ﺣﺒﺲ ٣ أﺗﺮاك ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻏﺼﻦ إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن
ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﰲ ﺑﲑوت ﻻﻧﺘﻘﺎده ﺗﻠﻘﻴﺢ اﻟﻨﻮاب
ﻗـــﺮرت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓــﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺣــﺒــﺲ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺗــــــﺮاك ﺑــﻌــﺪ إداﻧــﺘــﻬــﻢ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ »رﻳﻨﻮ - ﻧﻴﺴﺎن« اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎرﻟﻮس ﻏﺼﻦ ﻋﻠﻰ اﻟــﻔــﺮار ﻣـﻦ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎن إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن ﻓـﻲ أواﺧـــﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ﻋﺎم ٩١٠٢.
وأﻣـــــــــــــــﺮت اﳌــــﺤــــﻜــــﻤــــﺔ ﺑـــﺤـــﺒـــﺲ اﳌــــﺴــــﺆول ﻓـــﻲ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »إم إن ﺟـﻲ ﺟﺖ« ﻹﻳﺠﺎر اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺨﺎﺻﺔ أوﻛـــــﺎن ﻛــﻮﺳــﺎﻣــﺎن واﻟــﻄــﻴــﺎرﻳــﻦ ﻧﻮﻳﺎن ﺑﺎﺳﲔ وﺑﺤﺮي ﻛﻮﺗﻠﻮ ﺳﻮﻣﻴﻚ، ٤ ﺳﻨﻮات وﺷﻬﺮﻳﻦ ودﻓﻊ ﻏﺮاﻣﺔ ١٣ أﻟﻒ ﻟﻴﺮة ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺘﻬﻤﺔ »ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ«. وواﺟــــــــــــﻪ اﻟــــــﻄــــــﻴــــــﺎران ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺔ ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ ﻣــــﺪة أﻗــﺼــﺎﻫــﺎ ٢١ ﺳـﻨـﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺟﻬﺖ ﻟﻬﻤﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﺘﻮاﻃﺆ ﻓﻲ ﻣﺆاﻣﺮة ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻣﻬﺎﺟﺮ. ودﻓﻌﺎ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ اﳌﺤﻜﻤﺔ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﺑﺒﺮاء ﺗﻬﻤﺎ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻧـﻬـﻤـﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻮﻧـﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻋـﻠـﻢ ﺑـﻮﺟـﻮد ﻏــــــﺼــــــﻦ ﻋــــــﻠــــــﻰ ﻣـــﱳ ﻃـﺎﺋـﺮﺗـﻬـﻤـﺎ. وﻗــﺎل ﺑـــﺎﺳـــﲔ: »ﻃــﻠــﺒــﻮا ﻣﻨﺎ ﻗﻴﺎدة اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻫــﺬا ﻣـﺎ ﻓﻌﻠﻨﺎه«. وذﻛـــــــــﺮ ﻛــــﻮﺳــــﺎﻣــــﺎن أﻧــــﻪ ﺗــﻠــﻘــﻰ ﺗــﻬــﺪﻳــﺪﴽ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻓـﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﻏــــــﺼــــــﻦ اﻟـــــــــﺬي ﺟــــــﺮى ﺗــﻬــﺮﻳــﺒــﻪ ﻣـــــــــﻦ اﻟــــــﻴــــــﺎﺑــــــﺎن داﺧﻞ ﺻﻨﺪوق آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﺑﻘﺘﻞ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ إذا ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﻈــﻰ ﺑـﺄﻫـﻤـﻴـﺔ دوﻟــﻴــﺔ، وأﻧـــﻪ ﻗـــﺎم ﺑﻨﻘﻠﻪ إﻟـــﻰ ﻣﻄﺎر أﺗﺎﺗﻮرك ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮة أﺧﺮى إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧـــــﺮى، اﺗــﺴــﻌــﺖ ﻓﻲ ﻟـﺒـﻨـﺎن اﻟــﺤــﻤــﻼت ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻨــﻮاب ﺑﻌﺪ ﺗــﻠــﻘــﻲ ١١ ﻧـــﺎﺋـــﺒـــﴼ ﻟــــﻘــــﺎح »ﻓــــﻴــــﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ« ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن أول ﻣﻦ أﻣــﺲ اﻟـﺜــﻼﺛـﺎء، وﻛــﺎن ﻻﻓـﺘـﴼ اﻻﺗـﻬـﺎم اﻟـــﺬي وﺟــﻬــﻪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋــﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ إﻳـــﻠـــﻲ اﻟـــﻔـــﺮزﻟـــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺪﻳــﺮ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻲ ﻟــﻠــﺒــﻨــﻚ اﻟــــــﺪوﻟــــــﻲ ﺳــــــــــﺎروج ﻛـــﻮﻣـــﺎر ﺑــ»اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ واﻻﻋــﺘــﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس«، ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻛﻮﻣﺎر ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﺗــﻤــﻮﻳــﻞ اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت ودﻋـﻢ اﻟﺘﺼﺪي ﻟـ»ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧــﺤــﺎء ﻟـﺒـﻨـﺎن، وﻫــﻮ ﻣــﺎ رﻓـﻊ اﻟـﺘـﺤـﺬﻳـﺮات ﻣــﻦ ﺗــﺪاﻋــﻴــﺎت اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﲔ اﳌﻨﺎﻋﺔ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٦(