ﻟﻘﺎح أﻛﺴﻔﻮرد ﻳﺘﻌﺮض ﻟـ »ﻗﺮﺻﻨﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ«
ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷدوﻳﺔ اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻴﻤﻪ اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﻟﻄﺮﺣﻪ ﰲ اﻷﺳﻮاق
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، أﻣـــﺲ )اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ(، أﻧــﻬــﺎ ﻃـﻠـﺒـﺖ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷدوﻳﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ أن ﺗﻘﻴﻢ ﻟــﻘــﺎح ﻓــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﳌﺴﺘﺠﺪ، اﻟﺬي ﺗﻄﻮره ﺷﺮﻛﺔ »أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد، وذﻟﻚ اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﻟﻄﺮﺣﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻮق. ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟـــﻚ ﻗـﺎل ﻣﺼﺪران ﻣﻄﻠﻌﺎن ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«، إن ﻣﺘﺴﻠﻠﲔ ﻣـﻦ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺒـﺪو ﺣــﺎوﻟــﻮا اﺧــﺘــﺮاق ﻧﻈﻢ ﺷﺮﻛﺔ »أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻷدوﻳــﺔ، ﺧـﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﺗﺨﻮض ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺒﺎﻗﴼ ﻟﻄﺮح ﻟﻘﺎﺣﻬﺎ ﺿــﺪ »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١« ﻓــﻲ اﻷﺳـــﻮاق. وﻗـﺎل اﳌﺼﺪران إن اﳌﺘﺴﻠﻠﲔ ﺑﺪوا ﻛﻤﻌﻨﻴﲔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻲ »ﻟــﻴــﻨــﻜــﺪ إن« و»واﺗــــﺴــــﺎب« ﺑـﻬـﺪف اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ ﻋـﺎﻣـﻠـﲔ ﻓــﻲ »أﺳـﺘـﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ«، وﻗﺪﻣﻮا ﻋﺮوض ﺗﻮﻇﻴﻒ وﻫـــﻤـــﻴـــﺔ، ﺛـــﻢ أرﺳــــﻠــــﻮا وﺛـــﺎﺋـــﻖ ﻓـﻲ ﺻــــــﻮرة ﺗــﻮﺻــﻴــﻒ وﻇــﻴــﻔــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺤـﻤـﻠـﺔ ﺑــﺸــﻔــﺮة ﺧـﺒـﻴـﺜـﺔ ﻻﺧــﺘــﺮاق أﺟﻬﺰة اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻗــــــــﺎل أﺣـــــــﺪ اﳌـــــﺼـــــﺪرﻳـــــﻦ، إن ﻣــــﺤــــﺎوﻻت اﻻﺧـــــﺘـــــﺮاق اﺳــﺘــﻬــﺪﻓــﺖ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة« ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺎﻣﻠﲔ ﻓـﻲ أﺑـﺤـﺎث »ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ - ٩١«، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ. وﻧﻔﺖ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳـﺎﻧـﻎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫـﺠـﻤـﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ. ورﻓــﻀــﺖ »أﺳـــﺘـــﺮا زﻳــﻨــﻴــﻜــﺎ«، اﻟـﺘـﻲ ﺻــــــــﺎرت واﺣـــــــــﺪة ﻣـــــﻦ أﺑــــــــﺮز ﺛـــﻼث ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻄﻮر ﻟﻘﺎﺣﴼ ﺿﺪ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ. وﻗﺎل اﳌﺼﺪران اﻟﻠﺬان ﺗﺤﺪﺛﺎ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﻤﺎ، إن اﻷدوات واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺗﻈﻬﺮ أﻧﻬﺎ ﺟـﺰء ﻣﻦ ﺣــﻤــﻠــﺔ اﺧـــﺘـــﺮاق ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﻧﺴﺒﻬﺎ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﻮن وﺑـﺎﺣـﺜـﻮن
ﻓــﻲ اﻷﻣـــﻦ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ إﻟــﻰ ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
وﻗــﺎل ﺛـﻼﺛـﺔ أﺷــﺨــﺎص ﺣﻘﻘﻮا ﻓـــﻲ اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت، إن اﻟــﺤــﻤــﻠــﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗــﺮﻛــﺰ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ واﳌـﺆﺳـﺴـﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻮرﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﺤﻮل إﻟـﻰ أﺑـﺤـﺎث »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«. وﺗﺼﺎﻋﺪت اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻬــﻴــﺌــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ وﺧــﺒــﺮاء اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت وﺷﺮﻛﺎت اﻷدوﻳــﺔ ﺧﻼل ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻣـﻊ ﺗﻬﺎﻓﺖ ﺟﻤﺎﻋﺎت اﺧﺘﺮاق، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺪﻋﻮم ﻣـــﻦ دول، ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ أﺣـــﺪث اﻷﺑﺤﺎث واﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻮﺑﺎء.
وﻓﻲ ﻟﻨﺪن، ﻗﺎل وزﻳـﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻣــﺎت ﻫــﺎﻧــﻜــﻮك، ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن، »ﻃﻠﺒﻨﺎ رﺳـﻤـﻴـﴼ ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷدوﻳـــﺔ أن ﺗـﻘـﻴـﻢ ﻟـﻘـﺎح )أﻛــﺴــﻔــﻮرد/ أﺳﺘﺮا زﻳــﻨــﻴــﻜــﺎ(، وأن ﺗـــﺤـــﺪد ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎن ﻳﻠﺒﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺎرﻣﺔ«. وأﺿﺎف أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓـــﺈن ذﻟـــﻚ ﺳـﻴـﺸـﻜـﻞ »ﺧــﻄــﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻧــﺤــﻮ ﻃـــﺮح ﻟــﻘــﺎح ﻓـــﻲ أﺳــــﺮع وﻗــﺖ ﻣــﻤــﻜــﻦ«. واﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻠﺪ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮﴽ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ، ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٧٥ أﻟﻒ وﻓﺎة ﺟﺮاء اﻟﻔﻴﺮوس، ﻫﻲ أﻳﻀﴼ »أول ﺑﻠﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪﴽ ﻣﻊ )أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ( وﺟﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد، ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ«، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أوﺿﺤﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ.
وإذا ﺗﻤﺖ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح، ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ٤ ﻣﻼﻳﲔ ﺟﺮﻋﺔ إﻟﻰ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﺗﻠﻴﻬﺎ ٠٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ أﺧﺮى ﻗﺒﻞ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻣـــﺎرس )آذار( ١٢٠٢. وﻛــﺎن رﺋﻴﺲ »أﺳـﺘـﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ« أﻋﻠﻦ أول ﻣـــﻦ أﻣــــﺲ )اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ(، أن ﻫــﻨــﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﺟﺮاء ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺑﺤﺎث ﻋﻠﻰ اﻟـﻠـﻘـﺎح اﻟــﺬي ﺗــﻄــﻮره اﻟﺸﺮﻛﺔ ﳌﺤﺎرﺑﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﺑﻌﺪ ﺑﺮوز أﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮل اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، إﻧﻬﺎ »ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺑﻔﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ أن ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت )أﻛﺴﻔﻮرد/ أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ( ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻴﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﺘـﻔـﺼـﻴـﻠـﻴـﺔ وﻓــﻬــﻢ أداء اﻟــﻠــﻘــﺎح ﺑـﺸـﻜـﻞ أﻓـــﻀـــﻞ«. وﻓـــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃـــــــــﺎر، ﺣـــــــﺬر ﻛــﺒــﻴــﺮ اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ اﻟـــﻄـــﺒـــﻴـــﲔ ﻓـــــﻲ إﻧــــﺠــــﻠــــﺘــــﺮا ﻛـــﺮﻳـــﺲ وﻳــﺘــﻲ، ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ، ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت اﳌـﺒـﻜـﺮة، داﻋـﻴـﴼ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ إﺻﺪار اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـﺎت اﻟـﻜـﺎﻣـﻠـﺔ. ورﻏــﻢ أن ﻟﻘﺎح »أﺳﺘﺮا زﻳﻨﻴﻜﺎ« ﻣﺎ زال ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺳﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻠﻘﺎﺣﻲ ﺷــﺮﻛــﺘــﻲ »ﻓـــــﺎﻳـــــﺰر« و»ﻣــــﻮدﻳــــﺮﻧــــﺎ« اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺘـﲔ، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻴﺰة اﺳـﺘـﺨـﺪام ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ أﻗـــــﻞ ﻛــﻠــﻔــﺔ وأﺳـــﻬـــﻞ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺨــﺰﻳــﻦ واﻟــﻨــﻘــﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳـﺤـﺘـﺎج اﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎن اﻵﺧﺮان ﻟﺘﺨﺰﻳﻨﻬﻤﺎ دراﺟﺎت ﺣﺮارة ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. وﻗـﺎﻟـﺖ »أﺳﺘﺮا زﻳـﻨـﻴـﻜـﺎ«، إﻧـﻬـﺎ ﺗـﺘـﻘـﺪم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﺮﻋﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻋـﺎم ١٢٠٢. وﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ، أﻋـﻠـﻨـﺖ »ﻓـــﺎﻳـــﺰر« ﻋــﻦ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻊ ٣٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺟﺮﻋﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ١٢٠٢.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، أﻓﺎدت وﻛﺎﻻت اﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎرات ﻓـــﻲ ﺳـــﻴـــﻮل، أﻣــﺲ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، ﺑــــﺄن اﻷﺑـــﺤـــﺎث اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘـﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎج ﻟﻘﺎح ﺿﺪ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﳌــﺴــﺘــﺠــﺪ ﻓــــﻲ ﻣـــﺨـــﺘـــﺒـــﺮات ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻫﺪﻓﴼ ﻣﻨﺘﻈﻤﴼ ﻟـﻠـﻘـﺮاﺻـﻨـﺔ اﻟــﻜــﻮرﻳــﲔ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﲔ. وﻗﺎل ﻧﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺬﻳﻦ أﻃﻠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟـﻚ ﺟﻬﺎز اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات، إن اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت ﻟـــﻢ ﺗــﻨــﺠــﺢ ﺣــﺘــﻰ اﻵن. وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛــــﺎﻟــــﺔ اﻷﻧــــﺒــــﺎء اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ »ﻳـﻮﻧـﻬـﺎب« ﻋـﻦ ﻫـﺎ ﺗﺎي ﻛﻴﻮﻧﻎ، ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات، ﻗــﻮﻟــﻪ إن ﺟــﻬــﺎز اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات ﻟﻢ ﻳـﺨـﺒـﺮﻫـﻢ ﺑــﻬــﻮﻳــﺔ وﻛـــــﺎﻻت اﻟـﺒـﺤـﺚ اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ.
وﺗــــﺆﻛــــﺪ ﻫـــــﺬه اﻟــﺘــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﺗــﺤــﺬﻳــﺮات ﻣــﻦ »ﻣــﺎﻳــﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ«، ﻓــﻲ وﻗـــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻣــﻦ ﻫـــﺬا اﻟـﺸـﻬـﺮ، ﻣـﻦ أن ﻗﺮاﺻﻨﺔ ﻛـﻮرﻳـﲔ ﺷﻤﺎﻟﻴﲔ وروﺳـــــﴼ ﻳــﺤــﺎوﻟــﻮن ﺳــﺮﻗــﺔ أﺳــــﺮار ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻓــــﻲ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ وﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ واﻟـــــــــﻮﻻﻳـــــــــﺎت اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة. وﻗــــﺎﻟــــﺖ »ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« أﻳﻀﴼ إن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ.