ﻃﻬﺮان ﺗﺤﺘﺠﺰ ﺳﺎﺋﺤﴼ ﻓﺮﻧﺴﻴﴼ ﻣﻨﺬ ٩ أﺷﻬﺮ
ﻛﺸﻒ ﻣﺤﺎم إﻳﺮاﻧﻲ، أﻣﺲ، ﻋﻦ أن إﻳـــﺮان ﺗﺤﺘﺠﺰ ﺳـﺎﺋـﺤـﴼ ﻓﺮﻧﺴﻴﴼ ﻣـﻨـﺬ ٩ أﺷــﻬــﺮ وﺗـﻤـﻨـﻊ ﻣـﺤـﺎﻣـﻴـﻪ ﻣﻦ اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟــﻴــﻪ. ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻃــﺎﻟــﺐ وزﻳــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، ﺟــــﺎن إﻳــﻒ ﻟـــﻮدرﻳـــﺎن، ﺑــﺈﻃــﻼق ﺳـــﺮاح اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ - اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﺎرﻳﺒﺎ ﻋﺎدل ﺧـﻮاه، وأﻋـﺮب ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ »ﻗﻠﻘﻪ« اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺣﻴﺎل ﻣﺼﻴﺮ اﳌﺤﺎﻣﻴﺔ اﻟﺴﺠﻴﻨﺔ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺳﺘﻮده.
وﻗـــــــــﺎل ﻣــــﺤــــﺎم ﻳــــﺪﻋــــﻰ ﺳــﻌــﻴــﺪ دﻫﻘﺎن ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز« إن اﻟﺴﺎﺋﺢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﳌﺤﺘﺠﺰ ﻟـﺪى إﻳــﺮان ﻣﻨﺬ ٩ أﺷـــﻬـــﺮ »اﺳـــﻤـــﻪ ﺑــﻨــﺠــﺎﻣــﲔ، وﻫــﻮ ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ )وﻛﻴﻞ آﺑﺎد( ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺸﻬﺪ. اﻋﺘﻘﻞ ﻗﺒﻞ ٩ أﺷﻬﺮ، وﻳــــﻮاﺟــــﻪ اﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت ﻣـــﺘـــﻀـــﺎرﺑـــﺔ ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ«.
وإذا ﺗﺄﻛﺪ اﻻﻋـﺘـﻘـﺎل، ﻓﺴﻴﻜﻮن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺣﺴﺎس؛ إذ ﺗﺴﻌﻰ اﻟــــــــﻮﻻﻳــــــــﺎت اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة واﻷﻃــــــــــــﺮاف اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ اﳌــﻮﻗــﻌــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟﻨﻮوي ﻋﺎم ٥١٠٢ إﻟﻰ إﺣﻴﺎء اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي اﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ٨١٠٢.
وأﻛــــﺪت اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻒ اﻟﺴﺎﺋﺢ ﻓﻲ إﻳﺮان، ﻗﺎﺋﻠﺔ إن اﻟﺴﻔﺎرة ﻋﻠﻰ }اﺗﺼﺎل ﻣﻨﺘﻈﻢ{ ﺑﻪ.
واﻋـــﺘـــﻘـــﻞ »اﻟــــﺤــــﺮس اﻟــــﺜــــﻮري« اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ اﻟــﻌــﺸــﺮات ﻣـــﻦ ﻣــﺰدوﺟــﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ واﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻓـﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﻳﻮﺟﻪ إﻟﻰ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﺗﻬﻤﴼ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ.
وذﻛـﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻟﻮ ﻓﻴﻐﺎرو« اﻟــﻴــﻮﻣــﻴــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻳــــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ أن ﻓــــﺮﻧــــﺴــــﻴــــﴼ ﻣــــــﻦ أﺻــــــــﻞ إﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ وأﳌﺎﻧﻴﴼ اﻋﺘﻘﻼ ﻓﻲ إﻳــﺮان ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ أﺳـــﺒـــﻮﻋـــﲔ. وﻣــــﻦ ﺑـــﲔ ﻫــــﺆﻻء؛ اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻣـــﻦ أﺻــﻞ إﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻓــﺎرﻳــﺒــﺎ ﻋــــﺎدل ﺧــــﻮاه اﻟـﺘـﻲ ﺣــﻜــﻤــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﻣــﺤــﻜــﻤــﺔ إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٦ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(
٠٢٠٢ ﺑﺘﻬﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻣﻦ.وأﻃﻠﻘﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺳﺮاح ﻋﺎدل ﺧﻮاه ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓـﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌــــﺎﺿــــﻲ. وﻗـــــﺎل دﻫـــﻘـــﺎن إﻧـــﻬـــﺎ ﻗـﻴـﺪ اﻹﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﺠـﺒـﺮﻳـﺔ ﻣـﻨـﺬ ذﻟــﻚ اﻟـﺤـﲔ. ورﻓــﻀــﺖ ﻃــﻬــﺮان، اﻟــﺘــﻲ ﻻ ﺗﻌﺘﺮف ﺑـــــــــﺎزدواج اﻟــﺠــﻨــﺴــﻴــﺔ، دﻋــــــﻮات ﻣـﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻦ ﻋﺎدل ﺧﻮاه.
ﺟــﺎء ذﻟـــﻚ، ﻓــﻲ ﺣــﲔ دﻋــﺎ وزﻳــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، ﺟــــﺎن إﻳــﻒ ﻟـــــﻮدرﻳـــــﺎن، أﻣــــــﺎم »ﻣــﺠــﻠــﺲ ﺣــﻘــﻮق اﻹﻧــــــﺴــــــﺎن«، أﻣـــــــﺲ، إﻟـــــﻰ »اﻹﻓــــــــﺮاج اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ« ﻋــﻦ ﻓــﺎرﻳــﺒــﺎ ﻋـــﺎدل ﺧــﻮاه اﻟــﺨــﺎﺿــﻌــﺔ ﻟــﻺﻗــﺎﻣــﺔ اﻟــﺠــﺒــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻣﻨﺬ ٣ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺠﻨﻬﺎ ﳌﺪة ٦١ ﺷﻬﺮﴽ.
وﻗــﺎل ﻟــﻮدرﻳــﺎن؛ ﺧـﻼل ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ أﻣﺎم »اﳌﺠﻠﺲ« اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة: »أود أن أﻋﺮب ﻣﺠﺪدﴽ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻨﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺑﺸﺄن وﺿﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺳـﺘـﻮده ﻓـﻲ إﻳـــﺮان«، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.