ﻟﻮﺣﺔ ﻧﺎدرة ﻟﻔﺎن ﻏﻮخ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﻌﻠﻦ ﺑﻌﺪ ٠٠١ ﻋﺎم
ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺒﻴﻊ ﰲ ﻣﺰاد »ﺳﻮذﺑﻴﺰ« ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺄﺛﲑي واﳊﺪﻳﺚ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ
ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻞ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻬﻤﺎ اﻧﺘﺸﺮت أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ واﻟﻌﺮوض واﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﺠﺎري، ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻌﺒﻘﺮي اﻟﺘﻌﺲ ﻓﻨﺴﻨﺖ ﻓﺎن ﻏﻮخ. وﳌﺤﺒﻲ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻷﺳﻄﻮري ﻳﻤﺜﻞ ﺧﺒﺮ ﻇﻬﻮر ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٠٠١ ﻋﺎم، ﻫﺪﻳﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ. اﻟﻠﻮﺣﺔ أﻣﺎﻃﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺴﺘﺎر دار »ﺳـﻮذﺑـﻴـﺰ« ﺑـﺎﻷﻣـﺲ ﺑﺈﻋﻼﻧﻬﺎ أﻧـــﻬـــﺎ ﺳــﺘــﻌــﺮﺿــﻬــﺎ ﻟــﻠــﺠــﻤــﻬــﻮر ﻓـﻲ ﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﻗــﺒــﻞ ﻋــﺮﺿــﻬــﺎ ﻟــﻠــﺒــﻴــﻊ ﻓﻲ اﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ. اﻟﺨﺒﺮ ﻳﻀﺦ ﺷﺤﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻓﻨﻲ ﻳﺤﺎول ﺟﺎﻫﺪﴽ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺳــﻠــﺒــﻴــﺔ أﺟـــــــﻮاء »ﻛــــــﻮروﻧــــــﺎ« اﻟــﺘــﻲ أﺛـــﺮت ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﺎﺣـﻲ اﻟـﺤـﻴـﺎة ﻛﻠﻬﺎ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻌــﺎرض واﳌـــــﺰادات، وﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻟــﻨــﻌــﺪ اﻵن ﻟــﻌــﺒــﻘــﺮي اﻷﻟــــــﻮان وﺿﺮﺑﺎت اﻟﻔﺮﺷﺎة »ﻓﻨﺴﻨﺖ«، ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻮﻗﻊ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ، وﻟﻠﻮﺣﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮض ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ أن رﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎن ﻏﻮخ ﻓﻲ رﺑﻴﻊ ﻋﺎم ٧٨٨١ أﺛﻨﺎء إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ وﺑﻌﺪ أن اﻗﺘﻨﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻘﺮن ﻛﺎﻣﻞ. اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ »ﻣﺸﻬﺪ ﻣـــﻦ ﺷـــــﺎرع ﻓـــﻲ ﺣـــﻲ ﻣــﻮﻧــﻤــﺎرﺗــﺮ«، وﺗـﻌـﺪ ﻣـﻦ اﻷﻋــﻤــﺎل اﳌﻬﻤﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن، وﻫــــﻲ ﻣـــﻦ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ أﻋـــﻤـــﺎل ﻧـﻔـﺬﻫـﺎ ﻓﺎن ﻏﻮخ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺠﺰء ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎرﻳﺲ.
ﻣـــــــــــﺎذا ﻧـــــﻌـــــﺮف ﻋــــــﻦ اﻟــــﻠــــﻮﺣــــﺔ وﺗــﺎرﻳــﺨــﻬــﺎ؟ ﺑﻘﻴﺖ ﻛــﻨــﺰﴽ أﺛــﻴــﺮﴽ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟـ٠٠١ ﻋﺎم، ﻓﻤﻦ ذا ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓـﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻔﺎن ﻏﻮخ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ؟ ﻟﻢ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ رﻏــﻢ أن ﺻـﻮرﺗـﻬـﺎ ﻇـﻬـﺮت ﻓــﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻔﻨﻴﺔ.
اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـﻘـﺒـﻞ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻋـﺪد ﻣــــــﻦ اﳌــــﺤــــﻈــــﻮﻇــــﲔ ﻣــــــﻦ رؤﻳــــﺘــــﻬــــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﺔ، ﻋــﺒــﺮ ﻣـــﻌـــﺎرض ﻓﻲ أﻣﺴﺘﺮدام وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ وﺑﺎرﻳﺲ، ﻗــﺒــﻞ أن ﺗــــﺘــــﻮارى ﻋـــﻦ اﻷﻋـــــﲔ ﻣــﺮة أﺧــــــــﺮى ﻓـــــﻲ إﺣــــــــﺪى اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ أو إذا ﻛﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﺤﻈﻮﻇﴼ ﻓﻘﺪ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺑﻬﺎ اﳌﻘﺎم ﻓﻲ أﺣﺪ اﳌﺘﺎﺣﻒ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
ﻋـــــﻦ ﺗــــﺄﺛــــﻴــــﺮ رؤﻳـــــــــﺔ اﻟـــﻠـــﻮﺣـــﺔ ﻟـــــﻠـــــﻤـــــﺮة اﻷوﻟـــــــــــــــــــﻰ، ﻗـــــــــــﺎل ﻛــــﻠــــﻮد ﻣـﻴـﺮﺳـﻴـﻴـﻪ وﻓــﺎﺑــﻴــﺎن ﻣــﻴــﺮاﺑــﻮ ﻣﻦ دار »ﻣﻴﺮاﺑﻮ ﻣﻴﺮﺳﻴﻴﻪ« اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣــﻊ »ﺳــﻮذﺑــﻴــﺰ« ﻓــﻲ ﺑـﻴـﻊ اﻟـﻠـﻮﺣـﺔ »ﻓـﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ أﻋﻴﻨﻨﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻫـــﺬه اﻟــﻠــﻮﺣــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟـــﻰ أﺻـﺒـﺤـﻨـﺎ أﺳــــﺮى ﻟــﻬــﺎ، وﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺎدة ﻧﻌﺮﺿﻬﺎ اﻵن ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن«. وﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻮ ﻗﺴﻢ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮي واﻟــﺤــﺪﻳــﺚ ﺑــــﺪار »ﺳـــﻮذﺑـــﻴـــﺰ« ﻓﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ، ﻓـﺎﻟـﻠـﻮﺣـﺔ ﺗﺤﻤﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﺧـﺎﺻـﺔ. ﻓـﺈﻟـﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ أﻧـﻬـﺎ ﺗﺤﻤﻞ اﺳــــﻢ ﻓــــﺎن ﻏـــــﻮخ، ﻓــﻬــﻲ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة اﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﻲ رﺳﻤﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن أﺛﻨﺎء إﻗــﺎﻣــﺘــﻪ ﻓـــﻲ ﺑـــﺎرﻳـــﺲ »ﻣـــﻊ وﺟـــﻮد ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻠﻮﺣﺎت ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ
ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻣﻬﻤﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ«.
اﻟـــــﻠـــــﻮﺣـــــﺔ رﺳــــﻤــــﻬــــﺎ اﻟـــﻔـــﻨـــﺎن أﺛـﻨـﺎء إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻣـﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺛﻴﻮ ﻓﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ، وﺗـﺤـﺪﻳـﺪﴽ ﻓــﻲ ﺷـــﺎرع رو ﻟـﻮﺑـﻴـﻚ ﺑـﺤـﻲ ﻣــﻮﻧــﻤــﺎرﺗــﺮ، ﻣﻘﺼﺪ اﻟـــﻔـــﻨـــﺎﻧـــﲔ، ﻓـــﻲ ﻋـــــﺎم ٧٨٨١، وﻗــﺪ ﺟـــﺬﺑـــﺘـــﻪ أﺟــــــــﻮاء اﻟـــﺤـــﻲ اﻟــﺸــﻬــﻴــﺮ ﺑﻔﻨﺎﻧﻴﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣـﺸـﺎﻫـﺪ ﻣﻨﻪ. ﺟــﺬﺑــﺘــﻪ أﻳــﻀــﴼ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﺔ اﻟـﺮﻳـﻔـﻴـﺔ اﳌﻤﺘﺰﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻓـﻲ اﻟﺤﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻳﺸﺖ ﻃﻮاﺣﲔ اﻟﻬﻮاء ﻣﻊ اﻟﺤﺎﻧﺎت واﻟﻨﻮادي اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ.
ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ، اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺗﻌﺪ ﺷـﺎﻫـﺪﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮل ﻣﻬﻢ ﻓﻲ رﻗﻌﺔ أﻟﻮان ﻓﺎن ﻏﻮخ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻮل ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻟﻮان اﻟﺪاﻛﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰت أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷوﻟــﻰ إﻟـﻰ اﻷﻟــﻮان اﻟﺤﻴﺔ اﳌﺘﻴﻘﻈﺔ واﻟﺼﺮﻳﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ.
ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻧﺮى ﻃﺎﺣﻮﻧﺔ ﻫﻮاء ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺒﺪو ﻣﻬﻤﻠﺔ وﺗﻘﻒ ﺷﺎﻫﺪﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﺰﻣﻦ وﻋﻠﻰ إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟـﻠـﺘـﺎرﻳـﺦ ﺑـﻌـﺪ أن ﻛــﺎﻧــﺖ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﺳﻜﺎن اﳌﺪﻳﻨﺔ. ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻄﺎﺣﻮﻧﺔ إﻟــﻰ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣــﻌــﻠــﻤــﴼ ﺳــﻴــﺎﺣــﻴــﴼ، ﺣــﻴــﺚ ﻳﻘﻀﻲ اﻟﻨﺎس ﺑﻌﺾ اﻷوﻗﺎت اﳌﺮﺣﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺮاه ﻣﻦ ﻟﻬﻮ ﻃﻔﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﲔ اﻟﻠﻮﺣﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﻋﲔ اﻣﺮأة ﻣﺎرة ﻣﻊ زوﺟﻬﺎ.
اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺳﺘﻌﺮض ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺰاد اﻟﺪار ﻳﻮم ٥٢ ﻣﻦ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﻘﺒﻞ ﺑﺴﻌﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮي ﻳﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ ٥ و٨ ﻣﻼﻳﲔ ﻳﻮرو، وﺳﺘﻌﺮض ﻗــﺒــﻠــﻬــﺎ ﻓــــﻲ ﻋـــــﺪد ﻣــــﻦ اﳌــــــﺪن ﻣـﺜـﻞ أﻣﺴﺘﺮدام وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ.
, ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻃﺎﺣﻮﻧﺔ ﻫﻮاء ﺿﺨﻤﺔ ﺗﺒﺪو ﻣﻬﻤﻠﺔ، وﺗﻘﻒ ﺷﺎﻫﺪﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﺰﻣﻦ وﻋﻠﻰ إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة ﺳﻜﺎن اﳌﺪﻳﻨﺔ.