ﻣﺸﺎورات ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺑﲔ أﻋﻀﺎء }أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ{ ﻗﺒﻞ »اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌﺆﺟﻞ«
أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ اﳊﺎﺋﺮة ﺷﻬﺪت ﺗﺬﺑﺬﺑﴼ ﺣﺎدﴽ
ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮ اﳌــﺘــﻌــﺎﻣــﻠــﻮن ﻓﻲ أﺳــــﻮاق اﻟـﻨـﻔـﻂ اﺟـﺘـﻤـﺎع أوﺑـــﻚ ﺑﻠﺲ اﳌـﺆﺟـﻞ ﻟﻠﺨﻤﻴﺲ، ﻟﺤﺴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﺗـــﻔـــﺎق ﺗـﺨـﻔـﻴـﺾ إﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻓﻲ ١٢٠٢، ﺗـﺘـﻮاﺻـﻞ اﳌــﺸــﺎورات اﳌﻜﺜﻔﺔ ﻫــﺎﺗــﻔــﻴــﴼ ﺑــــﲔ أﻋــــﻀــــﺎء أوﺑــــــﻚ وﻏــﻴــﺮ اﻷﻋــﻀــﺎء ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ، ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺣﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف.
ﻛﺎﻧﺖ أوﺑــﻚ أﻧﻬﺖ اﺟﺘﻤﺎع ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ، ﻋﻠﻰ »ﺗﻮاﻓﻖ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ اﻻﺗﻔﺎق ٣ أﺷﻬﺮ إﺿﺎﻓﻴﺔ«، وﻓﻖ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻋﻄﺎر، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻷوﺑــﻚ، اﻟــﺬي أﻛـﺪ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻗﻨﺎع اﻷﻋﻀﺎء اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ أوﺑـــﻚ ﺑـﻠـﺲ ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻬـﻢ اﻟــﺬي ﻛـــﺎن ﻣــﻘــﺮرﴽ ﻟــﻪ أﻣـــﺲ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء ﻟﺪﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت.
ﻟﻜﻦ اﻷﺳـــﻮاق ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺘﺄﺟﻴﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎع إﻟــــﻰ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ، ﻹﻋــﻄــﺎء ﻓـــــﺮﺻـــــﺔ ﻟــــﻠــــﺘــــﻮﺻــــﻞ إﻟــــــــﻰ ﺣــــــﻞ ﺑــﲔ اﻷﻋﻀﺎء، وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺛﻢ ارﺗﻔﻌﺖ ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﻋﺎدت ﻟﻠﻬﺒﻮط ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻋﻜﺴﺖ ﺟﻠﺴﺔ أﻣـﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء، ﺣــﺎل اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓـﻲ أﺳـــﻮاق اﻟﻨﻔﻂ، إذ أﻋﻄﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ ﻣـﺠـﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت اﳌﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﺗﺎرة واﳌﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺗﺎرة أﺧﺮى.
ﺑﻴﺪ أن ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق، ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻌﺮوض اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﻳﻨﺨﻔﺾ ﻓﻴﻪ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ، ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺟﺮاء ات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻟﻜﻮروﻧﺎ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻷﺳــﻌــﺎر اﻟـﻔـﻮرﻳـﺔ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺨﻔﻒ أوﺑﻚ ﺑـﻠـﺲ ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﻘﺪار ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﻋﺘﺒﺎرﴽ ﻣــﻦ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌﻘﺒﻞ، ﻟـﻜـﻦ ﻣــﻊ اﺳــﺘــﻤــﺮار اﻟــﻀــﻐــﻮط وﺳـﻂ
ﺟــﺎﺋــﺤــﺔ ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﺗــــﺪرس ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أوﺑــــــﻚ ﺑــﻠــﺲ ﺗــﻤــﺪﻳــﺪ اﻟــﺘــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺒــﻠــﻎ ٧٫٧ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، وﺗـﻌـﺎدل ﻧﺤﻮ ٧ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻄﻠﺐ اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ، إﻟــﻰ اﻷﺷـﻬـﺮ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ١٢٠٢ وﻫﻮ ﻣـــــﻮﻗـــــﻒ ﺗـــﺪﻋـــﻤـــﻪ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدﻳـــــﺔ أﻛـﺒـﺮ ﻣﻨﺘﺠﻲ أوﺑﻚ.
ورﻏـــــــــــــــــــﻢ اﻟــــــــــﺘــــــــــﻔــــــــــﺎؤل اﻟــــــﺬي ﻳــﺴــﻮد اﻷﺳــــــــــــــــــــــــــﻮاق وﺑــــــﺎﻟــــــﺘــــــﺎﻟــــــﻲ أﻋــﻀــﺎء أوﺑــﻚ، ﺑــــــــﺸــــــــﺄن اﻹﻋــــــــــــﻼن ﻋــــﻦ ﻋـــــﺪة ﻟــﻘــﺎﺣــﺎت ﻟـﻜـﻮروﻧـﺎ، اﻟـﺘـﻲ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﺑﺪء ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺧــﻼل أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ، ﻏﻴﺮ أن اﳌــﺪة اﻟﺘﻲ ﻳـﺤـﺘـﺎﺟـﻬـﺎ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ وﻃــﺮق اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻻ ﺑﺪ أﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر.
ﻏﻴﺮ أن ﻋﻄﺎر ﻋﺎد وﻗﺎل أﻣﺲ إﻧﻪ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺣـﻴـﺎل اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟــﻰ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎق ﻟﻺﻧﺘﺎج، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﺸﺎورات ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق. وﻗﺎل إﻧﻪ ﺟﺮى اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﺸﺎورات ﻣﻊ اﻟﺪول ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ أوﺑﻚ ﺑﺸﺄن ﺗـــﻮاﻓـــﻖ ﻳـــﺮاﻋـــﻲ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻨـﻔـﻂ
واﻟﺴﻮق. وﺗﻄﺎﻟﺐ اﻹﻣﺎرات ﺑﺎﻣﺘﺜﺎل ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣــﻦ اﻷﻋـــﻀـــﺎء ﻏــﻴــﺮ اﳌـﻠـﺘـﺰﻣـﲔ ﺑﻨﺴﺐ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌــﻘــﺮرة، وﻫـﻮ ﺷــﺮط ﻃـﺎﳌـﺎ ﻧـــﺎدى ﺑــﻪ وزﻳـــﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدي اﻷﻣــﻴــﺮ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻌــﺰﻳــﺰ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن. وﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺪول اﻟـ٠١ اﻷﻋﻀﺎء ﻓــﻲ أوﺑــــﻚ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ اﺗـــــﻔـــــﺎﻗـــــﻴـــــﺔ اﻹﻧـــــــﺘـــــــﺎج، ﻫــــﻨــــﺎك ٤ دول ﻓــﻘــﻂ اﻟـﺘـﺰﻣـﺖ ﺑﺎﻟﺤﺼﺺ اﻹﻧـــــــﺘـــــــﺎﺟـــــــﻴـــــــﺔ، وﻟــﻴــﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﺗــﻌــﻮﻳــﺾ ﻟـــــــــﻺﻧـــــــــﺘـــــــــﺎج، وﻫــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻲ: اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ واﻹﻣـــــــــــــــﺎرات واﻟـــــــﺠـــــــﺰاﺋـــــــﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ. أﻣــــــــــــــﺎ اﻟـــــــــــﺪول اﻷﺧــــــــــــــــــــــــــــــــﺮى، ﻓـــــﻘـــــﺪ ﺗـﺠـﺎوزت ﺣﺼﺼﻬﺎ اﻹﻧــــﺘــــﺎﺟــــﻴــــﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺸــﻴــﺮ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت إﻟــــﻰ أن أﻛﺜﺮ اﻟﺪول ﺗﺠﺎوزﴽ، ﺑﲔ ﺷﻬﺮي ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( وأﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(، ﻫﻲ اﻟﻐﺎﺑﻮن واﻟﻌﺮاق وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪول ﺧﺎرج أوﺑﻚ، وﻋـﺪدﻫـﺎ ٩ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺜﻨﺎء اﳌﻜﺴﻴﻚ، ﻓـﻬـﻨـﺎك ٣ ﻓـﻘـﻂ اﻟـﺘـﺰﻣـﺖ ﺑﺤﺼﺼﻬﺎ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎﺟـــــﻴـــــﺔ، وﻟـــــﻴـــــﺲ ﻋـــﻠـــﻴـــﻬـــﺎ أي
ﺗﻌﻮﻳﺾ، وﻫﻲ: اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ وﻋــــــﻤــــــﺎن. وأﻛـــــﺜـــــﺮ اﻟــــــــــﺪول ﺗــــﺠــــﺎوزﴽ ﻟﺤﺼﺼﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﳌــــﺎﺿــــﻴــــﺔ، ﻫـــــﻲ روﺳـــــﻴـــــﺎ وﺟـــﻨـــﻮب اﻟﺴﻮدان وﻗﺎزاﺧﺴﺘﺎن.
وروﺳـــــــــﻴـــــــــﺎ اﻟــــــﺘــــــﻲ ﻟـــــــﻢ ﺗـــﻠـــﺘـــﺰم ﺑﺤﺼﺘﻬﺎ، ﺗــــﺮددت أﻧــﺒــﺎء أﻣــﺲ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ٠٠٥ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﺑﺪءا ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ، وﻫـــﻮ ﻋـﻜـﺲ ﻣــﺎ اﺗــﻔــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻪ أﻋـﻀـﺎء أوﺑﻚ.
وﻫـــــﻮ ﻣــــﺎ اﺳـــﺘـــﺪﻋـــﻰ ﺑـــﻴـــﺎن ﻣـﻦ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أﻣﺲ ﻗﺎل ﻓﻴﻪ إن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﻻ ﻳﻌﺘﺰم اﻻﺟـــــﺘـــــﻤـــــﺎع ﻣــــــﻊ ﺷــــــﺮﻛــــــﺎت اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻗﺒﻞ اﺟﺘﻤﺎع أوﺑﻚ ﺑﻠﺲ اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ.
ﺗـﺄﺗـﻲ اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﺎت أوﺑــﻚ وأوﺑــﻚ ﺑـــﻠـــﺲ ﳌـــﻨـــﺎﻗـــﺸـــﺔ ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ اﺗـــﻔـــﺎق ﺗﺨﻔﻴﺾ إﻧــﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻓــﻲ ١٢٠٢، وﺳـــﻂ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻨـﻔـﻂ ﺟﺮاء اﻹﺟﺮاء ات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ.
ووﻓــــﻖ اﳌـﻌـﻄـﻴـﺎت اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﻓﻲ أﺳـﻮاق اﻟﻨﻔﻂ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻈﻞ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﺿـﻌـﻴـﻔـﴼ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟـــﺢ ﺧــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣـﻦ ﻋﺎم ١٢٠٢، ﻓﻀﻼ ﻋـﻦ اﻟـﺰﻳـﺎدة اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻨﻔﻂ ﻟﻴﺒﻴﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﺮار أوﺑﻚ ﺑﻤﺪ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ٣ أﺷﻬﺮ أﺧﺮى.
وﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺳﺘﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ دول أﻋــﻀــﺎء ﻓــﻲ أوﺑـــﻚ ﺑــﻠــﺲ، ﺣـﺎل ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻄﺮق إﻟﻴﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻷوﺑﻚ، ﺑﻘﻮﻟﻪ: »إن ﻟـﻢ ﺗـﻮاﺻـﻞ دول أوﺑــﻚ اﻟﺠﻬﻮد ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﺔ أﺷـــﻬـــﺮ، ﻓــــﺈن ذﻟــــﻚ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ... ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻋﺘﻤﺎد ﺧﻴﺎر اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻷوﺑﻚ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻃــﺎرئ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـــﺴـــﻘـــﻒ اﳌـــﺘـــﻔـــﻖ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓــــﻲ اﺗـــﻔـــﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج أي ٨٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ«.