ﺻﻮرة ﻃﺒﻴﺐ وﻣﺴﻦ ﺗﻠﺨﺺ ﻳﺄس اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺑﺎء
ﺣـﻘـﻘـﺖ ﺻــــﻮرة ﺗــﻈــﻬــﺮ ﻃﺒﻴﺒﴼ ﻳـــﺮﺗـــﺪي ﺑــــﺰة واﻗـــﻴـــﺔ ﻣـــﻦ )ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ - ٩١(، وﻫــﻮ ﻳﺤﻀﻦ ﻣـﺮﻳـﻀـﴼ ﻣﺴﻨﴼ ﻓــــﻲ ﻳــــــﻮم ﻋـــﻴـــﺪ اﻟـــﺸـــﻜـــﺮ، اﻧـــﺘـــﺸـــﺎرﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻋﺒﺮ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ وﺑــﺎﺗــﺖ رﻣــﺰﴽ ﳌﺸﺎﻋﺮ اﻟﻴﺄس ﻟﺪى ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻮﺑﺎء واﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ ﻟـــﺪى أﻓـــــﺮاد اﻟــﻄــﻮاﻗــﻢ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ.
وﻗـــــــــــﺪ اﻟــــــﺘــــــﻘــــــﻄــــــﺖ اﻟـــــــﺼـــــــﻮرة اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ﻳﻮم ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ، اﻟﺬي ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟـﻌـﺎﺋـﻼت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، داﺧــــــــــــﻞ ﻣـــﺴـــﺘـــﺸـــﻔـــﻰ »ﻳــــﻮﻧــــﺎﻳــــﺘــــﺪ ﻣــﻴــﻤــﻮرﻳــﺎل« ﻓــﻲ ﻫـﻴـﻮﺳـﱳ ﺑـﻮﻻﻳـﺔ ﺗﻜﺴﺎس، ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺼﻮر ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ »ﻏﻴﺘﻲ«.
وروى اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺟﻮزف ﻓﺎرون، رﺋــﻴــﺲ ﻗــﺴــﻢ اﻟــﻌــﻨــﺎﻳــﺔ اﳌـــﺮﻛـــﺰة ﻓﻲ اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ، ﻟــﻘــﻨــﺎة »ﺳـــﻲ إن إن«: »ﻛﻨﺖ ﻓﻲ وﺣﺪة ﻛﻮﻓﻴﺪ ورأﻳﺖ ﻫﺬا اﳌﺮﻳﺾ اﳌﺴﻦ ﺧﺎرج ﺳﺮﻳﺮه ﻳﺤﺎول اﳌﻐﺎدرة، ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻳﺒﻜﻲ«.
وأﺿﺎف اﻟﻄﺒﻴﺐ: »اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ وﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ اﻟﺒﻜﺎء، ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ: أرﻳــﺪ أن أﻛــﻮن ﻣﻊ زوﺟـﺘـﻲ. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﺎﻧﻘﺘﻪ. ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻦ وﺿﻌﻪ ﺗﺤﺴﻦ وﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺒﻜﺎء«.
وﻟـﻔـﺖ ﻓـــﺎرون إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﻳـﻌـﻠـﻢ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻣــﺼــﻮر ﻳــﺨــﻠــﺪ ﻫــﺬا اﳌـــﺸـــﻬـــﺪ، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟــــــﻰ أﻧـــــــﻪ ﺷـﻌـﺮ ﺑـــــ»اﻷﺳــــﻒ« ﺗــﺠــﺎه اﳌـــﺮﻳـــﺾ وﻛـــﺎن »ﺣﺰﻳﻨﴼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﺜﻠﻪ«.
وأوﺿــــــﺢ اﻟــﻄــﺒــﻴــﺐ أن اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻓﻲ وﺣﺪة ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺮﺿﻰ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( ﻓــــﻲ اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ »ﺷـــــــﺎق«، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﳌﺴﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳـﺸـﻌـﺮون ﺑــﺎﻟــﻮﺣــﺪة، ﻣـﺘـﺤـﺪﺛـﴼ ﻋﻦ ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ ﺑــﻌــﺾ اﳌــــﺮﺿــــﻰ اﻟــﻬــﺮب ﻷﻧــﻬــﻢ »ﻛـــﺎﻧـــﻮا ﻳــﺸــﻌــﺮون ﺑـﺎﻟـﻌـﺰﻟـﺔ وﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ اﳌﻐﺎدرة«. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن وﺿﻊ اﳌﺮﻳﺾ اﻟﺼﺤﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻛﺜﻴﺮﴽ وﺑﺎت ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع.