Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎء »ﺣﺼﺎﻧﺔ« ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ

- واﺷﻨﻄﻦ: ﻣﻌﺎذ اﻟﻌﻤﺮي

ﺿﺎﻋﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، ﻣﻦ ﺣـﺪة ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ »اﻧﺤﻴﺎز« وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ودﻋﺎ إﻟﻰ إﻟـﻐـﺎء »اﳌـــﺎدة ٠٣٢« ﻣـﻦ ﻗـﺎﻧـﻮن اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻐﺮض ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ.

واﺗﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻨﺼﺔ »ﺗــﻮﻳــﺘــ­ﺮ« ﺑﺘﻀﻠﻴﻞ اﳌـﺴـﺘـﺨـﺪ­ﻣـﲔ، وذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺒﻌﺾ اﳌﻮاﺿﻴﻊ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟـﻮﺳــﻮم اﳌـﺘـﺪاوﻟـ­ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺒـﻼد. وﻗـــــﺎل: »)ﺗـــﻮﻳـــﺘ­ـــﺮ( ﺗـﺘـﻌـﻤـﺪ رﻓـــﻊ اﻟــﻮﺳــﻮم اﻟــﺨــﺎﻃـ­ـﺌــﺔ واﻟــﺴــﻠـ­ـﺒــﻴــﺔ إﻟــــﻰ أﻋــﻠـــﻰ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ اﻻﻫـــﺘـــ­ﻤـــﺎﻣـــﺎ­ت ﻓـــﻲ اﳌـــﻨـــﺼ­ـــﺔ، وﻟـــﻴـــﺲ ﻟـﻬـﺎ ارﺗــﺒــﺎط ﺑﻤﺎ ﻳـﺠـﺮي ﺣــﻮل اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻗﻨﺎة )ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز(، ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ«.

وﻫــﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﳌــﺎدة ٠٣٢ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن آداب اﻻﺗـﺼـﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﳌــﻘــﺮ ﻗـﺒـﻞ ٤٢ ﻋــﺎﻣــﴼ. وﺗــﻨــﺺ اﳌــــﺎدة ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺸﻐﻠﺔ ﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣـﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋـﻦ أي ﺷﻲء ﻳـﺘـﻢ ﻧــﺸــﺮه ﺑــﻮاﺳــﻄـ­ـﺔ ﻃـــﺮف ﺛــﺎﻟــﺚ، ﺣﻴﺚ ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟـــﻔـــﻜ­ـــﺮة أن ﻣـــﺜـــﻞ ﻫـــــﺬه اﻟــﺤــﻤــ­ﺎﻳــﺔ ﺿـﺮورﻳـﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻇﻬﻮر أﻧــﻮاع ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻓﺠﺮ ﻋﺼﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.

وﻃـــﺎﻟـــ­ﺐ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺑــﺈﻟــﻐــ­ﺎء ﻫــــﺬه اﳌــــﺎدة ﺑــﺬرﻳــﻌـ­ـﺔ ﺣــﻤــﺎﻳــ­ﺔ اﻷﻣــــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣـ­ـﻲ ﻟـﻠـﺒـﻼد، وﻫــﻮ ﻣــﺎ أﻋـــﺎد اﻟــﺠــﺪل إﻟــﻰ اﻟــﻮاﺟــﻬ­ــﺔ ﻣـﺮة أﺧــﺮى ﺑﺨﺼﻮص دور ﻣـﻮاﻗـﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋ­ـﻲ. وﻫـﻨـﺎك إﺟـﻤـﺎع ﻣـﺘـﺰاﻳـﺪ ﻓﻲ واﺷــﻨــﻄـ­ـﻦ ﻋــﻠــﻰ أن اﳌــــــﺎد­ة ٠٣٢ ﺑـﺤـﺎﺟـﺔ إﻟـــﻰ إﺻــــﻼح ﺷــﺎﻣــﻞ، ﺣــﺘــﻰ ﻣــﻊ اﺧــﺘــﻼف اﻟـﻠـﻴـﺒـﺮ­اﻟـﻴـﲔ واﳌــﺤــﺎﻓ­ــﻈــﲔ ﺣـــﻮل أﺳــﺒــﺎب ذﻟﻚ، إذ ﻳﺮى اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ­ﻮن أن اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺳﻤﺤﺖ ﻟـﻠـﺸـﺮﻛـﺎ­ت ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟـﺨـﺎﻃـﺌـ­ﺔ واﻟــﺨــﻄـ­ـﻴــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺘـﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻧﻈﺮﴽ ﻷن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﻀﺎر، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﺑﺸﺄﻧﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن.

ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻛﺰ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن اﻧﺘﻘﺎداﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻋـــــﺎم ﺗــﺴــﺘــﻄ­ــﻴــﻊ إزاﻟــــــ­ـﺔ اﳌــﺤــﺘــ­ﻮى اﻟــﺬي ﻳﻌﺪوﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻪ »ﺑﺤﺴﻦ ﻧــــﻴــــ­ﺔ«، وﻫـــــﻮ ﻣــــﺎ اﺳــﺘــﻨــ­ﺪ إﻟـــﻴـــﻪ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ ﺗــﺮﻣــﺐ وآﺧــــــﺮ­ون ﻓـــﻲ اﻟـــﻘـــﻮ­ل إن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ ذات اﳌـﻴـﻮل اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ ﻗﺪ اﺳــﺘــﺨــ­ﺪﻣــﺖ ﻫـــﺬا اﻟـــﺸـــﺮ­ط ﻟــﻌــﺮﻗــ­ﻠــﺔ اﻵراء اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ.

ﺑـﺪورﻫـﺎ ﺗﻘﺮ ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ ﺑــﺄﻧــﻬــ­ﺎ ﺑــﺤــﺎﺟــ­ﺔ إﻟـــﻰ ﺗـﺤـﺴـﲔ ﻣــﻤــﺎرﺳـ­ـﺎت اﻹﺷــــــﺮ­اف ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺤــﺘــ­ﻮى، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﺗﻨﻔﻲ اﻹﻫﻤﺎل أو اﻟﺘﺤﻴﺰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻼ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﺑﻌﺾ ﻗﺎدة ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﻮل اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ إﺟﺮاء ﺗﻐﻴﻴﺮات.

وﻗــــــﺎل ﻣــــــﺎرك زوﻛــــﺮﺑـ­ـــﻴــــﺮغ، اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﳌﺆﺳﺲ ﳌﻨﺼﺔ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«، أﻣﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻓﻲ ٧١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ: »ﻗـــﺪ ﻳــﻜــﻮن ﻣــﻦ اﳌـﻨـﻄـﻘـﻲ أن ﺗــﻜــﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋـﻦ ﺑﻌﺾ اﳌﺤﺘﻮى اﳌـﻮﺟـﻮد ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻨــﺼــ­ﺔ«، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أﻧـــﻪ ﻳــﺆﻳــﺪ ﺑﻌﺾ اﻟــﺘــﻨــ­ﻈــﻴــﻤــﺎ­ت، وأن اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت ﻣــﻄــﺎﻟــ­ﺒــﺔ ﺑﺎﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ أداﺋﻬﺎ ﻓﻲ »اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﲔ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ«.

وﺣـــﺴـــﺐ ﺻــﺤــﻴــﻔ­ــﺔ »وول ﺳــﺘــﺮﻳــ­ﺖ ﺟــﻮرﻧــﺎل« اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴ­ـﺔ، ﻗـﺪ ﺗﺠﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧــــﺘــ­ــﺮﻧــــﺖ اﻟـــﻜـــﺒ­ـــﻴـــﺮة واﻟـــﺼـــ­ﻐـــﻴـــﺮة ﻋـﻠـﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﳌﺤﺘﻮى، وﻗﺪ ﺗﻘﺮر إﻳﻘﺎف اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﻮرات اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ أو اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﴼ.ُ

وأﺻﺪرت اﳌﺎدة ﻋﺎم ٦٩٩١ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﺴﻤﻰ »ﻗﺎﻧﻮن آداب اﻻﺗﺼﺎﻻت«، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻬﺪف ﻓﻲ اﳌﻘﺎم اﻷول إﻟﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﳌﻮاد اﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، وأﻟﻐﺖ اﳌــﺤــﺎﻛـ­ـﻢ ﻣــﻌــﻈــﻢ ﻫــــﺬا اﻟـــﻘـــﺎ­ﻧـــﻮن ﺑـﻮﺻـﻔـﻪ اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ.

وﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﺪﻋـﻮ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻷﺻـــﻮات اﻟـﺘـﺸـﺮﻳـ­ﻌـﻴـﺔ إﻟـــﻰ إﺟــــﺮاء ﺗـﻨـﻘـﻴـﺤـ­ﺎت ﻋﻠﻰ اﳌــــــــ­ﺎدة ٠٣٢ وإﻋـــــــ­ـــﺎدة ﻛـــﺘـــﺎﺑ­ـــﺘـــﻬــ­ـﺎ، ﻫــﻨــﺎك ﺷـﺒـﻪ إﺟــﻤــﺎع ﻋـﻠـﻰ ﻋـــﺪم إﻟــﻐــﺎء اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن.

ﻓــﻔــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــ­ﻮ )ﺗـــــﻤـــ­ــﻮز(، واﻓــــﻘــ­ــﺖ اﻟــﻠــﺠــ­ﻨــﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻋﻠﻰ ﻣــﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن ﻣــﻦ ﺷـﺄﻧـﻪ أن ﻳﺮﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﺘﻮى اﻻﻋﺘﺪاء اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل، وﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﺎﻧﻮﻧﴼ ﺑﻌﺪ، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻄﺮح ﻣﺮة أﺧﺮى اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.

وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻷﺧـــﺮى ﻣـﻦ اﻟﺤﺰﺑﲔ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻮﻛﺎﻻت اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﻴــﺔ واﻟــﻔــﻴـ­ـﺪراﻟــﻴــ­ﺔ ﺑــﺮﻓــﻊ دﻋـــﺎوى ﻣــﺪﻧــﻴــ­ﺔ ﺑـــﻐـــﺾ اﻟــﻨــﻈــ­ﺮ ﻋـــﻦ اﳌـــــــﺎ­دة ٠٣٢، وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣـﻮاﻗـﻊ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ ﺑــﺎﻹﺑــﻼغ ﻋﻦ اﻟـﻨـﺸـﺎط اﻹﺟـــﺮاﻣـ­ــﻲ، وﺗـﻔـﻮﻳـﺾ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻷﺳــﺎﺳــﻴ­ــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ­ة ﻟـﺪﻳـﻬـﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻗﺮاراﺗﻬﻢ.

ﻛــﻤــﺎ اﻗـــﺘـــﺮ­ح ﻛـــﺒـــﺎر أﻋـــﻀـــﺎ­ء ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت إزاﻟﺔ اﳌﺤﺘﻮى. وﻗﺎل اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر

روﺟـــــــ­ـﺮ وﻳــــﻜـــ­ـﺮ رﺋــــﻴـــ­ـﺲ ﻟـــﺠـــﻨـ­ــﺔ اﻟـــﺘـــﺠ­ـــﺎرة ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ، إن اﻻﻗـﺘـﺮاح »ﺳﻴﻌﻴﺪ اﻟــﻘــﻮة ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻟـﺘـﺮوﻳـﺞ ﻟﺨﻄﺎب ﻛﺎﻣﻞ وﻋﺎدل ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ«.

وﺳﻌﻰ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، إﻟﻰ دﻓﻊ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﺣﻮل اﳌﺎدة ٠٣٢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺗــﺼــﺎﻻ­ت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ، اﻟﺘﻲ واﻓـﻘـﺖ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻋﻠﻰ ﺑﺪء إﺟﺮاءات وﺿــــﻊ اﻟـــﻘـــﻮ­اﻋـــﺪ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗﻘﻠﺺ اﻟــﺤــﻤــ­ﺎﻳــﺔ اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮﻧــﻴــﺔ، وﻫـــﻮ ﻣـــﺎ ﻋــﺎرﺿــﻪ اﻟــﺪﻳــﻤـ­ـﻘــﺮاﻃــﻴ­ــﻮن ﺑــﺸــﺪة. ﻓــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑـ­ـﻞ، ﻟﻢ ﻳﻘﺪم ﺟـﻮ ﺑـﺎﻳـﺪن ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاﺣﴼ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﴼ ﻻﺳﺘﺒﺪال اﳌﺎدة ٠٣٢، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل ﺑﺮوس رﻳﺪ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎري ﺣﻤﻠﺔ ﺑﺎﻳﺪن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، إن ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﺎم ﺳــﺘــﻜــﻮ­ن ﻫــﻨــﺎك ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﳌﻨﺼﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﺬي ﻳﺪر إﻳﺮادات ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia