸﻔﺮة ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻻﺧﺘﺮاق أﺟﻬﺰة اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻗــــــــــﺎل أﺣــــــــﺪ اﳌــــــﺼــــــﺪرﻳــــــﻦ، إن ﻣـــــﺤـــــﺎوﻻت اﻻﺧــــــﺘــــــﺮاق اﺳــﺘــﻬــﺪﻓــﺖ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة« ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ أﺑﺤﺎث »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ. وأوﺿـﺢ اﳌﺼﺪران أن اﻷدوات واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺗﻈﻬﺮ أﻧﻬﺎ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﺧﺘﺮاق ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻧﺴﺒﻬﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﻮن وﺑــــﺎﺣــــﺜــــﻮن ﻓــــﻲ اﻷﻣــــﻦ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إﻟﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٤ و٥(