»اﳌﻮﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ« ﻟـ }ﻛﻮروﻧﺎ{ ﺗﻄﻴﺢ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو
ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــــﻴـــــﻮرو ﻓــــﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻓﻲ ﺳــﺒــﻌــﺔ أﺷــــﻬــــﺮ، إذ ﺿـــﺮﺑـــﺖ اﻟـــﻘـــﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس »ﻛـﻮروﻧـﺎ«، ﻣﻤﺎ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرﴽ ﻣﻦ إﺟــﺮاءات اﻹﻏـﻼق ﻣﺜﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺘﺠﺰﺋﺔ.
وأﻇــــــــــﻬــــــــــﺮ اﳌــــــــﺴــــــــﺢ اﻟــــــﺸــــــﻬــــــﺮي ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ أن اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت ﻓــــــﻲ اﻟـــــــــــﺪول اﻟــــﺘــــﺴــــﻊ ﻋـــــﺸـــــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﻮﺣﺪة ﻧـﺰﻟـﺖ إﻟــﻰ ٦٫٧٨ ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻦ ١٫١٩ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(، وﻫـﻮ أﻋﻠﻰ ﻗـﻠـﻴـﻼ ﻣــﻦ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت اﻟــﺴــﻮق ﻟﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ٥٫٦٨ ﻧﻘﻄﺔ.
ﻳــــﺠــــﺮى اﳌــــﺴــــﺢ ﻋــــــــﺎدة ﻓــــﻲ أول أﺳﺒﻮﻋﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻣـﻦ اﻟﺸﻬﺮ، ﻣﻤﺎ ﻳــﻌــﻨــﻲ أﻧـــﻬـــﺎ ﻣــﺘــﺼــﻠــﺔ ﺑــﺎﳌــﻌــﻨــﻮﻳــﺎت ﺑـــﻌـــﺪ اﻹﻋــــــــــﻼن ﻋـــــﻦ ﺳــﻠــﺴـــــــــــــــــﻠــﺔ ﻣــﻦ إﺟﺮاءات اﻹﻏــﻼق، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻛﺒـــﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو، أﳌﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ.
وﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ إﻟـــﻰ اﳌــﻌــﻨــﻮﻳــﺎت ﻓﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺎت، وﻫــــﻮ اﻷﻛـــﺒـــﺮ ﻓـﻲ اﻗــﺘــﺼــﺎد ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو ﺑـﺈﻧـﺘـﺎﺟـﻪ ﻧــﺤــﻮ اﻟــﺜــﻠــﺜــﲔ ﻣـــﻦ اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﺞ اﳌــﺤــﻠــﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟـﻰ ﺳﺎﻟﺐ ٣٫٧١ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﺐ ١٫٢١ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻛــــﺎن اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﻮن اﺳـﺘـﻄـﻠـﻌـﺖ »روﻳـﺘـﺮز« آراءﻫــﻢ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻮا ﻧـﺰوﻻ إﻟــــﻰ ﺳـــﺎﻟـــﺐ ٥٫٥١ ﻧــﻘــﻄــﺔ. وﻫــﺒــﻄــﺖ اﳌـــﻌـــﻨـــﻮﻳـــﺎت ﻟــــﺪى اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ إﻟــﻰ ﺳـﺎﻟـﺐ ٦٫٧١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓـﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﻣﻦ ﺳﺎﻟﺐ ٥٫٥١ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮات أوﻟﻴﺔ ﺻﺪرت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ إﻟﻰ ﺳﺎﻟﺐ ١٫٠١ ﻣﻦ ﺳﺎﻟﺐ ٢٫٩ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﺑــﻤــﺎ ﻳـــﺰﻳـــﺪ ﻗــﻠــﻴــﻼ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض إﻟﻰ ﺳﺎﻟﺐ ٥٫٠١ ﻧﻘﻄﺔ.
واﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ إﻟﻰ ٢٫٠ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ٧٫٠. ﻟﻜﻨﻬﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﲔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ إﻟﻰ ٤٫٥١ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ٣٫٣١ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ؛ وﻛــﻼﻫــﻤــﺎ دون ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ اﻟـﻘـﻴـﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٠٠٠٢.