ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن وﻛﺎﺗﺒﺔ ﺟﺮاﺋﻢ ﻛﻨﺪﻳﺔ ﺗﺼﺪران رواﻳﺔ ﺣﻮل اﻹرﻫﺎب
ﺣﺎوﻟﺘﺎ اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﻌﻘﺪ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﻣﺎ ﻳﺸﻮﺑﻪ ﻣﻦ }ﺧﺪاع ﻋﺎﻟﻲ اخملﺎﻃﺮ{
ﻓــﻲ رواﻳـــــﺔ اﻹﺛــــــﺎرة اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻟـﻠـﺮواﺋـﻴـﺔ اﻟـﻜـﻨـﺪﻳـﺔ ﻟـﻮﻳـﺲ ﺑﻴﻨﻲ، ﺗــﻮاﺟــﻪ وزﻳــــﺮة ﺧــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺷﺎﻗﺔ ﻹﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﻘﻴﺎدة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺺ اﻟــﻨــﻔــﻮذ ﻓـــﻲ اﻟــــﺨــــﺎرج. وﺗــﺨــﻮض اﺧـﺘـﺒـﺎرﴽ ﻟـﻘـﺪراﺗـﻬـﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد ﺑﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎﳌﻲ.
اﻹﺛـــــﺎرة اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺣـــــــﺪاث ﺗــﻤــﺜــﻞ ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﺒـﻴـﻨـﻲ اﳌــﺸــﻬــﻮرة ﺑــﺄﻟــﻐــﺎز اﻟـﻘـﺘـﻞ اﳌـﻌـﻘـﺪة اﻟــﺘــﻲ ﺗـــﺪور أﺣــﺪاﺛــﻬــﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪات ﻛﻨﺪﻳﺔ ﻫﺎدﺋﺔ. ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﳌﺮة ﻛــﺎن ﻟــﺪى ﺑﻴﻨﻲ ﺧﺒﻴﺮة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣــﻘــﺮﺑــﺔ ﳌــﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺻـﻴـﺎﻏـﺔ اﻟﺤﺒﻜﺔ، ﻓﺎﳌﺆﻟﻔﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮى ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن.
وﻣـــﻦ اﳌــﻘــﺮر ﻧــﺸــﺮ رواﻳـﺘـﻬـﻤـﺎ اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪة »ﺣـــــﺎﻟـــــﺔ إرﻫــــــــــﺎب« ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ دور ﻧﺸﺮ »ﺳﺎﻳﻤﻮن وﺷﻮﺳﺘﺮ«، و»ﺳﻴﻨﺖ ﻣﺎرﺗﻦ ﺑﺮﻳﺲ«، وﺳﻮف ﺗـﺘـﻮﻟـﻰ ﺗـﺤـﺮﻳـﺮ اﻟـــﺮواﻳـــﺔ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ أﻧﺪرﻟﲔ، اﳌﺪﻳﺮ واﻟﻨﺎﺷﺮ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ »ﺳﻴﻨﺖ ﻣﺎرﺗﻦ ﻏﺮوب ﻟﻠﻨﺸﺮ«.
وﻓــﻲ ﺑـﻴـﺎن ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﺑــﻴــﻨــﻲ: »ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻋـــﺮض اﻗــﺘــﺮاح ﻗـــﻴـــﺎﻣـــﻲ وﺻـــﺪﻳـــﻘـــﺘـــﻲ ﻫـــﻴـــﻼري ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ رواﻳــﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮة، ﻟــــﻢ أﺳـــﺘـــﻄـــﻊ أن أﻗــــــــﻮل: )ﻧـــﻌـــﻢ(، ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ. ﻓﻘﺒﻞ أن ﻧﺒﺪأ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺘﻬﺎ وزﻳﺮة ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ، وﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ أﺳــــﻮأ ﻛـــﺎﺑـــﻮس ﻣــــﺮت ﺑـــﻪ، وﻛـــﺎن
ﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ دارا ﻧﺸﺮ »ﻛﻨﻮﺑﻒ وﻟﻴﺘﻞ« و»ﺑﺮاون« أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ
اﻟﺠﻮاب ﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ اﻹرﻫﺎب«.
ﻣــﻦ ﻏـﻴـﺮ اﳌــﻌــﺘــﺎد أن ﻳـﺘـﻌـﺎون ﺳــﻴــﺎﺳــﻲ ﺑــــﺎرز وﻛــﺎﺗــﺐ اﻟـﺠـﺮﻳـﻤـﺔ اﻷﻛــﺜــﺮ ﻣﺒﻴﻌﴼ ﻓــﻲ رواﻳــــﺔ واﺣـــﺪة، ﻟـــﻜـــﻨـــﻬـــﺎ ﺑــــﺎﻟــــﻄــــﺒــــﻊ ﻟــــﻴــــﺴــــﺖ ﻏــﻴــﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟـــﻬـــﺬا اﻟـــﻨـــﻮع ﻣـــﻦ اﻷدب ﻣـــﻦ ﻗـﺒـﻞ زوج ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن، اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑـﻴـﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن، اﻟـــﺬي ﻛـﺘـﺐ ﻓﻴﻠﻤﴼ ﻣﺜﻴﺮﴽ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻔﻘﻮد«، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣـﻊ ﺟﻴﻤﺲ ﺑﺎﺗﺮﺳﻮن ﻓـــــﻲ ﻋـــــــﺎم ٨١٠٢. وﻗـــــــﺪ ﺑـــﻴـــﻊ ﻣــﻦ اﻟـــﺮواﻳـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻧــﺸــﺮﻫــﺎ دارا ﻧﺸﺮ »ﻛﻨﻮﺑﻒ وﻟﻴﺘﻞ« و»ﺑـــﺮاون« أﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﻲ ﻧـﺴـﺨـﺔ ﻓـــﻲ أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟـﺮواﻳـﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﴼ ﻟﻌﺎم ٨١٠٢.
ﻫﺬا اﻟﺼﻴﻒ ﻳﻮاﺻﻞ اﻻﺛﻨﺎن اﳌﺴﻴﺮ ﺑﻄﺮح رواﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮن »اﺑﻨﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ«، ﻋﻦ رﺋﻴﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺎﺑﻖ اﺧﺘﻄﻔﺖ اﺑﻨﺘﻪ. وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻄﺒﻊ اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻧﺴﺨﺔ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ أوﻟﻰ.
ﺑــــﻴــــﻞ ﻛـــﻠـــﻴـــﻨـــﺘـــﻮن وزوﺟـــــﺘـــــﻪ ﻫﻴﻼري ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺒﺪوان ﻣﻌﺠﺒﲔ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻹﺛﺎرة واﻟﻐﻤﻮض، وﻛـــــﻼﻫـــــﻤـــــﺎ ﻳـــﻤـــﺜـــﻠـــﻬـــﻤـــﺎ ﻣـــﺤـــﺎﻣـــﻲ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ روﺑــــــﺮت ب. ﺑــﺎرﻧــﻴــﺖ، اﳌـﻌـﺮوف ﺑﻌﻤﻼﺋﻪ اﻷﻗـﻮﻳـﺎء، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﺎ أوﺑﺎﻣﺎ وﺑﻮش، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﺑﻴﻨﻲ وﻛﻴﻠﻬﺎ اﻷدﺑﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﺟﻴﺮﻧﺮت.
اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻹﻋﻼﻧﺎت ﻋــﻦ ﻃــﺮح رواﻳــــﺎت اﻹﺛــــﺎرة اﻷوﻟــﻰ ﻟـﺒـﻴـﻞ وﻫــﻴــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘـﻮن رﻛــﺰت ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪان ﻣﻦ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺣﻴﺚ أﺷﺎر ﺑـــﻴـــﺎن ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻲ ﺻـــــﺪر ﻟـــﻺﻋـــﻼن ﻋــــﻦ رواﻳـــــــــﺔ »اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ ﻣـــﻔـــﻘـــﻮد« إﻟــــﻰ أن اﻟــــﺮواﻳــــﺔ »ﺳــﺘــﻜــﻮن ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣـﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺳــــﻮى اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ«، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﺟــﺎء اﻹﻋـﻼن ﻋﻦ رواﻳـﺔ »ﺣﺎﻟﺔ إرﻫـﺎب« ﻟـﻴـﺬﻛــﺮ أﻧــﻬــﺎ »ﺳــﺘــﻌــﺮض ﻣــﺎ وراء ﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺳﻮى ﺷﺨﺺ ﻣﻄﻠﻊ«.
وﺑــﻴــﻨــﻲ وﻫـــﻴـــﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺻﺪﻳﻘﺘﺎن ﺗﺘﺒﺎدﻻن اﻹﻋﺠﺎب ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﻓﻔﻲ ﻣﺬﻛﺮاﺗﻬﺎ، »ﻣﺎذا ﺣﺪث«، ﻛﺘﺒﺖ اﳌﺮﺷﺤﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ أﻧﻬﺎ ﻗﺮأت رواﻳـﺎت ﺑﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢. ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ اﻹﺛﺎرة ﻣﺼﺪرﴽ ﻟﻠﺮاﺣﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺎرﺳﺔ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻴﻮﻏﺎ.
ﻗــــــﺮرت اﻟـــﺼـــﺪﻳـــﻘـــﺘـــﺎن اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻣــــﻌــــﴼ ﻓــــــﻲ رواﻳـــــــــــﺔ ﺗـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وﻣﻴﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺣﺒﻜﺎت ﻣﺜﻴﺮة.
وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺟﺎء ﻛﺈﻋﻼن ﻋﻦ اﻟــﺮواﻳــﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﻫـﻴـﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن إن »ﻛـﺘـﺎﺑـﺔ ﻗﺼﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻣـﻊ ﻟﻮﻳﺰ ﻫــﻮ ﺣـﻠـﻢ ﺗـﺤـﻘـﻖ. ﻟـﻘـﺪ اﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑـــﻜـــﻞ رواﻳــــﺎﺗــــﻬــــﺎ وﺑــﺸــﺨــﻮﺻــﻬــﺎ، وﻛــﺬﻟــﻚ ﺑـﺼـﺪاﻗـﺘـﻬـﺎ. اﻵن ﻧـﺸـﺎرك ﺗـــﺠـــﺎرﺑـــﻨـــﺎ ﻻﺳـــﺘـــﻜـــﺸـــﺎف اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ اﳌﻌﻘﺪ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ وﻣﺎ ﻳﺸﻮﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺪاع ﻋﺎﻟﻲ اﳌﺨﺎﻃﺮ«.
* ﺧﺪﻣﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ«