»آﻣﺎل اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ« ﺗﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن ﻷﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ
ﻓﺘﺢ ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺴـــﻴـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــــﻌــــﻮد أﻣـــﺲ )اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ(، وﺳــــﻂ ﺗـــﻔـــﺎؤل ﺣـﻴـﺎل اﻧـــﺘـــﻌـــﺎش اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟـــﻘـــﺎدم، ﻣــﻤــﺎ ﻃــﻐــﻰ ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻮاﻋــﺚ اﻟـــﻘـــﻠـــﻖ ﻣــــﻦ زﻳــــــــﺎدة ﻣــﺘــﻮﻗــﻌــﺔ ﻓـﻲ إﺻﺎﺑﺎت ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮروﻧﺎ« ﻋﻘﺐ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ.
وارﺗــﻔــﻊ اﳌــﺆﺷــﺮ »داو ﺟﻮﻧﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ« ٦٨٫٨٣ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٣١٫٠٪ ﻟــﻴــﺼــﻞ إﻟـــــﻰ ٣٣٫١١٩٩٢ ﻧﻘﻄﺔ، وزاد اﳌﺆﺷﺮ »ﺳﺘﺎﻧﺪرد أﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥« ﺑﻤﻘﺪار ٠٩٫٨ ﻧﻘﻄﺔ أو ٥٢٫٠٪ ﻣﺴﺠﻼ ٥٥٫٨٣٦٣ ﻧﻘﻄﺔ، وﺗﻘﺪم اﳌﺆﺷﺮ »ﻧـﺎﺳـﺪاك اﳌﺠﻤﻊ« ٨٧٫٤٦ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ أو ٤٥٫٠٪ إﻟـــﻰ ٨١٫٩٥١٢١ ﻧﻘﻄﺔ.
وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﻦ، ﻋـــــﺎدت اﻷﺳــﻬــﻢ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ إﻟــــــﻰ اﻻرﺗــــــﻔــــــﺎع ﺑـﻌـﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﺻﺒﺎﺣﴼ. وارﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ »ﺳﺘﻮﻛﺲ ٠٠٦« اﻷوروﺑﻲ ٤٤٫٠٪ ﻓـــــﻲ اﻟــــﺴــــﺎﻋــــﺔ ٠٢:٥١ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﻄﺎﻋﺎ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣـﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ. واﳌﺆﺷﺮ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻲ ﻓــــﻲ ﻃــﺮﻳــﻘــﻪ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻣﻜﺴﺐ أﺳﺒﻮﻋﻲ.
وزاد ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ اﻷﳌـــــــــﺎﻧـــــــــﻲ »داﻛـــــــــــــــــﺲ« ٥٥٫٠٪، و»ﻓــــﻮﺗــــﺴــــﻲ ٠٠١« اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ٨١٫٠٪، و»ﻛــــــﺎك ٠٤« اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ٢٨٫٠٪.
وﻓــــــﻲ آﺳـــــﻴـــــﺎ، أﻏــــﻠــــﻖ ﻣــﺆﺷــﺮ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ »ﻧﻴﻜﻲ« أﻣــﺲ، ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ١٩٩١، إذ ارﺗـﻔـﻊ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ. وﺻﻌﺪ »ﻧﻴﻜﻲ« ١٤٫٠٪ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ١٧٫٤٤٦٦٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ. ورﺑـــﺢ اﳌـﺆﺷـﺮ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ٦٩٫٥١٪. وزاد اﳌﺆﺷﺮ »ﺗﻮﺑﻜﺲ« اﻷوﺳـﻊ ﻧﻄﺎﻗﴼ ٧٤٫٠٪ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻗﻤﺔ ٥٢ ﺷﻬﺮﴽ ﻋﻨﺪ ٢٥٫٦٨٧١ ﻧــﻘــﻄــﺔ. وﻋــﻠــﻰ أﺳــــﺎس أﺳــﺒــﻮﻋــﻲ، ارﺗـــﻔـــﻊ اﳌـــﺆﺷـــﺮان ٨٣٫٤ و٢٤٫٣٪ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﺮﺗــﻴــﺐ، وﺟــــﺎءت اﻟــﺰﻳــﺎدة ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻘﺪم ﻓﻲ ﺗـﻄـﻮرات ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺣﺎت، إذ ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎم اﳌــﻘــﺒــﻞ. ﻛــﻤــﺎ ﺗــﺪﻋــﻤــﺖ اﳌــﻌــﻨــﻮﻳــﺎت ﺑـﺎﻧـﺤـﺴـﺎر اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وﻣﺆﺷﺮات ﺗﺤﺴﻦ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﲔ.
واﺳـــﺘـــﻔـــﺎدت أﺳـــﻬـــﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت
ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻷﺟــﺰاء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﻦ آﻣـــﺎل زﻳــــﺎدة اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﻴﻞ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة أﺧــــﺮى. وأﻓـــــﺎدت ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ اﺷﺘﺮوا أﺳﻬﻤﴼ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٠٠٦ ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻦ، وذﻟــﻚ ﻓـﻲ ﺛـﺎﻟـﺚ أﺳـﺒـﻮع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاء اﻟﺼﺎﻓﻲ.
وﻓــــــﻲ ذات اﻟـــــﻮﻗـــــﺖ، ﺗـــﺮاﺟـــﻊ اﻟﺬﻫﺐ أﻣﺲ، ﻣﺘﺠﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺛـــﺎﻟـــﺚ ﺧــــﺴــــﺎرة أﺳـــﺒـــﻮﻋـــﻴـــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، إذ ﻳﻮازن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون ﺑﲔ ﺷﻜﻮك ﺑﺸﺄن ﻟﻘﺎح ﻟـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻳﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت وﺗﻔﺎؤل ﺑﺄن اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺳﺘﺼﻞ ﻓﻲ وﻗﺖ أﻗﺮب ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ.
وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟـــﻔـــﻮرﻳـــﺔ ٧٥٫١٪ إﻟــــﻰ ٠٢٫٧٧٧١ دوﻻر ﻟـــــﻸوﻗـــــﻴـــــﺔ )اﻷوﻧــــــــﺼــــــــﺔ( ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض أﺳـــﺒـــﻮﻋـــﻲ ١٦٫٤٪. وﺣﺪ ﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺬﻫﺐ، ﻧﺰول اﻟــــﺪوﻻر ﻣــﻊ ﺗﺤﺴﻦ اﻹﻗــﺒــﺎل ﻋﻠﻰ اﳌﺨﺎﻃﺮة.
وﻗــــــــــــﺎل اﳌـــــﺤـــــﻠـــــﻞ ﻟــــــــــﺪى »آي ﺟــــــﻲ ﻣـــــﺎرﻛـــــﺘـــــﺲ« ﻛـــــﺎﻳـــــﻞ رودا، إن اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ ﻳـــﺸـــﺮﻋـــﻮن ﻓـﻲ اﻟــﺸــﺮاء ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس أن اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺳﻴﻜﺘﺴﺐ زﺧﻤﴼ ﻓﻲ ١٢٠٢، وﻫـﺬا ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ ﺗﺴﻴﻴﻞ ﺣﻴﺎزاﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺐ.
وﻣﻦ اﳌﻌﺎدن اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ اﻷﺧﺮى، ﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ اﻟـﻔـﻀـﺔ ١٪ إﻟــﻰ ٢٢٫٣٢ دوﻻر ﻟــﻸوﻗــﻴــﺔ. وﻫــﺒــﻂ اﻟـﺒـﻼﺗـﲔ ٣٫١٪ إﻟــﻰ ٥٫٩٤٩ دوﻻر، وﺻﻌﺪ اﻟــــﺒــــﻼدﻳــــﻮم ٤٫٠٪ إﻟـــــﻰ ٧٫١٩٣٢ دوﻻر.